علي علي
10-21-2009, 11:51 PM
ضباط كبار* يتولون مهام التنصت وكشف أماكن المتصلين والرسائل الواردة والصادرة
http://alshahed.net/images/image/w11(414).jpg
Thursday, 22 October 2009
كتب* يوسف العنزي*:
حصلت* »الشاهد*« على وثائق رسمية ومراسلات سرية جدا بين قيادات وزارة الداخلية تتضمن الإيعاز الى شركات الاتصالات المتنقلة الثلاث* »زين،* فيفا،* وطنية*« بمنحهم الحق في* التجسس على المكالمات وكشف الأرقام وتسجيل المحادثات الهاتفية والاطلاع على الرسائل من وإلى الهواتف النقالة المراد مراقبتها*.
وتضمنت هذه المراسلات السرية بين القيادات العليا في* وزارة الداخلية ضرورة اعطاء القيادات أرقاما سرية وشفرات خاصة للاستعلام عن بيانات المشترك وتحديد موقع هاتفه،* وذلك من خلال أبراج شبكات التقوية الخاصة بشركات الاتصالات،* بالاضافة الى الاستعلام عن الأجهزة التي* يستخدمها المشترك،* لمعرفة الرسائل الهاتفية الصادرة والواردة وأيضا المكالمات الصادرة والواردة*.
وأوضحت هذه المراسلات السرية جدا لقيادات الداخلية ان الضباط الكبار طلبوا التنصت على هواتف المواطنين،* رغم انهم ليسوا أصحاب شأن بل هم في* تخصصات أبعد ما تكون عن الأمن السياسي* أو الجنائي*.
وأكدت مصادر أمنية لـ»الشاهد*« ان هذه المراسلات ستفتح أبواب جهنم على وزارة الداخلية والمسؤولين فيها،* حيث ان جميع هذه القيادات ليست معنية بمراقبة المواطنين،* ما* يشكل لطمة كبيرة للمناخ الديمقراطي* وتقييد الحريات العامة*.
وأوضحت ان عمليات التنصت والمراقبة والتجسس ليست بعيدة،* حيث توضح التواريخ في* المراسلات أنه لم* يمض عليها سوى شهرين*.
http://alshahed.net/images/image/w11(414).jpg
Thursday, 22 October 2009
كتب* يوسف العنزي*:
حصلت* »الشاهد*« على وثائق رسمية ومراسلات سرية جدا بين قيادات وزارة الداخلية تتضمن الإيعاز الى شركات الاتصالات المتنقلة الثلاث* »زين،* فيفا،* وطنية*« بمنحهم الحق في* التجسس على المكالمات وكشف الأرقام وتسجيل المحادثات الهاتفية والاطلاع على الرسائل من وإلى الهواتف النقالة المراد مراقبتها*.
وتضمنت هذه المراسلات السرية بين القيادات العليا في* وزارة الداخلية ضرورة اعطاء القيادات أرقاما سرية وشفرات خاصة للاستعلام عن بيانات المشترك وتحديد موقع هاتفه،* وذلك من خلال أبراج شبكات التقوية الخاصة بشركات الاتصالات،* بالاضافة الى الاستعلام عن الأجهزة التي* يستخدمها المشترك،* لمعرفة الرسائل الهاتفية الصادرة والواردة وأيضا المكالمات الصادرة والواردة*.
وأوضحت هذه المراسلات السرية جدا لقيادات الداخلية ان الضباط الكبار طلبوا التنصت على هواتف المواطنين،* رغم انهم ليسوا أصحاب شأن بل هم في* تخصصات أبعد ما تكون عن الأمن السياسي* أو الجنائي*.
وأكدت مصادر أمنية لـ»الشاهد*« ان هذه المراسلات ستفتح أبواب جهنم على وزارة الداخلية والمسؤولين فيها،* حيث ان جميع هذه القيادات ليست معنية بمراقبة المواطنين،* ما* يشكل لطمة كبيرة للمناخ الديمقراطي* وتقييد الحريات العامة*.
وأوضحت ان عمليات التنصت والمراقبة والتجسس ليست بعيدة،* حيث توضح التواريخ في* المراسلات أنه لم* يمض عليها سوى شهرين*.