fadel
09-05-2004, 10:46 AM
..يؤكد أن سلاحه لا يستهدف أحداً في لبنان
وزير الإعلام السوري: مجلس الأمن أقحم نفسه .. وصداقاتنا وعلاقاتنا غيرت مسودة القرار
دمشق: رزوق الغاوي
http://www.asharqalawsat.com/2004/09/05/images/news.253824.jpg
دعا الامين العام لـ«حزب الله» اللبناني الشيخ حسن نصر الله الى «اجراء استفتاء حول الوجود السوري في لبنان»، واعتبر ان قرار مجلس الامن الاخير الرقم 1559 «يستهدف لبنان قبل سورية». وشدد نصر الله الذي كان يتحدث في احتفال للحزب بضاحية بيروت الجنوبية امس على ان «المسألة ليست مسألة استحقاق دستوري بقدر ما هي ذريعة لمشاريع اخطر ترتبط بالمشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة»، متسائلا عما «فعله مجلس الامن لحماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية».
ومما قاله نصر الله «من يتحدث عن حرصه على سلامة لبنان، يجب ان يكون حريصاً عليه دائماً بوجه كل من يعتدي على سيادته». وشدد على ان بقاء القوات السورية في لبنان «حاجة ضرورية»، ثم قال «ولمن يريد من اللبنانيين اخراج القوات السورية، فلنجرِ استفتاء عاماً لحسم القضايا المصيرية التي لا يحصل حولها اجماع، وما تقبل به الاغلبية تسلم به الاقلية».
وأكد أمين عام «حزب الله» ان «سلاح المقاومة (حزب الله) لا يستهدف احداً ولا يمنع السلطة من ممارسة مسؤولياتها في المنطقة المحررة في جنوب لبنان»، معتبراً ان «الاصرار الاميركي ـ الاسرائيلي على نزع سلاح المقاومة نابع من كونها تشكل التوازن الذي يحمي لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية». ودعا الى «التوحد لمواجهة المخاطر التي تحدق بلبنان خلال مهلة الـ 30 يوماً التي اعطاها مجلس الامن للبنان لتنفيذ مضمون القرار». وحث فرنسا على «عدم السير في الركب الاميركي لكي لا تفقد مصالحها في المنطقة».
من جهة أخرى، قال وزير الإعلام السوري أحمد الحسن لـ «الشرق الأوسط» ان مسودة المشروع الأميركي ـ الفرنسي «كانت تتضمن مطالب مجحفة بحق سورية ولبنان، لكن القرار بصيغته النهائية والتي استبعدت تلك المطالبات أثبت أن لسورية ولبنان صداقات وعلاقات دولية جيدة مكنتهما من ادخال تعديلات جوهرية على مسودة صيغة القرار.. يضاف إلى ذلك أن الولايات المتحدة ورغم ما مارسته من ضغوط، لم تحصل إلا على تسعة أصوات وبشق النفس. ويبرهن عن وجود قوى دولية يمكن الاعتماد عليها وعدم الاستهانة بإمكاناتها بما يحول دون تحقيق الهيمنة الأميركية على العالم، وفقاً لما يتصوره المحافظون الجدد في الإدارة الأميركية».
ورداً على سؤال آخر لـ «الشرق الأوسط» خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الوزير السوري أمس بحضور نحو ثلاثين صحافياً لبنانياً في ما يتعلق بتأرجح موقف بعض الدول الأوروبية، قال الوزير السوري «إن هذا الأمر يؤسفنا جداً ...ان تحالف بعض الأصدقاء الأوروبيين مع أميركا ليس وليد ساعته وإنما تم التمهيد والتهيئة له منذ عدة أشهر، ولربما في مؤتمر قمة الثماني وجد صيغته المتبلورة ثم في قمة اسطنبول، ضمن محاولات من أوروبا لإمكانية استقطاب روسيا إلى هذا التحالف، وقد تجلى ذلك في اللقاءات التي عقدت بين الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء الألماني غيرهارد شرودر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وما انبثق عنها من اتفاق يذكرنا بمعاهدة يالطا، لكن روسيا برهنت أنها ليست سهلة للاستجابة لما يريده هذا التحالف، وأكدت بامتناعها عن التصويت على قرار مجلس الأمن الأخير أنها تتخذ سياستها من منطلق مصالحها الوطنية والقومية».
وهنا أكد الوزير الحسن أن روسيا «تربطها بالمنطقة علاقات تاريخية ولها مصالح منذ العهد السوفياتي، ومصالح الشعب الروسي في المنطقة أكثر من أي مكان آخر ونحن حريصون كل الحرص على أن تبقى روسيا تتخذ مواقفها السياسية بإرادتها المستقلة الوطنية، وتستعيد دورها الفاعل بما يعيد إلى العلاقات الدولية شيئاً من التوازن. وأن سورية تعتبر الصين دولة صديقة، وعلينا تعزيز علاقاتنا التاريخية معها ونقدر لها موقفها في مجلس الأمن بامتناعها عن التصويت، والصين دولة كبرى ولها ثقل دولي كبير... الضغوط على سورية مستمرة لكننا نواجهها بتفعيل التضامن العربي أولاً وتفعيل علاقاتنا الإقليمية مع الدول الصديقة وتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى بما يحول دون استفراد أمريكا بفرض رؤيتها على العالم».
ثم أشار إلى أن العلاقات مع تركيا «تطورت بشكل ملحوظ لتشمل الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، إلى جانب علاقاتنا الجيدة جداً مع إيران والمستمرة منذ أكثر من ربع قرن.
وفي معرض حديثه قال وزير الإعلام السوري «نحن مع تقديرنا واحترامنا لمجلس الأمن كمؤسسة دولية تهتم بمعالجة القضايا التي يرى أنها تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، أما أن يقحم نفسه في مسألة ذات طابع سيادي، فإننا نعتبر ذلك خروجاً عن مهمته الأساسية، ويجب ألا ننساق إلى حالة وكأن سورية وراء الموضوع. فلسورية أصدقاء وحلفاء في لبنان لا يمكن الاستهانة بهم وعندما نتشاور وإياهم حول رؤيتهم المستقبلية، لا تكون سورية قد جاءت بشيء غير مألوف، بل ترى أنه يجب ترك القرار للشعب اللبناني عبر ممثليه ومنتخبيه الشرعيين. وإن ما تم هو تعديل في إطار الدستور نفسه وبما يسمح لرئيس الجمهورية أن يترشح لولاية ثانية، وترك الأمر للبرلمان الذي صوت للتعديل والتمديد، وهذه ظاهرة صحية وليست مرضية».
وأكد الحسن أن سورية «تعتز بصداقاتها وحلفائها، حتى أولئك اللبنانيين الذين يتعارضون مع سورية في الرؤى فإن سورية لا تكن لهم أية ضغينة أو أية بغضاء، وتعتبر أن هذا الأمر يندرج في أن لكل رأيه وقناعاته وعلينا أن نتحاور للوصول إلى قواسم مشتركة من شأنها خدمة الشعبين السوري واللبناني. أما بالنسبة لعلاقاتنا مع أميركا فنحن مع استمرار الحوار معها رغم أن قرار المحاسبة (قانون محاسبة سورية) جائر وفيه خروج على الشرعية الدولية».
ورداً على سؤال حول العراق، قال الوزير الحسن «لقد جاءت أميركا إلى العراق تحت يافطة تحقيق الاستقرار والأمن وتصدير الديمقراطية إلى منطقة الشرق الأوسط والقضاء على الإرهاب، لكن ما نراه متجسداً على الأرض، انه لا توجد لكل هذه الشعارات أية مرتسمات على أرض الواقع والتطبيق إطلاقاً، ولربما أن الأوروبيين قد أدركوا بفطرتهم وبحسهم أن فشل هذين المشروعين قد يؤسس لبداية نهوض عربي في المستقبل تقوده سورية، لذلك نلاحظ هذا الضغط المكثف وغير العادي على سورية في محاولة لتجريدها من أية إمكانات قد تؤهلها لقيادة حركة النهوض في المستقبل. واضاف «هم يريدون أن تتعاون سورية معهم، وسورية أعلنت أكثر من مرة أن لا علاقة لها بما يجري من مقاومة قوات الاحتلال، وميزت سورية بين مقاومة الاحتلال وبين الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمؤسسات المدنية أو اختطاف الناس وقتلهم».
ورداً على سؤال آخر، قال «إن شارون قد يستغل الظروف الدولية لتصدير أزمته الداخلية عبر إقدامه على عمل عسكري قد يجر المنطقة إلى فوضى لا أحد يتنبأ بما قد تسفر عنه من عواقب وخيمة، غير أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يجاري شارون على ارتكاب مثل هذه الحماقة، ولكن على الرغم من أننا يجب أن نكون دوماً حذرين ويقظين لأي احتمال قد يقع في المستقبل. انني أعتقد أن الظرف الدولي لن يسمح له، حتى داخل أميركا نفسها لا يوجد ما يؤشر إلى مجاراة إسرائيل في ضوء فضيحة التجسس القائمة بين أميركا وإسرائيل، مما لا يوفر مناخاً إيجابياً للقيام بمثل هذا العمل».
وزير الإعلام السوري: مجلس الأمن أقحم نفسه .. وصداقاتنا وعلاقاتنا غيرت مسودة القرار
دمشق: رزوق الغاوي
http://www.asharqalawsat.com/2004/09/05/images/news.253824.jpg
دعا الامين العام لـ«حزب الله» اللبناني الشيخ حسن نصر الله الى «اجراء استفتاء حول الوجود السوري في لبنان»، واعتبر ان قرار مجلس الامن الاخير الرقم 1559 «يستهدف لبنان قبل سورية». وشدد نصر الله الذي كان يتحدث في احتفال للحزب بضاحية بيروت الجنوبية امس على ان «المسألة ليست مسألة استحقاق دستوري بقدر ما هي ذريعة لمشاريع اخطر ترتبط بالمشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة»، متسائلا عما «فعله مجلس الامن لحماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية».
ومما قاله نصر الله «من يتحدث عن حرصه على سلامة لبنان، يجب ان يكون حريصاً عليه دائماً بوجه كل من يعتدي على سيادته». وشدد على ان بقاء القوات السورية في لبنان «حاجة ضرورية»، ثم قال «ولمن يريد من اللبنانيين اخراج القوات السورية، فلنجرِ استفتاء عاماً لحسم القضايا المصيرية التي لا يحصل حولها اجماع، وما تقبل به الاغلبية تسلم به الاقلية».
وأكد أمين عام «حزب الله» ان «سلاح المقاومة (حزب الله) لا يستهدف احداً ولا يمنع السلطة من ممارسة مسؤولياتها في المنطقة المحررة في جنوب لبنان»، معتبراً ان «الاصرار الاميركي ـ الاسرائيلي على نزع سلاح المقاومة نابع من كونها تشكل التوازن الذي يحمي لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية». ودعا الى «التوحد لمواجهة المخاطر التي تحدق بلبنان خلال مهلة الـ 30 يوماً التي اعطاها مجلس الامن للبنان لتنفيذ مضمون القرار». وحث فرنسا على «عدم السير في الركب الاميركي لكي لا تفقد مصالحها في المنطقة».
من جهة أخرى، قال وزير الإعلام السوري أحمد الحسن لـ «الشرق الأوسط» ان مسودة المشروع الأميركي ـ الفرنسي «كانت تتضمن مطالب مجحفة بحق سورية ولبنان، لكن القرار بصيغته النهائية والتي استبعدت تلك المطالبات أثبت أن لسورية ولبنان صداقات وعلاقات دولية جيدة مكنتهما من ادخال تعديلات جوهرية على مسودة صيغة القرار.. يضاف إلى ذلك أن الولايات المتحدة ورغم ما مارسته من ضغوط، لم تحصل إلا على تسعة أصوات وبشق النفس. ويبرهن عن وجود قوى دولية يمكن الاعتماد عليها وعدم الاستهانة بإمكاناتها بما يحول دون تحقيق الهيمنة الأميركية على العالم، وفقاً لما يتصوره المحافظون الجدد في الإدارة الأميركية».
ورداً على سؤال آخر لـ «الشرق الأوسط» خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الوزير السوري أمس بحضور نحو ثلاثين صحافياً لبنانياً في ما يتعلق بتأرجح موقف بعض الدول الأوروبية، قال الوزير السوري «إن هذا الأمر يؤسفنا جداً ...ان تحالف بعض الأصدقاء الأوروبيين مع أميركا ليس وليد ساعته وإنما تم التمهيد والتهيئة له منذ عدة أشهر، ولربما في مؤتمر قمة الثماني وجد صيغته المتبلورة ثم في قمة اسطنبول، ضمن محاولات من أوروبا لإمكانية استقطاب روسيا إلى هذا التحالف، وقد تجلى ذلك في اللقاءات التي عقدت بين الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء الألماني غيرهارد شرودر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وما انبثق عنها من اتفاق يذكرنا بمعاهدة يالطا، لكن روسيا برهنت أنها ليست سهلة للاستجابة لما يريده هذا التحالف، وأكدت بامتناعها عن التصويت على قرار مجلس الأمن الأخير أنها تتخذ سياستها من منطلق مصالحها الوطنية والقومية».
وهنا أكد الوزير الحسن أن روسيا «تربطها بالمنطقة علاقات تاريخية ولها مصالح منذ العهد السوفياتي، ومصالح الشعب الروسي في المنطقة أكثر من أي مكان آخر ونحن حريصون كل الحرص على أن تبقى روسيا تتخذ مواقفها السياسية بإرادتها المستقلة الوطنية، وتستعيد دورها الفاعل بما يعيد إلى العلاقات الدولية شيئاً من التوازن. وأن سورية تعتبر الصين دولة صديقة، وعلينا تعزيز علاقاتنا التاريخية معها ونقدر لها موقفها في مجلس الأمن بامتناعها عن التصويت، والصين دولة كبرى ولها ثقل دولي كبير... الضغوط على سورية مستمرة لكننا نواجهها بتفعيل التضامن العربي أولاً وتفعيل علاقاتنا الإقليمية مع الدول الصديقة وتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى بما يحول دون استفراد أمريكا بفرض رؤيتها على العالم».
ثم أشار إلى أن العلاقات مع تركيا «تطورت بشكل ملحوظ لتشمل الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، إلى جانب علاقاتنا الجيدة جداً مع إيران والمستمرة منذ أكثر من ربع قرن.
وفي معرض حديثه قال وزير الإعلام السوري «نحن مع تقديرنا واحترامنا لمجلس الأمن كمؤسسة دولية تهتم بمعالجة القضايا التي يرى أنها تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، أما أن يقحم نفسه في مسألة ذات طابع سيادي، فإننا نعتبر ذلك خروجاً عن مهمته الأساسية، ويجب ألا ننساق إلى حالة وكأن سورية وراء الموضوع. فلسورية أصدقاء وحلفاء في لبنان لا يمكن الاستهانة بهم وعندما نتشاور وإياهم حول رؤيتهم المستقبلية، لا تكون سورية قد جاءت بشيء غير مألوف، بل ترى أنه يجب ترك القرار للشعب اللبناني عبر ممثليه ومنتخبيه الشرعيين. وإن ما تم هو تعديل في إطار الدستور نفسه وبما يسمح لرئيس الجمهورية أن يترشح لولاية ثانية، وترك الأمر للبرلمان الذي صوت للتعديل والتمديد، وهذه ظاهرة صحية وليست مرضية».
وأكد الحسن أن سورية «تعتز بصداقاتها وحلفائها، حتى أولئك اللبنانيين الذين يتعارضون مع سورية في الرؤى فإن سورية لا تكن لهم أية ضغينة أو أية بغضاء، وتعتبر أن هذا الأمر يندرج في أن لكل رأيه وقناعاته وعلينا أن نتحاور للوصول إلى قواسم مشتركة من شأنها خدمة الشعبين السوري واللبناني. أما بالنسبة لعلاقاتنا مع أميركا فنحن مع استمرار الحوار معها رغم أن قرار المحاسبة (قانون محاسبة سورية) جائر وفيه خروج على الشرعية الدولية».
ورداً على سؤال حول العراق، قال الوزير الحسن «لقد جاءت أميركا إلى العراق تحت يافطة تحقيق الاستقرار والأمن وتصدير الديمقراطية إلى منطقة الشرق الأوسط والقضاء على الإرهاب، لكن ما نراه متجسداً على الأرض، انه لا توجد لكل هذه الشعارات أية مرتسمات على أرض الواقع والتطبيق إطلاقاً، ولربما أن الأوروبيين قد أدركوا بفطرتهم وبحسهم أن فشل هذين المشروعين قد يؤسس لبداية نهوض عربي في المستقبل تقوده سورية، لذلك نلاحظ هذا الضغط المكثف وغير العادي على سورية في محاولة لتجريدها من أية إمكانات قد تؤهلها لقيادة حركة النهوض في المستقبل. واضاف «هم يريدون أن تتعاون سورية معهم، وسورية أعلنت أكثر من مرة أن لا علاقة لها بما يجري من مقاومة قوات الاحتلال، وميزت سورية بين مقاومة الاحتلال وبين الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمؤسسات المدنية أو اختطاف الناس وقتلهم».
ورداً على سؤال آخر، قال «إن شارون قد يستغل الظروف الدولية لتصدير أزمته الداخلية عبر إقدامه على عمل عسكري قد يجر المنطقة إلى فوضى لا أحد يتنبأ بما قد تسفر عنه من عواقب وخيمة، غير أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يجاري شارون على ارتكاب مثل هذه الحماقة، ولكن على الرغم من أننا يجب أن نكون دوماً حذرين ويقظين لأي احتمال قد يقع في المستقبل. انني أعتقد أن الظرف الدولي لن يسمح له، حتى داخل أميركا نفسها لا يوجد ما يؤشر إلى مجاراة إسرائيل في ضوء فضيحة التجسس القائمة بين أميركا وإسرائيل، مما لا يوفر مناخاً إيجابياً للقيام بمثل هذا العمل».