المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤتمر صحفي للدكتور عمران القراشي والمحامي عبدالحميد دشتي عن تطورات قضية رفات شهداء الحج 16



سياسى
10-20-2009, 11:28 PM
اخبرني صديق بان الدكتور عمران القراشي والمحامي عبدالحميد دشتي يعتزمان عقد مؤتمر صحفي خلال الساعات القادمة ، لاطلاع الجمهور على تطورات قضية المطالبة برفات شهداء الحج ال 16 الذين تم اعدامهم سنة 1989 قبل الغزو البعثي بسنة .

لمياء
10-21-2009, 01:08 AM
بانتظار التفاصيل

بركان
10-21-2009, 07:34 AM
وين راح يكون المؤتمر الصحفي ؟
علشان نحضره

أمير الدهاء
10-21-2009, 11:01 AM
وصلني مسج اليوم ان المؤتمر الساعة 8:30 صباحا في منطقة العدان ق1 ش 43 م 63

علي علي
10-21-2009, 03:59 PM
وصلني مسج اليوم ان المؤتمر الساعة 8:30 صباحا في منطقة العدان ق1 ش 43 م 63

ثمانية ونصف مساءا عزيزي

شكرا لجهود الدكتور عمران

قمبيز
10-21-2009, 04:58 PM
هناك من النواب الشيعة من يحرض على الدكتور عمران وعلى جهوده التي سحبت البساط منهم

2005ليلى
10-22-2009, 09:59 AM
http://www.youtube.com/watch?v=CW5sla1fxeA

2005ليلى
10-22-2009, 10:04 AM
http://img181.imageshack.us/img181/3082/1234ah8.gif

سمير
10-22-2009, 11:27 AM
يالله ناطرين الجرايد تنقلنا شنو صار بالمؤتمر الصحفي

علي علي
10-23-2009, 12:25 AM
داعياً إلى عدم الإساءة للحملة الوطنية لإعادتهم

عاشور: المطالبة برفات الشهداء الـ 16 قضية إنسانية وليست سياسية

http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/10/22/M1/19952704-p3-01_med_thumb.jpg

النائب صالح عاشور


http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/10/22/191027892-p3-03.jpg
عمران القراشي

محمود بعلبكي:

عادت قضية الكويتيين الـ 16 الذين أعدمتهم السلطات السعودية في 21-9-1989 بعد اتهامهم بالتخطيط لعمليات تفجيرية إلى التداول في الساحة السياسية وعاد الامل لأهاليهم بأن يتسلموا جثامين أبنائهم ويزوروا قبورهم وأن تحتضن رفاتهم أرض وطنهم الكويت.

وكان الدكتور عمران القراشي عقد مؤتمرا صحفيا أمس الأول تحدث فيه حول الحملة الوطنية لاسترداد شهداء الحج الكويتيين الـ 16 التي يترأسها وإلى إبعاد سوء النية عن المطالبة باسترداد جثامين الشهداء في السعودية لأنها قضية انسانية بالدرجة الأولى. وهو ما أكده النائب صالح عاشور الذي شارك في المؤتمر واصفا القضية بالحساسة والمهمة طالبا عدم الإساءة لها حيث يمكن أن تساهم بخلق مشاكل طائفية داعيا إلى أن تكون الانطلاقة أخوية وإنسانية.

وأشار عاشور إلى أن المسؤولين في السعودية والكويت على قدر من تفهم هذه القضية ويحسنون النية بشأن الحملة الوطنية المذكورة مؤكدا اهمية عدم تحويلها الى قضية سياسية من أجل عدم تعكير جو العلاقات بين البلدين. وحول إنجاح هذه القضية طالب عاشور إبعاد سوء النية للوصول إلى الهدف، مبديا الحاجة الى تعاون فعلي من وسائل الإعلام وتركيزها على القضية وليس بثها بداعي الإثارة بالاضافة إلى دعوته الكتاب والإعلاميين لإيصال هذه القضية الى ذوي الشأن، ورأى عاشور أن المطالبة برفات الشهداء بعد عشرين عاما قضية مبدأ ورأي ومتابعة ولا ترتبط بمدة زمنية معينة

أسوة بمطالبات رفات الاسرى الكويتيين والمفقودين بالعراق، وفي رده على سؤال حول إمكانية التحرك القضائي فيما لم تستجب السعودية لمطالبهم أكد عاشور عدم اتخاذ أي ملاحقات قضائية لاسترداد جثامين الشهداء. بدوره ناشد الدكتور عمران القراشي السعودية السماح لذوي

المعدومين بزيارة أبنائهم ونقل رفاتهم الى الكويت قائلا إن قضيتهم كانت طي النسيان مدة 20 عاما، مشيرا إلى ان استخبارات صدام حسين آنذاك كانت تسعى لهذه المؤامرة لإحداث بلبلة سنية شيعية ناهيك عن دور السفارات الغربية والسفارة الأميركية التي تساهم في نشر الفتن والفتاوى التكفيرية، وتطرق القراشي الى الجماعات التكفيرية التي تساعد هذه السفارات على تسهيل مهمتها تلك، شاجبا فتوى أحد المشايخ في مكة بتكفير فئة من المسلمين وإخراجهم من الملة، متهما إياهم بالعقليات المتحجرة والنفوس الضعيفة وناشد المسؤولين في المملكة بضرورة تطهير هؤلاء من السعودية كما طالب بتطهير المناهج الكويتية من المواضيع التي

تسيء للوحدة الوطنية، مشيرا الى مراسلات قام بها مع جمعيات حقوق الإنسان في العالم ولجان حقوق الإنسان في البرلمانات الأوروبية ومنها مجلس العموم البريطاني والمحكمة الجنائية الدولية وطلب الاستعانة بخبراتهم اذا تعقدت المساعي لاستعادة رفات الكويتيين المدفونين في المملكة.



http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/10/22/191010345-p3-02.jpg

علي علي
10-23-2009, 12:38 AM
وكيل وزارة الخارجية يتحدث عن المفقودين والمقتولين في العراق ويتناسى السعودية ، ثم يتحدثون عن وجود رجال سياسة في الكويت !

________________________________


الجارالله: قضية المفقودين إنسانية وحساسة ونتمنى من العراق التجاوب

كتب - شوقي محمود:

"لكل حادث حديث ان شاء الله"

بهذه العبارة المختصرة اجاب وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله على سؤال حول مدى موافقة مجلس الامة عندما يوافق العراق على اعطاء استثمارات للكويت مقابل التعويضات, مشيرا الى ان هذا الموضوع طرح على الحكومة العراقية, وبالتالي فإن القرار بيدها.

في الوقت نفسه تمنى الجارالله "من الاشقاء في العراق الشقيق التجاوب مع قضية الاسرى والمفقودين, لانها قضية انسانية وحساسة بالنسبة للكويت وخصوصا لاهالي الاسرى", لافتا الى الجهود التي يقوم بها المنسق الدولي الخاص بالاسرى والممتلكات الكويتية الذي مدت مهمته لمدة 8 شهور أخرى من قبل الامم المتحدة.

جاء ذلك في ردود الجارالله على اسئلة الصحافيين اثناء حضوره الاحتفال الذي اقامه سفير كوريا الجنوبية لدى الكويت مون يونغ مساء اول من امس بمناسبة العيد الوطني لبلاده, وذلك بحضور حشد كبير من السفراء العرب والاجانب والمدعوين.
واعتبر الجارالله قرار الكونغرس الاميركي بنقل معتقلي غوانتانامو الى الولايات المتحدة للمحاكمة بأنه اجراء يتصل بواشنطن "وكل ما نتمناه نحن في هذا الصدد ان يفرج عن معتقلينا وان يعودوا الى بلدهم ان شاء الله
.
واكتفى وكيل وزارة الخارجية في رده على سؤال حول المعتقل الكويتي في اليمن بقوله "لا احب التعليق على هذا الموضوع".

وعلى صعيد الاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية كوريا الجنوبية قال الجارالله انها مناسبة تاريخية دفعت بكوريا الى ان ترتقى الى مصاف الدول الكبرى والمؤثرة في مجرى الاحداث السياسية على المسرح الدولي.

واضاف وعندما نشارك اصدقاءنا في كوريا الجنوبية هذه المناسبة نستذكر الدور الصلب الذي قامت به كوريا في دعم الكويت ونصرة الحق الكويتي عندما تعرضت لغزو واحتلال غاشم من قبل النظام الصدامي, حيث كانت هناك مواقف مشرفة وصلبة لنصرة الحق الكويتي والدفاع عنه واستمر هذا الدعم والمساندة بعد تحرير الكويت في المحافل الدولية لتأييد دعم قضايا الكويت العادلة.

ولفت الجارالله الى العلاقة الجيدة بين الكويت وكوريا الجنوبية والتي تمثل شراكة ستراتيجية وعلاقات متشعبة اقتصاديا وثقافيا على أكثر من مستوى, بالاضافة الى شراكة حقيقية في الدفاع عن قضايا السلم والامن العالميين وفي نصرة الحق اينما كان, علاوة على التنسيق فيما يتعلق بهموم وشجون الاقتصاد الدولي وما يتصل بالازمة العالمية الاقتصادية, مشيرا الى الدور الرائد لكوريا الجنوبية في هذا المجال والرغبة في الاستفادة من هذه التجربة.

من جانبه اعرب سفير كوريا الجنوبية لدى الكويت مون يونغ عن سعادته لمشاركة الكويت في احتفاله بالعيد الوطني لبلاده, مؤكدا ان العلاقات بين البلدين وطيدة في وجود تعاون اقتصادي كبير بين البلدين وفي شتى المجالات الثقافية والامنية, بالاضافة الى وجود زيارات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين.


http://www.al-seyassah.com/news_details.asp?nid=74922&snapt=المحلية

yasmeen
10-23-2009, 07:09 AM
مشيدين في مؤتمر صحافي غاب عنه ذووهم بالدور الداعم للمملكة

عاشور والقراشي يناشدان المسؤولين والإعلام العمل على استرداد رفات 16 كويتياً من السعودية



http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/10232009/Org/lc37_1.jpg

النائب صالح عاشور ود. عمران القراشي في المؤتمرالصحافي



كتب عباس دشتي: في مؤتمر صحافي بديوانية الوحدة الاسلامية ناشد الناشط د.عمران القراشي عضو الجمعية الكويتية لحقوق الانسان المسؤولين في كل من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية العمل على استرداد رفات 16 من المواطنين الذين اعدموا في المملكة في يوليو عام 1989.

وشارك في المؤتمر النائب صالح عاشور وطالب باعتبار القضية انسانية اخوية وطنية حتى لا تتحول او تفسر بانها قضية سياسية او طائفية، مناشدا المسؤولين تفهم معاناة ذوي المعدومين مع وجود اتفاقيات دولية حول تبادل الرفات والاسرى والمساجين والشهداء، حيث يمكن تفعيل ذلك ضمن اللوائح التنظيمية عبر جمعيات ومنظمات دولية.

وحضر عاشور المؤتمر مع د.عمران القراشي الذي مثل الحملة الوطنية لاسترداد رفات الحجاج الكويتيين الـ 16 فيما شهد المؤتمر غياب ذوي المعدومين ولم يحضر من وسائل الاعلام سوى عدد قليل.

قضية انسانية وطنية

واشاد النائب عاشور بالدكتور القراشي لتبنيه هذه القضية مؤكدا انها يجب ان تكون انطلاقة اخوية وانسانية واجتماعية، خاصة وان المسؤولين في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية على قدر من تفهم هذه القضية.

واضاف ان هناك تحركا لصالح هذه القضية والتركيز على الجانب الانساني وانها بحاجة الى تعاون فعلي من كل الجهات خصوصا وسائل الاعلام والتركيز على الجوانب الانسانية والاجتماعية.

واشار الى وجود اتفاقيات دولية حول تبادل الرفات والاسرى والمساجين والشهداء ولوائح تنظيم ذلك عن طريق منظمات وجمعيات تقوم بهذ العملية، وانه عليه الاستعانة بهذه المنظمات من اجل القضية، خاصة انه ما زالت هناك مطالبات كويتية لاسترداد الاسرى او رفات الشهداء في العراق عن طريقة هيئة الأمم المتحدة، لذا من واجبنا المطالبة باعادة رفات هؤلاء الـ 16 من منطلق انساني واخوي.

في النسيان

وبدوره حمد د.عمران القراشي الباري عز وجل على نعمة الحرية والديموقراطية التي تتمتع بها دولة الكويت وكذلك الدستور الذي ينظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم والعلاقة بين المواطنين والحقوق والواجبات والعدالة والمساواة، واضاف: »اننا نتحدث عن موضوع كان طي النسيان مدة 20 عاما مع معاناة وحسرة ذوي المفقودين او المعدومين لأن المجتمع لم يبد استعداده لمناقشة هذا الموضوع، واصفا ما تم بأنه كان مكيدة شيطانية ومؤامرة صدامية مع زبانيته واستخباراته التي كانت تحيك المؤامرات ضد الوحدة الوطنية في المنطقة، اضافة الى قيام بعض السفارات الغربية بنشر الفتن واحداث المزيد من المؤامرات التي ادت الى شق الصف الاسلامي بسبب الفتن الطائفية كما حصل في العراق وكذلك في الكويت اضافة الى موجات الارهابيين التكفيريين، حتى ظهرت الفتاوى التكفيرية والمناهج التي تكفر فئة من المسلمين مع ان العالم وصل الى مستوى متقدم من التكنولوجيا وعصر تقارب الحضارات والاديان.

وناشد المسؤولين في المملكة العربية السعودية بالسماح لذوي المعدومين بزيارة قبور ذويهم ثم نقل رفاتهم الى الكويت، مضيفا: نقدر دور الشقيقة الكبرى في كافة المحافل وخاصة خلال فترة الغزو الصدامي والاحتلال العراقي البغيض، ووزارة الخارجية الكويتية بالقيام بهذه المهام.

واوضح د.القراشي أن لديه مراسلات مع منظمات دولية وعالمية ولجان حقوق الانسان حيث تم توثيق هذه القضية مطالبا اياهم بالمساعدة والمساهمة في نقل رفات الـ 16، موضحا دور كل من المحامين خالد الشطي وعبدالحميد دشتي باثارة الموضوع خلال الفترة السابقة.

لا اجابات

ومن المستغرب ان د.عمران القراشي لم يجب عن بعض الاسئلة التي وجهت اليه من بقية اعضاء الحملة، وسبب السكوت هذه الفترة الطويلة، وسبب عدم وجود ذوي المعدومين بالمؤتمر وعن عدم قيام الجهة التي كانت السبب في اعدامهم بالمطالبة باسترداد رفاتهم وغيرها.



تاريخ النشر 23/10/2009

قمبيز
10-23-2009, 11:43 AM
إطلاق حملة إعلامية لاسترداد رفاتهم

عاشور: إساءة فهم قضية الحجاج الـ16 سيولد مشكلة سياسية وطائفية مع السعودية

كتب حسين الجازع - عالم اليوم

طالب النائب صالح عاشور المسؤولين في الحكومة السعودية والكويتية بضرورة الالتفات للجانب الإنساني من قضية إعادة رفات أبناء الكويت الحجاج والذين يصل عددهم 16 وتم إعدامهم في عام 1989م.

وأضاف عاشور في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ديوانية الوحدة الإسلامية بحضور رئيس الحملة الوطنية لاسترداد جثمان الحجاج الـ16 د. عمران القراشي بأن قضية الحجاج الـ16 هي قضية إنسانية وحساسة جدا ومهمة يجب مراعاة جوانبها الإنسانية وعدم الإساءة في فهمها مشيرا إلى أن الإساءة في فهم هذه القضية ستولد مشكلة سياسية وطائفية بحتة.

وأشار عاشور إلى ان المسؤولين في المملكة العربية السعودية وفي حكومتنا على قدر كبير من التفهم لحاجة البلدين لإعادة رفات الـ16 حاجا ولوضع حد لمأساة و معاناة أهاليهم في إرجاع رفات ابنائهم البعيدة عنهم لاكثر من 20 سنة .

وشدد عاشور على ضرورة اطلاق حملة إنسانية إعلامية واسعة لاسترداد جثمان الـ16 شهيدا مشيرا إلى ان حقوق المواطنة بين البلدين وحسن النية كفيلة بإعادتهم مؤكدا على ضرورة تفهم الجانب الإنساني لهذه القضية وعدم التشعب فيها لكي لا يعكر جو العلاقات بين المملكة العربية السعودية و الكويت .

ولفت عاشور إلى ضرورة التحرك بهدوء في هذه القضية الإنسانية وذلك حتى لا يساء فهمها مشيرا إلى ان هناك عدة عوامل يجب مراعاتها في عملية إرجاع الرفات
واشار عاشور إلى ان حسن النية منشودة في هذه القضية والتركيز الإعلامي كذلك بهدف انساني مشيرا إلى ان اثارة القضية بداعي الإثارة مرفوض جملة وتفصيلا مطالباً المسؤولين بضرورة تفهم القضية والعمل على حلها.

واوضح عاشور ان عملية إعادة رفات الشهداء الاسرى بين الدول اصبحت عملية عادية مشيرا إلى ان هذا التبادل يحدث في كثير من الحروب والكوارث الطبيعية والاضطرابات المحلية مؤكدا بان الاتفاقيات الدولية واللوائح التنظيمية بين الدول وجمعيات الهلال و الصليب الأحمر سهلت أي عملية تبادل بين الدول .

واضاف عاشور بان الحملة الإنسانية تهدف لإطلاق صرخات استغاثة ونداء للمسؤولين في البلدين لفتح ملف الحجاج وإعادة رفاتهم مؤكدا في الوقت ذاته بأن الحملة الإنسانية ستركز اهتمامها على هذا الجانب.

وعبر عاشور عن تفاؤله في حل هذه القضية مشيرا إلى ان عملية إعادة رفات الـ16 حاجا لا ترتبط بموعد زمني وإنما هي قضية إنسانية حان وقت إعادة فتح ملفها لكي يتم إرجاع رفات الشهداء مشيرا إلى التحركات الدبلوماسية والرسمية بين البلدين يجب ان تتم وفق المنظور الإنساني لهذه القضية حتى يتم نقل رفاتهم إلى الكويت .

ومن جانبه قال رئيس الحملة الوطنية لاسترداد رفات الـ16 حاجا د.عمران القراشي بأن قضية الـ16 حاجا كانت طي النسيان لمدة 20 عاما وقد حان الوقت لاسترداد رفاتهم لتستقر نفوسهم في مدافن الكويت وبين اهاليهم.

واضاف القراشي نعيش اليوم بدولة يحكمها الدستور والقانون وتتمتع بمزيد من الحريات والقوانين التي تنظم علاقة الحاكم بالمحكوم مشيرا إلى ان هناك 16 عائلة كويتية ادميت قلوبهم على ابنائهم الذين اعدموا في السعودية عام 1989م .

واشار القراشي إلى ان الـ16 حاجا اعدموا لمكيدة شيطانية من استخبارات الظالم واركانه الفاسدة المنتشرة في عدة بقاع من العالم لدرجة وصلت إلى انهم استوطنوا في العديد من سفارات الدول العربية و الغربية.

ولفت القراشي إلى ان الـ16 حاجا كانوا ابرياء من التهمة التي لصقت بهم وبعيدين كل البعد عن الأعمال التخريبية و الإرهابية التي تمس سلام وامن المملكة العربية السعودية من اقصى الجنوب لاقصى الشمال هذا بالإضافة إلى حرمة مكة المكرمة عن حدوث اعمال تخريبية فيها.

واستطرد القراشي ان الحملة تحمل في طياتها إبعادا إنسانية لمعاناة عوائل الـ16 حاجاً والتي تحملوها لاكثر من 20 سنة مشيرا إلى ان الوقت قد حان لاسترداد رفاتهم من الجارة الكبيرة التي كان لها دور واضح في لم شمل الكويتيين اثناء فترة الغزو العراقي الغاشم .

وطالب القراشي الحكومة السعودية بضرورة تطهير اجهزتها الحكومية ومراكزها من بعض العلماء واصحاب الفتاوى التكفيرية التي تهدر دم فئات المجتمع، ومن العناصر الفاسدة الذين يسيئون لسمعة المملكة وهي حامية الحرمين الشريفين ووصلت خيراتها لاقصى بقاع العالم.

واشار إلى ان هناك العديد من الشخصيات المأجورة التي تثير الفتاوى التكفيرية والتي بدورها تثير الحقد بين ابناء الشعب الواحد والدول المجاورة وتحرج الدول الإسلامية أمام الحضارات الاخرى مشيرا إلى ان الملك عبد الله قد تبنى قضية حوار الحضارات.

وتساءل القراشي عن التعذيب الذي تعرض له الحجاج الـ16 فترة اعتقالهم وعدم قيام الكويت بتوكيل احد يدافع عنهم مشيرا إلى انه قد عذب وتعرض للسباب والتعليق قبل عدة سنوات نتيجة اتهامه بالحديث عن قضايا سياسية مع عدد من الحجاج مشيرا إلى انه لم يتطرق إلى أي جانب سياسي سوى تداول الحديث عن فلسطين وجرائم الكيان الصهيوني وهتك حرمة الأقصى وقتل الاطفال وتكسير عظامهم وغيرها من القضايا التي تهم الإنسانية والإسلام .

وأكد القراشي بانه قام بإرسال رسائل ومناشدة العديد من الجهات الحقوقية الإنسانية في منظمات دولية ومنها جهات حقوق إنسان دولية ومجلس العموم البريطاني والمحكمة الجنائية وغيرها من الجهات التي وثقت قضية الـ16 حاجا وسيتم الاستعانة بخبراتهم في حالة عدم انطواء ملفهم وإعادة رفاتهم .

وأشار القراشي إلى انه راجع السفارة السعودية في الكويت قبل عامين ,وقد قام بإعطائهم كتب رسمية ومعلومات كافية وصور الشهداء وكافة المستندات المطلوبة مستغربا من عدم قيامهم بالرد منذ ذلك الوقت حتى الآن مشيرا إلى أن هناك العديد من المنظمات الدولية التي أكدت بأن المملكة العربية السعودية لا تسمح للمتهمين بالقضايا السياسية وامن الدولة بتوكيل محامين يدافعون عنهم مشيرا إلى أن المنظمات قد ضربت مثالا بذلك في حجاج الكويت الـ16 .

وناشد القراشي المسؤولين في المملكة العربية السعودية بضرورة التعامل مع مسؤولي الحكومة الكويتية ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي واعضاء المجلس لاستعادة رفات الـ16 شهيد مشيرا إلى أن هذا الملف فتح قبل 20 عاما وقد حان الوقت لإغلاقه.

وختم القراشي حديثة بضرورة بحث السبل الدبلوماسية مع الحكومة السعودية لاستعادة رفات الشهداء بالسبل الحسنة وعدم تسييس القضية مطالبا الحكومة بضرورة التحرك في هذا الجانب وتطهير المناهج الدراسية من الأمور التي تسيء للمذاهب الأخرى وخاصة مذهب أهل البيت.

جمال
10-23-2009, 11:20 PM
بارك الله فيه النائب صالح عاشور الذي تصدى لهذا الموضوع من دون كل النواب

والشكر موصول لرئيس المجلس جاسم الخرافي

مرتاح
10-26-2009, 04:10 PM
أسرة الشهيد الكريمة
سلام عليكم
اتصلت بسفارات السعودية وبريطانيا وامريكا وانتظر موعد
يشرفني مرافقة من يرغب منك
تحياتي - دعائكم
د.عمران القراشي


هذا هو نص الرسالة الهاتفية التي وصلتني اليوم