بركان
09-29-2009, 12:47 AM
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/9/28/M1/19444104-%d9%81%d8%b1%d8%ac%20%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b6%d8%b 1%d9%8a_med_thumb.jpg
فرج الخضري - الدار
سؤال ذهبي دائما ما يتم طرحه علينا في المقابلات الإعلامية والديوانيات وما شابه.. وهو ما هي الأسباب التي أدت لظهور تجمع ثوابت الشيعة..؟
الأسباب كثيرة لكن سنذكر اليوم سببا واحدا فقط ولكنه سبب مهم وخطير. إن الشاب الكويتي والذي يتعبد بالمذهب الجعفري، يبتدئ يومه الدراسي بمناهج تكفره وتكفر أهله وأسرته، ويدرسه مدرسون طائفيون يحاولون إقناعه (بلطف) انه مشرك ويجب أن يهتدي للعقيدة الصحيحة وللفرقة الناجية وأن يهدي أسرته الضالة.. وعندما يرجع هذا الشاب لمنزله ليرتاح قليلا يتصفح الجرائد والمجلات فيجد فيها المقالات والصفحات التكفيرية والتي تذكره بأنه «قبوري هالك في جهنم»..
فيترك الصحف متضايقا ويفتح التلفاز ليروّح عن نفسه قليلا فيجد معظم القنوات تبشره بأنه «رافضي منحرف مصيره النار لأنه يتوسل بالصالحين الأموات».. فيغلق التلفاز متأففا.. ويذهب للمكتبة لشراء مستلزمات مدرسية فيجد الكتب المصفوفة وفيها ألوان من التهجم على الاثني عشرية وتنبئه بأن أمواله وعرضه ودماءه محللة.. ويذهب لديوانية الأصدقاء ليغير الجو، فيسمع هناك ما قاله النائب الطائفي الفلاني بأن شيعة الكويت طابور خامس وعملاء لإيران ويجب إرجاعهم (لأصلهم) وبلاد الاجداد بالبواخر بحرا، والنائب الطائفي العلاني يقول ان علماء الشيعة زنادقة وملحدون وهم أشد خطرا من اليهود والنصارى، ويذهب هذا الشاب للعالم الذي هو مرتبط به روحيا ليخفف عن آلامه فيجده قد أبعد عن البلاد ظلما وجورا وبطريقة غير إنسانية كما حدث للسيد باقر الفالي، والذي أنشأ جيلا كاملا من الشباب والشابات المؤمنين والمؤمنات وقد احترقت قلوب هؤلاء لما حدث لعالمهم من ظلم.
والآن ماذا تتوقعون من هؤلاء الشباب الغاضبين والساخطين؟ فهم أصبحوا كفارا وكذلك أهلهم مشركون وطائفتهم عملاء وعلماؤهم زنادقة.. كيف لا تريدون أن تغلي الدماء الحارة في عروق هؤلاء الشباب غضبا وقهرا؟ وهل تريدوننا أن نترك التكفيريين يضغطون ويضغطون ويضغطون على شبابنا حتى ينفجروا ويفعلوا ما يفعلون ثم يلقى باللوم على كل الطائفة برموزها ووجهائها وعلمائها لأنهم لم يستطيعوا أن يلجموا شبابهم؟
هذا أحد الأسباب المهمة لخروج تجمع ثوابت الشيعة للساحة الكويتية وذلك لإيقاف ضغط التكفيريين الهائل على الشباب والشيعة وتحويل هذا الغضب الشبابي لاعتراض سلمي مدني حضاري إيجابي.. وذلك لحفظ الوطن من نيران الفتنة الطائفية الخطيرة..وذلك لأن الشيعة إذا غضبوا...؟
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون
Faraj.alkhodhary@hotmail.com
فرج الخضري - الدار
سؤال ذهبي دائما ما يتم طرحه علينا في المقابلات الإعلامية والديوانيات وما شابه.. وهو ما هي الأسباب التي أدت لظهور تجمع ثوابت الشيعة..؟
الأسباب كثيرة لكن سنذكر اليوم سببا واحدا فقط ولكنه سبب مهم وخطير. إن الشاب الكويتي والذي يتعبد بالمذهب الجعفري، يبتدئ يومه الدراسي بمناهج تكفره وتكفر أهله وأسرته، ويدرسه مدرسون طائفيون يحاولون إقناعه (بلطف) انه مشرك ويجب أن يهتدي للعقيدة الصحيحة وللفرقة الناجية وأن يهدي أسرته الضالة.. وعندما يرجع هذا الشاب لمنزله ليرتاح قليلا يتصفح الجرائد والمجلات فيجد فيها المقالات والصفحات التكفيرية والتي تذكره بأنه «قبوري هالك في جهنم»..
فيترك الصحف متضايقا ويفتح التلفاز ليروّح عن نفسه قليلا فيجد معظم القنوات تبشره بأنه «رافضي منحرف مصيره النار لأنه يتوسل بالصالحين الأموات».. فيغلق التلفاز متأففا.. ويذهب للمكتبة لشراء مستلزمات مدرسية فيجد الكتب المصفوفة وفيها ألوان من التهجم على الاثني عشرية وتنبئه بأن أمواله وعرضه ودماءه محللة.. ويذهب لديوانية الأصدقاء ليغير الجو، فيسمع هناك ما قاله النائب الطائفي الفلاني بأن شيعة الكويت طابور خامس وعملاء لإيران ويجب إرجاعهم (لأصلهم) وبلاد الاجداد بالبواخر بحرا، والنائب الطائفي العلاني يقول ان علماء الشيعة زنادقة وملحدون وهم أشد خطرا من اليهود والنصارى، ويذهب هذا الشاب للعالم الذي هو مرتبط به روحيا ليخفف عن آلامه فيجده قد أبعد عن البلاد ظلما وجورا وبطريقة غير إنسانية كما حدث للسيد باقر الفالي، والذي أنشأ جيلا كاملا من الشباب والشابات المؤمنين والمؤمنات وقد احترقت قلوب هؤلاء لما حدث لعالمهم من ظلم.
والآن ماذا تتوقعون من هؤلاء الشباب الغاضبين والساخطين؟ فهم أصبحوا كفارا وكذلك أهلهم مشركون وطائفتهم عملاء وعلماؤهم زنادقة.. كيف لا تريدون أن تغلي الدماء الحارة في عروق هؤلاء الشباب غضبا وقهرا؟ وهل تريدوننا أن نترك التكفيريين يضغطون ويضغطون ويضغطون على شبابنا حتى ينفجروا ويفعلوا ما يفعلون ثم يلقى باللوم على كل الطائفة برموزها ووجهائها وعلمائها لأنهم لم يستطيعوا أن يلجموا شبابهم؟
هذا أحد الأسباب المهمة لخروج تجمع ثوابت الشيعة للساحة الكويتية وذلك لإيقاف ضغط التكفيريين الهائل على الشباب والشيعة وتحويل هذا الغضب الشبابي لاعتراض سلمي مدني حضاري إيجابي.. وذلك لحفظ الوطن من نيران الفتنة الطائفية الخطيرة..وذلك لأن الشيعة إذا غضبوا...؟
والحمدلله عدد ما حمده الحامدون
Faraj.alkhodhary@hotmail.com