دموع العراق
10-14-2009, 12:51 PM
تسطيح الوعي الوطني ..... إلى متى
لا يزال المواطن العراقي عرضة للابتزاز الفكري نتيجة تعرضه للحملات الإعلامية الشرسة التي تستهدف الاستحواذ على عواطفه المضطربة التي تولدت نتيجة المخاض الاجتماعي والسياسي والاقتصادي العسير الذي نجم عن الاحتلال وما رشح عنه من تعقيدات شملت نواحي حياة المواطن المختلفة , ونتيجة لما بقي عالقا في ذهنيته من أثار الخوف والرعب من السلطة إبان حكم النظام السابق لاسيما وانه لا يزال يحمل بل يتبنى العديد من شعارات المرحلة السابقة التي عبرت عن حالة اليأس والاستسلام الذي كانت تعاني منها شرائح مختلفة من أبناء العراق مثل ( الحكومة رب ثاني ) ... !!! و ( من يأخذ أمي يصبح عمي)... !!! , مع ملاحظة الخطورة البالغة لبقاء واستمرار تبني المجتمع لمثل هذه الشعارات والتي توجب التصدي لها بكل الوسائل الممكنة , إلا إننا نرى العكس حيث ان العديد من الجهات السياسية تعمل على تأصيل وتجذير هذه المفاهيم والأفكار الشاذة والتي تبعث نحو الخنوع والقعود عن أداء التكاليف والمسؤوليات الاجتماعية والوطنية والعمل نحو تسطيح الوعي الوطني وتشتيته ... وأوضح الأمثلة والشواهد ما رافق الحملة الانتخابية السابقة ما عبرت وبشكل جلي عن الرغبة الجامحة للاستحواذ والهيمنة على السلطة بكل الطرق الممكنة ابتداء باستخدام المناصب الحكومية أثناء الترويج للمشاريع الحزبية وما لهذه الممارسة من تأثير وسحر على المواطن الذي يرى احد الإلهة (الساسة) التي يؤمن بها قد نزل من عرشه إلى الشارع ليخاطبه ويمنيه بوعود كاذبة وبما يلامس حاجاته التي بقيت محجوبة عنه بسبب سياسة الرب المزعوم وصولا إلى رشوته ببضع دنانير تعود في الأصل إلى جيبه الذي أفرغه رجالات الالهه (الساسة) وجنوده !!! .... لقد تسلل أصحاب المصالح والغايات اللا مشروعة إلى عواطف هؤلاء المساكين عبر وسائل قذرة مختلفة قصدوا من ورائها خداعهم وتزيف إراداتهم وتشتيت وعيهم وتحييدهم عن ساحة النزال الذي يخوضه المخلصون من أبناء العراق الشرفاء لإعادة المعنى الحقيقي للمواطنة وصدق الانتماء الباعث الرئيسي نحو الخلاص التام من أثار الماضي والحاضر .. إن ما حققه هؤلاء من مكاسب أنية لا يمكن ان يصمد على أي حال من الأحوال أمام عزم وتصميم المخلصين من أبناء هذا البلد المظلوم الذين أصبحوا أكثر من أي وقت مضى قدرة على ايصال التوجيهات الوطنية وإشاعة المفاهيم الباعثة نحو التحرر والانعتاق من براثن الاستغلال والجهل وهيمنة أفكار الخنوع والاستسلام ....
لا يزال المواطن العراقي عرضة للابتزاز الفكري نتيجة تعرضه للحملات الإعلامية الشرسة التي تستهدف الاستحواذ على عواطفه المضطربة التي تولدت نتيجة المخاض الاجتماعي والسياسي والاقتصادي العسير الذي نجم عن الاحتلال وما رشح عنه من تعقيدات شملت نواحي حياة المواطن المختلفة , ونتيجة لما بقي عالقا في ذهنيته من أثار الخوف والرعب من السلطة إبان حكم النظام السابق لاسيما وانه لا يزال يحمل بل يتبنى العديد من شعارات المرحلة السابقة التي عبرت عن حالة اليأس والاستسلام الذي كانت تعاني منها شرائح مختلفة من أبناء العراق مثل ( الحكومة رب ثاني ) ... !!! و ( من يأخذ أمي يصبح عمي)... !!! , مع ملاحظة الخطورة البالغة لبقاء واستمرار تبني المجتمع لمثل هذه الشعارات والتي توجب التصدي لها بكل الوسائل الممكنة , إلا إننا نرى العكس حيث ان العديد من الجهات السياسية تعمل على تأصيل وتجذير هذه المفاهيم والأفكار الشاذة والتي تبعث نحو الخنوع والقعود عن أداء التكاليف والمسؤوليات الاجتماعية والوطنية والعمل نحو تسطيح الوعي الوطني وتشتيته ... وأوضح الأمثلة والشواهد ما رافق الحملة الانتخابية السابقة ما عبرت وبشكل جلي عن الرغبة الجامحة للاستحواذ والهيمنة على السلطة بكل الطرق الممكنة ابتداء باستخدام المناصب الحكومية أثناء الترويج للمشاريع الحزبية وما لهذه الممارسة من تأثير وسحر على المواطن الذي يرى احد الإلهة (الساسة) التي يؤمن بها قد نزل من عرشه إلى الشارع ليخاطبه ويمنيه بوعود كاذبة وبما يلامس حاجاته التي بقيت محجوبة عنه بسبب سياسة الرب المزعوم وصولا إلى رشوته ببضع دنانير تعود في الأصل إلى جيبه الذي أفرغه رجالات الالهه (الساسة) وجنوده !!! .... لقد تسلل أصحاب المصالح والغايات اللا مشروعة إلى عواطف هؤلاء المساكين عبر وسائل قذرة مختلفة قصدوا من ورائها خداعهم وتزيف إراداتهم وتشتيت وعيهم وتحييدهم عن ساحة النزال الذي يخوضه المخلصون من أبناء العراق الشرفاء لإعادة المعنى الحقيقي للمواطنة وصدق الانتماء الباعث الرئيسي نحو الخلاص التام من أثار الماضي والحاضر .. إن ما حققه هؤلاء من مكاسب أنية لا يمكن ان يصمد على أي حال من الأحوال أمام عزم وتصميم المخلصين من أبناء هذا البلد المظلوم الذين أصبحوا أكثر من أي وقت مضى قدرة على ايصال التوجيهات الوطنية وإشاعة المفاهيم الباعثة نحو التحرر والانعتاق من براثن الاستغلال والجهل وهيمنة أفكار الخنوع والاستسلام ....