المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعودية انفتاح اجتماعي كاذب خوفا من غضب العالم الحر !



هاشم
10-30-2009, 08:31 AM
مظاهر اجتماعية جديدة فرضت نفسها على الساحة السعودية ، فمن افتتاح جامعة الملك عبدالله المختلطة الى تعميم وزاري بالسماح بالاختلاط في بعض مراحل الدراسة تمهيدا للسماح الكلي بالاختلاط ، مع اقالة اي رجل دين ينتقد خطوات القيادة السياسية في فرض الاختلاط والسماح به

والحقيقة ان ظواهر الامور تختلف عما يجرى خلف الكواليس ، فالنظام السعودي الداعم للإرهاب الديني والعسكري في كل انحاء العالم خصوصا في دول الجوار العراقي وفي باكستان وافغانستان ، وفي الولايات المتحدة نفسها والتي فجر فيها السعوديون ابراج نيويورك فقتلوا الاف الامريكان والاجانب .... جعلت هذا النظام الديكتاتوري على صفيح ساخن وموضع مطالبات ملحة من الساسة والمشرعين الغربيين لتغييره والاطاحة به ، واستبداله بنظام علماني ليبرالي غير داعم للارهاب واقل تخلفا وتشددا

النظام السعودي بخطواته التي اتخذها اخيرا يحاول ان يقدم صورة مغايرة للساسة الاجانب والدول الكبرى التي اضر بمصالحها ، ومحاولا الالتفاف على برنامج المعارضة السعودي في تقديم بديل ناجح لنظام يعود الى ما قبل القرون الوسطي .

مرتاح
10-30-2009, 05:37 PM
وزير العدل السعودي:« الاختلاط» مصطلح غير شرعي.. ومنعه بدعة ووسوسة


«أوان»

2009/10/30

اعتبر وزير العدل السعودي، الشيخ د.محمد العيسى، أن الاختلاط مصطلح وافد لا يُعرف في قاموس الشريعة الإسلامية إلا في أحكام محدودة، وبدعة مصطلحية لا تعرفها مدوّنات أهل العلم.
الوزير السعودي كان يعلق على سؤال من صحيفة الرياض السعودية عن تحريم الاختلاط، واعتبر موقع «صوت الأخدود» الإلكتروني أن كلام الوزير د.العيسى ضربة قاصمة للمتشددين الذين يحرّمون مشاركة المرأة للرجل في مناحي الحياة المختلفة.

وفرّق د.العيسى بين لقاء تجمعه الحشمة والعفة على رؤوس الأشهاد، متوخيّاً التحفظ من أي طريق قد تفضي للمحظور الشرعي، وبين لقاء على غير هذا الهدي الإسلامي المبارك، مشيرا إلى أن ركب المجتمع المسلم سار بضوابط شرعية في صور حيّة نشهدها كل يوم في شعائرنا، كالصلاة والحج والعمرة، وكذا معاملات الناس بيعاً وشراء، حيث دُعيت المرأة للشهادة «واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء». وكيف تكون شهادة المرأة على البيوع كما أراد الله، وهذا المصطلح المحدث «الاختلاط» بين أظهرنا يخلط بين الشهادة وبين مفهوم الخلوة المحرّمة؟

وقال إن الشريعة الغراء فهمت عن أحوال الناس مقاصدهم وما تصلح به أمورهم، فوضعت قواعد وحواجز، فحرّمت أموراً وأجازت أخرى بضوابط لا تفضي للمحرم، وتلك شريعة الكمال التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها. ومن غار على الحرمات فوق غيرة الشرع دخل في حيّز الوسوسة وسوء الظن بالناس والتعقب على الشريعة.

واستشهد الوزير د.العيسى بما ثبت في الصحيحين، عن أم الفضل بنت الحارث- رضي الله عنها- «أن أناساً تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن، وهو واقف على بعيره، فشرب». وذكر شراح الحديث بأن هذا أصل في المناظرة في العلم بين الرجال والنساء.

وأضاف أن من نماذج الاختلاط اجتماع النساء في الجهاد، حيث يضطلعن بنقل الماء إلى المجاهدين ومداواة جرحاهم، وهذا سائغ شرعاً، وإن أفضى إلى مخالطة النساء للرجال، لما يتولد عن هذه الأعمال من تحقيق المصالح الشرعية، يشهد لهذا ما روته الربيع بنت معوذ- رضي الله عنها- قالت: «كنا نغزو مع النبي- صلى الله عليه وسلم- فنسقي القوم، ونخدمهم، ونرد القتلى إلى المدينة».

كما أن من اجتماع المرأة بالرجل للمصلحة الشرعية، اجتماع الرجال بالنساء لوعظهن وتعليمهن، ولا نجد فرقاً بين جمع عام مشمول بحسن المقصد وسمو الهدف، وبين جمع آخر بين الرجال والنساء على مقصد تعبّدي نجده تحديداً في طوافهم سوياً بالبيت العتيق، وسعيهم بين الصفا والمروة، ورميهم الجمار على صعيد واحد، تتجلى في جمعهم المبارك آداب الإسلام الرفيعة. وكل هذا مشمول بالمدلول اللغوي والمصطلح المحدث للاختلاط فهل نمنعه؟ أو نغالي في التوجس؟ إن أفق الإسلام أسمى من هذا كله، وأكثر احتياطاً وتحفظاً وغيرة على محارم الله، وقد أبقى مشهده على مر الزمان يقف أعظم شاهد على أن مصطلح الاختلاط دخيل على قاموس الشرع.

وقال: لا شك أن شيوع مصطلح الاختلاط بدل الخلوة غير الشرعية من الجناية العمدية على المصطلحات الشرعية، وتحميل نصوصها ما لا تحتمل، بل زاد الأمر حيث اكتسى هذا المصطلح الغريب حصانة منتحلة، في حين خالفته نصوص الشرع ونقضت مفهومه، على ما سبق الاستدلال به.