هاشم
10-19-2009, 01:46 AM
عندما يكون المرض مستفحلا في شخص ما ، فلن ينفع فيه النصح ولا التذكير ، لأن العقل والقلب يكونان معطلين ، فينقلب الصالح طالحا والعدو الى ولي ، وهذا هو الذي يحدث مع الكاتب السلفي بسام الشطي الذي يترضى على من قتل سبطي رسول الله ( ص ) وسيدي شباب اهل الجنة الحسن والحسين ، ولا اريد ان استعرض مكانة الامامين الحسنين عليهما السلام ، فهما موضع اجلال وتقدير حتى عند الافارقة في مجاهل افريقيا ، ولكن ماذا نفعل بالناصبي الذي يفضل قاتل ابناء النبي الاعظم ( ص ) على اهل بيته وهم اقرب الناس الى فؤاد الرسول محمد ( ص ) ، فنجد هذا الكاتب الناصبي يستنكر على من يتحدث عن معاوية وابنه يزيد بسوء ويترضى عليهما ويدعو الى حبهما وتربية ابناء المسلمين على حبهما ، ويعتبر خلاف ذلك من الكبائر ....هذه هي مقالته في جريدة عالم اليوم
_________________________________
ربوا أبناءكم على حب الصحابة ــ رضي الله عنهم ـ
كتب د. بسام الشطي عالم اليوم
حب صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الإيمان ويجب على المسلم الترضي عنهم والنهل مما نهلوا منه وهو المعين الصافي الكتاب والسنة ولهم مقام كبير عند ربهم «والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا» وقد أنزل الله عليكم السكينة«فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا» وكتب ربنا في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه وتجاوز عن اخطائهم ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها لأنهم خشوا ربهم وصاحبوا سيد الخلق ـ صلى الله عليه وسلم ـ وآزروه بأنفسهم وأموالهم وبالغالي والنفيس.. فكم هو مؤسف أن يقوم حدث لا يتجاوز عمره ستة عشرة سنة من انتهاك لقبر الشيخين في المدينة المنورة «أبي بكر الصديق وعمر الفاروق» رضي الله عنهما، حيث قام ببصق متعمد.
ما اضطر رجال الأمن إلى تهدئته من فورته ومواجهته باللقطات التي صورت ذلك المشهد المؤسف وانزال عقوبة عليه. فهذا ضحية ما يراه ويسمعه ويشاهده من شحن صدور الاطفال في مجالسهم حتى زادوا ثقافة الكراهية والبغضاء وقد يتطور ذلك إلى استباحة دماء كل من يحب الصحابة الكرام ـ رضي الله عنهم ـ فأبو بكر الصديق الذي قال فيه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ «ان آمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر ولو كنت متخذا خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن اخوة الاسلام لا تبقيّن في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر» وسئل عن أحب الناس إليه فقال: عائشة وقال من الرجال قال «أبوها» وأما عمر بن الخطاب فقد رأي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قصره في الجنة، وأوَّل رؤياه فقال«الدين» أي انه صلب ومتين وغزير في تقواه ودينه، وما سلك فجاً إلا وسلك الشيطان فجا آخر، وفي الحديث لو كان بعدي نبي لكان عمر.
فربوا أبناءكم على حب الصحابة ونشر المحبة وجمع المسلمين لا فرقتهم.
قناة مشؤومة تلعن خال المؤمنين..
لا يكاد يمر شهراً إلا وتخرج علينا قناة مشؤومة لا هم لها إلا السب والقذف والطعن والاساءة بالتصريح أو التلميح وبشكل واضح على صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن تبعهم بإحسان وخاصة معاوية بن أبي سفيان القرشي ابن عم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويزيد ابنه ـ رضي الله عنهم ـ وخلق روايات مغلوطة في النيل منهم واستمرؤوا هذا الأسلوب المتطاول على القرون الأولى وللأسف ان أغلب برامجها تنقل من أماكن في دولتنا الكويت.
ان معاوية أخ أم حبيبة ـ رملة بنت أبي سفيان ـ رضي الله عنهم ـ زوج رسولنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخال المؤمنين أجمعين وكاتب الوحي، قال ابن عمر «كنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يدخل عليكم من هذا الفج رجل من أهل الجنة، فدخل معاوية» ـ رحمه الله ورضي الله عنه ـ فقد اسلم يوم الفتح ويجب الترحم عليه والترضي عنه
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=115114
_________________________________
ربوا أبناءكم على حب الصحابة ــ رضي الله عنهم ـ
كتب د. بسام الشطي عالم اليوم
حب صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الإيمان ويجب على المسلم الترضي عنهم والنهل مما نهلوا منه وهو المعين الصافي الكتاب والسنة ولهم مقام كبير عند ربهم «والسابقون الأولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا» وقد أنزل الله عليكم السكينة«فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا» وكتب ربنا في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه وتجاوز عن اخطائهم ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها لأنهم خشوا ربهم وصاحبوا سيد الخلق ـ صلى الله عليه وسلم ـ وآزروه بأنفسهم وأموالهم وبالغالي والنفيس.. فكم هو مؤسف أن يقوم حدث لا يتجاوز عمره ستة عشرة سنة من انتهاك لقبر الشيخين في المدينة المنورة «أبي بكر الصديق وعمر الفاروق» رضي الله عنهما، حيث قام ببصق متعمد.
ما اضطر رجال الأمن إلى تهدئته من فورته ومواجهته باللقطات التي صورت ذلك المشهد المؤسف وانزال عقوبة عليه. فهذا ضحية ما يراه ويسمعه ويشاهده من شحن صدور الاطفال في مجالسهم حتى زادوا ثقافة الكراهية والبغضاء وقد يتطور ذلك إلى استباحة دماء كل من يحب الصحابة الكرام ـ رضي الله عنهم ـ فأبو بكر الصديق الذي قال فيه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ «ان آمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر ولو كنت متخذا خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن اخوة الاسلام لا تبقيّن في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر» وسئل عن أحب الناس إليه فقال: عائشة وقال من الرجال قال «أبوها» وأما عمر بن الخطاب فقد رأي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قصره في الجنة، وأوَّل رؤياه فقال«الدين» أي انه صلب ومتين وغزير في تقواه ودينه، وما سلك فجاً إلا وسلك الشيطان فجا آخر، وفي الحديث لو كان بعدي نبي لكان عمر.
فربوا أبناءكم على حب الصحابة ونشر المحبة وجمع المسلمين لا فرقتهم.
قناة مشؤومة تلعن خال المؤمنين..
لا يكاد يمر شهراً إلا وتخرج علينا قناة مشؤومة لا هم لها إلا السب والقذف والطعن والاساءة بالتصريح أو التلميح وبشكل واضح على صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن تبعهم بإحسان وخاصة معاوية بن أبي سفيان القرشي ابن عم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويزيد ابنه ـ رضي الله عنهم ـ وخلق روايات مغلوطة في النيل منهم واستمرؤوا هذا الأسلوب المتطاول على القرون الأولى وللأسف ان أغلب برامجها تنقل من أماكن في دولتنا الكويت.
ان معاوية أخ أم حبيبة ـ رملة بنت أبي سفيان ـ رضي الله عنهم ـ زوج رسولنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخال المؤمنين أجمعين وكاتب الوحي، قال ابن عمر «كنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يدخل عليكم من هذا الفج رجل من أهل الجنة، فدخل معاوية» ـ رحمه الله ورضي الله عنه ـ فقد اسلم يوم الفتح ويجب الترحم عليه والترضي عنه
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=115114