2005ليلى
09-28-2009, 12:06 PM
طلال السعيد - السياسة
إمام مسجد بمنطقة 'الواحة' أغلق المسجد ولم يقم شعائر صلاة العيد بالمسجد مجبرا المصلين على الصلاة بالساحة, وآخر طيلة شهر رمضان المبارك لم يغلق ميكروفون المسجد وخصوصا في صلاتي القيام والفجر, رغم وجود المسجد في منطقة سكنية مكتظة بالسكان رغم التنبيه عليه اكثر من مرة!
إمام ثالث طيلة شهر رمضان لا بخطبة الجمعة ولا بدعاء القنوت بعد صلاة التراويح دعا للكويت واهلها وأقلها اللهم ارفع عنا الوباء رغم مطالبة المصلين المستمرة لهذا الوافد الجاحد. إمام رابع يطيل الخطبة ويتحدث بمواضيع لا تهم الا اصحابها ولا تمت للشأن العام بصلة ويختم خطبته بالدعاء لكل شاردة وواردة الا الكويت واهلها, والشكاوى مستمرة من هذا الجاحد الامام الا ان الجماعة اياها تقف معه وتدافع عنه بكل قوة, فقد اصبح رمزا من رموزها ممنوعا الاقتراب منه, وإمام آخر يؤخر
الاقامة اكثر من نصف ساعة, كل هذا يحدث مع العلم ان هناك تعليمات واضحة من الوزارة تقول غير ذلك وتشدد على الالتزام بالتعليمات ولكن من أمن العقوبة اساء التصرف وهؤلاء الموظفون الأئمة أمنوا العقوبة فقد اقنعوا من حولهم انهم مباركون والاقتراب منهم ممنوع علما بانه ليس بينهم متطوع واحد, فكلهم موظفون ولو حدث وأوقف راتب احدهم لتوقف عن الصلاة فما الذي يحدث بالضبط لهذه الوزارة التي يسيطر عليها موظفوها بدلا من سيطرتها عليهم بسبب انتماءات حزبية ما انزل الله بها من سلطان?!
وزارة 'الاوقاف' بحاجة الى نفضة رأسا على عقب لكي نعيدها الى الحظيرة الكويتية لتصبح مساجدنا تتبع حكومة دولة الكويت بدلا من اختطافها في الوقت الحالي لمصلحة احزاب ومنظمات ضررها اكثر من نفعها... زين.
طلال السعيد
إمام مسجد بمنطقة 'الواحة' أغلق المسجد ولم يقم شعائر صلاة العيد بالمسجد مجبرا المصلين على الصلاة بالساحة, وآخر طيلة شهر رمضان المبارك لم يغلق ميكروفون المسجد وخصوصا في صلاتي القيام والفجر, رغم وجود المسجد في منطقة سكنية مكتظة بالسكان رغم التنبيه عليه اكثر من مرة!
إمام ثالث طيلة شهر رمضان لا بخطبة الجمعة ولا بدعاء القنوت بعد صلاة التراويح دعا للكويت واهلها وأقلها اللهم ارفع عنا الوباء رغم مطالبة المصلين المستمرة لهذا الوافد الجاحد. إمام رابع يطيل الخطبة ويتحدث بمواضيع لا تهم الا اصحابها ولا تمت للشأن العام بصلة ويختم خطبته بالدعاء لكل شاردة وواردة الا الكويت واهلها, والشكاوى مستمرة من هذا الجاحد الامام الا ان الجماعة اياها تقف معه وتدافع عنه بكل قوة, فقد اصبح رمزا من رموزها ممنوعا الاقتراب منه, وإمام آخر يؤخر
الاقامة اكثر من نصف ساعة, كل هذا يحدث مع العلم ان هناك تعليمات واضحة من الوزارة تقول غير ذلك وتشدد على الالتزام بالتعليمات ولكن من أمن العقوبة اساء التصرف وهؤلاء الموظفون الأئمة أمنوا العقوبة فقد اقنعوا من حولهم انهم مباركون والاقتراب منهم ممنوع علما بانه ليس بينهم متطوع واحد, فكلهم موظفون ولو حدث وأوقف راتب احدهم لتوقف عن الصلاة فما الذي يحدث بالضبط لهذه الوزارة التي يسيطر عليها موظفوها بدلا من سيطرتها عليهم بسبب انتماءات حزبية ما انزل الله بها من سلطان?!
وزارة 'الاوقاف' بحاجة الى نفضة رأسا على عقب لكي نعيدها الى الحظيرة الكويتية لتصبح مساجدنا تتبع حكومة دولة الكويت بدلا من اختطافها في الوقت الحالي لمصلحة احزاب ومنظمات ضررها اكثر من نفعها... زين.
طلال السعيد