لطيفة
11-10-2009, 01:12 AM
الكاتب وطن
الاثنين, 09 نوفمبر 2009
اكد المتمردون الحوثيون ان الجيش السعودي استانف غاراته الجوية الاثنين على مواقع حركة التمرد اليمنية في المناطق الحدودية وشمل اهدافا داخل اليمن، كما نفوا سيطرة السعوديين على جبل الدخان الحدودي. وقال المتحدث باسم المتمردين الزيديين محمد عبدالسلام في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية في دبي ان "القصف السعودي استؤنف الاثنين بعد الساعة الثامنة صباحا، علما ان القصف كان كثيفا خلال يوم الاحد، وقد استخدم السعوديون قنابل فوسفورية حرقت مناطق جبلية".
وسبق ان اتهم الحوثيون السعوديين باستخدام هذا النوع من القنابل، الا انه لم يتسن التاكد من ذلك من مصادر مستقلة.
واشار الى ان القصف السعودي شمل اهدافا "داخل تراب اليمن" معتبرا ان ما يعلنه السعوديون عن محاربة متسللين حوثيين الى الاراضي السعودية واقتصار العمليات ضمن نطاق ارض المملكة، ما هو سوى "مجرد ذرائع لهجوم منظم".
وافاد عبدالسلام ان "غارات سعودية مكثفة شنت منذ ليل الاحد والمناطق المستهدفة شملت مدينة الملاحيظ (7 كلم داخل اليمن) وقرى سوق الحصامة وقرى مديرية شدا وقرى يمنية اخرى المتاخمة للحدود السعودية".
الى ذلك، نفى الحوثيون ان تكون القوات السعودية سيطرت على جبل الدخان الحدودي مؤكدين استمرار تواجدهم فيه.
وقال بيان للمتمردين نشر على موقعهم الالكتروني ان ما اعلنته السعودية حول السيطرة على جبل الدخان الذي تسلل الى الجزء السعودي منه متمردون الاسبوع الماضي "مجرد اكاذيب وتقديم انتصارات وهمية لا اساس لها".
من جانبه، اكد عبدالسلام ان السعودية "لن تتمكن من تحقيق اهدافها" وان المتمردين الحوثيين الزيديين "ينتظرون الهجوم البري" السعودي ليواجهونه باسلوب حرب العصابات.
واضاف "ما زلنا في جبل الدخان" و"ليس لدينا مواقع ثابتة ومعروفة".
وذكر عبدالسلام ان المتمردين سيعرضون شريطا مصورا لجندي سعودي اسير لديهم مجددا التاكيد بانهم اسروا عددا من الجنود السعوديين فضلا عن السيطرة على مركبات تابعة لقوات المملكة.
من جهته، قال موقع جازان نيوز الذي ينقل اخبار منطقة جازان السعودية على الحدود مع اليمن ان القصف الجوي على معاقل الحوثيين استؤنف عصر الاحد بعد فترة من الهدوء.
الى ذلك، افادت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية ذات التمويل السعودي ان عملية اجلاء المواطنين السعوديين من المناطق الحدودية تشمل حوالى خمسين الف نسمة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر قبلية ان المنطقة العسكرية التي اعلنتها القوات السعودية تمتد على طول اربعين كيلومترا على الحدود من اليمن وبعمق عشرة كيلومترات، وهي تمثل السواد الاعظم من قرى محافظة الحرث في منطقة جازان.
وتشمل عمليات الاجلاء بحسب الشرق الاوسط 240 قرية.
وكانت مصادر رسمية اكدت في وقت سابق ان السلطات تقوم باعادة اسكان النازحين في مخيمات اقامتها في مناطق بعيدة عن القتال.
ومن جهة اخرى، اكد العاهل السعودي في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام المحلية ان المملكة قادرة على "ردع كل معتد".
وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة تلقيه رسالة من امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح واجرائه اتصالا مع الرئيس المصري حسني مبارك "المملكة العربية السعودية قوية بالله سبحانه وتعالى وقادرة على ردع كل معتد ودحره ورد كيده في نحره".
وكانت السعودية دخلت خط المواجهات العسكرية مع المتمردين الحوثيين الاربعاء الماضي غداة مقتل احد عسكرييها بنيران متمردين قالت انهم تسللوا الاراضي السعودية.
واكد مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان ان القوات السعودية استعادت على كل المواقع التي سيطر عليها الحوثيون في الاراضي السعودية لاسيما في جبل الدخان، مشيرا الى ان القوات السعودية "لم تتدخل ولن تتدخل في حدود اليمن".
كما بلغت حصيلة ضحايا المواجهات من الجانب السعودي سبعة قتلى بينهم ثلاثة عسكريين.
كما كشف الامير خالد بن سلطان عن فقدان اربعة جنود سعوديين فيما اعلن الحوثيون انهم اسروا عددا من الجنود السعوديين.
الاثنين, 09 نوفمبر 2009
اكد المتمردون الحوثيون ان الجيش السعودي استانف غاراته الجوية الاثنين على مواقع حركة التمرد اليمنية في المناطق الحدودية وشمل اهدافا داخل اليمن، كما نفوا سيطرة السعوديين على جبل الدخان الحدودي. وقال المتحدث باسم المتمردين الزيديين محمد عبدالسلام في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية في دبي ان "القصف السعودي استؤنف الاثنين بعد الساعة الثامنة صباحا، علما ان القصف كان كثيفا خلال يوم الاحد، وقد استخدم السعوديون قنابل فوسفورية حرقت مناطق جبلية".
وسبق ان اتهم الحوثيون السعوديين باستخدام هذا النوع من القنابل، الا انه لم يتسن التاكد من ذلك من مصادر مستقلة.
واشار الى ان القصف السعودي شمل اهدافا "داخل تراب اليمن" معتبرا ان ما يعلنه السعوديون عن محاربة متسللين حوثيين الى الاراضي السعودية واقتصار العمليات ضمن نطاق ارض المملكة، ما هو سوى "مجرد ذرائع لهجوم منظم".
وافاد عبدالسلام ان "غارات سعودية مكثفة شنت منذ ليل الاحد والمناطق المستهدفة شملت مدينة الملاحيظ (7 كلم داخل اليمن) وقرى سوق الحصامة وقرى مديرية شدا وقرى يمنية اخرى المتاخمة للحدود السعودية".
الى ذلك، نفى الحوثيون ان تكون القوات السعودية سيطرت على جبل الدخان الحدودي مؤكدين استمرار تواجدهم فيه.
وقال بيان للمتمردين نشر على موقعهم الالكتروني ان ما اعلنته السعودية حول السيطرة على جبل الدخان الذي تسلل الى الجزء السعودي منه متمردون الاسبوع الماضي "مجرد اكاذيب وتقديم انتصارات وهمية لا اساس لها".
من جانبه، اكد عبدالسلام ان السعودية "لن تتمكن من تحقيق اهدافها" وان المتمردين الحوثيين الزيديين "ينتظرون الهجوم البري" السعودي ليواجهونه باسلوب حرب العصابات.
واضاف "ما زلنا في جبل الدخان" و"ليس لدينا مواقع ثابتة ومعروفة".
وذكر عبدالسلام ان المتمردين سيعرضون شريطا مصورا لجندي سعودي اسير لديهم مجددا التاكيد بانهم اسروا عددا من الجنود السعوديين فضلا عن السيطرة على مركبات تابعة لقوات المملكة.
من جهته، قال موقع جازان نيوز الذي ينقل اخبار منطقة جازان السعودية على الحدود مع اليمن ان القصف الجوي على معاقل الحوثيين استؤنف عصر الاحد بعد فترة من الهدوء.
الى ذلك، افادت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية ذات التمويل السعودي ان عملية اجلاء المواطنين السعوديين من المناطق الحدودية تشمل حوالى خمسين الف نسمة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر قبلية ان المنطقة العسكرية التي اعلنتها القوات السعودية تمتد على طول اربعين كيلومترا على الحدود من اليمن وبعمق عشرة كيلومترات، وهي تمثل السواد الاعظم من قرى محافظة الحرث في منطقة جازان.
وتشمل عمليات الاجلاء بحسب الشرق الاوسط 240 قرية.
وكانت مصادر رسمية اكدت في وقت سابق ان السلطات تقوم باعادة اسكان النازحين في مخيمات اقامتها في مناطق بعيدة عن القتال.
ومن جهة اخرى، اكد العاهل السعودي في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام المحلية ان المملكة قادرة على "ردع كل معتد".
وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة تلقيه رسالة من امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح واجرائه اتصالا مع الرئيس المصري حسني مبارك "المملكة العربية السعودية قوية بالله سبحانه وتعالى وقادرة على ردع كل معتد ودحره ورد كيده في نحره".
وكانت السعودية دخلت خط المواجهات العسكرية مع المتمردين الحوثيين الاربعاء الماضي غداة مقتل احد عسكرييها بنيران متمردين قالت انهم تسللوا الاراضي السعودية.
واكد مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان ان القوات السعودية استعادت على كل المواقع التي سيطر عليها الحوثيون في الاراضي السعودية لاسيما في جبل الدخان، مشيرا الى ان القوات السعودية "لم تتدخل ولن تتدخل في حدود اليمن".
كما بلغت حصيلة ضحايا المواجهات من الجانب السعودي سبعة قتلى بينهم ثلاثة عسكريين.
كما كشف الامير خالد بن سلطان عن فقدان اربعة جنود سعوديين فيما اعلن الحوثيون انهم اسروا عددا من الجنود السعوديين.