العراقي الأصيل
10-27-2009, 09:03 PM
تركيز الفضائيات على القائمة المفتوحة لصالح من
يعتبر الإعلام من الوسائل التثقيفية المهمة التي من شانها ان تقلب الموازين بمجرد أن تضع منهاجا مبرمجا تجاه قضية معينة ولذلك من المهم أن نديم القراءة دائما لفضائياتنا وإعلامياتنا لأنها لسان ناطق للأحزاب والحركات الموجودة في بلادنا وانعكاس لما يريدونه لكن الغريب أن بعض التحركات تكون واضحة ومفضوحة فاغلب الفضائيات ألان ومنذ فترة طويلة تتنقل في شوارع البلاد تطلب من الناس ان يبينوا موقفهم تجاه الانتخابات وأيها أصلح هل هي القائمة المفتوحة ام القائمة المغلقة بالتأكيد فان هناك من لايعرف القائمة المفتوحة أم المغلقة فتقوم هي بتوضيح الأمر له حتى يقول إنني اؤيد القائمة المفتوحة لكن ماهو الغرض أو الإغراض التي يراد منها برض هكذا برامج
أولا :التغطية على المطلب الحقيقي لبعض الأحزاب وهو المطالبة بالقائمة المغلقة فحينما تعرض الفضائية التابعة للحزب الفلاني رأي الجماهير وهي تطالب بالقائمة المفتوحة يتصور الناس أن هذا رأي الحزب نفسه
ثانيا : حصر المشكلة بين القائمة المفتوحة والمغلقة ولم توسع الدائرة لتتحدث عن القائمة الفلانية والقائمة الفلانية بعبارة أخرى كأنما الفضائية تقول يا أيها المواطن في الانتخابات البرلمانية المقبلة لو رشح حزبنا فهل تنتخبه على أساس القائمة المفتوحة أم المغلقة ...!!!!
ولم يفتح النقاش هل انك تختار قائمتنا هذه المرة أم انك ستغير رأيك أو هل انك على قناعة بالقوائم الموجودة في الانتخابات والتي جربت على مدى أكثر من ست سنوات أم انك ستختار اختيارا أخر وتحاول إنقاذ العراق بمطلب أخر
ثالثا: إذن هو ترويج من زاوية أخرى لان القائمة المفتوحة تساوي القائمة المغلقة إلا القليل من الخسائر التي لا تضر
القائمة المفتوحة والمغلقة مفارقات غريبة
إن النظرة الفاحصة التي ينظر بها الإنسان الوطني الواعي والرسالي حول أطروحة القائمة المفتوحة والقائمة المغلقة ماذا يجد يجد مجموعة من المفارقات
المفارقة الأولى : إن القائمة المفتوحة تساوي القائمة المغلقة لان المواطن لو اختار الإنسان الوطني النزيه فان هذا المرشح النزيه بالتأكيد لن يحصل على أصوات تؤهله أن يحصل على مقعد في البرلمان وخاصة إذا كان ذلك المرشح ابناً للاقضية والنواحي ممن لايملكون المعارف إلا في منطقته فمعنى هذا إن أصواته بالغا مابلغت ستذهب بالتالي إلى الأسماء الأولى والتي هي في الحقيقة أسماء مجربة وكأنما الناس أرادوا تغييرهم بأولئك فالذي حصل إن النقمة الاجتماعية تحولت إلى نعمة فبدلا من ان يزاح المفسد ثبت فلا فرق بين القائمة المفتوحة والمغلقة
المفارقة الثانية :أخي المواطن العزيز حينما تريد استبدال أولئك المفسدين الذين جربتهم وعرفت أنهم هم من كان سبب الإضرار بك وتاخر العملية السياسية والخطط الاقتصادية وخطط التنمية فهل سالت نفسك ان هذا الذي تسميه وطنيا ما الذي أتى بهذا الوطني ان يسجل مع قوائم المفسدين كيف له ان يكون بينهم أتعرف كم جريمة ارتكب هذا الوطني النزيه بفعلته حينما وضع نفسه في قوائم المفسدين
1- أشبه على الناس لان الناس حينما راوه وهم يعرفون نزاهته فأنهم تصوروا ان بقية أعضاء القائمة كلهم نزيهون كما هذا الإنسان .
2- انه أعطى مشروعية ظاهرية لتصرفات المفسدين والسارقين والمخادعين لان تسجيله معهم أمضاء لأفعالهم وتصرفاتهم فلو كان ناقما لأفعالهم وتصرفاتهم لما وضع نفسه بينهم
3- ساهم أكثر من غيره في تثبيت أولئك المفسدين لأنه أصبح قناة لامتصاص الأصوات وتحويلها فيما بعد إلى أولئك المفسدين بدلا من الوطنيين لأنه لن يفوز حتما
4- وحتى لو فاز هل تتصور إن الأحزاب المفسدة تقبل أن يفوز الوطني النزيه بينها مالم تضع عليه شروطا تلزمه بالتصرف بحسب خططها ورغباتها ومواقفها السياسية أذن على كل التقادير معهم
5- انه حتى في الآخرة يزخ معهم فاحذر على نفسك من هذا القعر لان من رضي بعمل قوم حشر معهم .
المفارقة الثالثة :ان الناس حائرة يفكرون كيف ينتخبون بالقائمة المفتوحة أم بالقائمة المغلقة لكنهم لم يفكروا ان يغيروا نفس القائمة فبدلا من أن ينتخبوا هذا الائتلاف ينتخبوا الائتلاف الأخر الجديد ممن ليس بمفسد .
يعتبر الإعلام من الوسائل التثقيفية المهمة التي من شانها ان تقلب الموازين بمجرد أن تضع منهاجا مبرمجا تجاه قضية معينة ولذلك من المهم أن نديم القراءة دائما لفضائياتنا وإعلامياتنا لأنها لسان ناطق للأحزاب والحركات الموجودة في بلادنا وانعكاس لما يريدونه لكن الغريب أن بعض التحركات تكون واضحة ومفضوحة فاغلب الفضائيات ألان ومنذ فترة طويلة تتنقل في شوارع البلاد تطلب من الناس ان يبينوا موقفهم تجاه الانتخابات وأيها أصلح هل هي القائمة المفتوحة ام القائمة المغلقة بالتأكيد فان هناك من لايعرف القائمة المفتوحة أم المغلقة فتقوم هي بتوضيح الأمر له حتى يقول إنني اؤيد القائمة المفتوحة لكن ماهو الغرض أو الإغراض التي يراد منها برض هكذا برامج
أولا :التغطية على المطلب الحقيقي لبعض الأحزاب وهو المطالبة بالقائمة المغلقة فحينما تعرض الفضائية التابعة للحزب الفلاني رأي الجماهير وهي تطالب بالقائمة المفتوحة يتصور الناس أن هذا رأي الحزب نفسه
ثانيا : حصر المشكلة بين القائمة المفتوحة والمغلقة ولم توسع الدائرة لتتحدث عن القائمة الفلانية والقائمة الفلانية بعبارة أخرى كأنما الفضائية تقول يا أيها المواطن في الانتخابات البرلمانية المقبلة لو رشح حزبنا فهل تنتخبه على أساس القائمة المفتوحة أم المغلقة ...!!!!
ولم يفتح النقاش هل انك تختار قائمتنا هذه المرة أم انك ستغير رأيك أو هل انك على قناعة بالقوائم الموجودة في الانتخابات والتي جربت على مدى أكثر من ست سنوات أم انك ستختار اختيارا أخر وتحاول إنقاذ العراق بمطلب أخر
ثالثا: إذن هو ترويج من زاوية أخرى لان القائمة المفتوحة تساوي القائمة المغلقة إلا القليل من الخسائر التي لا تضر
القائمة المفتوحة والمغلقة مفارقات غريبة
إن النظرة الفاحصة التي ينظر بها الإنسان الوطني الواعي والرسالي حول أطروحة القائمة المفتوحة والقائمة المغلقة ماذا يجد يجد مجموعة من المفارقات
المفارقة الأولى : إن القائمة المفتوحة تساوي القائمة المغلقة لان المواطن لو اختار الإنسان الوطني النزيه فان هذا المرشح النزيه بالتأكيد لن يحصل على أصوات تؤهله أن يحصل على مقعد في البرلمان وخاصة إذا كان ذلك المرشح ابناً للاقضية والنواحي ممن لايملكون المعارف إلا في منطقته فمعنى هذا إن أصواته بالغا مابلغت ستذهب بالتالي إلى الأسماء الأولى والتي هي في الحقيقة أسماء مجربة وكأنما الناس أرادوا تغييرهم بأولئك فالذي حصل إن النقمة الاجتماعية تحولت إلى نعمة فبدلا من ان يزاح المفسد ثبت فلا فرق بين القائمة المفتوحة والمغلقة
المفارقة الثانية :أخي المواطن العزيز حينما تريد استبدال أولئك المفسدين الذين جربتهم وعرفت أنهم هم من كان سبب الإضرار بك وتاخر العملية السياسية والخطط الاقتصادية وخطط التنمية فهل سالت نفسك ان هذا الذي تسميه وطنيا ما الذي أتى بهذا الوطني ان يسجل مع قوائم المفسدين كيف له ان يكون بينهم أتعرف كم جريمة ارتكب هذا الوطني النزيه بفعلته حينما وضع نفسه في قوائم المفسدين
1- أشبه على الناس لان الناس حينما راوه وهم يعرفون نزاهته فأنهم تصوروا ان بقية أعضاء القائمة كلهم نزيهون كما هذا الإنسان .
2- انه أعطى مشروعية ظاهرية لتصرفات المفسدين والسارقين والمخادعين لان تسجيله معهم أمضاء لأفعالهم وتصرفاتهم فلو كان ناقما لأفعالهم وتصرفاتهم لما وضع نفسه بينهم
3- ساهم أكثر من غيره في تثبيت أولئك المفسدين لأنه أصبح قناة لامتصاص الأصوات وتحويلها فيما بعد إلى أولئك المفسدين بدلا من الوطنيين لأنه لن يفوز حتما
4- وحتى لو فاز هل تتصور إن الأحزاب المفسدة تقبل أن يفوز الوطني النزيه بينها مالم تضع عليه شروطا تلزمه بالتصرف بحسب خططها ورغباتها ومواقفها السياسية أذن على كل التقادير معهم
5- انه حتى في الآخرة يزخ معهم فاحذر على نفسك من هذا القعر لان من رضي بعمل قوم حشر معهم .
المفارقة الثالثة :ان الناس حائرة يفكرون كيف ينتخبون بالقائمة المفتوحة أم بالقائمة المغلقة لكنهم لم يفكروا ان يغيروا نفس القائمة فبدلا من أن ينتخبوا هذا الائتلاف ينتخبوا الائتلاف الأخر الجديد ممن ليس بمفسد .