yasmeen
10-01-2009, 06:55 AM
كتب مطيران الشامان وجمال الراجحي: الوطن
لم يكن اجتماع انشغل به البارحة وزيرالصحة وهو اجتماع ذو شأن نيابي يتعلق بالاجابة على سؤال برلماني او استعدادا لاستجواب وانما للبحث في اعتداء جديد من نائب على أحد الاطباء الزائرين لكلية الطب.
فالاجتماع جاء بعدما تقدم عدد من الاطباء وطلبة في كلية الطب باحتجاج وشكوى لدى الساير ضد احد اعضاء مجلس الامة لتهجمه على بروفيسور زائر خلال فحصه امس مريضة في مستشفى مبارك بعد اقتحامه غرفة الفحص واثناء وجود المريضة بوضع غير مستتر تماما ليهاجم الطبيب المعالج بألفاظ غير لائقة.
وكان النائب المعني قد طرق باب غرفة الفحص التي يوجد فيها الطبيب الزائر ويحمل الجنسية الكندية فيما هو من اصول عراقية وما لبث ان اقتحم الغرفة بينما كان الطبيب يفحص مريضة مصابة بسرطان الثدي بحضور عدد من طلبة الطب.
وقالت مصادر ان النائب وجه كلمات غير لائقة الى الطبيب كقوله «ليش ما تفتح الباب» يا حـ..» وأجاب استفسار الطبيب عن هويته بالقول «انا ممثل الشعب» ثم سأله بتعنيف «لماذا لم تقر علاج حالة احيلت اليك بالخارج رغم انها انسانية؟ مواصلا هجومه بالقول «انت بعثي ولا تعالج الا البعثيين، كما طال النائب بهجومه المريضة التي اعترضت على تصرفه متسائلة «هل ترضى مثل هذا الدخول على اختك او بنتك؟» ليجيبها بقوله «لم ادخل لارى (..) وإنما لحالة انسانية مهددا بمتابعة ملف الطبيب وتعريفه كيف يتم التعامل مع البعثيين؟.
وعليه تقول المصادر ان الطبيب البالغ الذي يبلغ من العمر 63 عاما وهو حائز على درجة بروفيسور الغى فحص المريضة كما الغى الحصة التدريبية للطلبة بسبب حالته النفسية فيما قرر الطلبة والاطباء اصدار بيان استنكار لهذا العمل من النائب واللجوء بالشكوى الى وزير الصحة هلال الساير.
وبالاتصال بالوزير الساير للتقصي عن حقيقة الواقعة اكتفى باجابة محرر «الوطن» بقوله «انا في اجتماع بشأن هذه القضية حاليا».
الجدير ذكره ان النائب لم يكن وحده خلال الحادثة بل معه مرافقين فيما ترتكز مطالب الاطباء على وضع حد لمثل هذه الحوادث مطالبين باتخاذ اجراءات مماثلة لما اتخذ بشأن مواطنين اعتدوا على طبيب قلب خلال علاجه والدتهم حيث كانوا احيلوا الى النيابة العامة.
تاريخ النشر 01/10/2009
لم يكن اجتماع انشغل به البارحة وزيرالصحة وهو اجتماع ذو شأن نيابي يتعلق بالاجابة على سؤال برلماني او استعدادا لاستجواب وانما للبحث في اعتداء جديد من نائب على أحد الاطباء الزائرين لكلية الطب.
فالاجتماع جاء بعدما تقدم عدد من الاطباء وطلبة في كلية الطب باحتجاج وشكوى لدى الساير ضد احد اعضاء مجلس الامة لتهجمه على بروفيسور زائر خلال فحصه امس مريضة في مستشفى مبارك بعد اقتحامه غرفة الفحص واثناء وجود المريضة بوضع غير مستتر تماما ليهاجم الطبيب المعالج بألفاظ غير لائقة.
وكان النائب المعني قد طرق باب غرفة الفحص التي يوجد فيها الطبيب الزائر ويحمل الجنسية الكندية فيما هو من اصول عراقية وما لبث ان اقتحم الغرفة بينما كان الطبيب يفحص مريضة مصابة بسرطان الثدي بحضور عدد من طلبة الطب.
وقالت مصادر ان النائب وجه كلمات غير لائقة الى الطبيب كقوله «ليش ما تفتح الباب» يا حـ..» وأجاب استفسار الطبيب عن هويته بالقول «انا ممثل الشعب» ثم سأله بتعنيف «لماذا لم تقر علاج حالة احيلت اليك بالخارج رغم انها انسانية؟ مواصلا هجومه بالقول «انت بعثي ولا تعالج الا البعثيين، كما طال النائب بهجومه المريضة التي اعترضت على تصرفه متسائلة «هل ترضى مثل هذا الدخول على اختك او بنتك؟» ليجيبها بقوله «لم ادخل لارى (..) وإنما لحالة انسانية مهددا بمتابعة ملف الطبيب وتعريفه كيف يتم التعامل مع البعثيين؟.
وعليه تقول المصادر ان الطبيب البالغ الذي يبلغ من العمر 63 عاما وهو حائز على درجة بروفيسور الغى فحص المريضة كما الغى الحصة التدريبية للطلبة بسبب حالته النفسية فيما قرر الطلبة والاطباء اصدار بيان استنكار لهذا العمل من النائب واللجوء بالشكوى الى وزير الصحة هلال الساير.
وبالاتصال بالوزير الساير للتقصي عن حقيقة الواقعة اكتفى باجابة محرر «الوطن» بقوله «انا في اجتماع بشأن هذه القضية حاليا».
الجدير ذكره ان النائب لم يكن وحده خلال الحادثة بل معه مرافقين فيما ترتكز مطالب الاطباء على وضع حد لمثل هذه الحوادث مطالبين باتخاذ اجراءات مماثلة لما اتخذ بشأن مواطنين اعتدوا على طبيب قلب خلال علاجه والدتهم حيث كانوا احيلوا الى النيابة العامة.
تاريخ النشر 01/10/2009