الحرس الثوري يتوعد بتعقب وملاحقة الارهابيين في اي مكان في العالم

[yasmeen]

عصر ايران – قال نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي ان الحرس الثوري سيلاحق منفذي الحادث الارهابي في سيستان وبلوجستان واعداء الشعب في اي مكان في العالم لينزل العقاب بهم.

واضاف العميد سلامي على هامش تشييع جثامين شهداء العمليات الارهابية الاخيرة بشرق البلاد ان تصدي الحرس الثوري للارهابيين سيكون حازما وان رد الحرس الثوري ورد الشعب الايراني على هكذا اعمال سيكون ردا قاسيا في اي نقطة ومكان.

واوضح ان الحرس الثوري برهن على مدى الاعوام الثلاثين الماضية انه لن يترك اعداءه وشأنهم مؤكدا ان الحرس الثوري سيلاحق منفذي هذا الحادث واعداء الشعب في اي مكان من العالم لينزل العقاب بهم ويثأر لدماء الشهداء.

واكد انه من الان فصاعدا لن يكون اي مكان ، آمن بالنسبة لهؤلاء الارهابيين.

[بركان]

عسكري ايراني: لدينا وثائق بشان تجهيز استخبارات اجنبية للمجموعات الارهابية


http://www.alalam.ir/photo/20091022/anaf20091022122616276.jpg


Thu, 22 Oct 2009


قال قائد القوة البرية في حرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تملك وثائق ومستندات كثيرة تدل على تجهيز وتسليح وتدريب المجموعات الارهابية من قبل بعض الاجهزة الاستخباراتية الاجنبية .

وقال العميد باكبور في تصريح ادلى به مساء الاربعاء لقناة العالم الاخبارية: ان هذه الوثائق قدمت الى الحكومة الباكستانية عبر وزارة الخارجية الايرانية مؤكدا ان هذه المجموعات الارهابية منتشرة في الاراضي الباكستانية واننا نعلم بالكثير من المناطق التي تنتشر فيها هذه العناصر وقد ابلغنا السلطات الباكستانية بذلك .

واشار الى العملية الارهابية الاخيرة في منطقة سرباز التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان التي استشهد خلالها 41 من افراد الحرس الثوري والمواطنين من اهل السنة وتبنتها جماعة عبد الملك ريغي الارهابية وقال ان الاموال والاسلحة والعتاد التي تتلقاها جماعة ريغي الارهابية تاتي من بعض الدول الجارة واجهزتها الاستخباراتية .

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت كل الوثائق والمستندات الموجودة الى باكستان والان يجب على هذا البلد ان يتخذ خطوات مناسبة في هذا المجال مؤكدا ان باكستان تتعاون معنا من الناحية الامنية ولكن بالنسبة لجماعة ريغي الارهابية لم تبد اي تعاون ولم تتخذ اي خطوات عملية في هذا المجال.

واشار العميد باكبور الى الاتصال الهاتفي الذي اجراه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مع نظيره الباكستاني اصف علي زرداري الذي وعد بالتعاون الامني بين اسلام اباد وطهران للقضاء على جماعة ريغي الارهابية وقال : نحن نريد من الان وصاعدا ان لا تكون باكستان ملجا امنا للارهابيين والاشرار.

وصرح: ان هدف جماعة ريغي الارهابية هو اثارة الفرقة بين المسلمين الشيعة والسنة من خلال تنفيذ عمليات ارهابية وتفجير المساجد والمحلات التجارية، مؤكدا ان قوات الحرس ستقف امام هذه الجماعة الارهابية بقوة وستخرجها من مخابئها وستقضي عليها .

واشار قائد القوة البرية للحرس الى الحدود الشرقية الايرانية التي تصل الى 1400 كيلومتر وقال انه لا يمكن بناء جدار عازل للسيطرة على الحدود وكما تحدث في العديد من الدول فمن الممكن ان يتسلل بعض الاشخاص عبر الحدود الى داخل الاراضي الايرانية ولكن داخل الاراضي الايرانية ليس هناك اي نوع من حالة عدم الاستقرار او قواعد لهؤلاء الارهابيين، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تعاني من مشاكل امنية في الداخل وان العناصر الارهابية موجودة خارج الاراضي الايرانية وفي دول مثل باكستان وافغانستان .

وانتقد العميد باكبور الحكومة الباكستانية بسبب عدم سيطرتها على حدودها مع ايران وقال : ليست هناك اي مراقبة على الحدود الباكستانية وان الباكستانيين لايسيطرون على حدودهم.

وتابع : ليست هناك دولة في العالم تتمتع بالامن الذي تتمتع به الجمهورية الاسلامية الايرانية وان تفجير شخص نفسه ليس بمعنى وجود حالة انعدام الامن في البلاد، مؤكدا ان سبب انعدام الامن في بعض دول المنطقة هو وجود القوات الاجنبية فيها سواء في العراق او في افغانستان او في باكستان .

وصرح العميد باكبور ان قوات الحرس وظفت جميع اجهزتها الاستخبارية للحصول على معلومات حول المجموعات الارهابية لمنع تلك العمليات الارهابية التي حدثت مؤخرا في محافظة سيستان وبلوشستان.

[بركان]

لاريجاني: نفي اميركا وجود علاقة بجند الله غير كاف


Thu, 22 Oct 2009


http://www.alalam.ir/photo/20091022/anaf20091022115656744.jpg


أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني أن الموقف الاميركي المعلن عن عدم وجود علاقة مع جماعة جند الله الارهابية ليس كافيا .

وقال على لاريجاني الذي عاد من اجتماع اتحاد البرلمانات الدولي في جنيف: "لا يمكن لواشنطن أن تبرر موقفها من هذه الجماعة المسؤولة عن الاعتداء الارهابي الذي وقع جنوب شرقي ايران، عبر التلاعب بالالفاظ".

وأوضح لاريجاني: "أن من يستغلون شعار مكافحة الارهاب، هم من يدعمون هذه الاعمال من وراء الستار".

وأعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن اسفه لأنه شاهد دلائل على تورط امريكا في الاعمال الارهابية الاخيرة التي وقعت في ايران، مؤكدا ان عليهم ان يقدموا توضيحا لسبب ارتكاب هذه الأعمال .

ونوه الى أن محادثاته الثنائية في جنيف مع وفود الدول الاخرى تناولت ايضا الموضوع النووي الايراني، مشددا على ضرورة التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اجل تأمين الوقود النووي اللازم الذي تحتاجه طهران.