جعفر البصري
10-12-2009, 07:14 PM
ائتلا ف العمل والانقاذ الوطني والمرأة العراقية
مازال الكثير يصف بالضعف والوهن والشيطنة والجهنمية وكانه يعتاش الفكر الجاهلي الموروث من بعض الاسلاف وهذا بالطبع ما زال يحط من مكانة المرأة واهميتها ومن ثم حرمانها من ممارسة دورها الرسالي في مفاصل الحياة المليئةبالمشاغل والنشاطات السياسية والاجتماعية والتي لايمكن للرجل بكل امكانياته وطاقاتهان يتحملها وحده وخصوصا في ظل ضروف عصيبة تشابه ضروف العراق المأساويةالتي افتعلتها الحروب الاقليمية والطائفيةمما أدى الى تراكم الالاف من الارامل والايتام مع الاخذ بنظر الاعتبار عدم اهتمام الحكومات الحالية والسابقة بهذه الشريحة المظلومة والمهمشة من مكونات الشعب العراقي .
وفي استقراء بسيط لمؤلفات الهيكلة السياسية والاجتماعية التي تضم الاحزاب والكيانات ومنظمات المجتمع المدني في العراق نجد ان نسبة ضئيلة جدا من النساء قد شغلن مناصب مهمة وحساسة في الدولة العراقية اقتصرت على بعض المناصب القيادية والوزارية وبعض المسؤليات البارزة في منظمات المجتمع المدني مما يدل على ضعف المنهجية الدستورية في دعم المشاركة القوية والفعالة للمرأة العراقية لتمارس دورها الايجابي باعتبا رها النصف الضروري لواحدية المجتمع .
وهذا الامر يتطلب منا جميعا ان نفكر في وضع الية توافقية تسمح للمرأة بالتطور المتوازي مع تطور الرجل الفكري يمهد لوجود ارتباط قوي ومؤثر بينهما في مجال العمل والجهاد الحيوي خصوصامع وجود مناصب ووظائف محتكرة من قبل الرجال لو انها انيطت بالعنصر النسوي لتحقق الابداع الفكري والتنموي في شتى مجالات العمل البشري.
وبعيدا عن فكرة تخلي المرأة عن عفتها واعلان حريتها بشكل لايناسب طبيعتها الفسيولوجية فأن التجارب التاريخية قد اثبتت ان لكثير من النساء قدرات وامكانيات تفوق قدرات الكثير من الرجال الذين لم يحققوا لشعوبهم واممهم ابسط انواع الرقي والتقدم الفكري والمعيشي .
وقد استبشرنا خيرا حينما لمسنا المساعي الجادة والحثيثة القوية من قبل اعضاء ومكونات ائتلاف العمل والانقاذ الوطني لاعطاء المرأة العراقية دورا متميز للمشاركة في عملية صنع القرار السياسي الايجابي من خلال فسح المجال لقائمة عراقيات النسوي للانضواء تحت ظل سقفه اللاطائفي واللاعنصري ليكون ذلك فأل خير للمرأةالعراقية لاثبات ذاتها ووجودها لاقناع الاخرين بانها قادرة وكفؤة في مجال تصحيح المسارات التغييرية والتنموية.
مازال الكثير يصف بالضعف والوهن والشيطنة والجهنمية وكانه يعتاش الفكر الجاهلي الموروث من بعض الاسلاف وهذا بالطبع ما زال يحط من مكانة المرأة واهميتها ومن ثم حرمانها من ممارسة دورها الرسالي في مفاصل الحياة المليئةبالمشاغل والنشاطات السياسية والاجتماعية والتي لايمكن للرجل بكل امكانياته وطاقاتهان يتحملها وحده وخصوصا في ظل ضروف عصيبة تشابه ضروف العراق المأساويةالتي افتعلتها الحروب الاقليمية والطائفيةمما أدى الى تراكم الالاف من الارامل والايتام مع الاخذ بنظر الاعتبار عدم اهتمام الحكومات الحالية والسابقة بهذه الشريحة المظلومة والمهمشة من مكونات الشعب العراقي .
وفي استقراء بسيط لمؤلفات الهيكلة السياسية والاجتماعية التي تضم الاحزاب والكيانات ومنظمات المجتمع المدني في العراق نجد ان نسبة ضئيلة جدا من النساء قد شغلن مناصب مهمة وحساسة في الدولة العراقية اقتصرت على بعض المناصب القيادية والوزارية وبعض المسؤليات البارزة في منظمات المجتمع المدني مما يدل على ضعف المنهجية الدستورية في دعم المشاركة القوية والفعالة للمرأة العراقية لتمارس دورها الايجابي باعتبا رها النصف الضروري لواحدية المجتمع .
وهذا الامر يتطلب منا جميعا ان نفكر في وضع الية توافقية تسمح للمرأة بالتطور المتوازي مع تطور الرجل الفكري يمهد لوجود ارتباط قوي ومؤثر بينهما في مجال العمل والجهاد الحيوي خصوصامع وجود مناصب ووظائف محتكرة من قبل الرجال لو انها انيطت بالعنصر النسوي لتحقق الابداع الفكري والتنموي في شتى مجالات العمل البشري.
وبعيدا عن فكرة تخلي المرأة عن عفتها واعلان حريتها بشكل لايناسب طبيعتها الفسيولوجية فأن التجارب التاريخية قد اثبتت ان لكثير من النساء قدرات وامكانيات تفوق قدرات الكثير من الرجال الذين لم يحققوا لشعوبهم واممهم ابسط انواع الرقي والتقدم الفكري والمعيشي .
وقد استبشرنا خيرا حينما لمسنا المساعي الجادة والحثيثة القوية من قبل اعضاء ومكونات ائتلاف العمل والانقاذ الوطني لاعطاء المرأة العراقية دورا متميز للمشاركة في عملية صنع القرار السياسي الايجابي من خلال فسح المجال لقائمة عراقيات النسوي للانضواء تحت ظل سقفه اللاطائفي واللاعنصري ليكون ذلك فأل خير للمرأةالعراقية لاثبات ذاتها ووجودها لاقناع الاخرين بانها قادرة وكفؤة في مجال تصحيح المسارات التغييرية والتنموية.