دموع العراق
10-14-2009, 12:23 PM
على الشعب العراقي ان يدرك كيف يختار ممثله الحقيقي في
البرلمان المقبل
لا أدري من أي زاوية أبدا حديثي عن هذا الموضوع وقد كثرت الروافد وتشعبت منافذها حيث يصعب إحصائها ومعالجة إضرارها بعد إن جرفت معها كل ما هو سيئ وأودعته في المصب الطاهر النقي وجعلته مغمورا بالشوائب الفاسدة التي أوصلتها أليه نعم .. هذا هو حال العراق وشعبه الناصع النظيف بعد الانتخابات البرلمانية التي أفرزت عناصرا وصلوا الى مواقع التشريع والتنفيذ وسرعان ماتخلى الأغلب منهم ... وللأسف ... عن وعودهم الوطنية الإنسانية التي قطعوها الى الشعب العراقي أثناء الحملة الانتخابية بل أضروهم حينما اوجدوا بواعث العداء وصنع اللازمات الخلافية التي سببت العديد من الانقسامات بين الشعب الواحد وفق طابعها الطائفي والمذهبي . وهكذا نجد حال العراق وشعبه بعد الاحتلال الأجنبي والوجوه التي جلبها معه بعد أن أعدها في دياره وأوطان غيره كي تكون ادوات تنفيذ مخططه الذي دخل الوطن من اجله (ألا وهو تقسيم العراق وشعبه على أساس طائفي ومذهبي ) لكي يتمكن بالنتيجة من التحكم في ثرواته وإدارة شؤونه وفق التوجيهات التي يرعاها التحالف الامبريالي والصهيوني والمتحالفون معه ... والمساندون له . ماذا جنى الشعب العراقي من الذين انتخبهم وأوصلهم الى سلطة صنع القرار وتنفيذه والتحكم في أدارة شؤون الدولة ومساراتها المختلفة , غير الحالة المتردية والمأساوية التي عاشها العراق وشعبه منها مفتعلة بين رجال الدولة وأحزابهم , الغرض منها تحقيق الهدف والغاية الشخصية ومصالح المحتل ودوافعه الإستراتيجية التي من اجلها غزا ارض العراق وللتحكم في أدارة شؤون البلد وسيادته الوطنية , وبعد ان قاربت الفترة الانتخابية على الانتهاء وضمن الإجراءات التهيؤ للانتخابات البرلمانية القادمة فقد بدأت بعض الأحزاب السياسية وتحالفاتها ؛ وخاصة المستفيدة منها ؛ في أن تعد قوائمها الانتخابية بنفس الأسماء والوجوه التي قادت قوائم الفترة الانتخابية السابقة والتي اتصفت بالطائفية المذهبية والعرقية والنفعية حيث لم يتغير في ذلك ألا عناوين تلك الائتلافات وأسماء القوائم وطريقة الاصطفافات بعد ان أضيفت إليها أسماء ووجوه جديدة البعض منهم هدفهم واضح في السعي للحصول على وظائف عليا في سلطات الدولة بعد الانتخابات .. ولكن ما الذي جعل من هذه القوائم التي أوصلت رجالها الى دفة الحكم ان تعد نفسها ثانية للهيمنة على الصرح الانتخابي وهي قادرة على ذلك لما تملكه من رجال ومال وجاه , وما نعتقد ان السبب يتلخص في حب السلطة والمال من جهة ولدوافع طائفية مذهبية وعرقية لبعض منها من جهة أخرى , وكذلك تنفيذ لأجندات وأهداف دول إقليمية وغيرها , نعم انهم حزبيون طائفيون وليس عراقيين لان النائب العراقي من يمثل بحق وأمانة حقوق هذا الشعب ويكون ولائه للعراق وشعب العراق ..... لكن نرجو ونسأل الله تعالى ان يعي شعبنا وبأشد الوعي ما يتوجب عليه في المرحلة المقبلة وان يختيار المخلصين لوطنهم وشعبهم
نعم يا للشرفاء الوطنيين الذين ينادون بأسم الوطن والشعب حقاً
البرلمان المقبل
لا أدري من أي زاوية أبدا حديثي عن هذا الموضوع وقد كثرت الروافد وتشعبت منافذها حيث يصعب إحصائها ومعالجة إضرارها بعد إن جرفت معها كل ما هو سيئ وأودعته في المصب الطاهر النقي وجعلته مغمورا بالشوائب الفاسدة التي أوصلتها أليه نعم .. هذا هو حال العراق وشعبه الناصع النظيف بعد الانتخابات البرلمانية التي أفرزت عناصرا وصلوا الى مواقع التشريع والتنفيذ وسرعان ماتخلى الأغلب منهم ... وللأسف ... عن وعودهم الوطنية الإنسانية التي قطعوها الى الشعب العراقي أثناء الحملة الانتخابية بل أضروهم حينما اوجدوا بواعث العداء وصنع اللازمات الخلافية التي سببت العديد من الانقسامات بين الشعب الواحد وفق طابعها الطائفي والمذهبي . وهكذا نجد حال العراق وشعبه بعد الاحتلال الأجنبي والوجوه التي جلبها معه بعد أن أعدها في دياره وأوطان غيره كي تكون ادوات تنفيذ مخططه الذي دخل الوطن من اجله (ألا وهو تقسيم العراق وشعبه على أساس طائفي ومذهبي ) لكي يتمكن بالنتيجة من التحكم في ثرواته وإدارة شؤونه وفق التوجيهات التي يرعاها التحالف الامبريالي والصهيوني والمتحالفون معه ... والمساندون له . ماذا جنى الشعب العراقي من الذين انتخبهم وأوصلهم الى سلطة صنع القرار وتنفيذه والتحكم في أدارة شؤون الدولة ومساراتها المختلفة , غير الحالة المتردية والمأساوية التي عاشها العراق وشعبه منها مفتعلة بين رجال الدولة وأحزابهم , الغرض منها تحقيق الهدف والغاية الشخصية ومصالح المحتل ودوافعه الإستراتيجية التي من اجلها غزا ارض العراق وللتحكم في أدارة شؤون البلد وسيادته الوطنية , وبعد ان قاربت الفترة الانتخابية على الانتهاء وضمن الإجراءات التهيؤ للانتخابات البرلمانية القادمة فقد بدأت بعض الأحزاب السياسية وتحالفاتها ؛ وخاصة المستفيدة منها ؛ في أن تعد قوائمها الانتخابية بنفس الأسماء والوجوه التي قادت قوائم الفترة الانتخابية السابقة والتي اتصفت بالطائفية المذهبية والعرقية والنفعية حيث لم يتغير في ذلك ألا عناوين تلك الائتلافات وأسماء القوائم وطريقة الاصطفافات بعد ان أضيفت إليها أسماء ووجوه جديدة البعض منهم هدفهم واضح في السعي للحصول على وظائف عليا في سلطات الدولة بعد الانتخابات .. ولكن ما الذي جعل من هذه القوائم التي أوصلت رجالها الى دفة الحكم ان تعد نفسها ثانية للهيمنة على الصرح الانتخابي وهي قادرة على ذلك لما تملكه من رجال ومال وجاه , وما نعتقد ان السبب يتلخص في حب السلطة والمال من جهة ولدوافع طائفية مذهبية وعرقية لبعض منها من جهة أخرى , وكذلك تنفيذ لأجندات وأهداف دول إقليمية وغيرها , نعم انهم حزبيون طائفيون وليس عراقيين لان النائب العراقي من يمثل بحق وأمانة حقوق هذا الشعب ويكون ولائه للعراق وشعب العراق ..... لكن نرجو ونسأل الله تعالى ان يعي شعبنا وبأشد الوعي ما يتوجب عليه في المرحلة المقبلة وان يختيار المخلصين لوطنهم وشعبهم
نعم يا للشرفاء الوطنيين الذين ينادون بأسم الوطن والشعب حقاً