فاتن
09-29-2009, 01:52 AM
مصادر إسرائيلية تتّهم حماس بتهريب صواريخ متطورة
كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ''الخبر'' أن إسرائيل تحضّر لحرب جديدة على قطاع غزة قبل نهاية العام الجاري، ستكون أكثـر شراسة من الحرب الأولى التي جرت في الشتاء الماضي وأسفرت عن مقتل 1500 مواطن وإصابة أكثـر من 5 آلاف بجروح وتدمير 20 ألف منزل.
في السياق ذاته، ذكر المراسل العسكري في التلفزيون الإسرائيلي روني دانيل أن حماس نجحت في الآونة الأخيرة في ''تهريب صواريخ متطورة بعيدة المدى ومضادة للدبابات وتمتاز بإصابتها للأهداف بدقة، كما أنها تلحق أضراراً جسيمة بالدبابات والمصفّحات الإسرائيلية''. وقال المراسل إنه وبناءً على تلك المعلومات ''أعطت قيادة الجيش الإسرائيلي تعليماتها لجميع المنازل الواقعة في المستوطنات المطلة علي قطاع غزة أن تكون على أهبة الاستعداد لإخلائها وأن تجد لها منازل أخرى أبعد عن الحدود؛ لأن تلك الصواريخ في حالة أطلقتها حركة حماس خلال أي مواجهة جدية مع إسرائيل، فيمكن لتلك الصواريخ إصابة المنازل الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة''.
المراقبون السياسيون والمتابعون للتصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة يؤكدون أن إسرائيل، من خلال تقاريرها هذه، تحضر فعلا لعدوان واسع على قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى أن قطاع غزة يشهد منذ فترة تحليقا مكثفا للطيران الإسرائيلي في أجواء قطاع غزة، وخاصة الطائرات دون طيار، والتي يطلق عليها المواطنون ''الزنانة'' أو طائرات التجسس التي تعمل ليلا ونهارا في تصوير كل ما يدب على الأرض في قطاع غزة. وقالت المصادر أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تجوب أجواء القطاع بشكل دائم. وقد نفذت هذه الطائرات مساء الجمعة الماضي أول غارة صاروخية على نشطاء المقاومة شرقي غزة وأسفرت الغارة عن مقتل ثلاثة عناصر من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
إلى ذلك أكد شهود عيان أن المواقع والأبراج العسكرية الإسرائيلية الواقعة على حدود قطاع غزة تعزز من مواقعها وتقوم بفتح نيران أسلحتها الرشاشة بشكل يومي باتجاه أي حركة على الحدود وتجاه منازل المواطنين في المناطق الحدودية، خوفا من وقوع عمليات تسلل فلسطينية.
وأشارت المصادر إلى أن تصعيد مطالب حركة حماس بشأن إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، والتي اشترطت فتح ميناء غزة وإطلاق سراح أسرى عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية، ومطالبها بعدم شن إسرائيل أي عدوان على غزة، يعزز التقارير التي تؤكد أن إسرائيل بصدد الاستعداد لحرب واسعة على غزة قبيل نهاية العام الجاري.
وذكر شهود عيان قدموا من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ,1948 بالتحديد في المنطقة الحدودية لقطاع غزة، أن إسرائيل تنشئ معتقلات جديدة وواسعة تتسع لآلاف المعتقلين وأن السلطات الإسرائيلية تحضر مقابر واسعة. وأرجعت المصادر ذلك إلى أن إسرائيل تتوقع خسائر كبيرة في صفوفها.
المصدر :غزة: مراسل ''الخبر'' عبد القادر فار
2009-09-28
كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ''الخبر'' أن إسرائيل تحضّر لحرب جديدة على قطاع غزة قبل نهاية العام الجاري، ستكون أكثـر شراسة من الحرب الأولى التي جرت في الشتاء الماضي وأسفرت عن مقتل 1500 مواطن وإصابة أكثـر من 5 آلاف بجروح وتدمير 20 ألف منزل.
في السياق ذاته، ذكر المراسل العسكري في التلفزيون الإسرائيلي روني دانيل أن حماس نجحت في الآونة الأخيرة في ''تهريب صواريخ متطورة بعيدة المدى ومضادة للدبابات وتمتاز بإصابتها للأهداف بدقة، كما أنها تلحق أضراراً جسيمة بالدبابات والمصفّحات الإسرائيلية''. وقال المراسل إنه وبناءً على تلك المعلومات ''أعطت قيادة الجيش الإسرائيلي تعليماتها لجميع المنازل الواقعة في المستوطنات المطلة علي قطاع غزة أن تكون على أهبة الاستعداد لإخلائها وأن تجد لها منازل أخرى أبعد عن الحدود؛ لأن تلك الصواريخ في حالة أطلقتها حركة حماس خلال أي مواجهة جدية مع إسرائيل، فيمكن لتلك الصواريخ إصابة المنازل الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة''.
المراقبون السياسيون والمتابعون للتصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة يؤكدون أن إسرائيل، من خلال تقاريرها هذه، تحضر فعلا لعدوان واسع على قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى أن قطاع غزة يشهد منذ فترة تحليقا مكثفا للطيران الإسرائيلي في أجواء قطاع غزة، وخاصة الطائرات دون طيار، والتي يطلق عليها المواطنون ''الزنانة'' أو طائرات التجسس التي تعمل ليلا ونهارا في تصوير كل ما يدب على الأرض في قطاع غزة. وقالت المصادر أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تجوب أجواء القطاع بشكل دائم. وقد نفذت هذه الطائرات مساء الجمعة الماضي أول غارة صاروخية على نشطاء المقاومة شرقي غزة وأسفرت الغارة عن مقتل ثلاثة عناصر من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
إلى ذلك أكد شهود عيان أن المواقع والأبراج العسكرية الإسرائيلية الواقعة على حدود قطاع غزة تعزز من مواقعها وتقوم بفتح نيران أسلحتها الرشاشة بشكل يومي باتجاه أي حركة على الحدود وتجاه منازل المواطنين في المناطق الحدودية، خوفا من وقوع عمليات تسلل فلسطينية.
وأشارت المصادر إلى أن تصعيد مطالب حركة حماس بشأن إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، والتي اشترطت فتح ميناء غزة وإطلاق سراح أسرى عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية، ومطالبها بعدم شن إسرائيل أي عدوان على غزة، يعزز التقارير التي تؤكد أن إسرائيل بصدد الاستعداد لحرب واسعة على غزة قبيل نهاية العام الجاري.
وذكر شهود عيان قدموا من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ,1948 بالتحديد في المنطقة الحدودية لقطاع غزة، أن إسرائيل تنشئ معتقلات جديدة وواسعة تتسع لآلاف المعتقلين وأن السلطات الإسرائيلية تحضر مقابر واسعة. وأرجعت المصادر ذلك إلى أن إسرائيل تتوقع خسائر كبيرة في صفوفها.
المصدر :غزة: مراسل ''الخبر'' عبد القادر فار
2009-09-28