شبير
10-01-2009, 12:25 AM
كتب المحامي عبد الحميد عباس دشتي
الرأفة بعوائل كويتية تحب السعودية يا جلالة الملك
في زمن ماض يا جلالة الملك وقعت حادثة في مملكتكم ذهب ضحيتها ستة عشر مواطن كويتي أعدموا بلا محاكمة وبناء على دسيسة صدامية عراقية ركبت أجزائها مخابرات صدام حسين البائد.
كانت الكويت والسعودية ومعظم دول مجلس التعاون الخليجي ضحايا لجنون صدام حسين الذي ورط بلاده في حرب ضد إيران ثم ورط العرب جميعا في حربه تلك بما فيهم المملكة السعودية والكويت.
شنت الكويت على مواطنيها حملات لإسكات منتقدي دعم صدام حسين وقد تم سجن العشرات من المواطنين بدسيسة عراقية من قبل أجهزة صدام حسين الذي كان له في الكويت ستة آلاف موظف في السفارة ولعمري كانوا كلهم من المخابرات العراقية.
في تلك الفترة كان صدام هو مصدر معظم المعلومات عن الدسائس الكاذبة والمؤامرات المختلقة والمنسوبة إلى افراد من الطائفة الشيعية في الدول الخليجية . واليوم يا جلالة الملك أنت تعرف ونحن نعرف أن صدام ومخابراته كاذبون فيما قالوه وفبركوه .
لقد أعدمت السلطات السعودية يا جلالة خادم الحرمين ستة عشر مواطنا كويتيا بتهم يقال أن أجهزة صدام حسين كانت هي مصدرها، لذا نطالبكم بالرأفة بعوائل هؤلاء اليوم يا جلالة الملك، ونطالبكم أن تتدخلوا وأنتم المهتم بحقوق الإنسان وأنتم راعي حوار الحضارات فتأمروا بتسليم جثث هؤلاء المواطنين إلى عوائلهم لتدفنهم في تراب بلدهم الكويت.
بعيدا عن صحة التهم من عدمها والتي إعدم على اساسها ستة عشر مواطنا كويتيا في بلدكم يا جلالة الملك فلم يعد هذا البحث مفيدا الآن ، بعيدا عن هذا الأمر نطلب منكم الرأفة بالعوائل فقط لا غير .
العوائل تعرف بأن سبب سفر أبناءها إلى بلدكم الشقيق هو أداء فريضة الحج ولكن صدام حسين إرتأى أن يضحي بهم ليعاقب رافضيه في الكويت على يد أشقاء الكويت. أقول وأنا أتحدث بلسان ستة عشر عائلة كويتية مفجوعة ويشاطرهم في ذلك أغلبية أهل الكويت أنه إلى الآن وجرح العوائل لم يبرد بفقد أحبائها لانهم إن كانوا مذنبين ونالوا قصاصهم ففي القصاص حياة لأولي الألباب وإكرام الميت دفنه وهؤلاء الشبان والرجال لم يعرف لهم قبر يا جلالة الملك .
هؤلاء لهم عوائل لا تزال تبكيهم لأنها لا تعرف لهم قبرا تزوره ولا مرقدا تقرأ لهم الفاتحة إلى جواره طلبا لمغفرة الله لهم إن أذنبوا ورحمة بهم إن كانوا أبرياء وذهبوا ثمنا لمطامع صدام بكم وبنا.
جلالة الملك ...
أنت الرحيم على الكثيرين وقد أرسلت طائرات خاصة سعودية لإسعاف هذا أوذاك من أهل السعودية وأحيانا من أهلكم في الكويت ، ونحن وعوائل هؤلاء الستة عشر من المفقودين نتحرق شوقا ولن يرضينا إلا دفن أولادنا في بلدهم فهلا خففت عنا وعن هذه العوائل وأمرت يا جلالة الملك بإسعاف عوائل الستة عشر التي تكن للسعودية كل خير ؟
هلا رحمتنا ونحن أهلك الأقربون وهل رحمت أما وزوجة وأبناء تبكي مثلما ابكى صدام عيون الكويتيين على أسراهم الذين لا يزال منهم المئات مفقودين ؟
هلا أرسلت يا جلالة الملك الرحيم طائرة تحمل جثامين ورفات ستة عشر مواطنا كويتيا فتدعو لك بطول العمر عوائل مفجوعة لا تطلب العدل بل الرحمة ؟
أنتم أهل لذلك يا جلالة الملك ....
. رئيس تحرير جريدة الديوان..... الإلكترونية
www.diwank.ca
2009-09-28
الرأفة بعوائل كويتية تحب السعودية يا جلالة الملك
في زمن ماض يا جلالة الملك وقعت حادثة في مملكتكم ذهب ضحيتها ستة عشر مواطن كويتي أعدموا بلا محاكمة وبناء على دسيسة صدامية عراقية ركبت أجزائها مخابرات صدام حسين البائد.
كانت الكويت والسعودية ومعظم دول مجلس التعاون الخليجي ضحايا لجنون صدام حسين الذي ورط بلاده في حرب ضد إيران ثم ورط العرب جميعا في حربه تلك بما فيهم المملكة السعودية والكويت.
شنت الكويت على مواطنيها حملات لإسكات منتقدي دعم صدام حسين وقد تم سجن العشرات من المواطنين بدسيسة عراقية من قبل أجهزة صدام حسين الذي كان له في الكويت ستة آلاف موظف في السفارة ولعمري كانوا كلهم من المخابرات العراقية.
في تلك الفترة كان صدام هو مصدر معظم المعلومات عن الدسائس الكاذبة والمؤامرات المختلقة والمنسوبة إلى افراد من الطائفة الشيعية في الدول الخليجية . واليوم يا جلالة الملك أنت تعرف ونحن نعرف أن صدام ومخابراته كاذبون فيما قالوه وفبركوه .
لقد أعدمت السلطات السعودية يا جلالة خادم الحرمين ستة عشر مواطنا كويتيا بتهم يقال أن أجهزة صدام حسين كانت هي مصدرها، لذا نطالبكم بالرأفة بعوائل هؤلاء اليوم يا جلالة الملك، ونطالبكم أن تتدخلوا وأنتم المهتم بحقوق الإنسان وأنتم راعي حوار الحضارات فتأمروا بتسليم جثث هؤلاء المواطنين إلى عوائلهم لتدفنهم في تراب بلدهم الكويت.
بعيدا عن صحة التهم من عدمها والتي إعدم على اساسها ستة عشر مواطنا كويتيا في بلدكم يا جلالة الملك فلم يعد هذا البحث مفيدا الآن ، بعيدا عن هذا الأمر نطلب منكم الرأفة بالعوائل فقط لا غير .
العوائل تعرف بأن سبب سفر أبناءها إلى بلدكم الشقيق هو أداء فريضة الحج ولكن صدام حسين إرتأى أن يضحي بهم ليعاقب رافضيه في الكويت على يد أشقاء الكويت. أقول وأنا أتحدث بلسان ستة عشر عائلة كويتية مفجوعة ويشاطرهم في ذلك أغلبية أهل الكويت أنه إلى الآن وجرح العوائل لم يبرد بفقد أحبائها لانهم إن كانوا مذنبين ونالوا قصاصهم ففي القصاص حياة لأولي الألباب وإكرام الميت دفنه وهؤلاء الشبان والرجال لم يعرف لهم قبر يا جلالة الملك .
هؤلاء لهم عوائل لا تزال تبكيهم لأنها لا تعرف لهم قبرا تزوره ولا مرقدا تقرأ لهم الفاتحة إلى جواره طلبا لمغفرة الله لهم إن أذنبوا ورحمة بهم إن كانوا أبرياء وذهبوا ثمنا لمطامع صدام بكم وبنا.
جلالة الملك ...
أنت الرحيم على الكثيرين وقد أرسلت طائرات خاصة سعودية لإسعاف هذا أوذاك من أهل السعودية وأحيانا من أهلكم في الكويت ، ونحن وعوائل هؤلاء الستة عشر من المفقودين نتحرق شوقا ولن يرضينا إلا دفن أولادنا في بلدهم فهلا خففت عنا وعن هذه العوائل وأمرت يا جلالة الملك بإسعاف عوائل الستة عشر التي تكن للسعودية كل خير ؟
هلا رحمتنا ونحن أهلك الأقربون وهل رحمت أما وزوجة وأبناء تبكي مثلما ابكى صدام عيون الكويتيين على أسراهم الذين لا يزال منهم المئات مفقودين ؟
هلا أرسلت يا جلالة الملك الرحيم طائرة تحمل جثامين ورفات ستة عشر مواطنا كويتيا فتدعو لك بطول العمر عوائل مفجوعة لا تطلب العدل بل الرحمة ؟
أنتم أهل لذلك يا جلالة الملك ....
. رئيس تحرير جريدة الديوان..... الإلكترونية
www.diwank.ca
2009-09-28