المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور سعد البراك يصف ابن اخيه النائب مسلم البراك والسعدون بانهما من مشعوذي السياسة الجدد



هاشم
10-07-2009, 04:16 PM
قال الرئيس التنفيذي لشركة زين الدكتور سعد البراك في تصريحات صحيفة ادلى بها في الصالون الاعلامي للملتقى الاعلامي العربي الليلة الماضية بان من اطلق مصطلح الحيتان على التجار هم من مشعوذي السياسة الجدد ملمحا الى ابن اخيه النائب مسلم البراك وحليفه احمد السعدون الذين اخترعا هذا المصطلح وتسببا في الاساءة الى التجار وجعلا ذلك مقرونا بالسرقة والخيانة .

كما قال سعد البراك بان الدستور الكويتي ليس قرآنا منزلا ويجوز تعديله الى الافضل


وهذه تصريحاته في الصالون الاعلامي

هاشم
10-07-2009, 04:25 PM
أكّد من «الصالون الإعلامي» بقاءه بها


البراك : مشعوذو السياسة الجدد وصفوا التجار بالحيتان والحرية ضاعت كما التجارة

نجح مشعوذو السياسة في ان يجعلوا من مصطلح التجارة لفظا يخشاه الناس ويتسم العار

فريال العطار

annahar@annaharkw.com



http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2009/10/07/89fd4bdc-7b56-49ba-9dc8-90102f15fd29_main.jpg

سعد البراك متحدثاً خلال الصالون الإعلامي

بشرّ الرئيس التنفيذي لشركة «زين» للاتصالات سعد البراك مساهمي الشركة بالنتائج الطيبة التي يتوقع ان تحققها مع نهاية هذا العام، مشيراً الى ان ارباحها من كامل العام سترتفع بنسبة 30 في المئة وذلك قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك.. لافتاً الى ان ارباحها عن الشهور الثمانية الأولى من هذا العام فقط ارتفعت بنسبة 33 في المئة.

حشد جماهيري

وفي حين أكد البراك وامام حشد جماهيري حرص على حضور ندوته النقاشية التي استضافه فيها «الصالون الإعلامي» للملتقى الاعلامي العربي بادارة أمين الملتقى العام الاعلامي ماضي الخميس على توقف المفاوضات بشأن بيع أصول الشركة الافريقية لاغراء الاطراف المهتمة بشراء حصة من زين، ابدى في الوقت ذاته؟؟ استهجانه واستغرابه لاندهاش البعض من بيع «مجموعة الخرافي» لنسبة 46 في المئة من «زين» الشهر الماضي لكونسورتيوم تقوده مجموعة «فافاسي الهندية» ويضم كلاً من شركتي الاتصالات» بهارات سانتشار بنجام، وماهاناجار تليفون بنجام، والملياردير الماليزي سيد مختار النجاري.

الملاك أحرار

وعلق البراك على هذه الصفقة بقوله: الامر ليس بالغريب ومن المعروف ان أي شركة مساهمة عامة تخضع لعمليتي البيع والشراء، كما انه لا يوجد اي غضاضة من بيع اسهمها للعامة، وقد كانت تلك رغبة المساهمين الذين تجاوبوا مع عرض مغر عرض عليهم من قبل مستثمر عالمي ما كان يمكن لجهة اخرى داخلية او محلية تقديمه وقد فاقت قيمته 14 بليون دولار، مؤكداً في الوقت ذاته حق المساهمين الذين استثمروا نحو 7 بلايين دولار في الشركة على مدى 7 سنوات وخاطروا بدعمها ودفع دفتها للامام حتى باتت اكبر ثالث شركة اتصالات في الوطن العربي التي تحتل المرتبة 14 على المستوى العالمي، من حقهم تحقيق عوائد مجزية على استثماراتهم منها حتى وجدوا هذا العائد واستثماره في شركات اخرى مثل «زين» وغيرها وعلق على ذلك بقوله: لايوجد للادارة دخل في اتمام هذه الصفقة من قريب او بعيد، فهذا شأنهم وحدهم وهم احرار ولهم كامل الحق والحرية بالتعاطي مع هذا العرض، علماً بأن أكبر الشركات بالعالم قد تعرضت للبيع، ولاتباع الا الشركات الجاذبة لافضل الاسعار والتي قدمت شيئاً مميزا لا البضاعة الرديئة التي لا تباع ولا تطلب باثمان عالية.

صحافي «الزين»

ورغبة منه في تغيير دفة الحوار وتدمير الزوايا تمنى البراك على الحضور التوقف عن الحديث عن «زين» للاتصالات.. والتركيز على «الزين» الاكبر والاشمل والأعم وهي دولة الكويت، التي قال انها اضاعت هويتها وماءها الامين الـ الـ DNA المعنوي والثقافي والادبي الذي كان يميزها ويحمي عاداتها وتقاليدها وميولها وأدبياتها التي نشأت عليها وشكلت فيما مضى اساساً لمجتمع الكويت الحر المنفتح مجتمع البناء والتجارة براً وبحراً الذي استطاع ورغم حرارة المنطقة التي يعيش فيها، وعلى الرغم من كونها منطقة جرداء وقاحلة استطاع ان يتطور سياسياً واقتصادياً ويجعل من البلاد جوهرة ثمينة ودرة مكنونة قبل نحو 300 سنة وحتى قبل ظهور النقط، وذلك بفضل تكاتف وتعاون قطاعه الخاص الذي كان خير رديف وداعم للدولة.

كائن غريب

واضاف البراك: إلا ان مصيبتنا بدأت عندما انقلبنا على مفاهيم هذا المجتمع وخالفنا الحمض النووي الـ DNA الذي جبلنا عليه لنكون من انفسنا كائناً غربياً ومختلفاً ومتناقضاً مع هذا الحمض النووي فضاعت الحرية كما ضاعت التجارة وضاع معهما القطاع الخاص واصبح لفظ التاجر في المصطلح السياسي مقروناً بالسارق والخائن او الحوت ويساوي الفاظ الطغاة بعد ان نجح مشعوذو السياسة الجدد في ان يجعلوا من مصطلح «التجارة» مصطلحاً مخيفاً يخشاه الناس ويتسم «بالعار» على الرغم من ان سيد الخلق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يعمل بالتجارة لدى السيدة خديجة وهو من قال ان تسعة اعشار الرزق في التجارة فضلاً عن ان الخليفة الراشد عثمان بن عفان والكثير من الصحابة كانوا يعملون بالتجارة. فكان ذلك الانقلاب من الذين يحاربون التجار ولم يظهروا على السطح إلا بالامس فقط. في حين لم يبق امامنا سوى بعض الشرفاء الذين يؤمنون بالتجار وبدورهم التجاري الفاعل.. وعليه منذ ان انقلبنا على مفاهيمنا واصبحت التجارة عندنا «عيباً» حدث لدينا الانقلاب الفكري والمفهومي والذي ارى انه اساس الداء الذي نعيش فيه اليوم. وفي معرض حديثه عن النظام السياسي للبلاد المتمثل بالدستور قال البراك: ان البعض يرى ان الدستور مواكب للواقع المعاصر.. في حين ان هناك من يراه عاجزاً عن مسايرة هذا الواقع.

قرآن مُنزّل

واختتم البراك حديثه حول الدستور بأنه جيد من الناحية النظرية، لكنه في الوقت نفسه ليس قرآنا منزلا، وان الدستور قد نص في مواده الاولى على أنه يجب اعادة النظر فيه بعد خمس سنوات من التجربة، الا ان سنوات التجربة قد طالت ووصلت الى 47 عاما من التجربة، ولذلك فالكويت تعيش أزمة «هيكلية»، مشيرا الى اننا في الكويت متأخرون جدا عن محيطنا الخليجي المباشر، فاخواننا في الخليج قد قطعوا شوطا كبيرا بخطوات واسعة نحو التنمية ونحو تحرير الاقتصاد، ونحن نتراجع يوما بعد يوم».

وأرجع البراك هذا التأخر الى هيمنة الحكومة على الاقتصاد قائلا: «ان الادارة الحكومية في أي بلد في العالم هي ادارة فاشلة»، واستشهد البراك على ذلك ببريطانيا العظمى التي كانت تعتبر أكفأ ادارة مدنية عرفها التاريخ والتي كانت تدير الهند بأكملها، وكانت تتألف من 400 الى 500 شخص، وعلى الرغم من ذلك فقد صرحت رئيسة وزراء بريطانيا مارغريت تاتشر ان تردي الاحوال راجع الى سيطرة الدولة على قطاعات الانتاج، ثم قامت بعد ذلك ببيع القطارات والطيران والغاز والبنوك للقطاع الخاص، وأعانت كذلك القطاع الخاص على التطوير فنهضت بريطانيا نهضة عظيمة من جديد.

الصياح السياسي

وحول الازمة المالية التي عصفت بالعالم وبالكويت واجراءات الحكومة تجاه معالجة هذه الازمة وكذلك قانون الاستقرار المالي فقد أوضح البراك ان القانون جيد ويعتبر خطوة جيدة لكنه تم تضييق القانون. وأرجع البراك هذا التضييق الذي أصاب القانون وجعله غير فعال الى ما أسماه «الصياح السياسي» وتجاوب الحكومة مع هذا الصياح وبالتالي تم تضييق القانون وأثر على فاعليته كثيراً، لافتا الى أن حركة الاقتصاد لابد لها من حركة فلاشية سريعة، والاقتصاد العالمي اليوم بدأ يتعافى بشكل كبير ونحن مازلنا نتكلم عن مرحلة الانقاذ، في حين العالم الان ينظر في مرحلة ما بعد الانقاذ، عارضا لبعض الاسباب التي كانت سببا مباشرا في تأخر المعالجة الاقتصادية لهذه الازمة ومنها عدم وجود رؤية واضحة وسليمة على الرغم من ان الكويت بلد صغير وكل شيء فيه واضح تماما، وكذلك عدم وجود بنك للمعلومات والاحصاءات الاقتصادية يمكن ان يمدنا بالمعلومات الدقيقة التي تساعد على تقييم الوضع تقييما سليما، كما أشار الى قضية الاختصاص وان الكل قد صار يتحدث في الاقتصاد، ومن الاسباب القوية أيضا البطء في اتخاذ القرار، وهذا عامل مهم من العوامل التي أخرت المعالجة السليمة للازمة الاقتصادية مستشهدا بتقرير صندوق النقد الدولي الذي صدر أخيرا والذي تحدث عن انكماش الاقتصاد الكويتي بنسبة 1.2 في المئة في مقابل الاقتصاد القطري الذي أحدث نموا بنسبة 13 في المئة.

قيادة فذة

من ناحية أخرى، أكد البراك أن الازمة الاقتصادية قد ألقت بظلالها على كل القطاعات فقد خسر العالم جراء هذه الازمة ما يقرب من 35 تريليون دولار، وبالنسبة لـ«زين» فقد تأثرت بسبب تدهور أسعار العملة الصعبة بما يقرب من 600 مليون دولار. وأشار البراك الى أن العالم بقيادة الولايات المتحدة خصوصا في ظل قيادة فذة مثل قيادة باراك أوباما بدأ في التعافي وذلك بسبب السرعة في اتخاذ القرارات الحاسمة، فقد تم التدخل من أجل انقاذ مؤسسات رئيسة ولم يقابل بالصياح، وتم ضخ 5 الى 6 تريليونات دولار حتى تتمكن أميركا من النهوض مرة أخرى، والمؤشرات الان كلها مؤشرات مشجعة. وقد صرح البراك في ختام حديثه ان وضع «زين» المالي وضع جيد ومطمئن، كما بشر ان الامور ستكون أفضل في الايام المقبلة وستكون الارباح أرباحا مجزية. كما أشاد البراك بكل العاملين في «زين» سواء كانوا كويتيين أو عربا أو من جنسيات أخرى ومدح دورهم وأشاد بمجهوداتهم ومساهماتهم التي ساعدت على أن تكون «زين» على ما هي عليه الآن، معتبرهم الارث الحقيقي الذي يجب الحفاظ عليه.



30 بليون دولار فائض

تمنى البراك على الحكومة مراجعة سياستها الائتمانية وقال انها قادرة على ذلك، اذ ان فوائضها لهذا العام فقط بلغت 9 بلايين دينار كويتي اي ما يعادل 30 بليون دولار مبديا استغرابه لوجود 80 الف طلب اسكاني متراكم في حين ان مدينة شنغهاي وفرت سكنا لعدد 20 مليون نسمة من مواطنيها خلال 3 سنوات فقط.



مداخلات الحضور

شهدت ثاني ندوات «الصالون الإعلامي» الذي تنظمه هيئة الملتقى الإعلامي العربي التي ادارها الأمين العام للملتقى ماضي الخميس وكان ضيفها الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات المتنقلة «زين» تناول وعرض فيها للعديد من القضايا المهمة ذات الصلة بزين «الشركة» و«الزين» وهي دولة الكويت.. شهدت العديد من المداخلات المهمة التي حرص البراك على الاجابة عليها باستفاضة وبكل شفافية ووضوح ومن بين هذه المداخلات.. المداخلات المهمة التالية:

مداخلة للدكتور طالب الرفاعي دعا فيها «زين» للاضطلاع بدور ثقافي لخدمة المجتمع وابنائه اسوة بالمبادرات الثقافية الشخصية والذاتية التي قام بها القطاع الخاص فيما سبق وأثمرت عن ولادة العديد من المشاريع الثقافية الكبرى كمجلة «العربي» التي باتت منارة ثقافية على مستوى العالم كله وليس على مستوى دولة الكويت منذ العام 1958 وحتي اليوم.. وقد أكد البراك في معرض رده على طرح «الرفاعي» على رؤية «زين» المشابهة التي تحرص على ربط حملاتها الإعلانية بالقيم والبيئة ومن ذلك إعلانها الشهير «قطورة ماء» الذي بات يباع في كل أنحاء العالم بل وينافس مبيعات شرائط «نانسي عجرم».

ناهيك عن قيامها باحياء فرقة السمفونية العراقية التي ماتت أثناء الحكم البعثي للعراق.. بما في ذلك رعاية «زين» لبرنامج «فن» (FUN) الذي يهتم بتدريب الطلبة وتأهيلهم علمياً.

مداخلة أخرى للإعلامي إبراهيم بوعيدة حول وضع صندوق المعسرين.. وضرورة وضع آلية أو استراتيجية لحل قضيتهم.. ودور «زين» منها.. حيث أكد «البراك» ان اجراءات «زين» في الضبط والاحضار ومنع السفر لا تطال كل المعسرين أو غير القادرين على السداد الذين يظلون سنوات طويلة لتسوية أوضاعهم، ولكنها تطال المتلاعبين والممتنعين عن السداد رغم قدرتهم على ذلك.

مداخلة ثالثة للإعلامي ناصر المطيري تناول فيها حق المساهمين في بيع نصيبهم في «زين» باعتباره حقاً أصيلاً يملكونه.. مثمناً عقلية «البراك» الاقتصادية، متمنياً عليه البقاء في الكويت للاستفادة من عقليته تلك في تطويرها والنهوض بها.

ونفي «البراك» في معرض رده على مداخلة لغنيم المطيري امكانية ذهابه الى «كيوتل» كواحدة من العروض التي تنهال عليه، مؤكداً انه باق في «زين» لأن هناك التزام يجمعه بها، وقال: «لذا فان كل ما اثير حول هذا الموضوع ليس صحيحاً».



على هامش اللقاء



الحكومة ترضي اليوم جميع النواب الذين يتحفوننا بمشاريع لم تكن موجودة حتى أيام حكم «برجنييف» للاتحاد السوفييتي ومن ذلك انشاء شركة أو بنك مساهمة عامة حولتنا لدولة «اشتراكية» فماذا استفاد القطاع الخاص من هذه المشاريع الفاشلة يا ترى؟!



نعم، نحن متأخرون جداً ليس فقط عن دول العالم الثالث بل عن الدول الخليجية بالجوار فهم يخطون خطوات واعدة ونحن نتراجع ونتقهقر للوراء.



نعم، هناك مجال واسع لتطوير البنية التحتية في الكويت وما انفق من أموال لا يزيد عن 137 مليون دينار في قضايا اصلاح البرنامج الاقتصادي وفقاً لتصريحات وزير المالية.



كل ما رفع علينا من قضايا من كل دول العالم التي نتواجد فيها عدا 24 دولة لا يعادل القضايا المرفوعة علينا من وزارة المواصلات الكويتية.



على اصلاحاتنا أن تكون سريعة، فالاقتصاد العالمي بدأ في التعافي ومازالت حكومتنا تناقش معالجة الوضع الاقتصادي بعد ان «طارت الطيور بأرزاقها».



الأزمة الحالية القت بظلالها على كل القطاعات وهي لم تحدث منذ أكثر من 80 سنة، وفي سنة واحدة خسر العالم نحو 35 تريليون دولار وهي خسارة تعادل اقتصاد العالم العربي كله مجمعاً 40 مرة.



باراك اوباما قائد فذ ويكفي ان اسمه الأول «باراك» وقد اتخذ قراراً صحيحاً وجريئاً وحاسم بضخ 5 - 6 تريليونات دولار انقذت الاقتصاد الاميركي وساعدته على النهوض من جديد.. ويكفي انه انقذ بنكاً مثل «سيتي بنك» الذي لو انهار لانهارت معه 40 مؤسسة اقتصادية في العالم.



من الصالون



أنتم الصحافيون عندكم حصانة.. فأما أنا فلا.

وقال في معرض رده على سؤال لأحد الصحافيين «دخلنا عش الدبابير».

الحكومة تريد الخروج من البوتقة.. ولكنها لا تعرف كيف.

ترتيب «زين» بالعالم اليوم في المكانة رقم 14 ونسعى الى الآن ندخل نادي العشرة الكبار خلال السنتين المقبلتين.

عدد مشتركينا في الكويت يناهز 1.850 مليون مشترك ويرتفع إلى 72 مليون مشترك بالنسبة للمجموعة.

معدل مدة مماثلة الكويتيين بالهواتف النقالة يبلغ 360 دقيقة شهرياً مقابل 70 دقيقة شهريا للاوروبيين اي اننا نتكلم 5 أضعاف ما يتكلمونه هم في أوروبا.. علما بان هذا مؤشر جيد وحضاري ويعكس قوة التواصل بيننا.

لسنا مستعدين لرشوة أحد.. وكثيراً ما انسحبنا من دول عرضت علينا رخصها بأسعار «بخسة» مقابل دفع رشاوى لها.. ولم نفعل.. وهذا شرف نعتز به ولا نساوم عليه.

فيه كلام كثير يسيء لـ «زين» ولموقعها المبدئي الواضح لأنها تتعاطى بشفافية ووضوح ونحن لا نريد أن ندخل النار سواء من أجل فلس أو مليون دينار حرام (صدقوا ذلك أو لا تصدقوه) أنتم أحرار».

القطاع الخاص ليس «ملاكاً» ولا يمكنه أن يكون كذلك.. ولو فيه فساد وانحراف فإن ذلك حدث بسبب فعل أو تدبير فاعل ولم يحدثه القطاع الخاص من تلقاء ذاته.. ومسؤولية إصلاح القطاع الخاص ملقاة على الدولة نفسها.. ويجب عليها أن تلعب دور ضابط الايقاع.

نسبة العمالة الكويتية في زين تبلغ 56 في المئة وهي مخجلة وغير مرضية وسنحاول زيادتها بنسبة 80 في المئة خلال السنتين القادمتين.



لا نشتري ولاء أحد

ونفى البراك ان تقوم زين بدعم الصحافيين والبرلمانيين وغيرهم لشراء ولائهم وسكوتهم وقال نحن
لا نعطي اي اموال او ما شابهها الا لمن يستحقها لانها اموال المساهمين ونحن مؤتمنون عليها، ناهيك ان سياستنا تمتاز بالوضوح والشفافية ويا حبذا لو قامت الصحافة بعمل استفتاء على ذلك ليحكموا على نتائجه بأنفسهم.



الدستور ليس قرآناً منزّلاً

قال البراك ان الدستور الكويتي عظيم ولكنه ليس قرآنا منزّلاً وينبغي مراقبته والنظر فيه كل 5 سنوات وفقا لمادته الاولى، مشيرا الى ان النبوة تبعث في عمر الاربعين في حين ان دستورنا مضى عليه 47 سنة ولم يبلغ بعد مرحلة الرشد، وقال: «لقد جاوزنا الاربعين.. ولكنهم ينتظرون منا «أرذل العمر» فلابد من تعديل الدستور لمنح المزيد من الحريات والمكتسبات الشعبية.


http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2009/10/07/89fd4bdc-7b56-49ba-9dc8-90102f15fd29_main.jpg

فاطمي
10-07-2009, 09:44 PM
مسلم البراك دائما يبحث عن جنازة حتى يشبع فيها لطما وتسبب بهروب كثير من التجار من الكويت بسبب اتهاماته العشوائية

أمير الدهاء
10-08-2009, 11:42 AM
دكتور سعد البراك المفروض يكون نائبا بدلا من ابن اخيه

على الاقل يعرف اهمية الاقتصاد للنهوض بالكويت

كل دول المنطقة سبقتنا

والمجلس بحاجة الى مشرعين ذوي خبرة تجارية وادارية وهو امر متوفر لدى سعد البراك

لمياء
10-11-2009, 07:02 AM
البراك ضد البراك!

كتب علي أحمد البغلي : القبس


الاستقطاب الطائفي والقبلي الذي يريد البعض جرنا إليه هو أمر بغيض، ولم يخطر لنا على بال، مع ترديد بعض ببغاوات ومهرجي شارع الصحافة وأصحاب الأقلام المأجورة له في أكثر من واقعة.. وقد لقب زميلنا الفاضل صلاح الساير في «الأنباء» هذا الأسلوب بأسلوب «كتاب الفرجان» أو «كتاب المعاياة»، فأنت إذا كتبت تذم البحر مثلاً، انبروا لك قائلين: لماذا لا تذم البر؟.. وإذا قلت انك لا تحب الكيوي رددوا: إنك مدحته يوماً.. وهذا ليس بمفهوم للصحافة إطلاقاً.. وهو أسلوب دخيل لأن القلم أصبح يمسكه كل من هب ودب.

أكتب هذه المقدمة لأن البعض صور نقدنا لأداء بعض النواب، أو المناصب العامة أو متبوئيها، بأن وراءه دوافع قبلية وطائفية أو فئوية، وهو أمر لم يخطر لي على بال يوماً.. ولكننا سنظل ناقدين لرداءة تعاطي هؤلاء مع العمل العام.

النائب البارز مسلم البراك أبديت في أكثر من مقام امتعاضي لأسلوبه في التعاطي السياسي خلال العقد الأخير، وهذا من صميم قناعاتي التي لا يستطيع أي كان مماراتي أو منعي من إبدائها، ليحاول البعض لي عنق الحقيقة بالقول إن السبب هو كونه نائباً «قبلياً»! مع ان النائب المذكور هو «حضري» وبجدارة، ولكنها السياسة التي تتطلب أن يتواجد السياسي حيث تكون مصلحته.. بينت في عدة مقالات إعجابي بأداء شخص يفتخر بقبيلته أمثال الوزير محمد العفاسي، لأنه صادق مع الله ومع نفسه ولا يخشى في الحق لومة لائم.

اليوم سأبدي إعجابي بأداء د. سعد البراك عم النائب الصاخب «لَزَمْ»، فهذا الشخص قاد شركته «زين» أو الهواتف المتنقلة إلى آفاق العالمية فأصبحت عاشر شركة اتصالات متنقلة في العالم.. سعد البراك قال في ندوته الأخيرة في «منتدى القلم» لدى زميلنا ماضي الخميس، إن الكويت دولة تجارية أو «ميركنتاليه» بناها التجار منذ نشأتها وقامت على سواعدهم، صحيح ان التجار تضاءل دورهم وحل محله المدخول النفطي، إلا أن المستقبل الواعد لهم وللقطاع الخاص وليس للقطاع الحكومي الذي نما وكبر وتمدد في عهد أو عصر نواب النقابات، فأصبحت الكويت والكويتيون نقابة حكومية كبرى يقودها بعض النواب.

سعد البراك عاب اللمز والهمز والحملات التي يشنها البعض ضد التجار، مثل تلقيبهم بالحيتان، وتغليب الجانب الرقابي على التشريعي، للحد من أي مشاريع تنموية بحجة عدم تنفيع التجار او التضييق عليهم، وهو خطأ جسيم يرتكبه البعض، مدغدغين بها مشاعر العامة وأعضاء نقاباتهم الحكومية.. واضح ان سعد البراك كان يتكلم ضد اتجاهات وتصرفات وآراء جسّدها أمثال ابن أخيه البرلمانيون في أكثر من موقف وتصريح، فنحن رأينا، في تلك المحاضرة، مرارة من رجل الأعمال البراك ضد عضو مجلس الأمة وأمثاله، أي ان البراك كان يتكلم ضد البراك في تلك الندوة! فهل كان ذلك بدافع قبلي أم طائفي أم فئوي أم حيتاني (من حوت)؟!

..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


* * *
هامش:

في ساحة الإرادة وفي حفل التضامن مع الزميل زايد الزيد.. مسلم البراك أضاف مفردات جديدة للحياة السياسية في الكويت، وهي «دوس رأس الأفعى»، وبأن مناوئيه سيخسأون 60 «خسوة»... وهذه أول مرة أسمع فيها أن «خسوة» هي الاسم من فعل «خسئ»!! نشكر النائب على هذه الإفادة ونحمد الله انه لم يردد على مسامعنا «فليخسأ الخاسئون» سيئة الذكر!


علي أحمد البغلي
alialbahli@hotmail.com

لطيفة
12-21-2009, 09:13 AM
مسلم البراك يتخبط خبط عشواء

والحكومة غير قادرة على ايقافه عند حده ومن يقف وراءه لأنها حكومة ضعيفة

نعم نطالب برحيل المحمد لأنه غير قادر على تحقيق الامن السياسي والاقتصادي ولا ايقاف مشعوذي السياسة