بركان
09-29-2009, 12:53 AM
اختبرت بنجاح صواريخ بالستية قادرة على بلوغ أراضيها
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/9/28/20836932-p1-02.jpg
صاروخ شهاب 3- لحظة إطلاقه طهران
«الدار» - صالح القزويني:
بعثت ايران بأكثر الرسائل العسكرية تشددا الى اسرائيل، مهددة بازالة الكيان الصهيوني من الوجود اذا تعرضت لعدوان، في حين اختبر الحرس الثوري الايراني أنظمة معدلة من الصواريخ البالستية بعيدة المدى قادرة على بلوغ الاراضي الاسرائيلية.
وحذر أحمد وحيدي وزير الدفاع الإيراني اسرائيل من شن أي هجوم على الجمهورية الاسلامية، قائلا إن ذلك سيعجل بزوال الدولة العبرية.
وقال «إذا حدث ذلك وهو ما لا نتوقعه بالطبع فستكون نتيجته النهائية هي التعجيل بآخر نفس للنظام الصهيوني».
وقال وحيدي القائد السابق بالحرس الثوري الايراني، إنه في حالة شن اسرائيل هجوما فإن «عمرها الافتراضي الذي يقترب الان من نهايته سيتم التعجيل بنهايته»، مضيفا أن «النظام الصهيوني» وهو التعبير الذي تستخدمه ايران للاشارة إلى اسرائيل على «حافة الدمار».
وكان قائد القوات الجوية لحرس الثورة حسين سلامي، ان «قوات الحرس الثوري الايراني اختبرت بنجاح صاروخ قدر - 1 النسخة المعدلة من شهاب - 3 وصاروخ سجيل من طبقتين يعملان بالوقود الصلب».
ويبلغ مدى الصاروخ «قدر - 1» 1800 كلم.
اما «سجيل» فهو صاروخ يبلغ مداه الفي كيلومتر. وكان وزير الدفاع الايراني السابق محمد علي نجار صرح انه «من طبقتين وبمحركين ويعمل بالوقود الصلب ويتمتع بقدرات استثنائية وكبيرة جدا».
وقبيل اطلاق الصاروخين، اكد سلامي ان رد ايران على التهديدات الخارجية سيكون «مدمرا». واضاف «نحن مستعدون لمواجهة هذه التهديدات (...) وهذه التدريبات متطابقة مع التهديدات القائمة».
وسألت «الدار» المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي خلال موجزه الصحفي الأسبوعي، عما إذا كانت هناك علاقة بين التجربة الصاروخية الأخيرة والإعلان عن المنشأة النووية الجديدة، فنفى قشقاوي أن تكون هناك أية علاقة، مشيرا إلى أن «التجربة أطلق عليها اسم تجربة النبي الأعظم الصاروخية الرابعة، مما يشير إلى أن هناك 3 تجارب صاروخية سبقت هذه التجربة، وبالتالي لا علاقة لها بالمنشأة النووية».
وفيما أعربت دول الاتحاد الأوروبي عن «قلقها» من التجارب الصاروخية الايرانية المترافقة مع تصاعد الجدل بشأن الملف النووي الايراني، دعا مصدر في وزارة الخارجية الروسية امس العالم الى تجنب «الانفعالات» في تعامله مع ايران، بعد التجارب الصاروخية.
ونقلت وكالة انترفاكس عن المصدر قوله «الآن ليس وقت الاستسلام للانفعالات، من الضروري الهدوء والاهم هو بدء عملية تفاوض فعالة».
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية ان «فرنسا تعرب عن قلقها الشديد بعد اعلان ايران قيامها باطلاق صواريخ بالستية منها شهاب - 3 وصاروخ من طراز سجيل». واضافت ان «هذه التجارب على الصواريخ لا يمكن الا ان تعزز قلق بلدان المنطقة والاسرة الدولية، بينما تطور ايران بشكل مواز برنامجا نوويا وبينما تبين اخيرا وجود موقع سري لتخصيب اليورانيوم».
تاريخ النشر : 29 سبتمبر 2009
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/9/28/20836932-p1-02.jpg
صاروخ شهاب 3- لحظة إطلاقه طهران
«الدار» - صالح القزويني:
بعثت ايران بأكثر الرسائل العسكرية تشددا الى اسرائيل، مهددة بازالة الكيان الصهيوني من الوجود اذا تعرضت لعدوان، في حين اختبر الحرس الثوري الايراني أنظمة معدلة من الصواريخ البالستية بعيدة المدى قادرة على بلوغ الاراضي الاسرائيلية.
وحذر أحمد وحيدي وزير الدفاع الإيراني اسرائيل من شن أي هجوم على الجمهورية الاسلامية، قائلا إن ذلك سيعجل بزوال الدولة العبرية.
وقال «إذا حدث ذلك وهو ما لا نتوقعه بالطبع فستكون نتيجته النهائية هي التعجيل بآخر نفس للنظام الصهيوني».
وقال وحيدي القائد السابق بالحرس الثوري الايراني، إنه في حالة شن اسرائيل هجوما فإن «عمرها الافتراضي الذي يقترب الان من نهايته سيتم التعجيل بنهايته»، مضيفا أن «النظام الصهيوني» وهو التعبير الذي تستخدمه ايران للاشارة إلى اسرائيل على «حافة الدمار».
وكان قائد القوات الجوية لحرس الثورة حسين سلامي، ان «قوات الحرس الثوري الايراني اختبرت بنجاح صاروخ قدر - 1 النسخة المعدلة من شهاب - 3 وصاروخ سجيل من طبقتين يعملان بالوقود الصلب».
ويبلغ مدى الصاروخ «قدر - 1» 1800 كلم.
اما «سجيل» فهو صاروخ يبلغ مداه الفي كيلومتر. وكان وزير الدفاع الايراني السابق محمد علي نجار صرح انه «من طبقتين وبمحركين ويعمل بالوقود الصلب ويتمتع بقدرات استثنائية وكبيرة جدا».
وقبيل اطلاق الصاروخين، اكد سلامي ان رد ايران على التهديدات الخارجية سيكون «مدمرا». واضاف «نحن مستعدون لمواجهة هذه التهديدات (...) وهذه التدريبات متطابقة مع التهديدات القائمة».
وسألت «الدار» المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي خلال موجزه الصحفي الأسبوعي، عما إذا كانت هناك علاقة بين التجربة الصاروخية الأخيرة والإعلان عن المنشأة النووية الجديدة، فنفى قشقاوي أن تكون هناك أية علاقة، مشيرا إلى أن «التجربة أطلق عليها اسم تجربة النبي الأعظم الصاروخية الرابعة، مما يشير إلى أن هناك 3 تجارب صاروخية سبقت هذه التجربة، وبالتالي لا علاقة لها بالمنشأة النووية».
وفيما أعربت دول الاتحاد الأوروبي عن «قلقها» من التجارب الصاروخية الايرانية المترافقة مع تصاعد الجدل بشأن الملف النووي الايراني، دعا مصدر في وزارة الخارجية الروسية امس العالم الى تجنب «الانفعالات» في تعامله مع ايران، بعد التجارب الصاروخية.
ونقلت وكالة انترفاكس عن المصدر قوله «الآن ليس وقت الاستسلام للانفعالات، من الضروري الهدوء والاهم هو بدء عملية تفاوض فعالة».
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية ان «فرنسا تعرب عن قلقها الشديد بعد اعلان ايران قيامها باطلاق صواريخ بالستية منها شهاب - 3 وصاروخ من طراز سجيل». واضافت ان «هذه التجارب على الصواريخ لا يمكن الا ان تعزز قلق بلدان المنطقة والاسرة الدولية، بينما تطور ايران بشكل مواز برنامجا نوويا وبينما تبين اخيرا وجود موقع سري لتخصيب اليورانيوم».
تاريخ النشر : 29 سبتمبر 2009