زوربا
10-04-2009, 06:09 AM
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/10/3/M1/194555842-22222_med_thumb.jpg
توقع ناني بيكالي فالكو، مدير الذراع الدولية لشركة «جنرال إلكتريك» الأميركية، أن يشهد النظام العالمي خلال الأعوام المقبلة تحولات كبيرة تنقله من عالم محكوم بالتحالفات القائمة بين الدول الغربية عبر المحيط الأطلسي، إلى عالم متعدد الأقطاب، تتجه فيه الأنظار إلى الدول الكثيفة السكان والغنية بالمواد الأولية.
ووضع فالكو، الذي كان يتحدث لبرنامج «أسواق الشرق الأوسط CNN»، إيران على قائمة الدول المرشحة لدول نادي الأقطاب الجدد، كما اعتبر أن الجيل الجديد من قادة دول الشرق الأوسط مهتم للغاية بالاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتنويع الاقتصاد، متوقعاً أن يفتح ذلك الباب أمام تطورات جوهرية في المنطقة.
ولدى سؤاله عن اتجاهات النمو في العالم قال فالكو: «أعتقد أن النمو في الفترة المقبلة سيأتي من الدول التي لديها مواد أولية ولديها القدرة على تحويلها إلى أموال، وهي التي ستكون مسؤولة عن النمو العالمي».
وأضاف: «عندما نقول مواد أولية، فإننا نعني ليس فقط الدول التي تمتلك النفط والغاز، بل التي لديها أيضاً كثافة سكانية عالية». وعن الدول المرشحة لدخول نادي «الأقطاب الجدد» قال فالكو: «الولايات المتحدة مرشحة، وهي لا تزال دولة منتجة للمواد الأولية بشكل كثيف، إلى جانب روسيا، إحدى أكبر الدول المنتجة للمواد الأولية، وكذلك الصين مع عدد سكانها المرتفع، والبرازيل التي شهدت اكتشافات نفطية جديدة قد تجعلها في قائمة أكبر الدول المنتجة للطاقة».
وتابع: «في الشرق الأوسط فإن إيران قد تكون واحدة من الدول التي تعتبر مركز اهتمام للشركات مثل شركتنا التي يتوجب عليها أن تندمج في اقتصاديات الدول التي تنشط فيها».
ذكرت إيران، ولكنها عرضة للعزل ولا يسمح للشركات بالدخول في قطاع البنية التحتية لديها؟
ولدى سؤاله عن الواقع السياسي في إيران، ونظام العقوبات المطبق حالياً، عليها، والذي يحول دون حصول مشاريع كبيرة قالت فالكو: «أنا أشخّص الواقع دون الوقوف عند الأسباب السياسية، وليس لدينا نشاطات في إيران حالياً، ولكنني أعتقد أنها (إيران) ستصبح قوة سياسية في المستقبل».
تاريخ النشر : 04 اكتوبر 2009
توقع ناني بيكالي فالكو، مدير الذراع الدولية لشركة «جنرال إلكتريك» الأميركية، أن يشهد النظام العالمي خلال الأعوام المقبلة تحولات كبيرة تنقله من عالم محكوم بالتحالفات القائمة بين الدول الغربية عبر المحيط الأطلسي، إلى عالم متعدد الأقطاب، تتجه فيه الأنظار إلى الدول الكثيفة السكان والغنية بالمواد الأولية.
ووضع فالكو، الذي كان يتحدث لبرنامج «أسواق الشرق الأوسط CNN»، إيران على قائمة الدول المرشحة لدول نادي الأقطاب الجدد، كما اعتبر أن الجيل الجديد من قادة دول الشرق الأوسط مهتم للغاية بالاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتنويع الاقتصاد، متوقعاً أن يفتح ذلك الباب أمام تطورات جوهرية في المنطقة.
ولدى سؤاله عن اتجاهات النمو في العالم قال فالكو: «أعتقد أن النمو في الفترة المقبلة سيأتي من الدول التي لديها مواد أولية ولديها القدرة على تحويلها إلى أموال، وهي التي ستكون مسؤولة عن النمو العالمي».
وأضاف: «عندما نقول مواد أولية، فإننا نعني ليس فقط الدول التي تمتلك النفط والغاز، بل التي لديها أيضاً كثافة سكانية عالية». وعن الدول المرشحة لدخول نادي «الأقطاب الجدد» قال فالكو: «الولايات المتحدة مرشحة، وهي لا تزال دولة منتجة للمواد الأولية بشكل كثيف، إلى جانب روسيا، إحدى أكبر الدول المنتجة للمواد الأولية، وكذلك الصين مع عدد سكانها المرتفع، والبرازيل التي شهدت اكتشافات نفطية جديدة قد تجعلها في قائمة أكبر الدول المنتجة للطاقة».
وتابع: «في الشرق الأوسط فإن إيران قد تكون واحدة من الدول التي تعتبر مركز اهتمام للشركات مثل شركتنا التي يتوجب عليها أن تندمج في اقتصاديات الدول التي تنشط فيها».
ذكرت إيران، ولكنها عرضة للعزل ولا يسمح للشركات بالدخول في قطاع البنية التحتية لديها؟
ولدى سؤاله عن الواقع السياسي في إيران، ونظام العقوبات المطبق حالياً، عليها، والذي يحول دون حصول مشاريع كبيرة قالت فالكو: «أنا أشخّص الواقع دون الوقوف عند الأسباب السياسية، وليس لدينا نشاطات في إيران حالياً، ولكنني أعتقد أنها (إيران) ستصبح قوة سياسية في المستقبل».
تاريخ النشر : 04 اكتوبر 2009