مجاهدون
10-27-2009, 12:49 AM
فرج الخضري - الدار
من التساؤلات التي تطرح علي في المقابلات الإعلامية والديوانيات وماشابه، هو ما أثر ظهور تجمع ثوابت الشيعة على الساحة الكويتية ؟
طبعاً هناك – ودون مبالغة – أثار إيجابية كثيرة لظهور التجمع بالنسبة للطائفة والوطن، لكن حسب رأيي أن من أهم هذه الإنجازات هو إيقافنا للأجندة الطائفية السرية للتكفيريين والخاصة بشيعة الكويت. فنحن والحمدلله استطعنا أن نخترقهم وأن نحصل على هذه الأجندة السرية.
فأحد بنود هذه الاجندة «السوداء» هو: محاربة علمائنا وخطباء المنبر الحسيني عن طريق مضايقتهم ومراقبة مجالسهم ورفع القضايا تلو القضايا عليهم وتكفيرهم وزندقتهم والضغط سياسياً لإبعادهم عن البلاد، كما فعلوا مع السيد محمد باقر الفالي وابتدأوا بالشيخ حسين الفهيد والشيخ عبدالحميد المهاجر وغيرهم.
وبند آخر هو منع إنشاء الحسينيات وإغلاق ما هو موجود منها وعدم تجديد تراخيص ما هو مرخص اليوم، والعمل على تحريك جيران أصحاب الحسينيات لرفع قضايا على هذه المجالس لإغلاقها.
اي معاملتها مثل المساجد الجعفرية، وذلك بحجة أن هذه الحسينيات يتم فيها سب الصحابة وعمل الشركيات والبدع وأمور أخرى.
ومن هذه البنود تحريك أطراف سياسية وإعلامية وأمنية للقيام بعملية تخوين للشيعة واتهامهم بأنهم طابور خامس وعملاء لإيران و جهات خارجية وأن لديهم مجموعات تجسسية وخلايا إرهابيه نائمة.
وكذلك من بنودهم التوسع في عملية التبشير التكفيري والتركيز على الشباب في المدارس والجامعات والمعاهد التطبيقية وتحويلهم للمذهب التكفيري، وأيضا العمل على منع الشعائر الحسينية والكتب الشيعية وإغلاق المكتبات والتسجيلات الجعفرية، وتقليل عدد النواب الشيعة في مجلس الأمة، والعمل على عدم وصول الكفاءات الشيعية للمناصب القيادية... وأجندة طويلة عريضه ضد الشيعة وكأننا لسنا بمسلمين أو مواطنين كويتيين ولكن ماذا نفعل وهذه مزاعم القوم؟.
واليوم هذه الأجندة تم إيقافها.. واستبدالها بأخرى جديدة ولكن من نوع آخر لعلنا نذكرها في مقالات مقبلة إن شاء الله.
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون
Faraj@hotmail.com
من التساؤلات التي تطرح علي في المقابلات الإعلامية والديوانيات وماشابه، هو ما أثر ظهور تجمع ثوابت الشيعة على الساحة الكويتية ؟
طبعاً هناك – ودون مبالغة – أثار إيجابية كثيرة لظهور التجمع بالنسبة للطائفة والوطن، لكن حسب رأيي أن من أهم هذه الإنجازات هو إيقافنا للأجندة الطائفية السرية للتكفيريين والخاصة بشيعة الكويت. فنحن والحمدلله استطعنا أن نخترقهم وأن نحصل على هذه الأجندة السرية.
فأحد بنود هذه الاجندة «السوداء» هو: محاربة علمائنا وخطباء المنبر الحسيني عن طريق مضايقتهم ومراقبة مجالسهم ورفع القضايا تلو القضايا عليهم وتكفيرهم وزندقتهم والضغط سياسياً لإبعادهم عن البلاد، كما فعلوا مع السيد محمد باقر الفالي وابتدأوا بالشيخ حسين الفهيد والشيخ عبدالحميد المهاجر وغيرهم.
وبند آخر هو منع إنشاء الحسينيات وإغلاق ما هو موجود منها وعدم تجديد تراخيص ما هو مرخص اليوم، والعمل على تحريك جيران أصحاب الحسينيات لرفع قضايا على هذه المجالس لإغلاقها.
اي معاملتها مثل المساجد الجعفرية، وذلك بحجة أن هذه الحسينيات يتم فيها سب الصحابة وعمل الشركيات والبدع وأمور أخرى.
ومن هذه البنود تحريك أطراف سياسية وإعلامية وأمنية للقيام بعملية تخوين للشيعة واتهامهم بأنهم طابور خامس وعملاء لإيران و جهات خارجية وأن لديهم مجموعات تجسسية وخلايا إرهابيه نائمة.
وكذلك من بنودهم التوسع في عملية التبشير التكفيري والتركيز على الشباب في المدارس والجامعات والمعاهد التطبيقية وتحويلهم للمذهب التكفيري، وأيضا العمل على منع الشعائر الحسينية والكتب الشيعية وإغلاق المكتبات والتسجيلات الجعفرية، وتقليل عدد النواب الشيعة في مجلس الأمة، والعمل على عدم وصول الكفاءات الشيعية للمناصب القيادية... وأجندة طويلة عريضه ضد الشيعة وكأننا لسنا بمسلمين أو مواطنين كويتيين ولكن ماذا نفعل وهذه مزاعم القوم؟.
واليوم هذه الأجندة تم إيقافها.. واستبدالها بأخرى جديدة ولكن من نوع آخر لعلنا نذكرها في مقالات مقبلة إن شاء الله.
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون
Faraj@hotmail.com