المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجاب عند كل الكائنات انسان حيوان نبات جماد ...



عراقية عراقية
11-11-2009, 11:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد
الحجاب في الجمادات:
فالسيف.. يحفظ داخل غمده..
والقلم.. بدون غطائه يجف حبره، ويصبح عديم الفائدة ويلقى ذليلاً مهاناً تدوسه الأقدام لأنهفقد مصدر حمايته وهو الغطاء (غير الجاف طبعاً!!

الحجاب في الكائناتالحية:
على مستوى الخلية أغشية مزدوجة خارجية وداخلية تحمي الخلية وتنظم عملعضياتها.
اولا : الخلية النباتية:
تحاط بجدار سميك يدعمها حتى بعد الموت
ثانيا : الخلية الحيوانية:

- الغضروفية توجد داخل فجوات

- العظمية تقع داخل قنوات

- بويضات الأنثى تُحفظ في حويصلات

- والخلية العصبية محورها طويل يحاط بغمديحميها فلا يتلف أو ينقطعإذاً.. لكل خلية حجابها الخاص بها.. وأنتِ ليكن لكالحجاب الخاص بك الذي يميزك؟ الحجاب في النباتات:
اولا : البذرة:
حجابهاالتربة.. تمنع عنها أشعة الشمس.. فتعيش في ظلام ليبدأ الإنبات.. والقصرة حجاب ثانٍوداخل الحجاب حجاب.
ثانيا : الجذر:
له قمة نامية عليها قلنسوة بها يدك الجذرالأرض دكاًفالبذرة باطن الأرض خير لها من ظاهرها, كذلك المرأة, إن هي لم تتحجبتجلب السوء لنفسها والعار لأهلها.. ويسود الفساد في الأمة ويصبح باطن الأرض خير لهامن ظاهرها.
ثالثا : الساق:
تغطيها طبقة شمعية في النباتات الغضة تحميها. وعندمايشتد الساق ويغلظ.. تتمزق البشرة الخارجية وتتكون بشرة داخلية تاركة خلفها الخلاياالمتهتكة فيتكون القلف.
رابعا : الأوراق:
تحميها طبقة شمعية تزيد وتنقص سماكتهاحسب بيئتها أو تكون مغطاة بطبقة مخملية أو وبرية.
خامسا : الزهرة:
عضو التأنيثداخلها يقع في مركز تحيط به الأوراق الزهرية تحميها فإن كان الله عز وجل قد حافظعلى عضو التأنيث في مجرد زهرة ما لنبات ما بهذا الشك .. أليست أنثى الإنسان هيالأجدر والأولى بهذه الحماية؟ وما سبل هذه الحماية؟ وهل أنتِ مجرد زهرة جميلة؟
سادسا : الثمرة:
ماذا يحدث إذا قضمت تفاحة ثم تركتها فترة؟ ولماذا يسود لونالموزة بعد تقشيرها؟؟؟؟؟الحجاب في الحيوانات:
اولا : الحيوانات المائية:
في الماء نرى الكثير من ألوان المرجان والأصداف والقواقع.... كأنها في مهرجان ..كلها تشكل حجباً تحمي داخلها الرخويات فتبارك الله رب العالمين ..
ثانيا : حيواناتاليابسة:
من الحشرات.. فراشة, يرقتها -إحدى أطوارها- أمرت بأمر عظيم من ربعظيم.. إذاً.. تنفذ بالرغم من أنه لا حول لها ولا قوة.. تفرز خيوطاً لزجة كأنهاتغزلها ثم تنسجها حجاباً ترتديه لتنتقل للطور الذي يليه وتسمى عذراء في شرنقة!!
والزواحف لها حراشف.. والقنفذ ذو أشواك.. والسلحفاة لها درقة كبيرة ثقيلةتحملها على ظهرها طوال عمرها لذلك.. يطلق عليها علمياً تكريماً لصبرها لقب صاحبةأثقل حجاب..
فمن ياترى صاحبة أغلى حجاب؟؟؟الحجاب في الإنسان:
اولا : بويضة أنثى الإنسان:
تحفظها حوصلة, وكذلك هي مغطاة بطبقة صفراء تحميها منالاحتكاك, وبعد الإخصاب, تفرز الزايجوت مادة تغلفها لتمنع دخول الحيوانات المنويةالأخرى إليها. إذا كلها حجب متتالية تحمي الإنسان حتى قبل أن يولد....
ثانيا : الجنين في بطن أمه:
قال تعالى {يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق فيظلمات ثلاث} [الزمر 6]
تسعة أشهر يقضيها الجنين آمناً في سربه.. رحم أمه يحاطبأغشية وحجب هي:
ظلمة المشيمة، وظلمة جدار الرحم، وظلمة جدار البطن فتوفر لهالراحة والأمن والغذاء والأوكسجين.. إذا نحن في حجاب قبل أن نخلق!
ثالثا : الحجابالحاجز:
داخل الأحشاء موجود.. يفصل ويحجب القلب والرئتين عن باقي الأعضاء فيالأحشاء.. يقوم بدوره خير قيام لأنه سميك لا يصف ولا يشف.... فما بال حجاب أنثىالإنسان رقيقاً يصف ويشف بل قد لا يكون موجوداً عند البعض!!
رابعا : الهيكل العظمي:
من مكوناته الجمجمة يستقر بها الدماغ وهو كنز الإنسان وما يميزه عن الحيوانموجود داخل صندوق عظمي بأمان لا يصل إليه مشرط الجرح الفنان إلا بنشر عظم جمجمة رأسالإنسان، وهي خزنة عظيمة عند الغني والفقير تضاهي الخزنة الحديدية المليئةبالمجوهرات..
خامسا : القلب:
كالهدية يغلف بطبقة فوق طبقة أو كخمسة جنود تقومبحمايته..
غشاء التامور شغافه, تحيط به رئتان حنونتان, يضمهما قفص صدري بأمان, تكسوه عضلات وأنسجة, يغطيها جلد واق..
هكذا تحيط بنا رحمة ربنا ومحبته وحكمتهفشرع لنا الحجاب..
سادسا : العين:
أغلى ما يملك الإنسان, وهي كرة تستقر داخلحجاج العين حتى لا تتقاذفها الأخطار!! بدون تعليق..
سابعا : الجلد:
نسيج كبيرسميك يغطي كافة الجسم ويخفي خلفه العظام والعضلات والأوعية الدموية و...و. و....
تخيلي لو كان الجلد شفافاً, يظهر ما تحته, كيف سيكون حال الناس وأشكالهم؟؟همسةبحجابك أنت سفيرة لدينك...
بحجابك أنت قدوةللأطفال...
بحجابك تدلين كل أنحاء العالم والكون على وجود دين عظيم... يميزالمرأة لتكون شامة... شامة على خد الكون الفسيح...