سمير
10-08-2009, 06:41 AM
ضمن ندوة أقيمت أول من أمس بعنوان* »الفوضى السياسية*.. الشواهد والدوافع*«
http://alshahed.net/images/image/w2(864).jpg
Thursday, 08 October 2009
كتب علاء أبو الشيخ* :
وجه عدد من النواب والفعاليات السياسية انتقادا لاذعا* للحكومة داعين إلى التصدي* لما اسموه الإعلام الفاسد الذي* يهدف إلى شق صف الوحدة الوطنية وبث الفتنة بين أبناء المجتمع*.
وأكدوا خلال ندوة* »الفوضى السياسية*« الشواهد والدوافع التي* أقيمت أول أمس* تردي* الحالة السياسية وتراجع التنمية وتنامي* عمليات الفساد*.
في* بداية الندوة قال النائب* د*. وليد الطبطبائي*: لقد بتنا في* حاجة لسد مثل سد مأرب لوقف التدهور والانحدار والتردي* في* جميع الأوضاع خاصة بعد حادث التعدي* الذي* تعرض له الزميل زايد الزيد* .
وأضاف أن المواطن بدأ* يئن من سوء الأوضاع والخدمات سواء الصحية أو المرورية والازدحامات أو الإسكان وغلاء الأسعار ونقابات العمال وغيرها،* فضلا عن الجوانب الاقتصادية والسياسية*.
وأعرب عن أسفه لان الجانب السياسي* هو المحرك والمسؤول* عن التدهور الحاصل في* البلاد* ،* مشيرا إلى انه لم* يعد بالإمكان السكوت عما* يحدث*.
واستذكر الطبطبائي* تقديمه استجوابا لسمو رئيس الوزراء،* مشيرا إلى انه لم* يكن سوى صرخة الم من مواطن مقهور من تردي* الأوضاع وسوء الإدارة والفساد الذي* عم وتنوع مابين رشاوى مالية وغيرها في* جميع المرافق إضافة إلى ما اسماه الإعلام الفاسد الذي* تبثه بعض وسائل الإعلام من تحريض واستغلال وضرب اللحمة الوطنية وشق الصف بين فئات المجتمع وضرب الخصوم والفجور في* الخصومات* من بعض الصحف الصفراء والقنوات الفاسدة*.
وانتقل الطبطبائي* بحديثه حول الانتخابات الماضية مشيرا إلى أنها كانت انتخابات مزورة ليست على مستوى الأوراق بل على مستوى تزوير ارداة الناخبين من خلال الإعلام الموجه والمال السياسي،مشيرا إلى أن نتائج الانتخابات ليست طبيعية خاصة ان البعض قفز من مراتب متأخرة إلى مراتب أولى* ونتج عن ذلك مجلس مزور على شاكلة مجلس*
1967*.*
وذكر أن ما حدث هو حالة من التردي* السياسي،* مشيرا إلى ضرورة العمل على تجديد شباب الدولة ونزع الدماء الفاسده قبل أن* يحدث الانهيار ويصل الدينار إلى مستوى الدينار العراقي* أو الاردني* .
وأضاف*: نخشى* أن ماحدث من اعتداء على الزميل الناشر زايد الزيد أن* يدخلنا لمرحلة الهروات والعجرات وان نتحول للارهاب الاجتماعي* والحياز وتصبح استخدام القوة هو الطريق*.
وزاد الطبطبائي* أن الفاعل لن* يكتشف لان جهات التحقيق قد* يكون عليها تأثير في* كشف الفاعلين لافتا إلى ماحدث مع الزميل محمد الجاسم عندما حرقت سيارته ولم* يظهر الفاعل للآن رغم أن التحقيقات اثبتت أنها جنائية وانتقامية وليست بدافع السرقة
وأشار الطبطبائي* إلى تعرضة للعديد من المضايقات عن طريق رسائل* SMS* وتقدم ببلاغ* ولم تظهر اي* نتائج للتحقيقات لافتا إلى أن ما* يحدث من ضرب وتهديد ما هو إلا محاولة لاسكات الاصوات الداعية للإصلاح*.
من جهته طالب* الكاتب محمد الجاسم بضرورة قيام حملة شعبية لاسقاط سمو رئيس الوزراء مشيرا إلى انه لم* يصلح لرئاسة الحكومة ولافتا إلى أن الأسرة الحاكمة دائما تستجيب للمبادرات الشعبية واذا لمست أن هناك رغبة شعبية لإبعاد رئيس الوزراء فسيتم* إبعاده*.
وقال أن الكويت دخلت في* مرحلة الفوضى السياسية مشيرا إلى أن هناك رعاية رسمية للفساد اضافة إلى أن هناك استعانة بالفساد لإدارة الدولة وتثبيت الكراسي*.
وأعرب الجاسم* عن إعتقادة بأن الحادث الذي* وقع للزميل زايد الزيد هو مظهر* يجب ألانتوقف عنده،* مشيرا إلى انه سبق وان كتب وتحدث عن الفوضى السياسية وملامح انهيار الدولة*.
وأضاف أن السلطة ممثلة* بالحكومة بات* يستلمها* غير المؤهل لإدارة شؤون لدولة*.
وزاد أنه* يجب أن لاتدار الدول بهذه العقلية ومن خلال اعلام وصفه بالفاسد أو ضخ المال السياسي* ولا من خلال شراء الولاء*.
وقال الجاسم الحل* يتطلب تحركاً* شعبياً* واضحاً* وصريحاً* للإطاحة برئيس مجلس الوزراء سمو* الشيخ ناصر المحمد*.
واستدرك قائلا*: رغم أن سمو الشيخ ناصر المحمد رجل محترم وخلوق على المستوى الشخصي* إلا انه لايصلح لرئاسة مجلس الوزراء أو لادارة الدولة*.
وزاد* : ان كافة المؤشرات والتقارير الدولية عن الفساد والشفافية تثبت أن الإدارة الحكومية تتجه من سيء إلى اسوأ*
وأضاف أنه تمت تجربة رئيس الحكومة أكثر من ثلاث سنوات لست حكومات والنتيجة هي* مايحدث من فوضى مشيرا إلى أنه في* حال استمراره في* منصبه سيكون هناك المزيد من الفوضى*.
وأكد أن الخطاب السياسي* والقوى السياسية والنيابية ساهمت في* الانحدار بسبب ميل هذه القوى إلى التهدئة والمفاوضه والمساومة مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية تحتاج لخطاب راديكالي* مثلما ورد في* بيان الحركة الدستورية*.
وأضاف الجاسم لابد من ايصال رسالة شعبية للآسرة الحاكمه مؤداها*: في* ظل دولة* غنية وعدد سكان بسيط وادارة سيئة فإن النتيجة هي* الفشل والاخفاق*.
وزاد أن التفكك الذي* تمر به الاسرة الحاكمة إضافة إلى الضعف في* ادارة شؤون الدولة* يمثل كارثة ليست في* صالح البلاد لافتا إلى أن الانحدار والتردي* جاء نتيجة لاسناد رئاسة الوزراء إلى شخص* غير مؤهل*.
وأضاف الجاسم أن العلة تكمن في* ضعف سمو رئيس الوزراء وعدم قدرتة على إدارة شؤون الدولة لافتا إلى الارتباك الشديد الذي* تشهده وزارتا الصحة والتربية للتعامل مع موضوع انفلونزا الخنازير*.
وقال*: ياسمو رئيس الوزراء ان اربع صحف موالية لك وقناتين تلفزيونيتين لن تتمكن من تثبيتك في* مكانك،* مشيرا إلى أن الأمر بيد الشعب*.
وأكد أن القوى السياسية واعضاء مجلس الأمة عليهم مسؤولية مشيرا إلى أن الحركة الدستورية عليها مسؤولية كبرى لأنها الأكثر تنظيما والأقوى في* الشارع داعيا اياها إلى التحرك وتغليب الاجندة الوطنية على ما عداها* لتتمكن من تحقيق نتائج* مرضية*.
وأضاف أن مايمتلكة أعضاء مجلس الامه من اصحاب الطرح الوطني* من مادة كافية لتقديم استجواب سريع لرئيس مجلس الوزراء مع بداية دور الانعقاد المقبل*.
العلة في* المجلس
من جانبه قال النائب د.جمعان الحر بش أن المشهد السياسيي* بات مؤلما منذ ثلاث سنوات مضت مشيرا إلى أن* مرحلة من عدم الاستقرار مرت على ثلاث انتخابات برلمانية ورغم اننا في* العام* 2009* إلا اننا مازلنا في* مجلس* 2006*.
وأضاف أن هناك من* يريد أن* يقنع الناس بأن العلة في* المجلس وان النواب في* طريقهم لحل آخر للمجلس موضحاً* أن هناك ست حكومات مرت خلال الثلاث سنوات الماضية والقرارات متناقضة* المشاريع تقر ثم* يتم إلغاؤها إضافة إلى أن البيئة السياسية التي* نعيشها لم تشهدها الكويت في* تاريخها*.
وأضاف الحربش*: لم* يتصور أحد* أن الخطاب الاعلامي* ووسائل الإعلام تعمل ليل نهار على ضرب مكونات المجتمع واثارة الفتنه الداخلية مشيرا إلى انه لم* يكن متوقعا من أحد أن نصل لهذا الانحدار بسبب الطريقة التي* يدار بها الشان السياسي*.
وقال ان مايحدث هو محاولة لخلق حالة احتضار اجتماعي* خطير مشيرا إلى أن ذلك أخطر من الغزو لأن الغزو وحد الكويتيين شيعة وسنة وحضرا وقبائل للدفاع عن الكويت مؤكدا أن مايحدث الآن مهزلة سياسية*.
وأضاف أنه رغم أن الحركة الدستورية مدت* يدها اكثر من مرة للحكومة وأبدت ملاحظاتها في* اكثر من لقاء بهدف تعديل الأوضاع إلا* أن الرد جاء اسوأ مما* يتوقعه كل عاقل معربا عن اسفة لأن كل شئ بات* يشترى،* ولفت إلى* أن احد المواقع لجريدة الكترونية عرض عليه* 25* ألف دينار شهريا لافتتاحية الموقع*
وأضاف*: لقد تجاوزنا* موضوع التنمية ودخلنا في* حالة عدم الاستقرار والتشاحن الاجتماعي* ووصلنا إلى مرحلة الخسارة في* التنمية مدللا بفشل مشروع محطة مشرف بعد* 4* ايام من تسليمة اضافة إلى ماحدث لاستاد جابر حيث طلبت هيئة الشباب* 4* ملايين لإصلاحه رغم انه لم* يمر* 4* اشهر على تسليمه*.
وقال الحربش*: وصلنا إلى مرحلة أن من* يرفع صوته* يتم الاعتداء عليه وتشويهه ومحاربته وتقوم بعض وسائل الإعلام بجلده لاسكات صوته واسقاطه في* الانتخابات،* مشيرا إلى أن الانسان الحر لا ترهبه هذه الأمور*.
وطالب الحر بش بضرورة أن* يتوحد الشعب كما توحد في* السابق عند الازمات لايصال رسالة واحدة بضرورة طي* المهزلة السياسية وأضاف الحربش*: رغم سعادتنا بخطاب سمو الامير في* العشر الأواخر من رمضان إلا* ان السلطة التنفيذية كانت في* واد والخطاب في* أخر* .
ودعا إلى ضرورة خلق حالة جديده من الوعي* في* الشارع للوقوف صفا واحدا لإعادة الكويت* بعد أن نجحت بعض وسائل الإعلام في* تزوير العقول واوجدت الفتنة*.
قلب الحقائق
من جهته قال ممثل الحركة السلفية نايف المرد* أن الاعلام الفاسد بدأ منذ الفترة التي* سبقت الانتخابات الأخيرة بالهجوم على الرموز الوطنية المشهود لها بالنزاهة والعمل الوطني* الخالص في* محاولة للتأثير على الشارع من خلال قلب الحقائق والتدليس وتشويه صور بعض الرموز الوطنية مشيرا إلى أن رتم الهجوم بدأ* يرتفع بعد إعلان نتائج الانتخابات الماضية من خلال برامج هابطة تدل على مستوى من* يتبنى هذه المواقف*.
وأضاف المرد أن* الإعلام الفاسد بدأ في* التوسع من خلال قنوات عديدة بعد أن كانت المعاناة من قناة واحدة مشيرا إلى إعطاء الإعلام لبعض من اسماهم الفاسدين والهامشيين مساحات كبيرة للهجوم على الرموز الوطنية والعمل الوطنى ومكونات المجتمع في* محاولة واضحة لشق الصف وضرب الوحدة الوطنية لكي* لايبقى صوت على الساحة إلا صوت الفساد ليستطيع من خلاله سراق المال العام واصحاب التوجهات الفاسده عمل اى شيء* يحلو لهم من خلال اللقاءات الفاسده*.
وأكد المرد أن اللعبة باتت مكشوفه ولاتحتاج لصعوبة لمعرفة ما* يدور متسائلاً* لماذا الهجوم على أعضاء مجلس الامه المنادين بالاصلاح ومحاربة الفساد وخاصة أصحاب التوجهات الإسلامية؟*
وأضاف أن مايحدث هو أمر مخطط له من اشخاص* ينفقون الملايين من اجل هدف في* ظاهره النقد وباطنة امور أخرى*.
ودعا إلى الإنتباة وكشف من* يقف خلف التوجهات الفاسدة ومن* يمول الحملات المغرضة خاصة وان القنوات الخاصة مؤسسات ربحية لا تتبنى برامج إلا أن تكون مدعومة ما* يؤكد أن هناك من* يمولون هذه الحملات والبرامج*.
من جهته قال ممثل الحركة الدستورية محمد الدلال أن الحالة السياسية التي* وصلنا إليها من الانحدار والتراجع كبيرة جدا،* مشيرا إلى أن هناك من* يؤكد أنه توجد أطراف عديدة في* السلطه أو مراكز النفوذ تسعى وتتعمد إستمرار الفوضى لتقويض الحياة الدستورية وانهاء الحياة الديمقراطية*.
وأضاف الدلال*: على الرغم من وجود بعض الملاحظات في* الممارسة من قبل الحكومة والمجلس إلا أن هذا لايصل إلى أن* يتم تعطيل العمل بالبناء المؤسسي* ومشاركة الشعب في* الحكم،* مشيرا إلى أن هناك من* يسعى إلى عملية الافساد والفوضى من اجل ترسيخ الافساد*.
وقال انه تم تشويه المجاميع والتيارات والنخب والرجالات والكتاب وغيرهم من دعاة الاصلاح والتنمية فإن الهدف هو أن* يظن المجتمع أن الجميع فاسد وكذلك السلطة مؤكدا أن هذا* يمثل* مؤشراً* خطيراً* لايصالنا لحالة من اليأس في* الساحة السياسية*.
وأضاف الدلال*: على الرغم من الفتنة التي* أعقبت مجلس* 1986* ونزول الناس إلى الشارع ودواوين الاثنين إلا أن الشعب استمر في* تماسكه وحرصه على الحياة الدستورية وتمسكه بالشرعية مؤكدا أن الفوضى السياسية التي* نعيشها الآن لن تزيد الشعب إلا تماسكا وحرصا على الحياة الدستورية وتطويرها*.
وأكد أنه على الرغم من أن هناك فوضى وفتنه واساءة إلا أن كافة المجاميع والتيارات والنخب والشخصيات العامة تدرك جيدا أن طريق الاصلاح ليس سهلا ولا مفروشا بالورود بل هو طريق شائك* يجب أن تكون فيه تضحيات ولابد من الاستمرار فيه للحرص على مصلحة واستقرار الكويت ودعم المكتسبات الدستورية والشعبية*.
http://alshahed.net/images/image/w2(864).jpg
Thursday, 08 October 2009
كتب علاء أبو الشيخ* :
وجه عدد من النواب والفعاليات السياسية انتقادا لاذعا* للحكومة داعين إلى التصدي* لما اسموه الإعلام الفاسد الذي* يهدف إلى شق صف الوحدة الوطنية وبث الفتنة بين أبناء المجتمع*.
وأكدوا خلال ندوة* »الفوضى السياسية*« الشواهد والدوافع التي* أقيمت أول أمس* تردي* الحالة السياسية وتراجع التنمية وتنامي* عمليات الفساد*.
في* بداية الندوة قال النائب* د*. وليد الطبطبائي*: لقد بتنا في* حاجة لسد مثل سد مأرب لوقف التدهور والانحدار والتردي* في* جميع الأوضاع خاصة بعد حادث التعدي* الذي* تعرض له الزميل زايد الزيد* .
وأضاف أن المواطن بدأ* يئن من سوء الأوضاع والخدمات سواء الصحية أو المرورية والازدحامات أو الإسكان وغلاء الأسعار ونقابات العمال وغيرها،* فضلا عن الجوانب الاقتصادية والسياسية*.
وأعرب عن أسفه لان الجانب السياسي* هو المحرك والمسؤول* عن التدهور الحاصل في* البلاد* ،* مشيرا إلى انه لم* يعد بالإمكان السكوت عما* يحدث*.
واستذكر الطبطبائي* تقديمه استجوابا لسمو رئيس الوزراء،* مشيرا إلى انه لم* يكن سوى صرخة الم من مواطن مقهور من تردي* الأوضاع وسوء الإدارة والفساد الذي* عم وتنوع مابين رشاوى مالية وغيرها في* جميع المرافق إضافة إلى ما اسماه الإعلام الفاسد الذي* تبثه بعض وسائل الإعلام من تحريض واستغلال وضرب اللحمة الوطنية وشق الصف بين فئات المجتمع وضرب الخصوم والفجور في* الخصومات* من بعض الصحف الصفراء والقنوات الفاسدة*.
وانتقل الطبطبائي* بحديثه حول الانتخابات الماضية مشيرا إلى أنها كانت انتخابات مزورة ليست على مستوى الأوراق بل على مستوى تزوير ارداة الناخبين من خلال الإعلام الموجه والمال السياسي،مشيرا إلى أن نتائج الانتخابات ليست طبيعية خاصة ان البعض قفز من مراتب متأخرة إلى مراتب أولى* ونتج عن ذلك مجلس مزور على شاكلة مجلس*
1967*.*
وذكر أن ما حدث هو حالة من التردي* السياسي،* مشيرا إلى ضرورة العمل على تجديد شباب الدولة ونزع الدماء الفاسده قبل أن* يحدث الانهيار ويصل الدينار إلى مستوى الدينار العراقي* أو الاردني* .
وأضاف*: نخشى* أن ماحدث من اعتداء على الزميل الناشر زايد الزيد أن* يدخلنا لمرحلة الهروات والعجرات وان نتحول للارهاب الاجتماعي* والحياز وتصبح استخدام القوة هو الطريق*.
وزاد الطبطبائي* أن الفاعل لن* يكتشف لان جهات التحقيق قد* يكون عليها تأثير في* كشف الفاعلين لافتا إلى ماحدث مع الزميل محمد الجاسم عندما حرقت سيارته ولم* يظهر الفاعل للآن رغم أن التحقيقات اثبتت أنها جنائية وانتقامية وليست بدافع السرقة
وأشار الطبطبائي* إلى تعرضة للعديد من المضايقات عن طريق رسائل* SMS* وتقدم ببلاغ* ولم تظهر اي* نتائج للتحقيقات لافتا إلى أن ما* يحدث من ضرب وتهديد ما هو إلا محاولة لاسكات الاصوات الداعية للإصلاح*.
من جهته طالب* الكاتب محمد الجاسم بضرورة قيام حملة شعبية لاسقاط سمو رئيس الوزراء مشيرا إلى انه لم* يصلح لرئاسة الحكومة ولافتا إلى أن الأسرة الحاكمة دائما تستجيب للمبادرات الشعبية واذا لمست أن هناك رغبة شعبية لإبعاد رئيس الوزراء فسيتم* إبعاده*.
وقال أن الكويت دخلت في* مرحلة الفوضى السياسية مشيرا إلى أن هناك رعاية رسمية للفساد اضافة إلى أن هناك استعانة بالفساد لإدارة الدولة وتثبيت الكراسي*.
وأعرب الجاسم* عن إعتقادة بأن الحادث الذي* وقع للزميل زايد الزيد هو مظهر* يجب ألانتوقف عنده،* مشيرا إلى انه سبق وان كتب وتحدث عن الفوضى السياسية وملامح انهيار الدولة*.
وأضاف أن السلطة ممثلة* بالحكومة بات* يستلمها* غير المؤهل لإدارة شؤون لدولة*.
وزاد أنه* يجب أن لاتدار الدول بهذه العقلية ومن خلال اعلام وصفه بالفاسد أو ضخ المال السياسي* ولا من خلال شراء الولاء*.
وقال الجاسم الحل* يتطلب تحركاً* شعبياً* واضحاً* وصريحاً* للإطاحة برئيس مجلس الوزراء سمو* الشيخ ناصر المحمد*.
واستدرك قائلا*: رغم أن سمو الشيخ ناصر المحمد رجل محترم وخلوق على المستوى الشخصي* إلا انه لايصلح لرئاسة مجلس الوزراء أو لادارة الدولة*.
وزاد* : ان كافة المؤشرات والتقارير الدولية عن الفساد والشفافية تثبت أن الإدارة الحكومية تتجه من سيء إلى اسوأ*
وأضاف أنه تمت تجربة رئيس الحكومة أكثر من ثلاث سنوات لست حكومات والنتيجة هي* مايحدث من فوضى مشيرا إلى أنه في* حال استمراره في* منصبه سيكون هناك المزيد من الفوضى*.
وأكد أن الخطاب السياسي* والقوى السياسية والنيابية ساهمت في* الانحدار بسبب ميل هذه القوى إلى التهدئة والمفاوضه والمساومة مشيرا إلى أن الأوضاع الحالية تحتاج لخطاب راديكالي* مثلما ورد في* بيان الحركة الدستورية*.
وأضاف الجاسم لابد من ايصال رسالة شعبية للآسرة الحاكمه مؤداها*: في* ظل دولة* غنية وعدد سكان بسيط وادارة سيئة فإن النتيجة هي* الفشل والاخفاق*.
وزاد أن التفكك الذي* تمر به الاسرة الحاكمة إضافة إلى الضعف في* ادارة شؤون الدولة* يمثل كارثة ليست في* صالح البلاد لافتا إلى أن الانحدار والتردي* جاء نتيجة لاسناد رئاسة الوزراء إلى شخص* غير مؤهل*.
وأضاف الجاسم أن العلة تكمن في* ضعف سمو رئيس الوزراء وعدم قدرتة على إدارة شؤون الدولة لافتا إلى الارتباك الشديد الذي* تشهده وزارتا الصحة والتربية للتعامل مع موضوع انفلونزا الخنازير*.
وقال*: ياسمو رئيس الوزراء ان اربع صحف موالية لك وقناتين تلفزيونيتين لن تتمكن من تثبيتك في* مكانك،* مشيرا إلى أن الأمر بيد الشعب*.
وأكد أن القوى السياسية واعضاء مجلس الأمة عليهم مسؤولية مشيرا إلى أن الحركة الدستورية عليها مسؤولية كبرى لأنها الأكثر تنظيما والأقوى في* الشارع داعيا اياها إلى التحرك وتغليب الاجندة الوطنية على ما عداها* لتتمكن من تحقيق نتائج* مرضية*.
وأضاف أن مايمتلكة أعضاء مجلس الامه من اصحاب الطرح الوطني* من مادة كافية لتقديم استجواب سريع لرئيس مجلس الوزراء مع بداية دور الانعقاد المقبل*.
العلة في* المجلس
من جانبه قال النائب د.جمعان الحر بش أن المشهد السياسيي* بات مؤلما منذ ثلاث سنوات مضت مشيرا إلى أن* مرحلة من عدم الاستقرار مرت على ثلاث انتخابات برلمانية ورغم اننا في* العام* 2009* إلا اننا مازلنا في* مجلس* 2006*.
وأضاف أن هناك من* يريد أن* يقنع الناس بأن العلة في* المجلس وان النواب في* طريقهم لحل آخر للمجلس موضحاً* أن هناك ست حكومات مرت خلال الثلاث سنوات الماضية والقرارات متناقضة* المشاريع تقر ثم* يتم إلغاؤها إضافة إلى أن البيئة السياسية التي* نعيشها لم تشهدها الكويت في* تاريخها*.
وأضاف الحربش*: لم* يتصور أحد* أن الخطاب الاعلامي* ووسائل الإعلام تعمل ليل نهار على ضرب مكونات المجتمع واثارة الفتنه الداخلية مشيرا إلى انه لم* يكن متوقعا من أحد أن نصل لهذا الانحدار بسبب الطريقة التي* يدار بها الشان السياسي*.
وقال ان مايحدث هو محاولة لخلق حالة احتضار اجتماعي* خطير مشيرا إلى أن ذلك أخطر من الغزو لأن الغزو وحد الكويتيين شيعة وسنة وحضرا وقبائل للدفاع عن الكويت مؤكدا أن مايحدث الآن مهزلة سياسية*.
وأضاف أنه رغم أن الحركة الدستورية مدت* يدها اكثر من مرة للحكومة وأبدت ملاحظاتها في* اكثر من لقاء بهدف تعديل الأوضاع إلا* أن الرد جاء اسوأ مما* يتوقعه كل عاقل معربا عن اسفة لأن كل شئ بات* يشترى،* ولفت إلى* أن احد المواقع لجريدة الكترونية عرض عليه* 25* ألف دينار شهريا لافتتاحية الموقع*
وأضاف*: لقد تجاوزنا* موضوع التنمية ودخلنا في* حالة عدم الاستقرار والتشاحن الاجتماعي* ووصلنا إلى مرحلة الخسارة في* التنمية مدللا بفشل مشروع محطة مشرف بعد* 4* ايام من تسليمة اضافة إلى ماحدث لاستاد جابر حيث طلبت هيئة الشباب* 4* ملايين لإصلاحه رغم انه لم* يمر* 4* اشهر على تسليمه*.
وقال الحربش*: وصلنا إلى مرحلة أن من* يرفع صوته* يتم الاعتداء عليه وتشويهه ومحاربته وتقوم بعض وسائل الإعلام بجلده لاسكات صوته واسقاطه في* الانتخابات،* مشيرا إلى أن الانسان الحر لا ترهبه هذه الأمور*.
وطالب الحر بش بضرورة أن* يتوحد الشعب كما توحد في* السابق عند الازمات لايصال رسالة واحدة بضرورة طي* المهزلة السياسية وأضاف الحربش*: رغم سعادتنا بخطاب سمو الامير في* العشر الأواخر من رمضان إلا* ان السلطة التنفيذية كانت في* واد والخطاب في* أخر* .
ودعا إلى ضرورة خلق حالة جديده من الوعي* في* الشارع للوقوف صفا واحدا لإعادة الكويت* بعد أن نجحت بعض وسائل الإعلام في* تزوير العقول واوجدت الفتنة*.
قلب الحقائق
من جهته قال ممثل الحركة السلفية نايف المرد* أن الاعلام الفاسد بدأ منذ الفترة التي* سبقت الانتخابات الأخيرة بالهجوم على الرموز الوطنية المشهود لها بالنزاهة والعمل الوطني* الخالص في* محاولة للتأثير على الشارع من خلال قلب الحقائق والتدليس وتشويه صور بعض الرموز الوطنية مشيرا إلى أن رتم الهجوم بدأ* يرتفع بعد إعلان نتائج الانتخابات الماضية من خلال برامج هابطة تدل على مستوى من* يتبنى هذه المواقف*.
وأضاف المرد أن* الإعلام الفاسد بدأ في* التوسع من خلال قنوات عديدة بعد أن كانت المعاناة من قناة واحدة مشيرا إلى إعطاء الإعلام لبعض من اسماهم الفاسدين والهامشيين مساحات كبيرة للهجوم على الرموز الوطنية والعمل الوطنى ومكونات المجتمع في* محاولة واضحة لشق الصف وضرب الوحدة الوطنية لكي* لايبقى صوت على الساحة إلا صوت الفساد ليستطيع من خلاله سراق المال العام واصحاب التوجهات الفاسده عمل اى شيء* يحلو لهم من خلال اللقاءات الفاسده*.
وأكد المرد أن اللعبة باتت مكشوفه ولاتحتاج لصعوبة لمعرفة ما* يدور متسائلاً* لماذا الهجوم على أعضاء مجلس الامه المنادين بالاصلاح ومحاربة الفساد وخاصة أصحاب التوجهات الإسلامية؟*
وأضاف أن مايحدث هو أمر مخطط له من اشخاص* ينفقون الملايين من اجل هدف في* ظاهره النقد وباطنة امور أخرى*.
ودعا إلى الإنتباة وكشف من* يقف خلف التوجهات الفاسدة ومن* يمول الحملات المغرضة خاصة وان القنوات الخاصة مؤسسات ربحية لا تتبنى برامج إلا أن تكون مدعومة ما* يؤكد أن هناك من* يمولون هذه الحملات والبرامج*.
من جهته قال ممثل الحركة الدستورية محمد الدلال أن الحالة السياسية التي* وصلنا إليها من الانحدار والتراجع كبيرة جدا،* مشيرا إلى أن هناك من* يؤكد أنه توجد أطراف عديدة في* السلطه أو مراكز النفوذ تسعى وتتعمد إستمرار الفوضى لتقويض الحياة الدستورية وانهاء الحياة الديمقراطية*.
وأضاف الدلال*: على الرغم من وجود بعض الملاحظات في* الممارسة من قبل الحكومة والمجلس إلا أن هذا لايصل إلى أن* يتم تعطيل العمل بالبناء المؤسسي* ومشاركة الشعب في* الحكم،* مشيرا إلى أن هناك من* يسعى إلى عملية الافساد والفوضى من اجل ترسيخ الافساد*.
وقال انه تم تشويه المجاميع والتيارات والنخب والرجالات والكتاب وغيرهم من دعاة الاصلاح والتنمية فإن الهدف هو أن* يظن المجتمع أن الجميع فاسد وكذلك السلطة مؤكدا أن هذا* يمثل* مؤشراً* خطيراً* لايصالنا لحالة من اليأس في* الساحة السياسية*.
وأضاف الدلال*: على الرغم من الفتنة التي* أعقبت مجلس* 1986* ونزول الناس إلى الشارع ودواوين الاثنين إلا أن الشعب استمر في* تماسكه وحرصه على الحياة الدستورية وتمسكه بالشرعية مؤكدا أن الفوضى السياسية التي* نعيشها الآن لن تزيد الشعب إلا تماسكا وحرصا على الحياة الدستورية وتطويرها*.
وأكد أنه على الرغم من أن هناك فوضى وفتنه واساءة إلا أن كافة المجاميع والتيارات والنخب والشخصيات العامة تدرك جيدا أن طريق الاصلاح ليس سهلا ولا مفروشا بالورود بل هو طريق شائك* يجب أن تكون فيه تضحيات ولابد من الاستمرار فيه للحرص على مصلحة واستقرار الكويت ودعم المكتسبات الدستورية والشعبية*.