جمال
10-11-2009, 12:32 AM
واشنطن - فارس
أشار الكاتب الامريكي «فيل ويلي تو» الي انتخابات الرئاسة الاخيرة بالجمهورية الاسلامية الايرانية مؤكدا تقدم الرئيس احمدي نجاد علي منافسه قبل 3 اسابيع من اجراء هذه الانتخابات.و أفادت وكالة أنباء فارس أن مؤلف كتاب " الدفاع عن ايران " اعلن ذلك في رسالة مفتوحة مشيرا الي الحوادث التي شهدتها ايران بعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة .
و أكد هذا الكاتب الامريكي أن ماتشهده ايران في الوقت الحاضر هو اشتباك بين تيارين يمثل كل واحد مهما الملايين من المواطنين الايرانيين .
و وصف الوضع الايراني بالمعقد وقال " ان لدي التيارين الكثير من الاشخاص الجديرين ولذا فإن علي امريكا دراسة القضايا بمزيد من الدقة قبل اعلان الدعم أو ادانة أي منهما " .
و أضاف قائلا " ان 40 مليون ايراني أي 85 بالمائة ممن توفر فيهم شروط الاقتراع شاركوا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران عام 2009 واختاروا واحدا من 4 مرشحين " .
و تابع هذا الكاتب الامريكي يقول " ان الحكومة اعلنت فوز الرئيس احمدي نجاد بحصوله علي 62 /63 % من اصوات الناخبين دون الحاجة الي اجراء المرحلة الثانية من الانتخابات فيما حصل منافسه مير حسين موسوي رئيس الوزراء الايراني السابق علي 75 / 33 بالمائة من الاصوات ".
و قال مؤلف كتاب " الدفاع عن ايران " ان موسوي احتج علي نتيجة هذه الانتخابات وزعم بالتزوير فيها وبعد ذلك خرج مئات الالوف من انصاره الي شوارع طهران والمدن الرئيسة احتجاجا علي هذه النتائج ".
و استطرد قائلا " لقد تعودنا في الغرب أن نعتبر احمدي نجاد ديكتاتورا عنيدا واستهدف مواطنيه في الوقت الحاضر ونعتبر انصار موسوي ابناء الشعب وهذا تصور خاطيء " .
/نهاية الخبر/
أشار الكاتب الامريكي «فيل ويلي تو» الي انتخابات الرئاسة الاخيرة بالجمهورية الاسلامية الايرانية مؤكدا تقدم الرئيس احمدي نجاد علي منافسه قبل 3 اسابيع من اجراء هذه الانتخابات.و أفادت وكالة أنباء فارس أن مؤلف كتاب " الدفاع عن ايران " اعلن ذلك في رسالة مفتوحة مشيرا الي الحوادث التي شهدتها ايران بعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة .
و أكد هذا الكاتب الامريكي أن ماتشهده ايران في الوقت الحاضر هو اشتباك بين تيارين يمثل كل واحد مهما الملايين من المواطنين الايرانيين .
و وصف الوضع الايراني بالمعقد وقال " ان لدي التيارين الكثير من الاشخاص الجديرين ولذا فإن علي امريكا دراسة القضايا بمزيد من الدقة قبل اعلان الدعم أو ادانة أي منهما " .
و أضاف قائلا " ان 40 مليون ايراني أي 85 بالمائة ممن توفر فيهم شروط الاقتراع شاركوا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران عام 2009 واختاروا واحدا من 4 مرشحين " .
و تابع هذا الكاتب الامريكي يقول " ان الحكومة اعلنت فوز الرئيس احمدي نجاد بحصوله علي 62 /63 % من اصوات الناخبين دون الحاجة الي اجراء المرحلة الثانية من الانتخابات فيما حصل منافسه مير حسين موسوي رئيس الوزراء الايراني السابق علي 75 / 33 بالمائة من الاصوات ".
و قال مؤلف كتاب " الدفاع عن ايران " ان موسوي احتج علي نتيجة هذه الانتخابات وزعم بالتزوير فيها وبعد ذلك خرج مئات الالوف من انصاره الي شوارع طهران والمدن الرئيسة احتجاجا علي هذه النتائج ".
و استطرد قائلا " لقد تعودنا في الغرب أن نعتبر احمدي نجاد ديكتاتورا عنيدا واستهدف مواطنيه في الوقت الحاضر ونعتبر انصار موسوي ابناء الشعب وهذا تصور خاطيء " .
/نهاية الخبر/