مجاهدون
10-09-2009, 07:17 AM
دخلت جريدة الوطن في تحريض علني على الشيعة عبر مانشيتات صحفية مثيرة ، لم يعد لها الوقع الاعلامي كالسابق بعد ان تعلم الكثيرون الدرس ، اللافت ان الجريدة تحذر من تسرب قيادات امنية من وزارة الداخلية ، في الوقت الذي تقوم به تلك الوزارة باحالة كثير من قياديها الذين وصلوا السن القانونية الى التقاعد ، او بعض تلك القيادات التي سلمت نفسها وسلطاتها الى التطرف الديني كما جرى في حالة العميد سليمان المحيلان رئيس امن الدولة الذي احيل ايضا الى التقاعد بعد ان حول الجهاز الامني الذي يترئسه الى قوة امنية خاضعة للسلفيين مهمتها ملاحقة عقائد الناس ومحاسبتهم على ما يفكرون به وما يتفوهون به تجاه قضايا تاريخية اكل الدهر عليها وشرب ، وجعل جهاز امن الدول محكمة للتفتيش في ضمائر الناس واشاعة الرعب فيهم !
جريدة الوطن التي كانت دوما في صفوف المفسدين ، تحاول ايقاف عجلة التطوير في وزارة الداخلية عن طريق اللعب على الوتر الطائفي
لماذا لم تكتب جريدة الوطن مثل هذا المانشيت عن اهل السنة خلال الفترة الماضية والتي كان ولايزال اتباع تنظيم القاعدة يفجرون ويقتلون رجال الامن ، كما لم تحذر الجريدة من سياسة الحكومة بالتوسط لهؤلاء الارهابيين لدى امريكا بالافراج عنهم من معتقل غوانتنامو
هذا هو مانشيت جريدة الوطن
____________________________________
مصدر أمني خاص يقرع جرس الإنذار.. ويحذر من استمرار تسرب الكفاءات الأمنية.. ويدعو لملاحظة مسيرة «اللبناني» لمعرفة مخطط «الكويتي»
حزب الله.. وخطة اقتحام الكويت!
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/10092009/Pic/ts1_1.jpg علم حزب الله
كتب عبدالله النجار والمحرر الأمني:
أكد مصدر أمني خاص أن حزب الله الكويتي يسير حاليا في اتجاهين متوازيين بهدف تعزيز دور الحزب في الكويت وتثبيت اقدامه سياسيا - على الاقل في المرحلة الراهنة - على غرار مسيرة حزب الله اللبناني وتعزيز دوره في لبنان، مؤكدا على التواصل بين الحزبين الكويتي واللبناني وعلى تبعية الشق الكويتي من الحزب للحزب اللبناني.
وقال المصدر انه ومن واقع رصد ما يجري على الساحة حاليا، يلاحظ وجود خطة واضحة من اتجاهين، الاول العمل على رفع القيود الامنية وعمليات التدقيق التي تتم على مواطني اربع دول يحظى حزب الله بانتشار ونفوذ قوي فيها، اما الاتجاه الثاني فهو الضلوع في مخطط مدروس طويل المدى يقوم على انتهاز الفرص او حتى خلقها لتمزيق النسيج الاجتماعي في الكويت بشكل يهيئ الساحة لمزيد من الجموع المستعدة للانخراط تحت الراية الصفراء للحزب المسلح.
وفيما لاحظ المصدر الامني ان الحزب يسير على مخطط يستهدف تثبيت الاقدام بخطى ثابتة شيئا فشيئا في الكويت من الجانب السياسي والسيطرة على القرار، قال ان الجانب العسكري حاليا لا يمكن المضي فيه بشكل مشابه للحالة اللبنانية او الايرانية لاختلاف جذري في الظروف والمعطيات، لكن الحزب لن يكون في كل الاحوال خاليا من العناصر المسلحة والقادرة عسكريا.
يذكر ان الجهات الامنية في الكويت تقوم بعمليات تدقيق اضافية على دخول مواطن ثمانية دول، لكن عناصر حزب الله الكويتي تعمل بشكل منظم وعبر استخدام عناصر سياسية واعلامية لرفع القيود المفروضة من امن الدولة على دخول وخروج وتحركات مواطني ايران ولبنان وسورية والعراق.
وربط المصدر تصاعد الاتهامات السياسية والاعلامية ضد الاجهزة الامنية واتهامها بالطائفية والتمييز وهذا المخطط المدروس املا في اجبار الاجهزة الامنية او القرار السياسي على التراجع عن هذا المنهج وبالتالي السماح لتغلغل المزيد من عناصر حزب الله الى الكويت.
وعن تصريحات منسوبة الى عضو قيادي في حركة مجاهدي خلق الايرانية والذي تحدث عن وجود 3 آلاف عنصر استخباراتي ايراني في الكويت (والمنشور على موقع العربية نت)، قال المصدر: نعم.. هناك عناصر استخباراتية في منطقة الخليج عموما وفي الكويت، وهي عناصر تعمل لصالح ايران، ولصالح دول اخرى، لكن هذه العناصر وبفضل القيود والضوابط والاجراءات الامنية تبقى تحت السيطرة، خصوصا وان التنسيق مستمر وتبادل المعلومات متواصل، ما يمكن الكويت من كشف مثل هذه العناصر والعمل على ابعادها بطرق قانونية ومشروعة.
ذات المصدر الامني حذر ايضا من خطورة استمرار تسرب القيادات والكفاءات الامنية الكويتية ذات الخبرات العالية والنشطة في المجالات الامنية الخاصة، حيث يغري نظام التقاعد مثل هذه الخبرات على الخروج من اجهزتها الامنية قبل ديسمبر القادم للاستفادة من المزايا التقاعدية، لكن هذا التسرب لعدد من القيادات في ذات الوقت قد يكون اثره سيئا جدا على قدرات وحساسية الاجهزة.
تاريخ النشر 09/10/2009
جريدة الوطن التي كانت دوما في صفوف المفسدين ، تحاول ايقاف عجلة التطوير في وزارة الداخلية عن طريق اللعب على الوتر الطائفي
لماذا لم تكتب جريدة الوطن مثل هذا المانشيت عن اهل السنة خلال الفترة الماضية والتي كان ولايزال اتباع تنظيم القاعدة يفجرون ويقتلون رجال الامن ، كما لم تحذر الجريدة من سياسة الحكومة بالتوسط لهؤلاء الارهابيين لدى امريكا بالافراج عنهم من معتقل غوانتنامو
هذا هو مانشيت جريدة الوطن
____________________________________
مصدر أمني خاص يقرع جرس الإنذار.. ويحذر من استمرار تسرب الكفاءات الأمنية.. ويدعو لملاحظة مسيرة «اللبناني» لمعرفة مخطط «الكويتي»
حزب الله.. وخطة اقتحام الكويت!
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/10092009/Pic/ts1_1.jpg علم حزب الله
كتب عبدالله النجار والمحرر الأمني:
أكد مصدر أمني خاص أن حزب الله الكويتي يسير حاليا في اتجاهين متوازيين بهدف تعزيز دور الحزب في الكويت وتثبيت اقدامه سياسيا - على الاقل في المرحلة الراهنة - على غرار مسيرة حزب الله اللبناني وتعزيز دوره في لبنان، مؤكدا على التواصل بين الحزبين الكويتي واللبناني وعلى تبعية الشق الكويتي من الحزب للحزب اللبناني.
وقال المصدر انه ومن واقع رصد ما يجري على الساحة حاليا، يلاحظ وجود خطة واضحة من اتجاهين، الاول العمل على رفع القيود الامنية وعمليات التدقيق التي تتم على مواطني اربع دول يحظى حزب الله بانتشار ونفوذ قوي فيها، اما الاتجاه الثاني فهو الضلوع في مخطط مدروس طويل المدى يقوم على انتهاز الفرص او حتى خلقها لتمزيق النسيج الاجتماعي في الكويت بشكل يهيئ الساحة لمزيد من الجموع المستعدة للانخراط تحت الراية الصفراء للحزب المسلح.
وفيما لاحظ المصدر الامني ان الحزب يسير على مخطط يستهدف تثبيت الاقدام بخطى ثابتة شيئا فشيئا في الكويت من الجانب السياسي والسيطرة على القرار، قال ان الجانب العسكري حاليا لا يمكن المضي فيه بشكل مشابه للحالة اللبنانية او الايرانية لاختلاف جذري في الظروف والمعطيات، لكن الحزب لن يكون في كل الاحوال خاليا من العناصر المسلحة والقادرة عسكريا.
يذكر ان الجهات الامنية في الكويت تقوم بعمليات تدقيق اضافية على دخول مواطن ثمانية دول، لكن عناصر حزب الله الكويتي تعمل بشكل منظم وعبر استخدام عناصر سياسية واعلامية لرفع القيود المفروضة من امن الدولة على دخول وخروج وتحركات مواطني ايران ولبنان وسورية والعراق.
وربط المصدر تصاعد الاتهامات السياسية والاعلامية ضد الاجهزة الامنية واتهامها بالطائفية والتمييز وهذا المخطط المدروس املا في اجبار الاجهزة الامنية او القرار السياسي على التراجع عن هذا المنهج وبالتالي السماح لتغلغل المزيد من عناصر حزب الله الى الكويت.
وعن تصريحات منسوبة الى عضو قيادي في حركة مجاهدي خلق الايرانية والذي تحدث عن وجود 3 آلاف عنصر استخباراتي ايراني في الكويت (والمنشور على موقع العربية نت)، قال المصدر: نعم.. هناك عناصر استخباراتية في منطقة الخليج عموما وفي الكويت، وهي عناصر تعمل لصالح ايران، ولصالح دول اخرى، لكن هذه العناصر وبفضل القيود والضوابط والاجراءات الامنية تبقى تحت السيطرة، خصوصا وان التنسيق مستمر وتبادل المعلومات متواصل، ما يمكن الكويت من كشف مثل هذه العناصر والعمل على ابعادها بطرق قانونية ومشروعة.
ذات المصدر الامني حذر ايضا من خطورة استمرار تسرب القيادات والكفاءات الامنية الكويتية ذات الخبرات العالية والنشطة في المجالات الامنية الخاصة، حيث يغري نظام التقاعد مثل هذه الخبرات على الخروج من اجهزتها الامنية قبل ديسمبر القادم للاستفادة من المزايا التقاعدية، لكن هذا التسرب لعدد من القيادات في ذات الوقت قد يكون اثره سيئا جدا على قدرات وحساسية الاجهزة.
تاريخ النشر 09/10/2009