أنا عراقي
10-19-2009, 09:27 PM
العراق كل العراق ... في ذمة ائتلاف العمل والانقاذ الوطني
الشعور الوطني بالمسؤولية والمواطنة الحقيقية هي أقوى سلاح بوجه الأنظمة الاستبدادية الفاسدة .. فقد أثبتت التجارب وباستقراء سريع ان هناك تناسب عكسي بين ( الشعب ) وبين ( الاستبداد ) .. ؟
فكلما كان الشعب بمواطنيه على قدر من الوعي والإدراك .. كلما كانت السلطة المستبدة متوارية ومنتفية
فالأمم الراقية تصنع مجد أبناءها بشعوبها .. فالإرادة الجماهيرية أقوى من كل معاول الطغاة,, وبما إن الحاكمية مستمدة من الجماهيرية اذن كلما كانت الجماهيرية واعية الحدث كانت الحاكمية نافذة العدالة .. وكلما كانت مسلوبة الإرادة كانت الحاكمية سوط للذلة وقيد للحرية وهلم جرى ..؟
اذن المفروض والضروري ان نعي التجارب السابقة لا ان نلدغ من الجحر مرات ومرات .. أليست التجربة هي أوضح البراهين .. اذن لنسأل .. ماذا جنينا .. والى اين وصلنا ..؟
الم يحذرنا القران الم نعي مدا ليله وهو الناطق القائل ( ولا تركنوا الى اللذين ظلموا فتمسكم النار )..؟ من هم الظالمين .. هم اللذين استغلوا الضمائر الميتة وانتهزوا الشريعة السمحاء بفطرتها ليبرروا سياساتهم الاستبدادية الشيفونية,,
وفي المقابل يبرز المثال والقدوة التي على الشعوب ان تقتدي بعد التميز حيث يشق لنا القران طريقا معبدا ليقول لنا (ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وألئك هم المفلحون ..)
أذن علينا ان نميز المفلح من الخاسر علينا ان نعرف من اجتاز الامتحان ومن فشل من افلح بإبراء ذمته من طوق الشعب العراقي البائس الفقير بأهله الحقيقيين...
أحبتي بكل بساطة اقول لكم ان من جريناهم هم أنفسهم ركنوا الى أنفسهم ليبحروا في دنيا الهلاك دنيا البلاء والعزوف عن الحق نعم حاربوا الحق وأهله وغيبوا الوطنيين الأحرار طوال سنوات الاحتلال فالإعلام المغتصب بزناة المهنة هم من دبروا المكيدة ليقبح العراق الحزين برجاله الأوفياء الوطنيين بزنزانات الدنيا وقيود الكلمة..؟
أقول لكم.. هذه فرصتكم الأخيرة ومن تساوى يوماه فهو مغبون اغتنموا الفرص فأنها تمروا عليكم مرة السحاب اغتنموا سفينة ( ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني ) ليبحر بكم الى بر الأمان الى سواحل الدفيء والصدق الى وجدان الحق وأعماق الضمير لاتفوتوا الفرصة أرجوكم .. ان من خدعكم بشعار الديمقراطية هو اليوم يشنق بالديمقراطية ... الديمقراطية هي ليست شعار او مادة إعلامية مدفوعة الثمن ... الديمقراطية هي الفطرة السليمة المزروعة والمتأصلة بأعماقنا فهي مجموعة من القيم والآليات التي ليست لها أرضية ثابتة فهي عند المسلم وعند المسيحي هي نفسها عندة البوذي والكنفوشي فهي روح الحرية والمساواة والعدالة والمحبة وهذه جميعها مزروعة بالفطرة في أعماقنا فاليابان وسويسرا هم بلدان مختلفان في كل شيء ولكنهم يتساوون بالفطرة الإنسانية بالديمقراطية وتطبيق الياتها وفي المقابل باكستان نجد أنها دوله مسلمة ولكن الفطرة فيها ملوثة بأفكار انتهازية همها الأول والأخير تحقيق المصلحة .. واليوم نجد شعارات الديمقراطية وإعلانات التلفاز المدفوعة الثمن تحكي وتتسجع بالديمقراطية في عراق الضمير عراق الأجداد والتاريخ وكأن المحبة تأتي بالاستغفال والمراهنة ...؟؟
ان أوضح مصاديق الديمقراطية وأجلاها هي الانتخابات الحرة النزيهة .. فالانتخابات العراقية لم تعد عملية مظلمة يمارسها الناس او ( طره لو كتبة ) يتخبطون بها .. بل هي عملية مناقشة وفحص وانتقاء وتدبر وغربلة للمرشحين فالأكفأ والانزه والوطني الفطري الحقيقي هو القدوة وهو العين الباصرة لمستقبل العراق .......؟
أذن علينا ان ننتفض وننفض غبار الماضي ولا نلتفت اليه بل علينا ان نرشح منه التجارب لكي لانعيد المأساة
اليوم نحن أمام مسؤولية عظيمة وأمانة يحملها لنا عراقنا لإنقاذ مايمكن إنقاذه فبالعمل والإنقاذ الوطني وبائتلافه الوطني سوف نعبر ونعبر ونعبر لأننا وطنيون سوف يشرق ويبزغ فجر الحرية والخلاص بسواعد الرجال الوطنيون بائتلاف العمل والإنقاذ الوطني فهيا لنتوكل على الله وللنتخب وليسمع العالم بأننا مع العمل والإنقاذ بأننا نحن الائتلاف المنقذ ونحن العمل الدءوب ونحن العراق الجميل بشماله المشرق بجنوبه ...؟
الشعور الوطني بالمسؤولية والمواطنة الحقيقية هي أقوى سلاح بوجه الأنظمة الاستبدادية الفاسدة .. فقد أثبتت التجارب وباستقراء سريع ان هناك تناسب عكسي بين ( الشعب ) وبين ( الاستبداد ) .. ؟
فكلما كان الشعب بمواطنيه على قدر من الوعي والإدراك .. كلما كانت السلطة المستبدة متوارية ومنتفية
فالأمم الراقية تصنع مجد أبناءها بشعوبها .. فالإرادة الجماهيرية أقوى من كل معاول الطغاة,, وبما إن الحاكمية مستمدة من الجماهيرية اذن كلما كانت الجماهيرية واعية الحدث كانت الحاكمية نافذة العدالة .. وكلما كانت مسلوبة الإرادة كانت الحاكمية سوط للذلة وقيد للحرية وهلم جرى ..؟
اذن المفروض والضروري ان نعي التجارب السابقة لا ان نلدغ من الجحر مرات ومرات .. أليست التجربة هي أوضح البراهين .. اذن لنسأل .. ماذا جنينا .. والى اين وصلنا ..؟
الم يحذرنا القران الم نعي مدا ليله وهو الناطق القائل ( ولا تركنوا الى اللذين ظلموا فتمسكم النار )..؟ من هم الظالمين .. هم اللذين استغلوا الضمائر الميتة وانتهزوا الشريعة السمحاء بفطرتها ليبرروا سياساتهم الاستبدادية الشيفونية,,
وفي المقابل يبرز المثال والقدوة التي على الشعوب ان تقتدي بعد التميز حيث يشق لنا القران طريقا معبدا ليقول لنا (ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وألئك هم المفلحون ..)
أذن علينا ان نميز المفلح من الخاسر علينا ان نعرف من اجتاز الامتحان ومن فشل من افلح بإبراء ذمته من طوق الشعب العراقي البائس الفقير بأهله الحقيقيين...
أحبتي بكل بساطة اقول لكم ان من جريناهم هم أنفسهم ركنوا الى أنفسهم ليبحروا في دنيا الهلاك دنيا البلاء والعزوف عن الحق نعم حاربوا الحق وأهله وغيبوا الوطنيين الأحرار طوال سنوات الاحتلال فالإعلام المغتصب بزناة المهنة هم من دبروا المكيدة ليقبح العراق الحزين برجاله الأوفياء الوطنيين بزنزانات الدنيا وقيود الكلمة..؟
أقول لكم.. هذه فرصتكم الأخيرة ومن تساوى يوماه فهو مغبون اغتنموا الفرص فأنها تمروا عليكم مرة السحاب اغتنموا سفينة ( ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني ) ليبحر بكم الى بر الأمان الى سواحل الدفيء والصدق الى وجدان الحق وأعماق الضمير لاتفوتوا الفرصة أرجوكم .. ان من خدعكم بشعار الديمقراطية هو اليوم يشنق بالديمقراطية ... الديمقراطية هي ليست شعار او مادة إعلامية مدفوعة الثمن ... الديمقراطية هي الفطرة السليمة المزروعة والمتأصلة بأعماقنا فهي مجموعة من القيم والآليات التي ليست لها أرضية ثابتة فهي عند المسلم وعند المسيحي هي نفسها عندة البوذي والكنفوشي فهي روح الحرية والمساواة والعدالة والمحبة وهذه جميعها مزروعة بالفطرة في أعماقنا فاليابان وسويسرا هم بلدان مختلفان في كل شيء ولكنهم يتساوون بالفطرة الإنسانية بالديمقراطية وتطبيق الياتها وفي المقابل باكستان نجد أنها دوله مسلمة ولكن الفطرة فيها ملوثة بأفكار انتهازية همها الأول والأخير تحقيق المصلحة .. واليوم نجد شعارات الديمقراطية وإعلانات التلفاز المدفوعة الثمن تحكي وتتسجع بالديمقراطية في عراق الضمير عراق الأجداد والتاريخ وكأن المحبة تأتي بالاستغفال والمراهنة ...؟؟
ان أوضح مصاديق الديمقراطية وأجلاها هي الانتخابات الحرة النزيهة .. فالانتخابات العراقية لم تعد عملية مظلمة يمارسها الناس او ( طره لو كتبة ) يتخبطون بها .. بل هي عملية مناقشة وفحص وانتقاء وتدبر وغربلة للمرشحين فالأكفأ والانزه والوطني الفطري الحقيقي هو القدوة وهو العين الباصرة لمستقبل العراق .......؟
أذن علينا ان ننتفض وننفض غبار الماضي ولا نلتفت اليه بل علينا ان نرشح منه التجارب لكي لانعيد المأساة
اليوم نحن أمام مسؤولية عظيمة وأمانة يحملها لنا عراقنا لإنقاذ مايمكن إنقاذه فبالعمل والإنقاذ الوطني وبائتلافه الوطني سوف نعبر ونعبر ونعبر لأننا وطنيون سوف يشرق ويبزغ فجر الحرية والخلاص بسواعد الرجال الوطنيون بائتلاف العمل والإنقاذ الوطني فهيا لنتوكل على الله وللنتخب وليسمع العالم بأننا مع العمل والإنقاذ بأننا نحن الائتلاف المنقذ ونحن العمل الدءوب ونحن العراق الجميل بشماله المشرق بجنوبه ...؟