المهدى
09-05-2004, 09:23 AM
كتابات - حسن البدري
عودنا السيد المرجع الكبير ان نطرح القضايا المختلفة عليه ونحاوره فيها بصراحة ونبدي رأينا ويناقشنا ونناقشه, من هنا اريد ان اناقش السيد حول الشأن العراقي لأنني من المتابعين لمواقف وآراء السيد حول ذلك.
مع بالغ الاحترام والتقدير لسماحة السيد المرجع محمد حسين فضل الله ودوره الرائد في نشر الفكر الاسلامي وتربية أجيال سواء في العراق ولبنان وغيره من الاماكن. ومع بالغ الاحترام لفكره الواعي والمنفتح الذي يدعو للحواروالعقلنه . ومع بالغ احتراماتي لدوره الذي قام به لمناصرة الشعب العراقي في زمان الطاغية صدام (ولواننا لم نشاهد مركز رعاية اومبرة لاولاد الشهداء العراقيين والمحتاجين على غرار المبرات التي ينعم بها الايتام اللبنانيين ولانعرف السبب ) .
ولكن مع كل هذه الصفات الحميدة والفكر الواعي , إن الذي يطرحه السيد في الشأن العراقي يدل على ان السيد لم يكن على اطلاع بالوضع العراقي الجديد بشكل دقيق وان سماحة المرجع ينظر للقضية العراقية على طريقته التي ينطلق منها للقضية الفلسطينية. مثلا إن السيد يشبه ويقارن بين الاحتلال لاسرائيلي والاحتلال الامريكي للعراق وهذا غير صحيح .
ثم لنفرض ان الجميع يثور على الطريقة التي انتم ترونها في لبنان سيترتب عليها مايلي:
اولا: ستكرر علينا ثورة العشرين, وبطريقة اسواء منها.
ثانيا: سيكون ذبح العراقيين الشيعة في الشوارع, وكالعادة سيكون هنالك سكوت فضيع من قبل ايران وحزب الله. كما حدث في الانتفاضة الشعبانية, عندما دخل الجيش الطائفي الى مدن الجنوب العراقي. وكما الان يذبح الشيعي في المحمودية, واليوسفية والمدينة المفضلة عند العرب الفلوجة.
ثالثا: ستحرق الاماكن المقدسة للشيعة( التي لم تدنس من قبل الاحتلال في كل المعارك سواء معارك النجف او معارك كربلاء اثناء الحرب بقيادة امريكا) من قبل المثلث السني.
رابعا: إن في العراق مراجع دين واحزاب سياسية وطنية حريصة على العراق ودفعت ثمنا كبيرا في النضال وهي موجودة فلا ينبغي ان نكون اكثرمنها وطنية وحرصا, المطلوب دعمها واسنادها.
ان حكومة صدام المجرم, عندما سيطرت على كل اجزاء العراق عمدت اولا على اقصاء الشيعة. ثانيا: حاولت على ابعاد الجماهير عن المرجعية الحركية بقيادة المرجع الشهيد اية الله محمد باقر الصدر وغيره من العلماء والمفكرين الشيعة وتصفيتها.
ثالثا:نهبت ثروة الجنوب ومنعت من بناء المساجد والحسينات وهي منابر التعليم والارشاد. فلذا ترى ان مساجد الشيعة بائسة خاوية بينما مساجد السنة على احسن ما يرام.
رابعا: منع الشيعة من تبؤ المراكز العليا في الحكومة وفسح المجال للعاني والراوي وغيرهم من جلدته.
خامسا: تسفير التجار الشيعة الى ايران و نهب اموالهم. سادسا: منع الشيعة من شراء البيوت في بغداد وضواحيها.
و سابعا: سيطرة السنة على الجيش. فاذا لم يبق للشيعة شيء.
ان كافة القوى الشيعية في العراق وبالخصوص الاسلاميين منهم لا يحبذون القتال او بالاحرى قتال قوات " الاحتلال" لانهم يرون في ذلك خسارة للشيعة وسفك دماء اكثر واكثر نحن في غنا عنها. وبحاجة اليها لاحقا أذا إقتضت الضرورة. واما عن المرجعيات الاربعة فانهم يرون ان قتال الامريكان لم يات بعد. لانهم يشعرون بان الامور على الطريقة السياسية افضل وانجع.
ان هذه المقاومة التي تنطلق من المثلث السني ليست بشرعية لان المثلث تعهد وبتوقيع العشائر بدخول القوات الامريكية بسلام وبدون قتال, وبشرط عدم دخول الشيعة والاكراد اليها.
ومع الاسف ياسيدي العزيز لم افهم رسالتك بعد. فانت من جانب تايد المقاومة العسكرية التي تحدث في العراق ( ولا تعرف من يقوم بها, تقطع رؤوس الشيعة وتترك السنة كما حصل مع اللبنانيين ). ومن جانب تؤيد الهدنة الاخيرة التي اقيمت بفضل السيد السيستاني. فيا سيدي لم لا تترك الامر للمرجعية في العراق وماشاء الله يوجد هنالك اربعة مراجع باستطاعتهم ان يادوا الدورلأنهم في وسط الاحداث وهم الاقدر على التشخيص ارجو ان يكون موقفك داعم لهم وللسياسيين الشيعة. حتى لاتحدث فتنة بسبب تقاطع المواقف.
واما عن الحكومة العراقية المؤقتة, اذا لم تكن شرعية حسب رأيكم فهي تقول عن نفسها أنه حكومة مؤقتة لتصريف الاعمال, فهل تريدون ان يكون العراق بلا حكومة.
فيا سيدي اذا كنتم تحبون العراقيين حقاوتريدون مساعدتهم فعليكم.الا تدعوا هيئة علماء (الخطف) تاتي وتخطب محافلكم ويفسح لهم المجال لعقد ندوات في لبنان وخصوصا في اماكن تواجدكم.لانهم كانوا في زمن صدام يقفون فوق رؤس السجناء اقصد منهم الشيعة ويلقون عليهم الشهادة لأنهم لايعتبرون الشيعة مسلمين. وكانوا ايضا يمدحون صدام في خطبهم ولازالوا يكنون اليه الولاء كما قال مؤسس الهيئة احمد الكبيسي بعد سقوط صدام.
ثانيا واخيرا ان تدعم خطى المرجعية والاحزاب الاسلامية.
وارجو من الله لك عمرا طويلا وتوفيقا من الله لخدمة دينه الحنيف.
طالب في هولندا
عودنا السيد المرجع الكبير ان نطرح القضايا المختلفة عليه ونحاوره فيها بصراحة ونبدي رأينا ويناقشنا ونناقشه, من هنا اريد ان اناقش السيد حول الشأن العراقي لأنني من المتابعين لمواقف وآراء السيد حول ذلك.
مع بالغ الاحترام والتقدير لسماحة السيد المرجع محمد حسين فضل الله ودوره الرائد في نشر الفكر الاسلامي وتربية أجيال سواء في العراق ولبنان وغيره من الاماكن. ومع بالغ الاحترام لفكره الواعي والمنفتح الذي يدعو للحواروالعقلنه . ومع بالغ احتراماتي لدوره الذي قام به لمناصرة الشعب العراقي في زمان الطاغية صدام (ولواننا لم نشاهد مركز رعاية اومبرة لاولاد الشهداء العراقيين والمحتاجين على غرار المبرات التي ينعم بها الايتام اللبنانيين ولانعرف السبب ) .
ولكن مع كل هذه الصفات الحميدة والفكر الواعي , إن الذي يطرحه السيد في الشأن العراقي يدل على ان السيد لم يكن على اطلاع بالوضع العراقي الجديد بشكل دقيق وان سماحة المرجع ينظر للقضية العراقية على طريقته التي ينطلق منها للقضية الفلسطينية. مثلا إن السيد يشبه ويقارن بين الاحتلال لاسرائيلي والاحتلال الامريكي للعراق وهذا غير صحيح .
ثم لنفرض ان الجميع يثور على الطريقة التي انتم ترونها في لبنان سيترتب عليها مايلي:
اولا: ستكرر علينا ثورة العشرين, وبطريقة اسواء منها.
ثانيا: سيكون ذبح العراقيين الشيعة في الشوارع, وكالعادة سيكون هنالك سكوت فضيع من قبل ايران وحزب الله. كما حدث في الانتفاضة الشعبانية, عندما دخل الجيش الطائفي الى مدن الجنوب العراقي. وكما الان يذبح الشيعي في المحمودية, واليوسفية والمدينة المفضلة عند العرب الفلوجة.
ثالثا: ستحرق الاماكن المقدسة للشيعة( التي لم تدنس من قبل الاحتلال في كل المعارك سواء معارك النجف او معارك كربلاء اثناء الحرب بقيادة امريكا) من قبل المثلث السني.
رابعا: إن في العراق مراجع دين واحزاب سياسية وطنية حريصة على العراق ودفعت ثمنا كبيرا في النضال وهي موجودة فلا ينبغي ان نكون اكثرمنها وطنية وحرصا, المطلوب دعمها واسنادها.
ان حكومة صدام المجرم, عندما سيطرت على كل اجزاء العراق عمدت اولا على اقصاء الشيعة. ثانيا: حاولت على ابعاد الجماهير عن المرجعية الحركية بقيادة المرجع الشهيد اية الله محمد باقر الصدر وغيره من العلماء والمفكرين الشيعة وتصفيتها.
ثالثا:نهبت ثروة الجنوب ومنعت من بناء المساجد والحسينات وهي منابر التعليم والارشاد. فلذا ترى ان مساجد الشيعة بائسة خاوية بينما مساجد السنة على احسن ما يرام.
رابعا: منع الشيعة من تبؤ المراكز العليا في الحكومة وفسح المجال للعاني والراوي وغيرهم من جلدته.
خامسا: تسفير التجار الشيعة الى ايران و نهب اموالهم. سادسا: منع الشيعة من شراء البيوت في بغداد وضواحيها.
و سابعا: سيطرة السنة على الجيش. فاذا لم يبق للشيعة شيء.
ان كافة القوى الشيعية في العراق وبالخصوص الاسلاميين منهم لا يحبذون القتال او بالاحرى قتال قوات " الاحتلال" لانهم يرون في ذلك خسارة للشيعة وسفك دماء اكثر واكثر نحن في غنا عنها. وبحاجة اليها لاحقا أذا إقتضت الضرورة. واما عن المرجعيات الاربعة فانهم يرون ان قتال الامريكان لم يات بعد. لانهم يشعرون بان الامور على الطريقة السياسية افضل وانجع.
ان هذه المقاومة التي تنطلق من المثلث السني ليست بشرعية لان المثلث تعهد وبتوقيع العشائر بدخول القوات الامريكية بسلام وبدون قتال, وبشرط عدم دخول الشيعة والاكراد اليها.
ومع الاسف ياسيدي العزيز لم افهم رسالتك بعد. فانت من جانب تايد المقاومة العسكرية التي تحدث في العراق ( ولا تعرف من يقوم بها, تقطع رؤوس الشيعة وتترك السنة كما حصل مع اللبنانيين ). ومن جانب تؤيد الهدنة الاخيرة التي اقيمت بفضل السيد السيستاني. فيا سيدي لم لا تترك الامر للمرجعية في العراق وماشاء الله يوجد هنالك اربعة مراجع باستطاعتهم ان يادوا الدورلأنهم في وسط الاحداث وهم الاقدر على التشخيص ارجو ان يكون موقفك داعم لهم وللسياسيين الشيعة. حتى لاتحدث فتنة بسبب تقاطع المواقف.
واما عن الحكومة العراقية المؤقتة, اذا لم تكن شرعية حسب رأيكم فهي تقول عن نفسها أنه حكومة مؤقتة لتصريف الاعمال, فهل تريدون ان يكون العراق بلا حكومة.
فيا سيدي اذا كنتم تحبون العراقيين حقاوتريدون مساعدتهم فعليكم.الا تدعوا هيئة علماء (الخطف) تاتي وتخطب محافلكم ويفسح لهم المجال لعقد ندوات في لبنان وخصوصا في اماكن تواجدكم.لانهم كانوا في زمن صدام يقفون فوق رؤس السجناء اقصد منهم الشيعة ويلقون عليهم الشهادة لأنهم لايعتبرون الشيعة مسلمين. وكانوا ايضا يمدحون صدام في خطبهم ولازالوا يكنون اليه الولاء كما قال مؤسس الهيئة احمد الكبيسي بعد سقوط صدام.
ثانيا واخيرا ان تدعم خطى المرجعية والاحزاب الاسلامية.
وارجو من الله لك عمرا طويلا وتوفيقا من الله لخدمة دينه الحنيف.
طالب في هولندا