فيثاغورس
10-14-2009, 12:27 AM
Tue Oct 13, 2009
بغداد (رويترز) - اظهر تقرير رسمي عراقي صدر يوم الثلاثاء عن وزارة حقوق الانسان العراقية ان اعداد القتلى في البلاد بسبب اعمال العنف منذ عام 2004 وحتى 2008 بلغت اكثر من خمسة وثمانين ألف قتيل بينما بلغت اعداد الجرحى ما يقرب من مئة وخمسين الفا.
وافرد تقرير لوزارة حقوق الانسان وضع على موقعها على الانترنت تحت عنوان "مسودة التقرير الوطني للاستعراض الدوري الشامل" في العراق تفاصيل بالارقام لما جرى في العراق منذ عام 2003 وحتى 2008 من عمليات في عدة مجالات منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية.
وتضمن التقرير عدد الضحايا الذين قتلوا او اصيبوا بجروح خلال فترة خمس سنوات ابتداء من عام 2004 وحتى الحادي والثلاثين من شهر اكتوبر تشرين الاول من عام 2008.
واظهر التقرير ان اعداد القتلى بلغت خلال هذه الفترة 85694 شخصا من بينهم الاف من الجثث عثر عليها بلغت 34 الف جثة. بينما بلغ عدد الجثث التي لم يعرف اصحابها والتي قال التقرير انها دفنت في مقابر خاصة "خصصت لمجهولي الهوية... وقد تجاوز العدد خمسة عشر الف جثة."
وقال التقرير "لقد خلقت المجاميع الخارجة عن القانون من خلال عمليات الارهاب (المتمثلة) بالتفجيرات المباشرة وعمليات الاغتيال والخطف والتهجير القسري ارقاما مذهلة مثلت تحديا كبيرا ومصيريا لوجود القانون ولوجود الشعب نفسه."
وقال كامل امين هاشم المدير العام لدائرة رصد الاداء وحماية الحقوق في وزارة حقوق الانسان لرويترز ان "الارقام التي تضمنها التقرير تم الحصول عليها من مؤسسات الدولة الرسمية ذات العلاقة وبشكل رسمي وبالذات شهادات الوفيات الصادرة من قبل وزارة الصحة."
واضاف هاشم ان هذا التقرير "لا يمثل الصيغة النهائية بل هو مطروح للنقاش والتعديل من قبل الجهات ذات العلاقة."
ورغم ان التقرير لم يتضمن ارقاما لاعداد القتلى والجرحى الذين سقطوا في العراق قبل العام 2004 الا انه يعتبر التقرير الاول الصادر من جهة رسمية عراقية تظهر فيه اعداد القتلى والجرحى العراقيين الذين قتلوا في العراق خلال هذه الفترة.
وعلل هاشم عدم شمول التقرير عدد القتلى الذن سقطوا قبل عام 2004 "لعدم وجود ارقام رسمية صادرة من جهات رسمية انذاك يمكن الاعتماد عليها بشكل رسمي."
وقال هاشم ان "هذا التقرير سيقدم بعد الانتهاء منه بشكل كامل الى منظمة حقوق الانسان الدولية في جنيف في شهر نوفمبر القادم وسيقوم وفد عراقي برئاسة وزارة حقوق الانسان بمناقشته في جنيف في شباط فبراير من العام المقبل."
ولم يتضمن التقرير ايضا ارقاما لاعداد المفقودين في العراق لكن هاشم قال ان اعداد المفقودين "المسجلة فقط لدى وزارة حقوق الانسان يصل الى ما يقارب العشرة الاف شخص."
واشار التقرير بالارقام الى اعداد الكفاءات العراقية التي تم استهدافها خلال نفس الفترة حيث اظهر مقتل 263 من اساتذة الجامعات و21 من القضاة و95 من المحامين و269 من الصحفيين.
وتعتبر المدة الزمنية التي تضمنها التقرير الفترة التي شهدت صراعا دمويا وتزايدا كبيرا في عمليات العنف في العراق ادت الى مقتل عشرات الاف من العراقيين على ايدي جماعات مسلحة وميليشيات ونتج عنها تفتيت المجتمع العراقي وهجرة الملايين بحثا عن مأوى امن داخل العراق وخارجه.
وكانت منظمات دولية مختصة بالشأن العراقي واحتساب اعداد القتلى في العراق قد اعلنت ارقاما تفوق الارقام التي تضمنها تقرير وزارة حقوق الانسان العراقية.
من وليد ابراهيم
بغداد (رويترز) - اظهر تقرير رسمي عراقي صدر يوم الثلاثاء عن وزارة حقوق الانسان العراقية ان اعداد القتلى في البلاد بسبب اعمال العنف منذ عام 2004 وحتى 2008 بلغت اكثر من خمسة وثمانين ألف قتيل بينما بلغت اعداد الجرحى ما يقرب من مئة وخمسين الفا.
وافرد تقرير لوزارة حقوق الانسان وضع على موقعها على الانترنت تحت عنوان "مسودة التقرير الوطني للاستعراض الدوري الشامل" في العراق تفاصيل بالارقام لما جرى في العراق منذ عام 2003 وحتى 2008 من عمليات في عدة مجالات منها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية.
وتضمن التقرير عدد الضحايا الذين قتلوا او اصيبوا بجروح خلال فترة خمس سنوات ابتداء من عام 2004 وحتى الحادي والثلاثين من شهر اكتوبر تشرين الاول من عام 2008.
واظهر التقرير ان اعداد القتلى بلغت خلال هذه الفترة 85694 شخصا من بينهم الاف من الجثث عثر عليها بلغت 34 الف جثة. بينما بلغ عدد الجثث التي لم يعرف اصحابها والتي قال التقرير انها دفنت في مقابر خاصة "خصصت لمجهولي الهوية... وقد تجاوز العدد خمسة عشر الف جثة."
وقال التقرير "لقد خلقت المجاميع الخارجة عن القانون من خلال عمليات الارهاب (المتمثلة) بالتفجيرات المباشرة وعمليات الاغتيال والخطف والتهجير القسري ارقاما مذهلة مثلت تحديا كبيرا ومصيريا لوجود القانون ولوجود الشعب نفسه."
وقال كامل امين هاشم المدير العام لدائرة رصد الاداء وحماية الحقوق في وزارة حقوق الانسان لرويترز ان "الارقام التي تضمنها التقرير تم الحصول عليها من مؤسسات الدولة الرسمية ذات العلاقة وبشكل رسمي وبالذات شهادات الوفيات الصادرة من قبل وزارة الصحة."
واضاف هاشم ان هذا التقرير "لا يمثل الصيغة النهائية بل هو مطروح للنقاش والتعديل من قبل الجهات ذات العلاقة."
ورغم ان التقرير لم يتضمن ارقاما لاعداد القتلى والجرحى الذين سقطوا في العراق قبل العام 2004 الا انه يعتبر التقرير الاول الصادر من جهة رسمية عراقية تظهر فيه اعداد القتلى والجرحى العراقيين الذين قتلوا في العراق خلال هذه الفترة.
وعلل هاشم عدم شمول التقرير عدد القتلى الذن سقطوا قبل عام 2004 "لعدم وجود ارقام رسمية صادرة من جهات رسمية انذاك يمكن الاعتماد عليها بشكل رسمي."
وقال هاشم ان "هذا التقرير سيقدم بعد الانتهاء منه بشكل كامل الى منظمة حقوق الانسان الدولية في جنيف في شهر نوفمبر القادم وسيقوم وفد عراقي برئاسة وزارة حقوق الانسان بمناقشته في جنيف في شباط فبراير من العام المقبل."
ولم يتضمن التقرير ايضا ارقاما لاعداد المفقودين في العراق لكن هاشم قال ان اعداد المفقودين "المسجلة فقط لدى وزارة حقوق الانسان يصل الى ما يقارب العشرة الاف شخص."
واشار التقرير بالارقام الى اعداد الكفاءات العراقية التي تم استهدافها خلال نفس الفترة حيث اظهر مقتل 263 من اساتذة الجامعات و21 من القضاة و95 من المحامين و269 من الصحفيين.
وتعتبر المدة الزمنية التي تضمنها التقرير الفترة التي شهدت صراعا دمويا وتزايدا كبيرا في عمليات العنف في العراق ادت الى مقتل عشرات الاف من العراقيين على ايدي جماعات مسلحة وميليشيات ونتج عنها تفتيت المجتمع العراقي وهجرة الملايين بحثا عن مأوى امن داخل العراق وخارجه.
وكانت منظمات دولية مختصة بالشأن العراقي واحتساب اعداد القتلى في العراق قد اعلنت ارقاما تفوق الارقام التي تضمنها تقرير وزارة حقوق الانسان العراقية.
من وليد ابراهيم