رسالة من المعتقلين على ذمة شؤون الداخلية للسيد القائد

[سوار العسل]

بسم الله الرحمن الرحيم

نداء اوجهه الى السيد اقائد مقتدى الصدر

لا يخفى على الناس ما جرى على اتباعكم من قبل عبدة الدولار والواجهات والذي باعوا المؤمنين بابخس الاثمان

والجميع يعلم الدور الذي قام به اتباع التيار الصدري وخصوصا فتنة الطائفية المقيتة

والجميع على علم من الاحداث التي جرت في بغداد بعد الاعتداءات التي حصلت من الوهابية خصوصا وهم يعتدون على ابناء المذهب الاماي الحق

وكان دورنا دفاع عن النفس لا اكثر وكان دورنا عقائدي محض ضمن سلسلة الاعتداءات التي تحصل على ابناء هذا المذهب الحق

لكن بعد استقرار اوضع وخصوصا في بغداد واثناء ممارساتنا للحياة الطبيعية تفاجئنا ومن خلال المداهمات وارسال التنبيهات وخصوصا في دائرة الشؤون في وزارة الداخلية

والجميع على علم ان الذي يدخل الى هذه الدائرة مباشرة يرسل الى التحقيق

وما ادراك مالتحقيق وما يقوم به ضباط التحقيق

وكان من المتميّزين من هؤلاء الضباط هو الضابط (علاء كريم الساعدي)من سكنة بغداد وبالتحديد على ما اظن حي الاعلام اعتقد وهذا كان من اشد هؤلاء تعذيبا لنا حيث نال من قدسية المعصومين عليهم السلام

ونال من قدسية السيد المولى الصدر ويسب ويشتم ما طابت له نفسه وهذا الشخص يتنعم وسط عياله

ونحن منسيين بالسجون تحت لائحة الارهاب لجرائم لم نقترفها ودعاوى ما انزل اله بها من سلطان

نوجه دعواتنا الى السيد القائد باتخذ الاراءات التي من شانها ترد لنا كرامتنا

لان هذا الضابط لم يجعل اي وسيلة يستخدمها لسلب الاعتراف من ابناء التيار

ومن الوسائل المستخدمة لديه ان يدخل عصا ماسحة التنظيف في دبر المعتقل وهذا الق شيء فعله

هذا المجرم وزمرته

انقذونا من عياهب السجون والاحكام التي ننتظرها

اين انتم اين انتم اين انتم