مجاهدون
10-04-2009, 01:10 AM
دورنا هو التوصيل فقط ونرفض استقبال الرجال المتزوجين
Sunday, 04 October 2009
قال مدير لجنة زكاة العثمان أحمد الكندري* ان الارتفاع الكبير في* تكاليف الزواج دفع اللجنة الى تخصيص مكتب* يهتم بتزويج كل كويتي* او كويتية* يبحثان عن الاستقرار العائلي،* وذلك بتأسيس مكتب* اطلق عليه* »لجنة الزواج*« الذي* باشر عمله لاكثر من* 17* عاما* ،* الى جانب تنظيمه للزواج الجماعي* داخل الكويت* ،* ويرى الكثيرون ان الزواج الجماعي* ينم عن الادراك والوعي* داخل المجتمع والمشاركة الخيرية لتحقيق احلام اكبر عدد ممكن من الشبان في* الزواج ضمن كلفة معقولة*.
وأضاف ان هناك نموذج طلب لدى لجنة الزواج* يتم من خلاله استقبال الطلبات للراغبين في* الزواج* ،* عن طريق تعبئة نموذج خاص والذي* من خلاله* يصرح المتقدم للزواج* ،* بالمعلومات الكافية التي* تفيد الطرف الآخر* ،* إلى جانب جلب صورتين شخصية وصورة عن البطاقة المدنية* ،* وشهادة راتب الرجل فقط* ،* وبعد تقديم الطلبات في* القسم النسائي* بالنسبة للنساء وفي* قسم الرجال بالنسبة للرجال* يقوم المختصون والمختصات بالبحث عن المناسب لصاحب الطلب ثم* يتم إخبار الطرفين بذلك* ،* ويقوم الطرفان بالسير في* إجراءات الخطبة حسب التقاليد المعروفة* ،* وبذلك* يقتصر دور اللجنة على التوصيل بين الطرفين*.
وأشار الى ان البيانات الموثوقة بالأوراق الرسمية* تتم بشفافية وبصدق* ،* إلى جانب* ،* اظهار الصفات التي* يتمناها المقبل على الزواج لشريك الحياة سواء كان رجلا* غير متزوج أو مطلقا أو أرمل وينطبق هذا الامر كذلك على المرأة التي* ترغب في* الاستقرار العائلي* ،* وجميع الاوراق التي* تصلنا لن تكون للعرض لأننا حريصون كل الحرص على السرية التامة* ،* ولن تعرض الصورة أو الأوراق إلا بموافقة صاحب العلاقة*.
وأوضح ان الفكرة كانت تشغلنا منذ سنوات بسبب الإحصاءات المذهلة عن عدد العوانس في* الكويت حيث بلغ* عددهم بين الكويتيات* (40*) ألف عانس وهذا مؤشر خطير* ينبغي* أن* يكون أول اهتمامات العمل الخيري* في* الكويت*. ولذلك التقينا بأصحاب الرأي* والمشورة في* موضوع الزواج ومتخصص بشئون الاسرة واسترشدنا بآرائهم،* واستمعنا لتوجيهاتهم بشؤون الأسرة والزواج،* الى جانب الاخذ بتوجيهات مكتب الانماء الاجتماعي،* وقمنا بإعداد نموذج لطالبي* الزواج من الرجال والنساء* يحوي* جميع البيانات والمعلومات المتصلة بالمتقدم* ،* كما أعد لنا مكتب الإنماء الاجتماعي* في* الديوان الاميري* نموذج مخالصة أو براءة ذمة بحيث* يخلي* مسؤولية اللجنة عما* يقع من خلاف* بين الزوجين بعد الزواج* ،* وأن دور اللجنة هو دور التوصيل والتوفيق بين الطرفين،* أما مسؤولية البحث والتحري* عن الطرف الآخر فهي* مسؤولية* الزوجين،* مشيرين الى اللجنة تتعامل فقط مع الكويتيين والكويتيات،* بسبب العنوسة الكبيرة الحاصلة اليوم في* الكويت*.
* ونساهم في* زواج واستقرار فئة* غير محددي* الجنسية* »البدون*«.
وقال*: نرفض استقبال طلبات الرجال المتزوجين* ،* وقد جربنا سابقا هذا الأمر وكان المردود سلبيا،* وبناء على نصيحة كبار العلماء* ،* توقفنا* ،* وليس في* هذا مخالفة شرعية لاننا نتخصص بعمل معين حسب إمكاناتنا وقدراتنا،* لكننا في* الوقت نفسه نستقبل جميع الاعمار*.
وأوضح ان هناك فرقا بين لجنة الزواج والخطابة لأن الاخيرة قد تبالغ* في* كثير من الأمور* ،* بوصف الفتاة بشكل* غير صحيح،* كما تخفي* كثيرا من العيوب التي* يتصف بها طالب او طالبة الزواج،* بينما اللجنة تحرص على ان تكون أمينة ودقيقة في* بيان صفات كل من الرجل والمرأة* . وقد* يكون من بين أهداف الخطابة الحصول على المال*.
وحتى الآن وجدنا القبول والرضا والتشجيع* ،* ورسالة اللجنة في* جمع رأسين بالحلال لا تخالف الإسلام في* شيء* ،* بل إنها تسعى الى توفير فرصة حقيقية لإنشاء أسرة مسلمة مستقرة سعيدة*.
واكد ان هناك عددا من المشكلات منها العقبات المادية* ،* حيث ان هذا المشروع كلفنا بناء خمسة مكاتب لهذا الغرض،* فهناك مكتب للباحثة ومكتب انتظار النساء* ،* وهناك مكتب للباحث ايضا والى جانبه مكتب انتظار الرجال* ،* وهناك مكتب لاتقاء الرجل والمرأة بعد موافقتهما المبدئية على القبول ببعضهما،* وذلك ليرى الرجل المرأة وتراه هي* ايضا وفقا للسنة* ،* كما ان المشروع* يكلفنا دفع رواتب الموظفين والموظفات العاملين في* هذا المشروع*.
والكل* يعلم أن تكاليف الزواج مرتفعة جدا ما* يؤدي* الى الانحراف واحيانا الى زيادة عدد العوانس أحيانا اخرى،* ولا شك في* ان* الزفاف الجماعي* يخفف من أعباء الزواج وتكاليفه وبالتالي* يقدم الشباب عليه بشكل كبير ويتحقق الهدف المنشود من هذه الفكرة وهو تقليل عدد العوانس وتخفيف معاناة تكاليف الزواج*.
Sunday, 04 October 2009
قال مدير لجنة زكاة العثمان أحمد الكندري* ان الارتفاع الكبير في* تكاليف الزواج دفع اللجنة الى تخصيص مكتب* يهتم بتزويج كل كويتي* او كويتية* يبحثان عن الاستقرار العائلي،* وذلك بتأسيس مكتب* اطلق عليه* »لجنة الزواج*« الذي* باشر عمله لاكثر من* 17* عاما* ،* الى جانب تنظيمه للزواج الجماعي* داخل الكويت* ،* ويرى الكثيرون ان الزواج الجماعي* ينم عن الادراك والوعي* داخل المجتمع والمشاركة الخيرية لتحقيق احلام اكبر عدد ممكن من الشبان في* الزواج ضمن كلفة معقولة*.
وأضاف ان هناك نموذج طلب لدى لجنة الزواج* يتم من خلاله استقبال الطلبات للراغبين في* الزواج* ،* عن طريق تعبئة نموذج خاص والذي* من خلاله* يصرح المتقدم للزواج* ،* بالمعلومات الكافية التي* تفيد الطرف الآخر* ،* إلى جانب جلب صورتين شخصية وصورة عن البطاقة المدنية* ،* وشهادة راتب الرجل فقط* ،* وبعد تقديم الطلبات في* القسم النسائي* بالنسبة للنساء وفي* قسم الرجال بالنسبة للرجال* يقوم المختصون والمختصات بالبحث عن المناسب لصاحب الطلب ثم* يتم إخبار الطرفين بذلك* ،* ويقوم الطرفان بالسير في* إجراءات الخطبة حسب التقاليد المعروفة* ،* وبذلك* يقتصر دور اللجنة على التوصيل بين الطرفين*.
وأشار الى ان البيانات الموثوقة بالأوراق الرسمية* تتم بشفافية وبصدق* ،* إلى جانب* ،* اظهار الصفات التي* يتمناها المقبل على الزواج لشريك الحياة سواء كان رجلا* غير متزوج أو مطلقا أو أرمل وينطبق هذا الامر كذلك على المرأة التي* ترغب في* الاستقرار العائلي* ،* وجميع الاوراق التي* تصلنا لن تكون للعرض لأننا حريصون كل الحرص على السرية التامة* ،* ولن تعرض الصورة أو الأوراق إلا بموافقة صاحب العلاقة*.
وأوضح ان الفكرة كانت تشغلنا منذ سنوات بسبب الإحصاءات المذهلة عن عدد العوانس في* الكويت حيث بلغ* عددهم بين الكويتيات* (40*) ألف عانس وهذا مؤشر خطير* ينبغي* أن* يكون أول اهتمامات العمل الخيري* في* الكويت*. ولذلك التقينا بأصحاب الرأي* والمشورة في* موضوع الزواج ومتخصص بشئون الاسرة واسترشدنا بآرائهم،* واستمعنا لتوجيهاتهم بشؤون الأسرة والزواج،* الى جانب الاخذ بتوجيهات مكتب الانماء الاجتماعي،* وقمنا بإعداد نموذج لطالبي* الزواج من الرجال والنساء* يحوي* جميع البيانات والمعلومات المتصلة بالمتقدم* ،* كما أعد لنا مكتب الإنماء الاجتماعي* في* الديوان الاميري* نموذج مخالصة أو براءة ذمة بحيث* يخلي* مسؤولية اللجنة عما* يقع من خلاف* بين الزوجين بعد الزواج* ،* وأن دور اللجنة هو دور التوصيل والتوفيق بين الطرفين،* أما مسؤولية البحث والتحري* عن الطرف الآخر فهي* مسؤولية* الزوجين،* مشيرين الى اللجنة تتعامل فقط مع الكويتيين والكويتيات،* بسبب العنوسة الكبيرة الحاصلة اليوم في* الكويت*.
* ونساهم في* زواج واستقرار فئة* غير محددي* الجنسية* »البدون*«.
وقال*: نرفض استقبال طلبات الرجال المتزوجين* ،* وقد جربنا سابقا هذا الأمر وكان المردود سلبيا،* وبناء على نصيحة كبار العلماء* ،* توقفنا* ،* وليس في* هذا مخالفة شرعية لاننا نتخصص بعمل معين حسب إمكاناتنا وقدراتنا،* لكننا في* الوقت نفسه نستقبل جميع الاعمار*.
وأوضح ان هناك فرقا بين لجنة الزواج والخطابة لأن الاخيرة قد تبالغ* في* كثير من الأمور* ،* بوصف الفتاة بشكل* غير صحيح،* كما تخفي* كثيرا من العيوب التي* يتصف بها طالب او طالبة الزواج،* بينما اللجنة تحرص على ان تكون أمينة ودقيقة في* بيان صفات كل من الرجل والمرأة* . وقد* يكون من بين أهداف الخطابة الحصول على المال*.
وحتى الآن وجدنا القبول والرضا والتشجيع* ،* ورسالة اللجنة في* جمع رأسين بالحلال لا تخالف الإسلام في* شيء* ،* بل إنها تسعى الى توفير فرصة حقيقية لإنشاء أسرة مسلمة مستقرة سعيدة*.
واكد ان هناك عددا من المشكلات منها العقبات المادية* ،* حيث ان هذا المشروع كلفنا بناء خمسة مكاتب لهذا الغرض،* فهناك مكتب للباحثة ومكتب انتظار النساء* ،* وهناك مكتب للباحث ايضا والى جانبه مكتب انتظار الرجال* ،* وهناك مكتب لاتقاء الرجل والمرأة بعد موافقتهما المبدئية على القبول ببعضهما،* وذلك ليرى الرجل المرأة وتراه هي* ايضا وفقا للسنة* ،* كما ان المشروع* يكلفنا دفع رواتب الموظفين والموظفات العاملين في* هذا المشروع*.
والكل* يعلم أن تكاليف الزواج مرتفعة جدا ما* يؤدي* الى الانحراف واحيانا الى زيادة عدد العوانس أحيانا اخرى،* ولا شك في* ان* الزفاف الجماعي* يخفف من أعباء الزواج وتكاليفه وبالتالي* يقدم الشباب عليه بشكل كبير ويتحقق الهدف المنشود من هذه الفكرة وهو تقليل عدد العوانس وتخفيف معاناة تكاليف الزواج*.