سيد مرحوم
09-04-2004, 10:46 AM
من الخارج عن القانون ومن المتمتع بالشرعية جيش المهدي أو البيشمركة الكردية
أرض السواد - محمد رشاد الفضل
القرار 1546 أقر تسليم ا لسلطة والسيادة للعراقيين لحكومة أشبه ماتكون بالورقية في بيان نشر على الهواء وعلى الارض لا سلطة ولاسيادة – عندما أعلن رئيس الوزراء العراقي المؤقت السيد أياد علاوي قرار حل جميع المليشيات المسلحة في العراق مدرجا إسم بيشمركة الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني ضمن المليشيات الواجب نزع أسلحتها - اعتقد الجميع وأعطى إنطباعا في البداية ان القرار جاء لثتبيت سلطة الحكومة وسيادة القانون واحترام حقوق الانسان ومعاملة جميع الاطراف سواسية بدون الكيل بمكيالين - أثار القرار ضجة كبيرة في الوسط الكردي أجبرت صاحب التصريح على الانسحاب خجلا و بهدوء من قراره واعتبر البيشمركة غير مشمولين بقرار نزع الاسلحة !! بعدما صرح (كاكا مسعود ) إن البيشمركة موضع فخر واعتزاز شعبنا الكردي وليست هناك قوة تحكم بزوالها وحلها وأضاف أقول الى الذين يدعون الى حل البيشمركة ان البيشمركة أصبحوا جزءا من ضمير الشعب الكردي وتراثه . وتم تنفيذ قرار حل المليشيات عدا البيشمركة الكردية إلا ان جيش المهدي دخل في صراع دامي وغير متكافئ ولازال مع الاحتلال وحكومته
المؤقتة - ولاجل التعرف على خلفية البيشمركة ننقل لكم مايلي :- تتألف من مسلحي الحزبين الرئيسين( الاتحاد والديمقراطي) يتجاوز عددها أكثر من 100الف رجل مدربين تدريبا جيدا على يد قوات الاحتلال وخبراء إسرائيليين وتمتلك مختلف أنواع الاسلحة وتتوزع على إختصاصات عديدة ومختلفة الصنوف . في البداية بقي تواجد البيشمركة في مناطق الحزبين إلا أنها إندفعت إتجاه بغداد وكركوك وباقي المحافظات بأعداد ضخمة 25000 رجل تثير القلق والرقم قابل للزيادة بإتفاق غير معلن مع علاوي ومام جلال وكاكا مسعود خلال زيارته لهم . وشوهدت هذه المليشيات بكامل أسحلتها في بغداد – سببت هذه المليشيات مآسي للشعب العراقي وخاصةالاكراد حينما دخلت في معارك وصدامات مسلحة فيما بينها لخلافات عائلية ومناطق نفوذ بين
قادة الحزبين وعلى موارد كمارك إبراهيم الخليل سميت بحرب الكمارك راح ضحيتها الالاف من الاكراد بتاريخ 1994 ثم تجدد القتال في عام 1995وفي عام 1996 تصاعدت حدة الخلافات لدرجة دفعت كاكا مسعود أن يتفق سرا مع جيش صدام ودخوله الى أربيل ليلا بشكل مفاجئ وقتل مع البيشمركة التابعة لحزبه جميع المعارضين لنظام صدام من العرب الذين إتخذوا من أربيل ملجأ آمنا لهم . وإلحقوا الهزيمة بغريمه مام
جلال وهروبه الى إيران ورفضه العفو الذي منحه أياه السيد مسعود ليعود بمساعدة الباسدرية الايرانية الى السليمانية بالقوة . بقيت علاقة الطرفين بصدام حسين مستمرة حتى اللحظات الاخيرة من عمر النظام المقبور – دخلت البيشمركة بعد إنهيار النظام الى الموصل وكركوك ويعود لها الدور الرئيسي بأعمال السلب والنهب حيث كانت تخرج شاحنات محملة من المحافظات المذكورة بحراسة البيشمركة الى مناطق الحزبين . يرتبط قادة البيشمركة بعلاقات سرية بإسرائيل مما ألحق ضررا وخطرا بالغا بالعراق وبدول الجوار ولها نشاطات سرية مع الموساد في كافة أنحاء العراق واشتركت مع المحتلين في معارك سامراء والفلوجة والكوفة وكربلاء بالرغم من نفي قادتهم ذلك لكن الامر يختلف على أرض الواقع . والسؤال الذي يتفجر الان ماهو الوجه القانوني والشرعي لهذه المجاميع المسلحة وعلاقاتها المريبة بأعداء العرب والمسلمين والاكراد نسبتهم لا تتعدى 13% من سكان العراق – فلماذا يحرم على الاغلبية العربية التي تؤلف مابين 81-83 % من سكان العراق وتعرضوا للاضطهاد أكثر مما تعرض له الاكراد لتكوين مليشيات مسلحة شأنها شـأن البيشمركة – والحل الصحيح إما ان تنزع أسلحة البيشمركة أو أن يبقى جيش المهدي يحمل أ سلحته ويعمل كما تعمل المجاميع المسلحة الكردية .جيش المهـــدي:- الاحدث بين المليشيات الاخرى وتم تأسيسه مباشرة بعد سقوط النظام وغالبية منتسبيه من الشباب العرب والتركمان والاكراد الشيعة المدربين على مختلف فنون القتال وانواع الا سلحة لخدمتهم الطويلة في وحدات الجيش العراقي المنحل . وبدأ يستقطب جيش المهدي الالاف من الشباب العاطل عن العمل والمعدمين والفقراء المحرومين الذين لايملكون شيئا يخشون عليه أو يخسرونه . الصفة التي تميز هذه المليشيات عن غيرها انها عراقية التوجه والتموين 100% وقد ولدت من رحم
مأساة العراق لذا وجد الاحتلال وحكومته من الصعب عليهم التعامل مع هذه الشريحة المختلفة التوجه المتشددة والمتطرفة عن الفئة التي جاءت معهم على متن طائراتها العسكرية وظهردباباتها – فقيادة جيش المهدي المتمثلة برمزها السيد مقتدى الصدرمعتمدا على الارث الديني وتضحيات مدرسة والده( رحمه الله ) والتي تعرف بالتيار الصدري - لايعرف المساومة وعقد الصفقات خلف الكواليس والتعامل مع أجهزة المخابرات الدولية والاقليمية - لايفهم سوى الاستقامة والثبات على الرأي ورفض الاحتلال – مما أ ربك خطط المحتل و حكومته فكان الاصطدام الحتمي الذي لامفر منه بين الطرفين رغم كل الوساطات والتسويات والمحاولات لانهاء الصراع التي فشلت في إيقاف نزيف الدم لحد الان – فإذا ترك الصدر وجيشه المتنامي العدد والعدة وشأنه ربما تكون خطورته عليهم أكثر من قتاله الذي يزيده مناعة وقوة وتجربة تؤهله لارباك خطط الادارة الامريكية في المستقبل ليس في العراق وإنما في عموم المنطقة العربية . فكان تخبط الحكومة والاحتلال معا جليا من التصريحات المتناقضة والمرتبكة لجميع المسؤولين وصمت رئيس الجمهورية المؤقت وكأن الامر لايعنيه يعكس الحيرة والقلق من النتائج الكارثية التي تحيق بالعراق- إن ضعف وعدم أهلية الحكومة لادارة الازمة يزيد الاوضاع تعقيدا وتداخلا مع إستمرار الفراغ السياسي والانفلات الامني والتخبط العسكري تعزز فرص تفكك العراق – ولعل أ خطر ماأفرزته الازمة هوالمطالبة بإنفصال المحافظات الجنوبية الثلاث المؤيدة لجيش المهدي . مقتدى الصدر قلب الطاولة مع الكؤوس على الرؤوس واعلن نفسه قائدا للمحرومين والفقراء من خلال المعارك الشرسة التي إنتقلت من النجف الى وسط وجنوب العراق . قرار العفو الذي أصدره رئيس الحكومة فقد قيمته عمليا مع إستمرارالمعارك بنطاق أوسع من قبل مما يمثل تحديا واضحا للاحتلال ولحكومته المؤقتة . إضطر علاوي ان يصدر بيان يتوعد جيش المهدي بضرب الخارجين عن القانون بيد حديد وتلقينهم درسا مستعينا بالبيشمركة الذي إستقدمها الى بغداد مؤكدا أنه لن تتغاضى عن أحداث النجف ومدن أخرى وأضاف البيان ان الحكومة قررت الضرب بيد حديد على أيدي هذه الزمرة الخائبة التي تريد العبث بمصير الشعب والوطن . وتابع
البيان أنه نظرا لعدم الاستجابة الى الدعوات الصادرة من قبل الحكومة بضرورة القاء السلاح والكف عن هذه الاعمال فإن قواتكم ا لوطنية من الحرس الوطني وجيشكم الباسل والشرطة العراقية بالتعاون مع العشائر والقوى السياسية تقوم بتلقين هؤلاء المجرمين الدروس التي يستحقها كل خارج عن القانون .وطالب البيان الجماعات المسلحة بأن تستفيد من قانون العفو والانخراط مجددا بالحياة المدنية . وقال متحدث أمريكي أن القوات الامريكية حصلت على تفويض واضح من علاوي بدخول مقبرة النجف والهجوم على الضريح نفسه إذا كان ذلك ضروريا - أخيرا إبتلع علاوي تهديداته وقبل بهدنة مهينة مرغما هو وأسياده المحتلين مع جيش المهدي وقائده مقتدى الصدر واعترف بوجود جيش المهدي
رئيس تحريرمجلة الحقائق الشهرية
النجف الاشرف ص ب 639
ALFAHAD1981@HOTMAIL.COM
أرض السواد - محمد رشاد الفضل
القرار 1546 أقر تسليم ا لسلطة والسيادة للعراقيين لحكومة أشبه ماتكون بالورقية في بيان نشر على الهواء وعلى الارض لا سلطة ولاسيادة – عندما أعلن رئيس الوزراء العراقي المؤقت السيد أياد علاوي قرار حل جميع المليشيات المسلحة في العراق مدرجا إسم بيشمركة الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني ضمن المليشيات الواجب نزع أسلحتها - اعتقد الجميع وأعطى إنطباعا في البداية ان القرار جاء لثتبيت سلطة الحكومة وسيادة القانون واحترام حقوق الانسان ومعاملة جميع الاطراف سواسية بدون الكيل بمكيالين - أثار القرار ضجة كبيرة في الوسط الكردي أجبرت صاحب التصريح على الانسحاب خجلا و بهدوء من قراره واعتبر البيشمركة غير مشمولين بقرار نزع الاسلحة !! بعدما صرح (كاكا مسعود ) إن البيشمركة موضع فخر واعتزاز شعبنا الكردي وليست هناك قوة تحكم بزوالها وحلها وأضاف أقول الى الذين يدعون الى حل البيشمركة ان البيشمركة أصبحوا جزءا من ضمير الشعب الكردي وتراثه . وتم تنفيذ قرار حل المليشيات عدا البيشمركة الكردية إلا ان جيش المهدي دخل في صراع دامي وغير متكافئ ولازال مع الاحتلال وحكومته
المؤقتة - ولاجل التعرف على خلفية البيشمركة ننقل لكم مايلي :- تتألف من مسلحي الحزبين الرئيسين( الاتحاد والديمقراطي) يتجاوز عددها أكثر من 100الف رجل مدربين تدريبا جيدا على يد قوات الاحتلال وخبراء إسرائيليين وتمتلك مختلف أنواع الاسلحة وتتوزع على إختصاصات عديدة ومختلفة الصنوف . في البداية بقي تواجد البيشمركة في مناطق الحزبين إلا أنها إندفعت إتجاه بغداد وكركوك وباقي المحافظات بأعداد ضخمة 25000 رجل تثير القلق والرقم قابل للزيادة بإتفاق غير معلن مع علاوي ومام جلال وكاكا مسعود خلال زيارته لهم . وشوهدت هذه المليشيات بكامل أسحلتها في بغداد – سببت هذه المليشيات مآسي للشعب العراقي وخاصةالاكراد حينما دخلت في معارك وصدامات مسلحة فيما بينها لخلافات عائلية ومناطق نفوذ بين
قادة الحزبين وعلى موارد كمارك إبراهيم الخليل سميت بحرب الكمارك راح ضحيتها الالاف من الاكراد بتاريخ 1994 ثم تجدد القتال في عام 1995وفي عام 1996 تصاعدت حدة الخلافات لدرجة دفعت كاكا مسعود أن يتفق سرا مع جيش صدام ودخوله الى أربيل ليلا بشكل مفاجئ وقتل مع البيشمركة التابعة لحزبه جميع المعارضين لنظام صدام من العرب الذين إتخذوا من أربيل ملجأ آمنا لهم . وإلحقوا الهزيمة بغريمه مام
جلال وهروبه الى إيران ورفضه العفو الذي منحه أياه السيد مسعود ليعود بمساعدة الباسدرية الايرانية الى السليمانية بالقوة . بقيت علاقة الطرفين بصدام حسين مستمرة حتى اللحظات الاخيرة من عمر النظام المقبور – دخلت البيشمركة بعد إنهيار النظام الى الموصل وكركوك ويعود لها الدور الرئيسي بأعمال السلب والنهب حيث كانت تخرج شاحنات محملة من المحافظات المذكورة بحراسة البيشمركة الى مناطق الحزبين . يرتبط قادة البيشمركة بعلاقات سرية بإسرائيل مما ألحق ضررا وخطرا بالغا بالعراق وبدول الجوار ولها نشاطات سرية مع الموساد في كافة أنحاء العراق واشتركت مع المحتلين في معارك سامراء والفلوجة والكوفة وكربلاء بالرغم من نفي قادتهم ذلك لكن الامر يختلف على أرض الواقع . والسؤال الذي يتفجر الان ماهو الوجه القانوني والشرعي لهذه المجاميع المسلحة وعلاقاتها المريبة بأعداء العرب والمسلمين والاكراد نسبتهم لا تتعدى 13% من سكان العراق – فلماذا يحرم على الاغلبية العربية التي تؤلف مابين 81-83 % من سكان العراق وتعرضوا للاضطهاد أكثر مما تعرض له الاكراد لتكوين مليشيات مسلحة شأنها شـأن البيشمركة – والحل الصحيح إما ان تنزع أسلحة البيشمركة أو أن يبقى جيش المهدي يحمل أ سلحته ويعمل كما تعمل المجاميع المسلحة الكردية .جيش المهـــدي:- الاحدث بين المليشيات الاخرى وتم تأسيسه مباشرة بعد سقوط النظام وغالبية منتسبيه من الشباب العرب والتركمان والاكراد الشيعة المدربين على مختلف فنون القتال وانواع الا سلحة لخدمتهم الطويلة في وحدات الجيش العراقي المنحل . وبدأ يستقطب جيش المهدي الالاف من الشباب العاطل عن العمل والمعدمين والفقراء المحرومين الذين لايملكون شيئا يخشون عليه أو يخسرونه . الصفة التي تميز هذه المليشيات عن غيرها انها عراقية التوجه والتموين 100% وقد ولدت من رحم
مأساة العراق لذا وجد الاحتلال وحكومته من الصعب عليهم التعامل مع هذه الشريحة المختلفة التوجه المتشددة والمتطرفة عن الفئة التي جاءت معهم على متن طائراتها العسكرية وظهردباباتها – فقيادة جيش المهدي المتمثلة برمزها السيد مقتدى الصدرمعتمدا على الارث الديني وتضحيات مدرسة والده( رحمه الله ) والتي تعرف بالتيار الصدري - لايعرف المساومة وعقد الصفقات خلف الكواليس والتعامل مع أجهزة المخابرات الدولية والاقليمية - لايفهم سوى الاستقامة والثبات على الرأي ورفض الاحتلال – مما أ ربك خطط المحتل و حكومته فكان الاصطدام الحتمي الذي لامفر منه بين الطرفين رغم كل الوساطات والتسويات والمحاولات لانهاء الصراع التي فشلت في إيقاف نزيف الدم لحد الان – فإذا ترك الصدر وجيشه المتنامي العدد والعدة وشأنه ربما تكون خطورته عليهم أكثر من قتاله الذي يزيده مناعة وقوة وتجربة تؤهله لارباك خطط الادارة الامريكية في المستقبل ليس في العراق وإنما في عموم المنطقة العربية . فكان تخبط الحكومة والاحتلال معا جليا من التصريحات المتناقضة والمرتبكة لجميع المسؤولين وصمت رئيس الجمهورية المؤقت وكأن الامر لايعنيه يعكس الحيرة والقلق من النتائج الكارثية التي تحيق بالعراق- إن ضعف وعدم أهلية الحكومة لادارة الازمة يزيد الاوضاع تعقيدا وتداخلا مع إستمرار الفراغ السياسي والانفلات الامني والتخبط العسكري تعزز فرص تفكك العراق – ولعل أ خطر ماأفرزته الازمة هوالمطالبة بإنفصال المحافظات الجنوبية الثلاث المؤيدة لجيش المهدي . مقتدى الصدر قلب الطاولة مع الكؤوس على الرؤوس واعلن نفسه قائدا للمحرومين والفقراء من خلال المعارك الشرسة التي إنتقلت من النجف الى وسط وجنوب العراق . قرار العفو الذي أصدره رئيس الحكومة فقد قيمته عمليا مع إستمرارالمعارك بنطاق أوسع من قبل مما يمثل تحديا واضحا للاحتلال ولحكومته المؤقتة . إضطر علاوي ان يصدر بيان يتوعد جيش المهدي بضرب الخارجين عن القانون بيد حديد وتلقينهم درسا مستعينا بالبيشمركة الذي إستقدمها الى بغداد مؤكدا أنه لن تتغاضى عن أحداث النجف ومدن أخرى وأضاف البيان ان الحكومة قررت الضرب بيد حديد على أيدي هذه الزمرة الخائبة التي تريد العبث بمصير الشعب والوطن . وتابع
البيان أنه نظرا لعدم الاستجابة الى الدعوات الصادرة من قبل الحكومة بضرورة القاء السلاح والكف عن هذه الاعمال فإن قواتكم ا لوطنية من الحرس الوطني وجيشكم الباسل والشرطة العراقية بالتعاون مع العشائر والقوى السياسية تقوم بتلقين هؤلاء المجرمين الدروس التي يستحقها كل خارج عن القانون .وطالب البيان الجماعات المسلحة بأن تستفيد من قانون العفو والانخراط مجددا بالحياة المدنية . وقال متحدث أمريكي أن القوات الامريكية حصلت على تفويض واضح من علاوي بدخول مقبرة النجف والهجوم على الضريح نفسه إذا كان ذلك ضروريا - أخيرا إبتلع علاوي تهديداته وقبل بهدنة مهينة مرغما هو وأسياده المحتلين مع جيش المهدي وقائده مقتدى الصدر واعترف بوجود جيش المهدي
رئيس تحريرمجلة الحقائق الشهرية
النجف الاشرف ص ب 639
ALFAHAD1981@HOTMAIL.COM