عراقية عراقية
11-11-2009, 11:24 AM
كيف نزرع في نفوس أطفالنا الإيمان
________________________________________
لابد أن يعرف الأبوان بأن الأطفال يولدون على الفطرة والمـحيط هو الذي يزرع التغير في تلك الفطرة ولافرق بين محيط المنزل أو الشارع أو المدرسة فمراقبة المحيط وتنقيته من السموم الثقافية المغلوطة أمر في غاية الأهمية كبداية للأسلوب التربوي الصحيح وهذا بمثابة حرث الأرض قبل زرعها وأما الزرع يأتي بغرس الكثير من القيم
الروحية في جنبات الطفل ونأتي الآن لنوعية البذورالمفترض غرسها فمنها تحفيظ الطفل القرآن وبعض الأناشيد والأدعية حسب الأعمار ثم أدخال ذلك في شؤونهم اليومية مثلا عندما يريدون النوم نعلمهم يقرأون بعض السور والأدعية ونبين لهم بأنها تجلب لهم الراحة وتزيد من حسناتهم حتى أثناء نومهم نعلمهم دفع الصدقة ومساعدة المـحتاج نجري لهم المسابقات الدينية والثقافية ونحفزهم بالجوائز نأخذهم إلى المساجد والمجالس الحسينية والمشاركة فيها كترتيب المصاحف مثلا في المسجد أو توزيع البركة في الحسينية ولانننسى القصص الدينية لها أثر كبير في زرع مفاهيم وقيم الإسلام في ذهن الطفل كذلك زرع أعمال الخير في نفوس الأطفال كمساعدة الضرير أوكبير السن إذا الواجب بأن يحصن الوالدان أولادهم بهذه العلائق الروحية والتي تقوي فيهم القيم الدينية قبل دخولهم سن البلوغ والمراهقة لأن هذا السن سن التغيرات العضوية وتتبعها التغيرات الفكرية والذي يحتاج من الكثير من الحرص في العملية التربوية،فإذا كانت القواعد متينة وصلبة منذ البداية فلن تحدث تصدعات أو فجوات في حياتهم بإذن الله
________________________________________
لابد أن يعرف الأبوان بأن الأطفال يولدون على الفطرة والمـحيط هو الذي يزرع التغير في تلك الفطرة ولافرق بين محيط المنزل أو الشارع أو المدرسة فمراقبة المحيط وتنقيته من السموم الثقافية المغلوطة أمر في غاية الأهمية كبداية للأسلوب التربوي الصحيح وهذا بمثابة حرث الأرض قبل زرعها وأما الزرع يأتي بغرس الكثير من القيم
الروحية في جنبات الطفل ونأتي الآن لنوعية البذورالمفترض غرسها فمنها تحفيظ الطفل القرآن وبعض الأناشيد والأدعية حسب الأعمار ثم أدخال ذلك في شؤونهم اليومية مثلا عندما يريدون النوم نعلمهم يقرأون بعض السور والأدعية ونبين لهم بأنها تجلب لهم الراحة وتزيد من حسناتهم حتى أثناء نومهم نعلمهم دفع الصدقة ومساعدة المـحتاج نجري لهم المسابقات الدينية والثقافية ونحفزهم بالجوائز نأخذهم إلى المساجد والمجالس الحسينية والمشاركة فيها كترتيب المصاحف مثلا في المسجد أو توزيع البركة في الحسينية ولانننسى القصص الدينية لها أثر كبير في زرع مفاهيم وقيم الإسلام في ذهن الطفل كذلك زرع أعمال الخير في نفوس الأطفال كمساعدة الضرير أوكبير السن إذا الواجب بأن يحصن الوالدان أولادهم بهذه العلائق الروحية والتي تقوي فيهم القيم الدينية قبل دخولهم سن البلوغ والمراهقة لأن هذا السن سن التغيرات العضوية وتتبعها التغيرات الفكرية والذي يحتاج من الكثير من الحرص في العملية التربوية،فإذا كانت القواعد متينة وصلبة منذ البداية فلن تحدث تصدعات أو فجوات في حياتهم بإذن الله