2005ليلى
11-02-2009, 12:42 AM
شيعة الكويت .. والأميركان
فرج الخضري - الدار
صدر التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية والمتعلق بالحريات الدينية في العالم من حيث الممارسات العملية والخاص بالحكومة الكويتية، وسنذكر بعض النقاط المتعلقة بالطائفة الشيعية الكويتية، والتي نشر الاعلام بعضها وسأعلق عليها بايجاز:
(أفاد التقرير أن السنة في الكويت يمثلون 70 في المئة بينما يمثل الشيعة 30 في المئة من إجمالي عدد السكان).
المعلومات المؤكدة لدي تقول ان الحكومة الكويتية لديها نسبة (سرية) لعدد شيعة الكويت تفوق الـ 30 في المئة، ولكن النسبة الحقيقية للمواطنين الشيعة هي 40 في المئة، فكثير من أبناء القبائل لا يظهرون تشيعهم لأسباب عديدة، وهم يعدون بالآلاف.
(ونقلت الخارجية الأميركية عن بعض التقارير أن بعض موظفي الحكومة من الشيعة واجهوا صعوبة أكبر في الحصول على الترقي الوظيفي في جهات وأجهزة حكومية معينة).
وهناك جهات وأجهزة حكومية ومناصب قيادية محرمة كلياً على الشيعة حتى لو كانوا الأكفأ وحتى لو تضرر البلد بسبب وضع غير الكفء في ذلك المنصب وذلك فقط لأنه سني المذهب، وبعد كل هذا يقال انه ليس هناك تمييز طائفي في الكويت.
(ان الحكومة فرضت قيودا على حق الممارسة الدينية الحرة، ذاكرة أن عددا من أعضاء الطائفة الشيعية عبروا عن قلقهم ازاء الندرة النسبية للمساجد الشيعية بسبب البطء الحكومي في الموافقة على بناء مساجد شيعية جديدة وترميم القائم منها، هناك 35 مسجداً شيعياً مقارنة مع أكثر من 1100 من المساجد السنية في الدولة، وأنه منذ عام 2001 منحت الحكومة تراخيص وموافقات لبناء ستة مساجد شيعية جديدة).
إن المعلومات لدي تقول ان مساجد السنة أكثر بكثير من العدد المذكور، و إن الكثير منها يقع تحت سيطرة التكفيريين وكما ذكر تقرير أمن الدولة فإن بعضها يستغل لتأسيس خلايا إرهابية محلية مثل خلية أسود الجزيرة و خلية معسكر عريفجان أو تجند الشباب لإرسالهم للعراق لذبح الشيعة المشركين) وليفجروا أضرحة الأئمة المعصومين أما مساجد الشيعة فكل سنة ونصف نحصل على ترخـيص بـنـاء لمسـجد واحد فـقـط وذلك بعد الواسطـات وبـوس الخـشـوم، «خوش عدل ومساواة».
(وأوضح التقرير أن الشيعي الكويتي الراغب في العمل كإمام أو رجل دين عليه أن يتعلم في العراق أو إيران واحياناً سورية بسبب قلة المناهج الدراسية للشيعة في كلية الشريعة جامعة الكويت).
بل إن المناهج الدراسية الشيعية معدومة في كلية الشريعة، وما يدرس في كلية الشريعة هو المنهج السلفي، وأقول دعوا شبابنا يدرسون في قم والنجف (أبرك)، بدل أن يتخرجوا من كلية الشريعة ويكون أول شيء يفعلونه هو تكفير أهاليهم وطائفتهم لأنهم «رافضة ومبتدعة ومشركون».
(وتوقف التقرير عند عدم سماح الحكومة الكويتية بإعادة التمثيل العلني لواقعة استشهاد الإمام الحسين كما لم تسمح بالمسيرات العامة لإحياء ذكرى عاشوراء في العامين الماضيين).
أدعو الله أن يهدي الحكومة الكويتية كي تسمح للشيعة أن يقوموا بهذه الشعائر الحسينية والتشابيه والمسيرات في شهر محرم القادم فمن حقهم أن يعبروا عن مشاعرهم العقدية دون الإخلال بنظام البلد .
(الحكومة وافقت على إنشاء محكمة شيعية للبت في قضايا الأحوال الشخصية للشيعة غير ان هذه المحكمة لم يتم إنشاؤها حتى الآن).
- ماذا سنستفيد من الموافقة إذا لم يتم تطبيقها على أرض الواقع ..؟
وأخيراً أقول الله يعين شيعة الكويت ويوسع صدورهم، لأن (آبار الصبر) تكاد أن تنفد..!
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون.
Faraj.alkhodhary@hotmail.com
فرج الخضري - الدار
صدر التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية والمتعلق بالحريات الدينية في العالم من حيث الممارسات العملية والخاص بالحكومة الكويتية، وسنذكر بعض النقاط المتعلقة بالطائفة الشيعية الكويتية، والتي نشر الاعلام بعضها وسأعلق عليها بايجاز:
(أفاد التقرير أن السنة في الكويت يمثلون 70 في المئة بينما يمثل الشيعة 30 في المئة من إجمالي عدد السكان).
المعلومات المؤكدة لدي تقول ان الحكومة الكويتية لديها نسبة (سرية) لعدد شيعة الكويت تفوق الـ 30 في المئة، ولكن النسبة الحقيقية للمواطنين الشيعة هي 40 في المئة، فكثير من أبناء القبائل لا يظهرون تشيعهم لأسباب عديدة، وهم يعدون بالآلاف.
(ونقلت الخارجية الأميركية عن بعض التقارير أن بعض موظفي الحكومة من الشيعة واجهوا صعوبة أكبر في الحصول على الترقي الوظيفي في جهات وأجهزة حكومية معينة).
وهناك جهات وأجهزة حكومية ومناصب قيادية محرمة كلياً على الشيعة حتى لو كانوا الأكفأ وحتى لو تضرر البلد بسبب وضع غير الكفء في ذلك المنصب وذلك فقط لأنه سني المذهب، وبعد كل هذا يقال انه ليس هناك تمييز طائفي في الكويت.
(ان الحكومة فرضت قيودا على حق الممارسة الدينية الحرة، ذاكرة أن عددا من أعضاء الطائفة الشيعية عبروا عن قلقهم ازاء الندرة النسبية للمساجد الشيعية بسبب البطء الحكومي في الموافقة على بناء مساجد شيعية جديدة وترميم القائم منها، هناك 35 مسجداً شيعياً مقارنة مع أكثر من 1100 من المساجد السنية في الدولة، وأنه منذ عام 2001 منحت الحكومة تراخيص وموافقات لبناء ستة مساجد شيعية جديدة).
إن المعلومات لدي تقول ان مساجد السنة أكثر بكثير من العدد المذكور، و إن الكثير منها يقع تحت سيطرة التكفيريين وكما ذكر تقرير أمن الدولة فإن بعضها يستغل لتأسيس خلايا إرهابية محلية مثل خلية أسود الجزيرة و خلية معسكر عريفجان أو تجند الشباب لإرسالهم للعراق لذبح الشيعة المشركين) وليفجروا أضرحة الأئمة المعصومين أما مساجد الشيعة فكل سنة ونصف نحصل على ترخـيص بـنـاء لمسـجد واحد فـقـط وذلك بعد الواسطـات وبـوس الخـشـوم، «خوش عدل ومساواة».
(وأوضح التقرير أن الشيعي الكويتي الراغب في العمل كإمام أو رجل دين عليه أن يتعلم في العراق أو إيران واحياناً سورية بسبب قلة المناهج الدراسية للشيعة في كلية الشريعة جامعة الكويت).
بل إن المناهج الدراسية الشيعية معدومة في كلية الشريعة، وما يدرس في كلية الشريعة هو المنهج السلفي، وأقول دعوا شبابنا يدرسون في قم والنجف (أبرك)، بدل أن يتخرجوا من كلية الشريعة ويكون أول شيء يفعلونه هو تكفير أهاليهم وطائفتهم لأنهم «رافضة ومبتدعة ومشركون».
(وتوقف التقرير عند عدم سماح الحكومة الكويتية بإعادة التمثيل العلني لواقعة استشهاد الإمام الحسين كما لم تسمح بالمسيرات العامة لإحياء ذكرى عاشوراء في العامين الماضيين).
أدعو الله أن يهدي الحكومة الكويتية كي تسمح للشيعة أن يقوموا بهذه الشعائر الحسينية والتشابيه والمسيرات في شهر محرم القادم فمن حقهم أن يعبروا عن مشاعرهم العقدية دون الإخلال بنظام البلد .
(الحكومة وافقت على إنشاء محكمة شيعية للبت في قضايا الأحوال الشخصية للشيعة غير ان هذه المحكمة لم يتم إنشاؤها حتى الآن).
- ماذا سنستفيد من الموافقة إذا لم يتم تطبيقها على أرض الواقع ..؟
وأخيراً أقول الله يعين شيعة الكويت ويوسع صدورهم، لأن (آبار الصبر) تكاد أن تنفد..!
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون.
Faraj.alkhodhary@hotmail.com