المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صورة حديثة للنبي المسيح عيسى بن مريم ...بواسطة تقنيات حديثة



سمير
10-06-2009, 12:23 PM
اظهر تقني ايطالي صورة حديثة للنبي عيسى عليه السلام باستخدام تقنيات حديثه


http://d.yimg.com/a/p/rids/20091005/i/r3471861967.jpg?x=400&y=202&q=85&sig=OnWVoQclskeVrOEcwWE9DA--

سمير
10-06-2009, 12:29 PM
تم استخراج الصورة اعلاه من صورة للنبي عيسى موجوده على الكفن الذي لف به عند صلبه ، وهي عقيدة تخالف عقيدة المسلمين الذين يعتقدون ان النبي عيسى عليه السلام لم يصلب وانما رفع الى السماء ، وان الذي صلب هو شبيهه وهو احد تلامذتته واسمه يهوذا الاسخريوطي ، كما هو واضح في الصورة ادناه

http://d.yimg.com/a/p/ap/20091005/capt.c3d2158b4a1f42aaa1d56943f92044e0.italy_shroud _of_turin_rom120.jpg?x=400&y=276&q=85&sig=tJvGXMgueAGiBOrkOMbz5Q--

جمال
10-16-2009, 01:19 AM
كفن تورين.. و«دفناه سوا»

كتب أحمد الصراف : القبس


ورد في المصادر التاريخية، ان قطعة قماش من الكتان تم اكتشافها في عام 544 ميلادية في مدينة أديسا، واعتقد وقتها أنها ربما تكون الكفن الذي لف به جسد السيد المسيح عند دفنه بعد صلبه، وما عزز ذلك الاعتقاد، وفق المصادر التاريخية، ان قطعة القماش تلك تظهر، بطريقة غريبة، وجه وجسد انسان، وملامح الوجه تشبه ما روي عن ملامح المسيح، كما وجدت آثار دماء على الكفن مما اكد الرواية اكثر، وكانت تلك بداية واحدة من اكثر القصص اثارة عن المسيح ومعجزاته، كما اصبحت تلك القطعة الاكثر قدسية وتبجيلا طوال قرون. وورد في المصادر التاريخية كذلك ان ملوكا وقادة عسكريين واباطرة وباباوات تنافسوا حتى الموت على اقتناء هذا الاثر المقدس والعظيم. ونقل في اغسطس 944 عنوة إلى القسطنطينية، عاصمة الامبراطورية البيزنطية، حيث تم التأكد من حقيقة كونه كفن المسيح، وان اللطخات التي تظهر عليه هي بالفعل دم انسان! كما توالت التأكيدات من جهات مختلفة على مر السنين بصحة ما قيل عن حقيقة الكفن، واصبح هناك اعتقاد راسخ بأنه كفن السيد المسيح والدم دمه والصورة صورته، وانها آخر معجزاته.

مع تغير الممالك وتقلب العصور تقاذفت الايدي كفن المسيح وانتقل من عاصمة إلى اخرى حتى استقر في ايطاليا واصبح يعرف بـ«كفن تورين» ربما نسبة إلى الكاتدرائية التي يحفظ فيها حاليا في ايطاليا منذ عقود طويلة.

ولان الفكر الغربي، وحتى لو كان يمثل عاصمة الكثلكة المتزمتة في العالم، لا يؤمن بالمسلمات، وبسبب مناخ حرية البحث والتطوير الذي تتمتع به شعوب اوروبا، والغرب عموما، وللتأكد من كل ما اثير حول الكفن من اقاويل، فقد وافقت الكنيسة على اخضاع آخر معجزات السيد المسيح للفحص المختبري الكربوني لمعرفة حقيقة الامر، وكانت المفاجأة غير السارة ان الفحص المختبري بين ان قطعة القماش تعود إلى القرون الوسطى وبالتحديد للفترة من 1260 الى 1390 ميلادية، وانها قطعة بالتالي مزيفة اراد صانعها الاستفادة منها ماديا. وقد اكد واحد من اكبر علماء الآثار الايطاليين، نقلا عن وكالة رويترز للانباء، ما توصلت اليه المختبرات من نتائج سلبية، كما عقد مؤتمرا صحفيا بين فيه الكيفية التي ظهرت بها صورة وجه وجسد انسان على قطعة القماش تلك، وان عمرها لا يزيد على 800 عام، وليس 1500 عام، كما كان يعتقد سابقا، وان كل ما دُوّ.ن في «المراجع التاريخية» عن الكفن وقدسيته غير صحيح، وان الجميع عاش في وهم لفترة تقارب الثمانمائة سنة! ويمكن العودة للشيخ «غوغل» لمعرفة مزيد عن تاريخ واحدة من اكثر مقدسات الكنيسة اهمية، والتي ثبت عدم صحة كل ما قيل فيها وعنها.

ما قام به علماء الغرب وما اقدمت عليه مختبراتهم يوضح بطريقة لا تقبل الجدل كم هو كبير الفارق بين الامم الحية وغيرها المغيبة. فقبل 30 عاما وقعت احداث شغب عنيفة في احد اسواق مدينة مومباي الهندية، اثر سريان اشاعة عن قيام البعض بسرقة شعرتي النبي المحفوظتين في احد مساجد المدينة! وقبل ان يتبين عدم صحة الخبر كان 200 شخص بريء ومسالم، وأغلبيتهم من الهندوس، قد فقدوا حياتهم، واحرقت عشرات المتاجر والمركبات، وطالت اعمال الشغب اكبر مدن الهند لساعات عدة!

وفي هذا السياق، توجد في متاحفنا، وبالذات في تركيا، مجموعات كبيرة من السيوف والتروس والعمائم والخفف، او النعال، التي يعتقد انها تعود في أغلبيتها لزمن النبوة والخلافة! ولكن بالتمعن في اشكالها وحالتها غير السيئة، وتاريخنا الذي لا يؤمن اصلا بالآثار بسبب طبيعة المنطقة وامور كثيرة اخرى، تجعل من الصعب الايمان بصحة ما يشاع عن اعمار وتاريخ أغلبية هذه الآثار، وربما يكون عامل المتاجرة بعواطف المؤمنين وراء تلك الادعاءات، التي ليس من السهل التأكد من صحتها في ظل غياب تام لاي تدقيق او تمحيص عن حقيقة اعمارها او مصادرها. كما اننا على غير استعداد لاخضاع كثير من الاماكن المقدسة من اضرحة ومقامات للفحص المختبري والكربوني لمعرفة حقيقة ما يثار حولها من اقوال. فنحن كنا ولانزال سعداء بما نعتقد ولا نريد ان يعكر صفو حياتنا احد باي اكتشافات قد لا تتفق وامزجتنا وما نؤمن به.

أحمد الصراف
habibi.enta1@gmail.com

عراقية عراقية
11-11-2009, 10:59 AM
وجعله اللهم ثقلا في ميزان حسناتك
والله لا يحرمنا من مشاركاتك الطيبه

جمال
12-18-2009, 08:41 AM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_86730_life.jpg

المقبرة الوحيدة في محيط القدس



كفن تورينو: شاهد على ظهور المسيحية أم خدعة تعود للعصور الوسطى؟

علماء آثار يعثرون على بقايا كفن في القدس يشكك في حقيقة الكفن الذي يحظى بشهرة عالمية.

ميدل ايست اونلاين


القدس ـ قالت مجموعة من علماء الآثار الاربعاء ان بقايا قماش كفن عثر عليها في القدس تعود الى أكثر من الفي عام أي الى الحقبة التي عاش خلالها المسيح وأن هذا الاكتشاف يلقي ظلالاً من الشك على حقيقة كفن تورينو الذي يحظى بشهرة عالمية.


واكتشف الكفن عام 2000 في كهف للدفن بمقبرة حقل الدم بالقدس القديمة.

وصنع هذا الكفن بطريقة تختلف تمام الاختلاف عن كفن تورينو.


وقال شمعون جيبسون الذي قاد فريق البحث الذي ضم أيضاً بواز زيسو وجيمس تابور "هذه هي المقبرة الوحيدة التي عثر فيها على كفن من عصر المسيح. انها المقبرة الوحيدة في محيط القدس ونحن بذلك نكون قد قمنا باكتشاف مذهل".


وأضاف جيبسون أن الاكتشافات الجديدة جاءت بعد أن أظهرت تحاليل الحامض النووي أن الميت يمثل أقدم حالة اصابة بالجذام اكتشفت حتى الاربعاء.


وكشفت تحاليل الحامض النووي أيضاً عن آثار لمرض السل في عظام الميت والتي بجانب الاثاء التي عثر عليها لمرض الجذام في جسده تفسر السبب وراء اغلاق المقبرة بالجص وكذلك سبب عدم اجراء مراسم دفن ثانية للميت مثلما جرت العادة انذاك.


وأوضح جيبسون أثناء زيارته لكهف الدفن "الرجل المكفن المدفون في الغرفة المجاورة بالاسفل توفي اثر اصابته بمرض السل. وكان بالفعل يبصق الدم من شفتيه وهو يحتضر. ولكنه كان مصاباً بالجذام أيضاً اذ توضح أبحاث تحليل الحامض النووي اصابته بالجذام".


وأردف جيبسون أن أسلوب النسج المستخدم في صنع الكفن بسيط للغاية وهو ما يختلف تمام الاختلاف عن الاسلوب المستخدم في كفن تورينو مما يشير الى أن كفن تورينو قد نسج بعد ذلك بكثير.


واستطرد جيبسون "اذا قارنا هذا الكفن بكفن تورينو سيتضح أن هذا الكفن يختلف تمام الاختلاف. فهو يتكون من لفائف تحيط بالجسد من أسفل لاعلى حتى الرقبة كقطعة واحدة منفصلة عن الرقبة نفسها".


وكفن تورينو عبارة عن قطعة من قماش الكتان طولها 4.4 متر في 1.2 متر وتظهر عليها صورة لرجل مصلوب.

وتحمل قطعة القماش من الامام والخلف صورة لرجل بلحية وشعر طويل وقد تقاطعت يداه على صدرة في حين تحتوي القطعة بأكملها على ما يشبه قطرات دم نزفت من جروح بالمعصم والقدم والجانب.


وفي عام 1988 أجريت تحليلات باستخدام الكربون المشع في بريطانيا وسويسرا والولايات المتحدة أثبتت ان القطعة قد تعود للفترة ما بين عامي 1260 و1390 مما يعني انها مزيفة وانها لا يمكن أن تكون من نفس قماش كفن المسيح.

ولكن ظل العلماء في حيرة من أمرهم لعجزهم عن تفسير الصورة التي وجدت على القماش.


ويتفق معظم العلماء على استحالة أن تكون الصورة قد رسمت أو طبعت.

وقال البعض ان نتائج اختبارات عام 1988 ربما تكون خاطئة نتيجة البكتريا التي غطت القماش عبر القرون.

وطالب البعض باجراء اختبارات جديدة تستخدم التقنيات التي لم تكن متوافرة عام 1988.

وبعد أن طاف بالشرق الاوسط وفرنسا استقر المقام بالكفن في مدينة تورينو الايطالية عندما نقلته أسرة سافوي الملكية السابقة في ايطاليا عام 1578.


وأكدت الدكتورة أوريت شامير المشرفة بهيئة الاثار الاسرائيلية أيضاً ان بساطة القماش تماثل تلك المستخدمة في الحقبة المسيحية الاولى.


وقالت شامير "أسلوب النسج المستخدم هنا بسيط للغاية. أعني أنه مماثل لما كان يستخدم في القرن الاول الميلادي في زمن الرومان. أما كفن تورينو فهو مصنوع بأسلوب يختلف تماماً اذ يتسم بقدر أكبر من التعقيد".


ولاحظت شامير أيضاً الحالة المذهلة التي يبدو عليها الكفن والشعر المكتشف عام 2000 وقالت "ونتيجة لهذه الظروف الخاصة في الكهف فان النسيج قد حفظ مع الشعر نفسه. على سبيل المثال فان الشعر تم غسله بعد الوفاة والشعر الآن يلمع بشدة برغم مرور الفي عام على موت صاحبه".