سفير العراق لدى بريطانيا يؤيد التطبيع مع "اسرائيل" !

[سيد مرحوم]

سفير العراق لدى بريطانيا يؤيد التطبيع مع "اسرائيل"

القدس المحتلة “الخليج”، أ.ف.ب:

أشار سفير العراق في بريطانيا في مقابلة نشرتها امس صحيفة “هآرتس” العبرية الى وجود “لوبي قوي” في العراق يؤيد اقامة علاقات دبلوماسية مع “اسرائيل” مشددا في الوقت نفسه على ان من السابق لأوانه حاليا اثارة هذا الموضوع. لكنه أكد رغبته الشخصية في اقامة علاقات مع الكيان وزيارته.

وقال السفير صلاح الشيخلي: “هناك في العراق من يريد اقامة علاقات دبلوماسية مع “اسرائيل”، لكن في ظل الظروف الراهنة، فإن الدفع في هذا الاتجاه قد يكون له تأثير عكسي”. واوضح ان “الوضع في العراق خطير جدا ومتفجر، لذا، انصح مسبقا بتوخي الحذر” في هذا الموضوع. وأضاف: “يجب ايجاد الوقت الملائم لذلك (..) هنالك عدد من المشكلات التي يتعين حلها قبل التطرق الى مسألة العلاقات الدبلوماسية مع “اسرائيل”

وقال الشيخلي ان البحث الرسمي في الموضوع سيتم بعد الانتهاء من الانتخابات في العراق. وذكر ان الحكومة العراقية لم تعتمد بعد أي موقف رسمي بهذا الخصوص. واضاف: “واضح ان الظرف الحالي غير ملائم لفتح ملف اقامة العلاقات الدبلوماسية مع “اسرائيل”، لأن العراق يواجه مشاكل عدة خطيرة في ضوء انهيار مؤسسات الدولة واستمرار النشاطات الارهابية في اراضيه”.

وكانت وزيرة المهجرين في الحكومة العراقية قد صرحت بأن الحكومة ستتخذ قريباً قراراً في شأن اقتراح منح جواز سفر عراقي لليهود الذين غادروا العراق منذ العام ،1948 ومنهم من وصل الى “اسرائيل” اضافة الى تعويضهم مالياً عن الأملاك التي تركوها في العراق.

وكان وزير الخارجية “الاسرائيلي” سيلفان شالوم قد اعلن في يونيو/حزيران الماضي ان “اسرائيل” ترغب في اقامة علاقات دبلوماسية مع العراق، لكن الأمر يتوقف على بغداد

http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=104849

[سيد مرحوم]

سفير العراق في لندن ينفي إجراء حديث مع صحيفة إسرائيلية

السبت 4/9/2004 لندن «الشرق الأوسط»- نفى السفير العراقي في بريطانيا الدكتور صلاح الشيخلي ان يكون قد تحدث عن اقامة علاقات بين العراق واسرائيل والزعم القائل بان هناك في العراق من يدفع بقوة بهذا الاتجاه. وكانت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية قد زعمت بانها نقلت عن الشيخلي قوله، ان هناك «لوبي» قويا في العراق يؤيد اقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل، لكن في ظل الظروف الراهنة، فان الدفع في هذا الاتجاه قد يكون له تأثير عكسي. ونفى الشيخلي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أمس ان يكون قد اجرى حديثا خاصا مع الصحيفة الاسرائيلية «هآرتس» مثلما اشارت أمس، وقال «كان هناك مؤتمر صحافي دعت اليه وزارة الخارجية البريطانية وضم اكثر من 40 صحافيا، وقد وجه لي مراسل «هآرتس» سؤالا حول نية الحكومة العراقية اقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل»، وأضاف اجابتي كانت انه «ليس في اجندة الحكومة العراقية مثل هذا الموضوع، وان امامها من المشاكل والاولويات ما يجعلها بعيدة عنه».
وقال «استغرب ان تجعل الصحيفة الاسرائيلية من هذه الاجابة المقتضبة وخلال مؤتمر صحافي لقاء خاصا بها»، مشيرا الى انه لم يلتق الصحافي الاسرائيلي الا في هذا المؤتمر الصحافي وان «ما تحدثت به كان اجابات لاسئلة بقية الصحافيين».
وقالت الصحيفة ان الشيخلي اوضح لها ان «الوضع في العراق خطير جدا ومتفجر، لذا انصح مسبقا بتوخي الحذر في هذا الموضوع»، مضيفا «يجب ايجاد الوقت الملائم لذلك (..) هنالك العديد من المشاكل التي يتعين حلها قبل التطرق الى مسألة (العلاقات الدبلوماسية مع) اسرائيل». وكان وزير الخارجية الاسرائيلي سلفان شالوم قد اعلن في يونيو (حزيران) الماضي، ان اسرائيل ترغب في اقامة علاقات دبلوماسية مع العراق انما الامر يتوقف على بغداد.www.iraqoftomorrow.org
http://www.iraqoftomorrow.org/viewa...ndex&art=mp