الدكتور عادل رضا
10-26-2009, 09:54 PM
لماذا الخجل من الشهيد المجادي؟
شريفة عبد الرضا جراغ
ما تبرير كتلتي المنبر الديمقراطي والحركة الدستورية عن رفضهما للتوقيع على بيان القوى السياسية المشترك بهذه المناسبة؟.لماذا هم خجلون من المجادي؟ هل لمحسوبيته على طائفة ما؟ أم لأن العملية التي استعيد من خلالها رفات الشهيد باسم الشخص (الرضوان) الذي أشبعه البعض بالشتائم قبل أشهر؟ أم لخوفهم من شكر حزب الله منفذ العملية خوفا من سخط البعض؟.
العطاء والمنح سمة من سمات أهل الكويت الذين لم يبخلوا يوما على أحد، وهذه السمة انعكست حتى على السياسة الخارجية للدولة التي تقرض وتمنح الدول المحتاجة أو تقوم ببناء وإنشاء المنشآت الخدماتية فيها، ليس فقط في أيام السراء بل حتى في أيام الضراء، فمن ينسى إعلان الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله في الأمم المتحدة عن إسقاط ديون الدول المقترضة بعد أيام قليلة من الغزو الصدامي على الكويت. ولم يقتصر العطاء الكويتي على العطاء المادي فقط فلطالما قدمت الكويت الدعم المعنوي أيضا الذي تجلى من خلال دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، وقد توّج هذا العطاء باختلاط دم الشهيد فوزي المجادي مع الدم الفلسطيني عام 1989، فهذا الشهيد لم يرد من وراء هذه العملية تكسبا اعلاميا أو ماديا بل إنه شخّص العدو الحقيقي للأمة ورحل ليقارعه في عقر داره وهذا ما أوضحته كلمات رسالته إلى ذويه ««أبلغكم ان فكري مشغول بالانتفاضة وكيفية تحديد هوية العمل النضالي من أجل اعلاء كلمة الحق وتحرير الأراضي الفلسطينية السليبة من ايدي الكيان الصهيوني، وكيفية القضاء عليه».
و في المقابل كيف جازينا نحن هذا الشهيد الذي تجاهله الإعلام لمدة 20 عاما، وعندما وجد تلفزيون الكويت نفسه مضطرا لنقل الخبر لم يقل كلمة شهيد بل وصفه بـ(المرحوم)،و الأدهى من ذلك والأمر ما لاقاه ذوي الشهيد من جفاء في التعاطي الرسمي مع القضية حيث تفاجأ القنصل الكويتي بأن شقيق الشهيد الذي سافر على حسابه الخاص يصل بيروت لاستلام رفات أخيه، ثانيا أن تنقل جثة الشهيد على حساب ذويه حيث لم تتكفل الدولة بذلك، ثالثا الغياب الرسمي في استقبال الجثمان الطاهر والتشييع في المقبرة، وعندما يتوعد رئيس الوزراء بالمساءلة على التقصير اتجه بعض الوزراء لتقديم العزاء،ثم ما تبرير كتلتي المنبر الديمقراطي والحركة الدستورية عن رفضهما للتوقيع على بيان القوى السياسية المشترك بهذه المناسبة؟.لماذا هم خجلون من المجادي؟ هل لمحسوبيته على طائفة ما؟ أم لأن العملية التي استعيد من خلالها رفات الشهيد باسم الشخص (الرضوان) الذي أشبعه البعض بالشتائم قبل أشهر؟ أم لخوفهم من شكر حزب الله منفذ العملية خوفا من سخط البعض؟ فمن المعيب أن تقام الاحتفالات الرسمية بعرس الشهادة في لبنان وفي الكويت حضور خجول دون المستوى المطلوب لابن البلد والشهيد الأول في سبيل الأمة العربية والإسلامية.
اعذرنا يا شهيدنا العزيز فنحن شعب يتنكر بسرعة لمن يحقق الإنجازات والبطولات فكم شهيد قضى في الغزو الصدامي لا نذكره إلا مرتين في السنة قي ذكرى الغزو وفي يوم التحرير ونترحم عليهم إذا أردنا أن ننهي مقالة أو خطابا من باب البرستيج.
1 - لآنه شيعي فقط
الكويت |فهد نوري الصفار
لأنه شيعي هذا فقط لو كان سنيا لجعلوه غيفارا الجديد أن الطائفية متجذرة في قلوب أدعياء اللبرلة و هم نفس التيار الذي يقسم الاجنحة السياسية الي اسلامين و لبراليين و شيعة فما الفرق بينهم و بين الزرقاوي ما عدا اليافطة و اللحية الناعمة؟
شريفة عبد الرضا جراغ
ما تبرير كتلتي المنبر الديمقراطي والحركة الدستورية عن رفضهما للتوقيع على بيان القوى السياسية المشترك بهذه المناسبة؟.لماذا هم خجلون من المجادي؟ هل لمحسوبيته على طائفة ما؟ أم لأن العملية التي استعيد من خلالها رفات الشهيد باسم الشخص (الرضوان) الذي أشبعه البعض بالشتائم قبل أشهر؟ أم لخوفهم من شكر حزب الله منفذ العملية خوفا من سخط البعض؟.
العطاء والمنح سمة من سمات أهل الكويت الذين لم يبخلوا يوما على أحد، وهذه السمة انعكست حتى على السياسة الخارجية للدولة التي تقرض وتمنح الدول المحتاجة أو تقوم ببناء وإنشاء المنشآت الخدماتية فيها، ليس فقط في أيام السراء بل حتى في أيام الضراء، فمن ينسى إعلان الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله في الأمم المتحدة عن إسقاط ديون الدول المقترضة بعد أيام قليلة من الغزو الصدامي على الكويت. ولم يقتصر العطاء الكويتي على العطاء المادي فقط فلطالما قدمت الكويت الدعم المعنوي أيضا الذي تجلى من خلال دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، وقد توّج هذا العطاء باختلاط دم الشهيد فوزي المجادي مع الدم الفلسطيني عام 1989، فهذا الشهيد لم يرد من وراء هذه العملية تكسبا اعلاميا أو ماديا بل إنه شخّص العدو الحقيقي للأمة ورحل ليقارعه في عقر داره وهذا ما أوضحته كلمات رسالته إلى ذويه ««أبلغكم ان فكري مشغول بالانتفاضة وكيفية تحديد هوية العمل النضالي من أجل اعلاء كلمة الحق وتحرير الأراضي الفلسطينية السليبة من ايدي الكيان الصهيوني، وكيفية القضاء عليه».
و في المقابل كيف جازينا نحن هذا الشهيد الذي تجاهله الإعلام لمدة 20 عاما، وعندما وجد تلفزيون الكويت نفسه مضطرا لنقل الخبر لم يقل كلمة شهيد بل وصفه بـ(المرحوم)،و الأدهى من ذلك والأمر ما لاقاه ذوي الشهيد من جفاء في التعاطي الرسمي مع القضية حيث تفاجأ القنصل الكويتي بأن شقيق الشهيد الذي سافر على حسابه الخاص يصل بيروت لاستلام رفات أخيه، ثانيا أن تنقل جثة الشهيد على حساب ذويه حيث لم تتكفل الدولة بذلك، ثالثا الغياب الرسمي في استقبال الجثمان الطاهر والتشييع في المقبرة، وعندما يتوعد رئيس الوزراء بالمساءلة على التقصير اتجه بعض الوزراء لتقديم العزاء،ثم ما تبرير كتلتي المنبر الديمقراطي والحركة الدستورية عن رفضهما للتوقيع على بيان القوى السياسية المشترك بهذه المناسبة؟.لماذا هم خجلون من المجادي؟ هل لمحسوبيته على طائفة ما؟ أم لأن العملية التي استعيد من خلالها رفات الشهيد باسم الشخص (الرضوان) الذي أشبعه البعض بالشتائم قبل أشهر؟ أم لخوفهم من شكر حزب الله منفذ العملية خوفا من سخط البعض؟ فمن المعيب أن تقام الاحتفالات الرسمية بعرس الشهادة في لبنان وفي الكويت حضور خجول دون المستوى المطلوب لابن البلد والشهيد الأول في سبيل الأمة العربية والإسلامية.
اعذرنا يا شهيدنا العزيز فنحن شعب يتنكر بسرعة لمن يحقق الإنجازات والبطولات فكم شهيد قضى في الغزو الصدامي لا نذكره إلا مرتين في السنة قي ذكرى الغزو وفي يوم التحرير ونترحم عليهم إذا أردنا أن ننهي مقالة أو خطابا من باب البرستيج.
1 - لآنه شيعي فقط
الكويت |فهد نوري الصفار
لأنه شيعي هذا فقط لو كان سنيا لجعلوه غيفارا الجديد أن الطائفية متجذرة في قلوب أدعياء اللبرلة و هم نفس التيار الذي يقسم الاجنحة السياسية الي اسلامين و لبراليين و شيعة فما الفرق بينهم و بين الزرقاوي ما عدا اليافطة و اللحية الناعمة؟