المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا لو أُعتُمدت القائمة المغلقة ؟



سلاما يا عراق
10-26-2009, 04:21 PM
ماذا لو أُعتُمدت القائمة المغلقة ؟









بقلم : مهند العنزي

اذا فُرض علينا خيار القائمة المغلقة ... ماذا يجب علينا ان نفعل؟؟؟
سؤال ربما لم يخطر في بال احد !!!
لان كل النقاشات الدائرة في الشارع العراقي بل حتى السياسي هو آلية الانتخابات ... كيف تكون ؟؟؟
هل تكون قائمة مغلقة أم مفتوحة ... فراح الإعلام المرئي والمسموع بل حتى المقروء منه يناقش هذه المسأله نقاشا مستفيضا"
ولا أعلم هل نسي ألمناقشون أم تناسوا !!! مسألة في غاية الخطورة ... ؟؟؟
هو ماذا لو تم إقرار القائمة المغلقة؟؟؟
وهو المتوقع!!!
ماهو دور الكيانات والائتلافات والقوى والاحزاب والشخصيات وكل العناوين الوطنية؟؟؟
ماهو تكليفها؟ وهل أعدت العُدة لهذا الامر؟؟
هل أعدت برامجا" قبالة هذه المسألة الخطيرة ؟؟؟
وإن لم تهيئ نفسها لهذا الامر هل لازال هناك وقت لإعداد مثل هذه البرامج والاستعداد له الاستعداد الكامل؟؟
أم ان الفرصة قد فُوتت بعد أن ماطل المفسدين في إقرار القانون؟؟
أعتقد ان المسألة خطيرة جدا وتحتاج أن تتظافر الجهود كل الجهود من أجل مواجهة كل الاحتمالات المتوقعة التي تهدف الى تمرير مشاريع وأجندات النفعيين ممن كل غاياتهم واهدافهم الوصول الى السلطة مهما كانت النتائج ومهما كانت الخسائر المهم النفس والذات والمصالح الشخصية الضيقة
ومن هنا يجب على كل الوطنيين المخلصين بكل عناوينهم وبكل تشكيلاتهم التي عقدوا العزم بها على الدخول بالانتخابات البرلمانية أن يتفقوا على قضية مهمة جدا .
الا وهي ان يعلنوا قوائمهم وأسماء مرشحيهم أمام كل ابناء الشعب العراقي وأن يجعلوا قوائمهم مفتوحة حتى وإن أقر القانون القائمة المغلقة لان هذا اصبح مطلبا للشارع العراقي فهذا هو ودوركم ايها ايها الوطنيون الشرفاء .
فليلبي كل منكم ولينزل عند رغبة الشعب العراقي
نعم اصبحت المطالبة بالقوائم المفتوحة مطلبا جماهيريا"
أثبتوا لهذه الجماهير انكم منهم وإليهم من خلال إعلانكم عن قوائمكم.
نعم لنجعل من قوائمنا مفتوحة وإن أقروا المغلقة
لنطالب بالقائمة المفتوحة
لنحكي ونردد ونقول في البيت والشارع في المدرسة والجامعة في المقهى في كل مكان ... القائمة المفتوحة خيارنا
الله الله في العراق
الله الله في أرض العراق
الله الله في شعب العراق

أنا عراقي
10-27-2009, 11:14 PM
القائمة مغلفة او مفتوحة نحن نختار القائمة /// لا ننخدع بهذه العناوبن