yasmeen
10-10-2009, 07:18 AM
عصر ايران – ان التيار الوهابي الحاكم في السعودية ومن اجل مواجهة النفوذ الثقافي والمعنوي الايراني في المنطقة ، ليس يتبع عملية محاربة الشيعة في ايران والدول الجارة فحسب بل اقدم حديثا على محاربة اللغة الفارسية بصورة واسعة النطاق ومحددة الاهداف في بلدان المنطقة ايضا.
ان الحكومة السعودية لاسيما اجهزتها الاستخباراتية ومجموعات العنف الوهابية ، تستقبل اثناء مناسك الحج الوفود الدينية من الدول الاسلامية لاسيما الدول الناطقة باللغة الفارسية المجاورة لايران ، وتقوم بتحفيزها على اتباع سياسة معادية لايران ودفع شعوبها الى مناهضة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفي هذا الاطار ، يقوم التيار الوهابي المتطرف في الحكومة السعودية بانفاق اموال باهظة في القوقاز واذربيجان وتركمانستان واوزبكستان وطاجيكستان وافغانستان والعراق ولبنان وسورية وفلسطين وباكستان والهند (لاسيما منطقة كشمير التي يقطنها الشيعة) ، للمساس بالوشائج والاواصر الثقافية والدينية لشعوب هذه البلدان مع ايران.
وتفيد بعض التقارير ان بعض اعضاء البرلمان الطاجيكي كانوا قد تلقوا رشاوى وهدايا كثيرة من الحكومة السعودية لحذف اللغة الفارسية بوصفها اللغة الرسمية لشعب طاجيكستان.
وفي الوقت ذاته افادت مصادر خبرية في الامارات العربية المتحدة ان هذا الشئ اتبع ايضا في دول منطقة الخليج الفارسي لاسيما قطر والبحرين والكويت وتتولى قناة "العربية" في هذا السياق مهمة تشويه صورة ايران الاسلامية.
واضافت التقارير ان الحكومة السعودية تبذل جهودا في اطار تعريب المفاخر العلمية والاسلامية لايران ، وتعتبر العديد من العلماء والادباء الايرانيين في العالم الاسلامي على انهم عرب وتقدمهم على انهم اعداء للشيعة!
كما بذلت السعودية حديثا محاولات لتقويض كراسي اللغة الفارسي في جامعة باكستان الا ان الاواصر الثقافية المتينة بين ايران وباكستان افشلت هذه المحاولات.
ان الحكومة السعودية التي اتبعت حديثا عملية محاربة اللغة الفارسية الى جانب محاربة التشيع ، استفادت في هذا المجال من المساعدات المعنوية للحكومة المصرية ويقوم هذان البلدان ضمن جهود مشتركة بتصعد هذه العملية.
يذكر ان الحكومة السعودية تقوم حديثا وخلال البرامج المعدة للاطفال والتي تبث للعالم العربي ، بتقديم العلماء الايرانيين على انهم عرب.
ان الحكومة السعودية لاسيما اجهزتها الاستخباراتية ومجموعات العنف الوهابية ، تستقبل اثناء مناسك الحج الوفود الدينية من الدول الاسلامية لاسيما الدول الناطقة باللغة الفارسية المجاورة لايران ، وتقوم بتحفيزها على اتباع سياسة معادية لايران ودفع شعوبها الى مناهضة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وفي هذا الاطار ، يقوم التيار الوهابي المتطرف في الحكومة السعودية بانفاق اموال باهظة في القوقاز واذربيجان وتركمانستان واوزبكستان وطاجيكستان وافغانستان والعراق ولبنان وسورية وفلسطين وباكستان والهند (لاسيما منطقة كشمير التي يقطنها الشيعة) ، للمساس بالوشائج والاواصر الثقافية والدينية لشعوب هذه البلدان مع ايران.
وتفيد بعض التقارير ان بعض اعضاء البرلمان الطاجيكي كانوا قد تلقوا رشاوى وهدايا كثيرة من الحكومة السعودية لحذف اللغة الفارسية بوصفها اللغة الرسمية لشعب طاجيكستان.
وفي الوقت ذاته افادت مصادر خبرية في الامارات العربية المتحدة ان هذا الشئ اتبع ايضا في دول منطقة الخليج الفارسي لاسيما قطر والبحرين والكويت وتتولى قناة "العربية" في هذا السياق مهمة تشويه صورة ايران الاسلامية.
واضافت التقارير ان الحكومة السعودية تبذل جهودا في اطار تعريب المفاخر العلمية والاسلامية لايران ، وتعتبر العديد من العلماء والادباء الايرانيين في العالم الاسلامي على انهم عرب وتقدمهم على انهم اعداء للشيعة!
كما بذلت السعودية حديثا محاولات لتقويض كراسي اللغة الفارسي في جامعة باكستان الا ان الاواصر الثقافية المتينة بين ايران وباكستان افشلت هذه المحاولات.
ان الحكومة السعودية التي اتبعت حديثا عملية محاربة اللغة الفارسية الى جانب محاربة التشيع ، استفادت في هذا المجال من المساعدات المعنوية للحكومة المصرية ويقوم هذان البلدان ضمن جهود مشتركة بتصعد هذه العملية.
يذكر ان الحكومة السعودية تقوم حديثا وخلال البرامج المعدة للاطفال والتي تبث للعالم العربي ، بتقديم العلماء الايرانيين على انهم عرب.