فاتن
09-29-2009, 02:02 AM
"لا علاقات مع دول يُذبح العراقيون بسببها"
بغداد - ا ف ب: وجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, أمس, انتقادات لاذعة الى النظام السوري من دون أن يسميه, مؤكداً أن التغيير نحو الحرية والديمقراطية في بلاده يثير "الرعب" لدى "أنظمة" اتهمها بتقديم الدعم للبعثيين.
وخلال زيارته مقر "شبكة الاعلام العراقي" الحكومية, قال المالكي ان "التغيير نحو الديمقراطية والحرية في العراق محبب بالنسبة لنا, لكنه مرعب بالنسبة لهم لأنه يهدد أنظمتهم", متسائلاً "هل قام أحد من "حزب البعث" بتقديم اعتذار عن الأفعال التي قاموا بها, نجد عكس ذلك تماماً ونجد من يحتضنهم للقيام بالاضرار بالشعب العراقي, ونراهم يتحركون بسهولة من خلال دول معينة حتى حصلت التفجيرات الأخيرة", التي هزت العاصمة العراقية في 19 أغسطس الماضي وأسفرت عن مقتل حوالي مئة شخص واصابة المئات بجروح, وطالبت بغداد على اثرها سورية بتسليم بعثيين يقيمون على أراضيها لضلوعهم فيها.
وأضاف رئيس الوزراء "كنا دائماً ندعو الى العلاقات الطيبة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية, لكن لم نجد ذلك مجدياً, بل وجدنا بعض الدول تقف الى جانبهم وهي تعرف كيف يتدربون للقيام بهذه الأعمال" في اشارة واضحة الى سورية.
وختم قائلا ان "العراق سيبقى دائما حريصاً على العلاقات الطيبة مع جميع الدول, لكن لا علاقات مع الدول التي يذبح العراقيون بسببها".
وكان المالكي شن الأسبوع الماضي هجوما لاذعا على سورية بسبب "عدم تجاوبها" مع مطالب حكومته, محذرا في الوقت ذاته من الاجتماعات العربية التي تسعى الى نقل قضية بلاده من الامم المتحدة الى الجامعة العربية بهدف "تضييع حقوق العراقيين" في مسألة تفجيرات بغداد الدامية.
وجاء موقف المالكي بعدما طلب رسمياً من الامم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداءات, وقال حينها "اننا جادون في كل مطالبنا, وسنواصل الطريق الذي اخترناه للقضاء على فلول "القاعدة" و"البعث" الذي ينطلق من سورية, او الذهاب الى المجتمع الدولي, او اللجوء الى اية وسيلة اخرى لوقف الانتهاكات".
بغداد - ا ف ب: وجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, أمس, انتقادات لاذعة الى النظام السوري من دون أن يسميه, مؤكداً أن التغيير نحو الحرية والديمقراطية في بلاده يثير "الرعب" لدى "أنظمة" اتهمها بتقديم الدعم للبعثيين.
وخلال زيارته مقر "شبكة الاعلام العراقي" الحكومية, قال المالكي ان "التغيير نحو الديمقراطية والحرية في العراق محبب بالنسبة لنا, لكنه مرعب بالنسبة لهم لأنه يهدد أنظمتهم", متسائلاً "هل قام أحد من "حزب البعث" بتقديم اعتذار عن الأفعال التي قاموا بها, نجد عكس ذلك تماماً ونجد من يحتضنهم للقيام بالاضرار بالشعب العراقي, ونراهم يتحركون بسهولة من خلال دول معينة حتى حصلت التفجيرات الأخيرة", التي هزت العاصمة العراقية في 19 أغسطس الماضي وأسفرت عن مقتل حوالي مئة شخص واصابة المئات بجروح, وطالبت بغداد على اثرها سورية بتسليم بعثيين يقيمون على أراضيها لضلوعهم فيها.
وأضاف رئيس الوزراء "كنا دائماً ندعو الى العلاقات الطيبة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية, لكن لم نجد ذلك مجدياً, بل وجدنا بعض الدول تقف الى جانبهم وهي تعرف كيف يتدربون للقيام بهذه الأعمال" في اشارة واضحة الى سورية.
وختم قائلا ان "العراق سيبقى دائما حريصاً على العلاقات الطيبة مع جميع الدول, لكن لا علاقات مع الدول التي يذبح العراقيون بسببها".
وكان المالكي شن الأسبوع الماضي هجوما لاذعا على سورية بسبب "عدم تجاوبها" مع مطالب حكومته, محذرا في الوقت ذاته من الاجتماعات العربية التي تسعى الى نقل قضية بلاده من الامم المتحدة الى الجامعة العربية بهدف "تضييع حقوق العراقيين" في مسألة تفجيرات بغداد الدامية.
وجاء موقف المالكي بعدما طلب رسمياً من الامم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية في الاعتداءات, وقال حينها "اننا جادون في كل مطالبنا, وسنواصل الطريق الذي اخترناه للقضاء على فلول "القاعدة" و"البعث" الذي ينطلق من سورية, او الذهاب الى المجتمع الدولي, او اللجوء الى اية وسيلة اخرى لوقف الانتهاكات".