فاتن
11-06-2009, 03:48 AM
بقلم المحامي عبدالحميد دشتي
أمر جلل حدث في الكويت ولا زال يحدث منذ خمس سنوات وحتى الآن . مظلوم في الكويت يا سمو رئيس الوزراء ، مظلوم ولا من ينصفه . جريمته كبرى وذنبه عظيم وقوله قبيح جدا ، ولكن في بلاد الديكتاتوريات العسكرية والجمهوريات الكرتونية وليس في الكويت مرتع الديمقراطية وواحة التحابب والعدل والإنصاف والتكافل .
د. عمران القراشي رجل آمن بالدستور الكويتي الذي يكفل له حرية التعبير، وآمن بعدل ومحبة حكام الكويت لشعبها فرفع صوته بذلك مطالبا بحقوق الإنسان المظلوم والمهموم ، معتقدا بصدق بأنه إنما يشير إلى مواطن السوء في مجتمعنا ممارسا حق النصيحة للحاكم على المحكوم .
د. عمران القراشي رجل يختلف عن غيره من الرجال بأنه أعطى من وقته وتفكيره للآخرين حين كنا جميعا نعطي لأنفسنا ولعيالنا قبل أن نعطي لأي كان . حين كانت تشغلنا أنانيتنا ومصالحنا كان د عمران يبحث بنفسه ولوحده عن مسكّن لآلام المقهورين والمحزونين ، مضحيا بوقته وجهده مخاطرا بعمله ومهنته ومستقبله وآمان عائلته وبنيه وهاهو ومنذ خمس سنوات حتى اليوم يدفع وعائلته ثمنا باهظا لتصديقه بأن في الكويت ديمقراطية من أول شروطها حرية التعبير والتصريح ، وهو يدفع ثمنا باهظا ثمنا لمواقفه الإنسانية ولحساسيته المفرطة في التعامل مع الوجع الإنساني العام ، لأنه ينظر إلى جميع بني البشر على أنهم نظراؤه في الخلق ، إن لم يكونوا إخوة له في الدين.
هل يمكن لأي كان في الكويت بأن يصدق بأن كويتيا مثل د عمران القراشي سحب جواز سفره منه وخسر عمله وتكرر ولا يزال يتكرر إعتقاله ( وآخرها يوم أمس ) في كل مرة يتظاهر أو يعتصم مطالبا بما هو حقه في التعبير عن رفضه للقرارات الحكومية و فقط لأنه خالف السائد في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان فرفع صوته مدافعا عنها ولم يفعل مثلنا فيتجاهلها؟
هل الكلمة خطيرة لهذه الدرجة فيستحق قائلها والمصرح بها الموت تجويعا ؟ رجل أكاديمي يشارك سنويا في عشرات المؤتمرات الدولية الأكاديمية ممثلا للكويت في المحافل الكبرى لحقوق الإنسان ثم تسلبه حكومتنا الرشيدة حقوقه بسبب ذلك ؟ أعوذ بالله من غضب الله ؟
يا إخوتنا وأهلنا وربعنا وأحبائنا في الحكومة ، أقسم بالله بأن رحمة الله بنا خلال المحن وآخرها الغزو الصدامي البشع بأن سخر لنا ضرب الظالمين بالظالمين لم نكن لنستحقها لولا أهل الخير في الكويت ممن حمانا الله بسببهم وأعاد إلينا الكويت سالمة بسببهم وأعاد لنا الله الشرعية الحاكمة سالمة غانمة من المنفى بسببهم .
أهل الخير أولئك جادوا بالمال والصدقات الغزيرة وأخونا القراشي جاد بالخير من قول وعمل بشكل سلمي. فهو لم يسمع له قول نابذ ولا تهجما حادا على أحد غير العدو ، كل ما فعله هو تظاهر هنا للمطالبة بحقوق الآخرين وتصريح هنالك للتذكير بظلم المظلومين والمفارقة أن أحدا لم يسمعه يطالب بما له من حق بعد أن سحب منه جواز السفر وحول إلى المحاكم بتهم أقل ما فيها بأنها لا تتناسب ونشاطه في مجال حقوق الإنسان .
مسألة إنسانية ملحة تنتظر عدلك يا سمو رئيس الوزراء ، فلا نامت عين العدل فيك ونعرف أن العفو عندك عن مذنب أحب إليك من محاسبته فكيف بمظلوم لم يقترف ذنبا إلا ما وعده وحفظه الدستور للمواطنين ، فهل الدستور ومواده موضوعة لإستدراج الناشطين للتعبير عن أرائهم ثم تسحب جوازاتهم ويحاكمون ؟ حاشا وكلا .سهل جدا على الدكتور عمران القراشي أن يستجيب للدعوات المحرضة على إرتكاب جرم مغادرة البلاد بطريقة غير مشروعة وما أسهلها ولكن في هذه الحالة نكون نحن من حرضه ودفعه لإرتكاب ذاك الجرم لأننا منعناه حقه في التنقل والسفر بغير ذنب . هذا ناهيك عن الإساءة لنا جميعا ككويتيين أن يضطر مواطن كويتي كالدكتور القراشي إلى طلب اللجوء السياسي في بلد آخر بمساعدة المنظمات الدولية التي تهتم بحقوق الإنسان ، بينما بلدنا الكويت هي واحة الامن والأمان
أهل العدل أنتم ، ومستحقوا العدالة نحن . والقراشي الجبار مقياس عدالتكم ومقياس للعدالة بنا ، فسارعوا إلى الخيرات يا حكامنا الأفاضل رحمة بنا و بكم من غضب الله الأكبر منا جميعا . ولأننا نؤمن بأن من أصبح وأمسى ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم ولأن د. عمران القراشي من خيرة نماذج المسلمين، فقد جاءت دعوتنا هذه فهل من مجيب يعيد إليه وثيقة سفره وهو مطلب صغير جدا ومن أبسط حقوقه علينا.
http://dashti.yoo7.com/montada-f2/topic-t34.htm
أمر جلل حدث في الكويت ولا زال يحدث منذ خمس سنوات وحتى الآن . مظلوم في الكويت يا سمو رئيس الوزراء ، مظلوم ولا من ينصفه . جريمته كبرى وذنبه عظيم وقوله قبيح جدا ، ولكن في بلاد الديكتاتوريات العسكرية والجمهوريات الكرتونية وليس في الكويت مرتع الديمقراطية وواحة التحابب والعدل والإنصاف والتكافل .
د. عمران القراشي رجل آمن بالدستور الكويتي الذي يكفل له حرية التعبير، وآمن بعدل ومحبة حكام الكويت لشعبها فرفع صوته بذلك مطالبا بحقوق الإنسان المظلوم والمهموم ، معتقدا بصدق بأنه إنما يشير إلى مواطن السوء في مجتمعنا ممارسا حق النصيحة للحاكم على المحكوم .
د. عمران القراشي رجل يختلف عن غيره من الرجال بأنه أعطى من وقته وتفكيره للآخرين حين كنا جميعا نعطي لأنفسنا ولعيالنا قبل أن نعطي لأي كان . حين كانت تشغلنا أنانيتنا ومصالحنا كان د عمران يبحث بنفسه ولوحده عن مسكّن لآلام المقهورين والمحزونين ، مضحيا بوقته وجهده مخاطرا بعمله ومهنته ومستقبله وآمان عائلته وبنيه وهاهو ومنذ خمس سنوات حتى اليوم يدفع وعائلته ثمنا باهظا لتصديقه بأن في الكويت ديمقراطية من أول شروطها حرية التعبير والتصريح ، وهو يدفع ثمنا باهظا ثمنا لمواقفه الإنسانية ولحساسيته المفرطة في التعامل مع الوجع الإنساني العام ، لأنه ينظر إلى جميع بني البشر على أنهم نظراؤه في الخلق ، إن لم يكونوا إخوة له في الدين.
هل يمكن لأي كان في الكويت بأن يصدق بأن كويتيا مثل د عمران القراشي سحب جواز سفره منه وخسر عمله وتكرر ولا يزال يتكرر إعتقاله ( وآخرها يوم أمس ) في كل مرة يتظاهر أو يعتصم مطالبا بما هو حقه في التعبير عن رفضه للقرارات الحكومية و فقط لأنه خالف السائد في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان فرفع صوته مدافعا عنها ولم يفعل مثلنا فيتجاهلها؟
هل الكلمة خطيرة لهذه الدرجة فيستحق قائلها والمصرح بها الموت تجويعا ؟ رجل أكاديمي يشارك سنويا في عشرات المؤتمرات الدولية الأكاديمية ممثلا للكويت في المحافل الكبرى لحقوق الإنسان ثم تسلبه حكومتنا الرشيدة حقوقه بسبب ذلك ؟ أعوذ بالله من غضب الله ؟
يا إخوتنا وأهلنا وربعنا وأحبائنا في الحكومة ، أقسم بالله بأن رحمة الله بنا خلال المحن وآخرها الغزو الصدامي البشع بأن سخر لنا ضرب الظالمين بالظالمين لم نكن لنستحقها لولا أهل الخير في الكويت ممن حمانا الله بسببهم وأعاد إلينا الكويت سالمة بسببهم وأعاد لنا الله الشرعية الحاكمة سالمة غانمة من المنفى بسببهم .
أهل الخير أولئك جادوا بالمال والصدقات الغزيرة وأخونا القراشي جاد بالخير من قول وعمل بشكل سلمي. فهو لم يسمع له قول نابذ ولا تهجما حادا على أحد غير العدو ، كل ما فعله هو تظاهر هنا للمطالبة بحقوق الآخرين وتصريح هنالك للتذكير بظلم المظلومين والمفارقة أن أحدا لم يسمعه يطالب بما له من حق بعد أن سحب منه جواز السفر وحول إلى المحاكم بتهم أقل ما فيها بأنها لا تتناسب ونشاطه في مجال حقوق الإنسان .
مسألة إنسانية ملحة تنتظر عدلك يا سمو رئيس الوزراء ، فلا نامت عين العدل فيك ونعرف أن العفو عندك عن مذنب أحب إليك من محاسبته فكيف بمظلوم لم يقترف ذنبا إلا ما وعده وحفظه الدستور للمواطنين ، فهل الدستور ومواده موضوعة لإستدراج الناشطين للتعبير عن أرائهم ثم تسحب جوازاتهم ويحاكمون ؟ حاشا وكلا .سهل جدا على الدكتور عمران القراشي أن يستجيب للدعوات المحرضة على إرتكاب جرم مغادرة البلاد بطريقة غير مشروعة وما أسهلها ولكن في هذه الحالة نكون نحن من حرضه ودفعه لإرتكاب ذاك الجرم لأننا منعناه حقه في التنقل والسفر بغير ذنب . هذا ناهيك عن الإساءة لنا جميعا ككويتيين أن يضطر مواطن كويتي كالدكتور القراشي إلى طلب اللجوء السياسي في بلد آخر بمساعدة المنظمات الدولية التي تهتم بحقوق الإنسان ، بينما بلدنا الكويت هي واحة الامن والأمان
أهل العدل أنتم ، ومستحقوا العدالة نحن . والقراشي الجبار مقياس عدالتكم ومقياس للعدالة بنا ، فسارعوا إلى الخيرات يا حكامنا الأفاضل رحمة بنا و بكم من غضب الله الأكبر منا جميعا . ولأننا نؤمن بأن من أصبح وأمسى ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم ولأن د. عمران القراشي من خيرة نماذج المسلمين، فقد جاءت دعوتنا هذه فهل من مجيب يعيد إليه وثيقة سفره وهو مطلب صغير جدا ومن أبسط حقوقه علينا.
http://dashti.yoo7.com/montada-f2/topic-t34.htm