المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أندونيسيا حظرت إرسال الخدم إلى الكويت



فاطمي
10-13-2009, 07:58 AM
كتب - السيد القصاص:

حظرت اندونيسيا ارسال عمالتها من الخدم الى الكويت بناء على توصية الوفد الاندونيسي الذي زار البلاد الأسبوع الفائت والذي بحث مع عدد من مسؤولي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والجهات المعنية حقوق العمالة والمخالفات المرتكبة بحق البعض منها.

وذكر أحد أصحاب مكاتب العمالة خالد الظفيري ل¯ "السياسة" أن جاكرتا "منعت ارسال الخدم الى البلاد بسبب الاساءات التي يتعرضون لها", مشيرا الى أن "الوفد الاندونيسي الذي زار الكويت اطلع عن قرب على مشكلات تلك العمالة داخل البلاد وعدم القدرة على تأمين وحماية حقوقها وفق القوانين".

وفي هذا السياق, اوضح خالد الراشد صاحب مكتب آخر للعمالة ان "غياب القوانين الرادعة للاعتداء على الخدم أو التي تلزم الكفلاء بدفع رواتبهم يفاقم المشكلة, خصوصا أن اتحاد مكاتب العمالة المنزلية لا يقدم شيئا بهذا الشأن".

مجاهدون
10-14-2009, 06:34 AM
ما هو مصير الخدم الذين تم التعاقد بشأنهم ؟

جمال
10-16-2009, 01:27 AM
عدد الإندونيسيات اللاجئات للسفارة إلى 500

الجمعة 16 أكتوبر 2009 - الأنباء



بشرى الزين

أعلن المسؤول الاعلامي في السفارة الاندونيسية اريس تريونو ان اكثر من 500 خادمة اندونيسية لجأن الى مبنى السفارة هربا من منازل مخدوميهن. وأضاف تريونو في تصريح لـ «الأنباء» ان الحكومتين الاندونيسية والكويتية تعملان على تسهيل عملية ترحيلهن الى اندونيسيا.

2005ليلى
10-16-2009, 11:13 AM
ليست المرة الاولى التي يتم اعلان عدم ارسال الخادمات الاندونيسيات الى الكويت ثم يتم التراجع عن القرار

فيثاغورس
10-29-2009, 12:11 AM
60 ألف خادمة تعمل فيها


استياء في الكويت من قرار إندونيسيا وقف إرسال الخادمات


الكويت - أحمد عبدالله

أعلن رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لأصحاب مكاتب العمالة المنزلية عن استياء شديد من قرار إندونيسيا بوقف إرسال خادمات إلى بلاده منذ فترة قصيرة، معتبراً ذلك "إساءة لسمعة بلاده"، وذلك فيما أكد دبلوماسي في السفارة الإندونيسية أنه لا يعلم دوافع اتخاذ هذا القرار في بلاده، وإن هناك اتجاهاً لتنظيم وضع هذه العمالة.

وتوقع رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لأصحاب مكاتب العمالة المنزلية فاضل أشكناني في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أن يتم العدول عن هذا القرار مع قدوم حكومة إندونيسية جديدة، مشيراً إلى أن العمالة المنزلية في الكويت تعامل معاملة الأهل.


إساءة للكويت

وذكر أشكناني أن بعض مكاتب العمالة الآسيوية ترسل عمالة سيئة بما يؤثر سلباً في الكويت وفي الدول التي أتت منها تلك العمالة.

واعتبر أن الكويت من أكثر الدول المرغوبة بالنسبة للعمالة المنزلية، موضحاً أنها تحتل المركز الأول خليجياً في ما يتعلق بنسبة عدد الخادمات إلى تعداد السكان.

وتساءل أشكناني إذا كان هناك مشاكل تواجه بعض الخادمات الإندونيسيات فلماذا لا تقوم السفارة الإندونيسية باتخاذ الإجراءات القانونية دون التعرض لسمعة الكويت؟

وأضاف "العمالة المنزلية ترغب في المجيء للكويت رغم أن الراتب يكون أقل مقارنة بدول أخرى, وذلك لأن الخادمات العاملات في الكويت ينقلن لأقربائهن صورة عن حُسن المعاملة في الكويت ومميزات العمل بها".

ووصف أشكناني قرار السفارة الإندونيسية بوقف التعامل مع إدارة الاتحاد الكويتي لأصحاب مكاتب العمالة المنزلية بأنه قرار خاص بالسفارة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هناك سفارات تتعامل مع الاتحاد ولديها عدد من العمالة يفوق بكثير ما لدى السفارة الإندونيسية ومنها السفارة الهندية والإثيوبية.

وذكر أن الخادمات الإندونيسيات الموجودات في مبنى السفارة الإندونيسية بعضهن متضرر من مشاكل معينة والبعض الآخر لم يستكمل مدة عقده، موضحاً أن الاتحاد الكويتي لأصحاب مكاتب العمالة المنزلية حريص على أن تأخذ جميع الأطراف حقوقها بما في ذلك الخادمة والكفيل ومكتب الخدم.

وشدد على أنه إذا كان هناك ثمة تجاوزات من قبل بعض الشركات الكويتية العاملة في مجال العمالة المنزلية فإن ذلك لا ينبغي تعميمه.


اتفاق جديد

من جهته، ذكر السكرتير الأول في السفارة الإندونيسية بالكويت، أريس تريانو، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أن القرار بوقف إرسال الخادمات تم تلقيه من وزارة العمل الإندونيسية ولا تعلم السفارة الدوافع وراء اتخاذ هذا القرار.

وذكر تريانو أن الكويت وإندونيسيا يناقشان توقيع مذكرة تفاهم جديدة لتنظيم عمل الخادمات الإندونيسيات في الكويت، مشيراً إلى أن تلك المذكرة من شأنها أن تحسّن وضع العمالة الإندونيسية في الكويت.

وأفاد بأن هناك 60 ألف خادمة إندونيسية تعمل في الكويت، بينما يبلغ عدد الجالية الإندونيسية في الكويت 70 ألف مقيم. وحول ما إذا كانت السفارة لاحظت ازدياد المشاكل التي تواجه العمالة الإندونيسية قال أريس: "ليس لديّ إحصاءات حول ذلك".

وذكر أن عدداً من الوكالات الإندونيسية العاملة في مجال العمالة المنزلية كانت تعمل مع الاتحاد الكويتي لأصحاب مكاتب العمالة المنزلية، غير أنه تقرر إيقاف ذلك العمل رافضاً الخوض في الأسباب، ومشيراً إلى أن السفارة الإندونيسية حريصة دائماً على تهيئة ظروف أفضل للعمالة الإندونيسية.

وأردف قائلاً "سنتعاون مع مكاتب العمالة المنزلية التي لا تعمل تحت مظلة الاتحاد الكويتي لأصحاب مكاتب العمالة المنزلية".

ورفض تريانو تحديد عدد العاملات الإندونيسيات الهاربات داخل مبنى السفارة الإندونيسية، مشيراً إلى أن السفارة تعمل على حل مشاكلهن وتسفيرهن بأسرع وقت، خاصة أولئك اللاتي ليس لديهن مشاكل جنائية.

وحول نوعية المشاكل التي تواجه الخادمات الإندونيسيات ذكر أنها تتمثل في عدم دفع الرواتب، معتبراً أن مسألة الاعتداء تتم ضد خادمات من جنسيات مختلفة وفقاً لما تذكره وسائل الإعلام.


http://www.alarabiya.net/articles/2009/10/28/89524.html

لمياء
10-29-2009, 04:27 PM
خدم المنازل ... لا وجود لهم في هولندا؟

جانيت نمور/ إذاعة هولندا العالمية

لكل مجتمع دلالاته الاجتماعية ولغته الخاصة للتعبير عن المكانة الاجتماعية لأفراده، يفهم الجميع عن طريقها تصنيف الأشخاص اجتماعيا وطبقيا. ففي الدول العربية لا داعي أن يقول المرء أنا ميسور أو صاحب نفوذ. يكفي أن يشتري بيتا جميلا وسيارة حديثة الصنع. وطبعا للبيت خدامه وللسيارة سائق خاص، وللأولاد مربية وللمطبخ طباخ. وكلما ازداد ماله، زاد عدد الخدم. وعن المعاملة السيئة حدث بلا حرج، الخدم يعاملون معاملة العبيد ولا من يطالب أو يحاسب، خاصة أن معظمهم يأتي من دول فقيرة معدمة.

هذه الظاهرة في الدول العربية، الغنية منها والأقل حظا على حد سواء، هي حلم الرجل للتعبير عن نجاحه، وشرط العروس للقبول به.

في وقت نرى أن ظاهرة الخدم شبه معدومة في المجتمع الأوروبي الغربي، وتحديدا في هولندا.
المجتمع الهولندي يرفض التباهي ويعتبره أمرا غير مقبول به في هذا المجتمع الكالفيني (مذهب مسيحي بروتستاني متقشف).

تقول ماريا وهي طبيبة نفسانية من أمستردام "أن كلمة خادمة أو خادم تعني التقليل من شأن الشخص الذي يساعدك في المنزل وفيها الكثير من التحقير أيضا.

أن التحول في العقلية الهولندية بدأ في منتصف القرن الماضي وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

أدرك الجميع وقتها وخاصة الأغنياء منهم ضرورة معاملة العمال بطريقة جيدة وألا انهار الاقتصاد بالكامل، خاصة أن الاقتصاد كان يمر بصعوبات جمة بعد الحرب، وبالتالي سنت قوانين عديدة لحماية العامل وأكدت على أهمية المساواة بين الجميع وتأمين ظروف عمل جيدة والتأمينات الصحية والمالية في حال المرض، وعدم ترك العامل من دون دخل مادي في حال أصابه مكروه.

وتؤكد ماريا أن هذا الأمر اثر لاحقا على مفهوم الرئيس والمرؤوس في هولندا. إذ انتفت الهوة بين الاثنين ونرى الآن أن لا وجود لهذه السلطة في العلاقة التي تحكم أصحاب العمل مع العاملين والموظفين، وحتى في علاقة التلامذة والأساتذة. الجميع متساو.

وهذا الأمر من الأسباب التي أدت إلى عدم وجود خدم بالمفهوم القديم في البيوت مثل ما كان يحصل في السابق".

الخادمة في كل مكان

الغالبية الساحقة من العائلات الميسورة في هولندا ليس لديها من يخدمها في المنزل. المفهوم مختلف كليا عن مفهوم المجتمعات العربية للأمر. يمكن الاستعانة أسبوعيا بشخص لتنظيف المنزل لبضع ساعات، يتقاضى مقابلها الأجر والمعاملة الجيدة. كما تم تنظيم احتياجات المجتمع للمساعدة في حال المرض، أو العجز أو الولادة، وذلك عن طريق تقديم خدمات لساعات ولمدة محددة، على أن يكون الأجر محددا سلفا من قبل المؤسسة التي تقوم بتأمين المساعدة، وتنسق مع شركات التأمين الصحي. أي أن المساعدة هي للمحتاج، فقيرا كان أم غنيا. المال ليس للتباهي به، ومن يفعل يجابه بازدراء كبير من قبل المجتمع.

تحافظ العائلة المالكة الهولندية على هذه الخصوصية أيضا، إذ في المناسبات التي تطل فيها العائلة المالكة على الجمهور أو أمام عدسات الكاميرات، نرى أن الأولاد الصغار برفقة الأمير أو الأميرة، يلعبون ويركضون أو ينامون على كتف الوالد أو الوالدة.

في وقت نرى أن العائلات العربية الميسورة، أينما ذهبت برفقة الأولاد، فان الخادمة موجودة لتهتم بالأولاد، يأخذونها معهم أينما ذهبوا في الزيارات الاجتماعية، وفي المطاعم والشوارع. الخدم للخدمة وللتباهي.

العائلة مقدسة

وعن هذا الأمر تقول ماريا " إن هولندا تعلق أهمية كبيرة على مفهوم العائلة وهو مفهوم مقدس ومهم. ونرى أن نسبة عالية من الأمهات الهولنديات لا يعملن دوام عمل كامل، وذلك من اجل الاهتمام بأولادهن. ولهذا نرى أن أفراد العائلة المالكة لا يظهرون بالعلن مع المربية ويهتموا بأنفسهم بالأولاد. إذ إن الفكرة السائدة في هولندا هي إذا أردت إنجاب الأولاد يجب أن تهتم جيدا بهم"
وعن وجود خدم في بيوت العائلات الغنية في هولندا تقول ماريا" لا وجود لخدم بالبيت ليل نهار كما كان يحصل سابقا. هناك أناس يأتون للخدمة ثم يذهبون مع نهاية ساعات عملهم إلى بيوتهم.
الخصوصية مهمة

المهندسة اللبنانية نيكول التي تعيش في اوتريخت منذ أكثر من 18 عاما، اعتبرت من جهتها أن السبب في عدم وجود خدم في البيوت الهولندية المقتدرة يعود إلى عوامل عدة أولها
أن كلفة المساعدة في المنزل باهظة جدا، وعلى سبيل المثال إن كلفة يوم واحد أي 8 ساعات عمل في تنظيف المنزل في هولندا موازية لكلفة شهر بالكامل لخادمة في لبنان مثلا. معظم الأصدقاء من الهولنديين تأتي امرأة لمساعدتهم في المنزل لأربع ساعات مرة في الأسبوع أو الأسبوعين.

ثانيا يعتبر الهولنديون أن وجود شخص ليلا نهارا في المنزل لخدمتهم هو نوع من الاستعباد وهذا ما يرفضونه بشدة، ولا يرحبون أبدا بالفكرة.

ثالثا الأمر يعود أيضا إلى أنهم حريصون جدا على خصوصيتهم ولا يرغبون بوجود شخص غريب في المنزل معهم.

وعن الحاجة للمساعدة في حال المرض أو العجز تقول نيكول:

"في هولندا يوجد نظام تأمينات والبلدية لديها مؤسسة تعمل على تامين المساعدة للأشخاص المرضى مثلا، يأتي من يساعدهم لبعض الساعات وبالتالي تنتفي الحاجة إلى الخدم. الدولة تقوم بتامين البديل والمساعدات لان اليد العاملة في هولندا غالية جدا مقارنة ببلدان الشرق الأوسط."
و أشارت إلى أن بعض العائلات تحتاج للمساعدة في الاهتمام بالأولاد، وبالتالي يستعينون بخدمات المربيات ولكن بمفهوم جديد غالبا ما يعمل فيه طلاب يأتون للعلم في هولندا ويحتاجون إلى مسكن مثلا، ويتم الاتفاق على تبادل الخدمات، السكن مقابل خدمة معينة ومحددة أما الاهتمام بالأولاد أو تنظيف المنزل أو الطبخ. ويواظبون على الدراسة في الوقت نفسه. لا بدل مادي مباشر بل تقديم السكن.

الخادمة الأجنبية

وعن وضع الخادمات في لبنان تقول نيكول" في لبنان مطلوب من الخادمة الكثير، وان تكون دائمة جاهزة لكل الأعمال، ولا حماية قانونية لها، إذ إن معظمهن أجنبيات من دول فقيرة.
تجدر الإشارة إلى سلسلة من كتب الأطفال بعنوان "ميمي والكرة الأرضية" صدرت مؤخرا في لبنان للطبيبة ليلى زاهد وتهدف إلى توعية الأولاد وتعليمهم أن النساء اللواتي يعتنين بهم لسن مجرد خادمات، بل يأتين من بلدان لها ثقافتها وتاريخها.