مرتاح
10-05-2009, 01:10 AM
في سيناريو مشابه لـ "عمر أفندي"..
كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 3 - 10 - 2009
تتردد أنباء داخل دار "التعاون للطبع والنشر" حول طرح مستثمر كويتي عرضًا بمبلغ مليار جنيه مصري لشراء مقر الدار بضاحية "جاردن سيتي"، في سيناريو يعيد للأذهان صفقة بيع شركة "عمر أفندي" لشركة أنوال السعودية.
وأكدت مصادر بـ "دار التعاون" أن هذا المبلغ لا يتناسب إطلاقًا مع القيمة التاريخية للمنى الذي كان قصرًا سابقًا للثري المعروف داود عدس، فضلاً عن قيمة الأراضي المحيطة به والذي يضم حديقة أقيمت عليها مطبعة ومبنى إداري، فضلاً عن أصول دار التعاون التي تبلغ قيمتها بحسب عرض سابق قدمته السفارة الأمريكية بما يتجاوز ملياري جنيه.
وحذرت من التخلص من الدار، حيث أشارت إلى وجود "بيزنس وعمولات وأموال تحت الترابيزة لبيع المبنى الذي آل للدار القومية للتوزيع بأسعار أقل من قيمته بصورة كبيرة مقابل عرض الأرض حسب كراسة الشروط بأقل قيمتها".
ورجحت أن تتقدم هيئات أخرى ومؤسسات أجنبية ومصرية لشراء المبنى، الأمر الذي سيرفع من قيمته، متوقعًة ألا تقل قيمته عن العرض الذي قدمته السفارة الأمريكية والذي سيجعل استفادة القائمين على عملية البيع غير ذي جدوى.
وتتردد أنباء عن تفجر مشكلة أخرى في وجه القائمين أو الراغبين في تحرير عملية البيع تتمثل في الحقوق المالية الخاصة للعاملين بمؤسسة "دار التعاون"، لاسيما أن العقد الذي آلت به ملكية الأرض للهيئة المصرية العامة للتعاون التي تغير مسماها لدار التعاون للطبع والنشر تحول العاملين بالدار الحصول على نسبة 40% من أسهم أرض جاردن سيتي.
ولم تستبعد المصادر أن تشهد الأشهر القادمة نزاعًا قضائيًا بين العاملين بالمؤسسة والمجلس الأعلى للصحافة المالك الأصلي لمؤسسة دار التعاون والدار القومية للتوزيع التي آلت ملكية أصول الدار، خاصًة إذا حاول المجلس والدار الإفلات من سداد حقوق العمال في هذه الصفقة المثيرة للجدل.
كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 3 - 10 - 2009
تتردد أنباء داخل دار "التعاون للطبع والنشر" حول طرح مستثمر كويتي عرضًا بمبلغ مليار جنيه مصري لشراء مقر الدار بضاحية "جاردن سيتي"، في سيناريو يعيد للأذهان صفقة بيع شركة "عمر أفندي" لشركة أنوال السعودية.
وأكدت مصادر بـ "دار التعاون" أن هذا المبلغ لا يتناسب إطلاقًا مع القيمة التاريخية للمنى الذي كان قصرًا سابقًا للثري المعروف داود عدس، فضلاً عن قيمة الأراضي المحيطة به والذي يضم حديقة أقيمت عليها مطبعة ومبنى إداري، فضلاً عن أصول دار التعاون التي تبلغ قيمتها بحسب عرض سابق قدمته السفارة الأمريكية بما يتجاوز ملياري جنيه.
وحذرت من التخلص من الدار، حيث أشارت إلى وجود "بيزنس وعمولات وأموال تحت الترابيزة لبيع المبنى الذي آل للدار القومية للتوزيع بأسعار أقل من قيمته بصورة كبيرة مقابل عرض الأرض حسب كراسة الشروط بأقل قيمتها".
ورجحت أن تتقدم هيئات أخرى ومؤسسات أجنبية ومصرية لشراء المبنى، الأمر الذي سيرفع من قيمته، متوقعًة ألا تقل قيمته عن العرض الذي قدمته السفارة الأمريكية والذي سيجعل استفادة القائمين على عملية البيع غير ذي جدوى.
وتتردد أنباء عن تفجر مشكلة أخرى في وجه القائمين أو الراغبين في تحرير عملية البيع تتمثل في الحقوق المالية الخاصة للعاملين بمؤسسة "دار التعاون"، لاسيما أن العقد الذي آلت به ملكية الأرض للهيئة المصرية العامة للتعاون التي تغير مسماها لدار التعاون للطبع والنشر تحول العاملين بالدار الحصول على نسبة 40% من أسهم أرض جاردن سيتي.
ولم تستبعد المصادر أن تشهد الأشهر القادمة نزاعًا قضائيًا بين العاملين بالمؤسسة والمجلس الأعلى للصحافة المالك الأصلي لمؤسسة دار التعاون والدار القومية للتوزيع التي آلت ملكية أصول الدار، خاصًة إذا حاول المجلس والدار الإفلات من سداد حقوق العمال في هذه الصفقة المثيرة للجدل.