أنا عراقي
10-19-2009, 09:30 PM
ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني ... والتعتيم الإعلامي !!
عندما ينظر المرء للواقع العراقي ( الجديد ) بعد سقوط النظام البائد واحتلال العراق يرى حقيقة تحولات وتغيرات كثيرة في مسرح الحياة العراقية بسبب الانفتاح على كافة الاصعدة وانا هنا لست بصدد استعراض كل التغيرات والتحولات التي طرات على الواقع العراقي بكل سلبيها وايجابيها وانما الذي اود ان اشير اليه كما هو واضح من العنوان هو الجانب الاعلامي والذي حقيقة يدفع بالمواطن العراقي ( اول وهلة ) بالتعبير عن الفخر لما طرأ من تحول كبير وواسع وشامل في هذا الجانب الخطر والمؤثر فكثرت المحطات التلفزيونية الفضائية والارضية وتوسعت محطات الاذاعة واصبح عدد الصحف بالمئات ودخلت خدمة الشبكة المعلوماتية ( الانترنيت ) كل هذا وغيره من قنوات اعلامية متنوعة ومتشعبة من صحف الكترونية وغيرها نقول كل هذا اشعرنا بالفخر بعد احتكار وسائل الاعلام من قبل النظام السابق ولسنوات عديدة ، ولكن .. لكن مع كل هذا الجهد الاعلامي الضخم لم نر للاسف غير الترويج لاجندات حزب ما او الدعاية لقومية ما او التثقيف للطائفية المقيتة او الدعوة الى تقسيم العراق وتمزيقه عبر تسويق اعلامي سياسي رخيص هو خدعة الفدرالية ، وكثرت وتنوعت طرق الدعاية والنشر والترويج لجهات متعددة ومتنوعة في هذا البلد كما هو واضح للمتتبع اللبيب الواعي ، ولكن (مرة اخرى) اين الصوت الوطني في كل هذا بل اين العراق وهموم شعبه من خدمات ومعاش وعزة وكرامة وحرية رأي ، الاعلام العراقي على سعته وتشعبه وضخامة امكانياته لم يتسع للعراق ولا لشعبه لم نسمع الصوت العراقي الوطني الخالص من كل شبهة او تبعية لاجندة دولة ما او جهة ما او طائفة ما ، غُيّب وهُمّش الصوت الوطني تماما لانه لا ينسجم ومصالح ضيقة ومنافع شخصية تدفع وتمول وتوجه هذه الماكنة الاعلامية الضخمة فهم استحوذوا على الاموال ومصادرها كالنفط وغيره بمعونة وحماية الاحتلال طبعا وهذا بعيد كل البعد عن الوطنية والمواطنة اذن فمن ينتصر للصوت الوطني ويروج له ويمكنه من التفاعل والتعاطي على مسرح (العملية السياسية ) اعلاميا وهو بات يشكل خطرا على كل هؤلاء الطارئين على الشارع العراقي خاصة بعد انكشاف واتضاح زيفهم وخداعهم وفشلهم للشعب العراقي ، من هنا اعني من توالي الفشل والتردي وانعدام الخدمات وتوفير سبل العيش وغيرها للمواطن العراقي صدح صوت عراقي وطني يحمل هموم الثكالى والايتام يحمل هموم هذا العراق وشعبه المثقل بكل ما خلفه الاحتلال واجندته من الاحزاب الحاكمة وغيرها من مآسي ومفاسد وقتل وتهجير وتشريد ، هذا الصوت الوطني والذي هو ائتلاف العمل والانقاذ الوطني والذي تشكل وائتلف من عدد من الكتل والاحزاب والحركات الوطنية التي رفضت الاحتلال واجنداته واحزابه وهو بأمسّ الحاجة الى الاعلام الوطني الحر المستقل الذي يوصل صوته وهمومه التي هي هموم كل العراقيين بكل الوانهم عربا واكرادا وتركمانا وبكل معتقداتهم مسلمين (شيعة وسنة) ومسيحيين وصابئة وغيرهم . هل يجرأ الاعلام العراقي ( الحكومي والحزبوي) ان يتمرد على من يموله ويوجهه بأن يتعاطى ويتعامل بموضوعية مع هذا الصوت الوطني اعني ائتلاف العمل والانقاذ الوطني ام يبقى سادرا بغيه ومعتما ومهمشا للصوت الوطني الحر وربما محرفا لارادته وبرنامجه كما فعلت قناة البغدادية بتزييفها للحقائق وتجييرها لبرامج هذا الائتلاف الوطني الى جهة حكومية ؟؟!! لا نريد ان نطيل عليكم ولكن نأمل ونتمنى على الاعلام العراقي ان يعي دوره الوطني ويوظف جهده الاعلامي بان يظهر ويبرز هموم الناس ويتفاعل معها ويتعاطى مع الاصوات الوطنية العراقية التي تحمل هموم العراقيين ويرتفع برسالته الاعلامية الى تلبية ارادة العراقيين الوطنيين ويتشرف بخدمة صوتهم الوطني الحر اعني ائتلاف العمل والانقاذ الوطني .
عندما ينظر المرء للواقع العراقي ( الجديد ) بعد سقوط النظام البائد واحتلال العراق يرى حقيقة تحولات وتغيرات كثيرة في مسرح الحياة العراقية بسبب الانفتاح على كافة الاصعدة وانا هنا لست بصدد استعراض كل التغيرات والتحولات التي طرات على الواقع العراقي بكل سلبيها وايجابيها وانما الذي اود ان اشير اليه كما هو واضح من العنوان هو الجانب الاعلامي والذي حقيقة يدفع بالمواطن العراقي ( اول وهلة ) بالتعبير عن الفخر لما طرأ من تحول كبير وواسع وشامل في هذا الجانب الخطر والمؤثر فكثرت المحطات التلفزيونية الفضائية والارضية وتوسعت محطات الاذاعة واصبح عدد الصحف بالمئات ودخلت خدمة الشبكة المعلوماتية ( الانترنيت ) كل هذا وغيره من قنوات اعلامية متنوعة ومتشعبة من صحف الكترونية وغيرها نقول كل هذا اشعرنا بالفخر بعد احتكار وسائل الاعلام من قبل النظام السابق ولسنوات عديدة ، ولكن .. لكن مع كل هذا الجهد الاعلامي الضخم لم نر للاسف غير الترويج لاجندات حزب ما او الدعاية لقومية ما او التثقيف للطائفية المقيتة او الدعوة الى تقسيم العراق وتمزيقه عبر تسويق اعلامي سياسي رخيص هو خدعة الفدرالية ، وكثرت وتنوعت طرق الدعاية والنشر والترويج لجهات متعددة ومتنوعة في هذا البلد كما هو واضح للمتتبع اللبيب الواعي ، ولكن (مرة اخرى) اين الصوت الوطني في كل هذا بل اين العراق وهموم شعبه من خدمات ومعاش وعزة وكرامة وحرية رأي ، الاعلام العراقي على سعته وتشعبه وضخامة امكانياته لم يتسع للعراق ولا لشعبه لم نسمع الصوت العراقي الوطني الخالص من كل شبهة او تبعية لاجندة دولة ما او جهة ما او طائفة ما ، غُيّب وهُمّش الصوت الوطني تماما لانه لا ينسجم ومصالح ضيقة ومنافع شخصية تدفع وتمول وتوجه هذه الماكنة الاعلامية الضخمة فهم استحوذوا على الاموال ومصادرها كالنفط وغيره بمعونة وحماية الاحتلال طبعا وهذا بعيد كل البعد عن الوطنية والمواطنة اذن فمن ينتصر للصوت الوطني ويروج له ويمكنه من التفاعل والتعاطي على مسرح (العملية السياسية ) اعلاميا وهو بات يشكل خطرا على كل هؤلاء الطارئين على الشارع العراقي خاصة بعد انكشاف واتضاح زيفهم وخداعهم وفشلهم للشعب العراقي ، من هنا اعني من توالي الفشل والتردي وانعدام الخدمات وتوفير سبل العيش وغيرها للمواطن العراقي صدح صوت عراقي وطني يحمل هموم الثكالى والايتام يحمل هموم هذا العراق وشعبه المثقل بكل ما خلفه الاحتلال واجندته من الاحزاب الحاكمة وغيرها من مآسي ومفاسد وقتل وتهجير وتشريد ، هذا الصوت الوطني والذي هو ائتلاف العمل والانقاذ الوطني والذي تشكل وائتلف من عدد من الكتل والاحزاب والحركات الوطنية التي رفضت الاحتلال واجنداته واحزابه وهو بأمسّ الحاجة الى الاعلام الوطني الحر المستقل الذي يوصل صوته وهمومه التي هي هموم كل العراقيين بكل الوانهم عربا واكرادا وتركمانا وبكل معتقداتهم مسلمين (شيعة وسنة) ومسيحيين وصابئة وغيرهم . هل يجرأ الاعلام العراقي ( الحكومي والحزبوي) ان يتمرد على من يموله ويوجهه بأن يتعاطى ويتعامل بموضوعية مع هذا الصوت الوطني اعني ائتلاف العمل والانقاذ الوطني ام يبقى سادرا بغيه ومعتما ومهمشا للصوت الوطني الحر وربما محرفا لارادته وبرنامجه كما فعلت قناة البغدادية بتزييفها للحقائق وتجييرها لبرامج هذا الائتلاف الوطني الى جهة حكومية ؟؟!! لا نريد ان نطيل عليكم ولكن نأمل ونتمنى على الاعلام العراقي ان يعي دوره الوطني ويوظف جهده الاعلامي بان يظهر ويبرز هموم الناس ويتفاعل معها ويتعاطى مع الاصوات الوطنية العراقية التي تحمل هموم العراقيين ويرتفع برسالته الاعلامية الى تلبية ارادة العراقيين الوطنيين ويتشرف بخدمة صوتهم الوطني الحر اعني ائتلاف العمل والانقاذ الوطني .