yasmeen
10-04-2009, 01:30 AM
استاذ القانون الدستوري الدكتور يحيى الجمل : خدمات فاروق حسني لحرم الرئيس منحته الوزارة وهو ما يعرفش يتكلم عربي كويس
فاروق حسني كان مستعدا لتقديم أي تنازل ولو أن يذهب إلى حائط المبكى ويقرأ مع اليهود هناك من أجل الحصول على مقعد اليونسكو
المصريون ـ خاص : بتاريخ 2 - 10 - 2009
في تصريحات عفوية وشديدة الخطورة أدلى بها الدكتور يحيى الجمل الوزير السابق وأستاذ القانون الدستوري والمفكر الذي يحظى باحترام التيارات السياسية والثقافية المختلفة في مصر والرجل الذي كشف علاقات فاروق حسني بمخابرات السادات للتجسس على الطلبة المصريين في باريس مطلع السبعينات ، قال أن فاروق حسني لم يكن مؤهلا ليكون وزير ثقافة مصر لأنه لا يستطيع أن يتكلم جملة واحدة باللغة العربية وأن هناك كثيرين في مصر غيره كانوا يستحقون الوزارة عن جدارة ، ولكن "سيريالية" النظام السياسي المصري ـ حسب قوله ـ هي التي جعلت من فاروق حسني وزيرا للثقافة ، وأضاف قوله بالعامية :
وزير ثقافة مصر ما يعرفش يتكلم عربى كويس ، ثم علق قائلا : وهذا أيضا من ضمن الخلل فى المعايير، لكن أين توجد المعايير فى الأماكن الأخرى حتى نطبقها على حسنى ، وأكد أن فاروق كان يصلح لأي شيء آخر إلا أن يكون وزير ثقافة مضيفا قوله " يبقى فنان تشكيلى فى أكاديمية الفنون، ويقينا مش وزير ثقافة مصر" ، وأكد الجمل أن هذا العبث في اختيار قيادات مصر كان من شواهده الفجة إبعاد خبير وعالم كبير مثل الدكتور عصام شرف أستاذ النقل العالمى من وزارة النقل ليتولاها تاجر السيارات محمد منصور ، وقلل من كون فاروق حسني غير مثقف أصلا مبديا استهزاءه من عملية اختيار قيادات الدولة قائلا : "«اشمعنى فاروق حسنى هيبقى مثقف.. مين تانى غيره مثقف؟ "
، يحيى الجمل عندما سئل عما إذا كانت علاقة فاروق حسني بالأجهزة الأمنية كانت سببا في توليه الوزارة وحمايته فيها لمدة اثنين وعشرين عاما ليكون أطول الوزراء عمرا ، قال بأنه لا يستبعد أن يكون ذلك السبب قد ساعده في الوصول للوزارة غير أنه قال أن السبب الأساس لوصول حسني للوزارة وبقاءه فيها كل هذه المدة يعود بالأساس إلى خدماته التي كان يقدمها للسيدة حرم الرئيس عندما كانت تسافر باريس وعلاقاته التي توطدت مع ما أسماه "القصر الملكي" يقصد أسرة الرئيس ، التصريحات الخطيرة للدكتور يحيى الجمل التي نشرت في صحيفة اليوم السابع ، اعتبر فيها أن رفض بعض الدول الأوربية للمرشح المصري لليونسكو لا يتصل بصلابة سياسية أو فكرية لفاروق حسني بقدر ما يتصل بعنصرية ضد العالم العربي ، مؤكدا أن فاروق حسني كان مستعدا لتقديم أي تنازل ولو أن يذهب إلى حائط المبكى ويقرأ مع اليهود هناك من أجل الحصول على مقعد اليونسكو ، حسب قوله . .
فاروق حسني كان مستعدا لتقديم أي تنازل ولو أن يذهب إلى حائط المبكى ويقرأ مع اليهود هناك من أجل الحصول على مقعد اليونسكو
المصريون ـ خاص : بتاريخ 2 - 10 - 2009
في تصريحات عفوية وشديدة الخطورة أدلى بها الدكتور يحيى الجمل الوزير السابق وأستاذ القانون الدستوري والمفكر الذي يحظى باحترام التيارات السياسية والثقافية المختلفة في مصر والرجل الذي كشف علاقات فاروق حسني بمخابرات السادات للتجسس على الطلبة المصريين في باريس مطلع السبعينات ، قال أن فاروق حسني لم يكن مؤهلا ليكون وزير ثقافة مصر لأنه لا يستطيع أن يتكلم جملة واحدة باللغة العربية وأن هناك كثيرين في مصر غيره كانوا يستحقون الوزارة عن جدارة ، ولكن "سيريالية" النظام السياسي المصري ـ حسب قوله ـ هي التي جعلت من فاروق حسني وزيرا للثقافة ، وأضاف قوله بالعامية :
وزير ثقافة مصر ما يعرفش يتكلم عربى كويس ، ثم علق قائلا : وهذا أيضا من ضمن الخلل فى المعايير، لكن أين توجد المعايير فى الأماكن الأخرى حتى نطبقها على حسنى ، وأكد أن فاروق كان يصلح لأي شيء آخر إلا أن يكون وزير ثقافة مضيفا قوله " يبقى فنان تشكيلى فى أكاديمية الفنون، ويقينا مش وزير ثقافة مصر" ، وأكد الجمل أن هذا العبث في اختيار قيادات مصر كان من شواهده الفجة إبعاد خبير وعالم كبير مثل الدكتور عصام شرف أستاذ النقل العالمى من وزارة النقل ليتولاها تاجر السيارات محمد منصور ، وقلل من كون فاروق حسني غير مثقف أصلا مبديا استهزاءه من عملية اختيار قيادات الدولة قائلا : "«اشمعنى فاروق حسنى هيبقى مثقف.. مين تانى غيره مثقف؟ "
، يحيى الجمل عندما سئل عما إذا كانت علاقة فاروق حسني بالأجهزة الأمنية كانت سببا في توليه الوزارة وحمايته فيها لمدة اثنين وعشرين عاما ليكون أطول الوزراء عمرا ، قال بأنه لا يستبعد أن يكون ذلك السبب قد ساعده في الوصول للوزارة غير أنه قال أن السبب الأساس لوصول حسني للوزارة وبقاءه فيها كل هذه المدة يعود بالأساس إلى خدماته التي كان يقدمها للسيدة حرم الرئيس عندما كانت تسافر باريس وعلاقاته التي توطدت مع ما أسماه "القصر الملكي" يقصد أسرة الرئيس ، التصريحات الخطيرة للدكتور يحيى الجمل التي نشرت في صحيفة اليوم السابع ، اعتبر فيها أن رفض بعض الدول الأوربية للمرشح المصري لليونسكو لا يتصل بصلابة سياسية أو فكرية لفاروق حسني بقدر ما يتصل بعنصرية ضد العالم العربي ، مؤكدا أن فاروق حسني كان مستعدا لتقديم أي تنازل ولو أن يذهب إلى حائط المبكى ويقرأ مع اليهود هناك من أجل الحصول على مقعد اليونسكو ، حسب قوله . .