المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غوغل: طبع كتاب بزمن إعداد قهوة!



أمير الدهاء
09-27-2009, 08:50 AM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_83641_google.jpg

ثورة جديدة في الطباعة



محرك البحث العملاق يصدر نسخاً رقمية من ملايين الكتب سقطت حقوق المؤلف عنها.

ميدل ايست اونلاين


واشنطن - اصبح في الامكان طباعة اكثر من مليوني كتاب سقطت حقوق المؤلف عنها واصدر "غوغل" منها نسخا رقمية، في دقائق معددة بواسطة الطابعة الفائقة السرعة "اسبرسو بوك ماشين"، التي لا يوجد اكثر من 12 نسخة منها في العالم.

ووقع عملاق الانترنت الاميركي اتفاقا مع شركة "اون ديماند بوكس" التي تصنع آلات "اسبرسو بوك ماشينز"، يسمح لها بالوصول الى كل الكتب التي يرغب بها والتي لا تخضع لحقوق المؤلف.

وكما يوحي اسم طابعة "اسبرسو بوك ماشين" التي اعتبرتها مجلة "تايم" من افضل الابتكارات للعام 2007، يستغرق طبع كتاب بغلاف ملون بالحجم الصغير او الكبير الوقت اللازم لاعداد القهوة.

وقال دان نيلر احد مؤسسي شركة "اون ديماند بوكس" ومديرها العام: "نحصل في دقائق عدة على كتاب شبيه بذلك الذي نجده في المكتبات"، اذ "لا تستغرق طباعة كتاب يضم 300 صفحة اكثر من اربع دقائق ونصف الدقيقة".

وتابع "الامر الرائع هو ان في وسعنا الاطلاع على كل الاعمال الادبية من الكلاسيكية الى اعمال الكتاب المغمورين مرورا بكل الاعمال التي نجدها في مرتبة وسطية بين الاثنين".

واضاف نيلر "يمكن ان يقع القارئ على مؤلفات شكسبير وديكنز وتواين الى روسو وهوغو فضلا عن بلزاك". ولفت الى انه في الامس "طبعنا كتابا يتناول موضوع ورق الشجر. وقبل ذلك طبعنا كتابا حول طريقة صنع السكاكر في بداية القرن العشرين".

ووصف رئيس الشركة جايسون ايبشتاين وهو شريك مؤسس آخر ان "غوغل" يشبه "موزع الي للكتب". واعرب عن سروره لأن شركته تخطت الوضع الحرج الذي كانت تمر به بفضل مساهمة اتفاق "غوغل" في تطويرها.

واوضح "انه بفضل مخزون غوغل فان (اسبرسو بوك ماشين) تسمح للقراء في العالم بالوصول الى ملايين الكتب التي تم ترقيمها وفي لغات عديدة، بينها كتب نادرة يصعب الحصول عليها او نفدت كليا".

وليس ثمة حاليا سوى 12 طابعة تقريبا موضوعة في الخدمة في خمسة بلدان يقدر سعر الواحدة منها بمئة الف دولار.

وتتوافر هذه الطابعات فقط في بعض المكتبات العريقة الجامعية، على غرار مكتبة "ماك غيل" في كندا وقريبا في هارفرد على مقربة من بوسطن (شرق الوالايات المتحدة) وحتى في مكتبة الاسكندرية في مصر.

واشار نيلر الى احتمال انتاج 40 طابعة في مطلع العام 2010، ونسخ تطبع بالالوان بالكامل في غضون ستة اشهر.

وحتى الان، في امكان مستخدم الانترنت قراءة كتب "غوغل" التي سقطت عنها حقوق المؤلف مجانا او مطبوعة كوثيقة "بي دي اف" او نقلها على اجهزة قراء الكترونية على غرار "اي-ريدر" من شركة "سوني".

وقال براندون بادجير احد مسؤولي الانتاج في "غوغل" ان "قراءة كتب رقمية امر رائع الا اننا ندرك ان القارئ في لحظة معينة يرغب في قراءة كتاب مطبوع".

ولم تعن شركة "اون ديماند بوكس" بتحديد سعر الكتاب المطبوع بناء على الطلب، بل اقترحت سعرا وسطيا للكتاب قدره ثمانية دولارات مع تقدير سعر الكلفة بسنت عن كل صفحة (حبر وورق صمغ..). واوضح نيلر "سنفيد بدولار لنا وآخر ل+غوغل+ الذي يقدم النسخة الرقمية من الكتاب"، مضيفا ان "غوغل" وعد بمنح هذا المبلغ الى جمعية خيرية.

ويبدو ان الاتفاق لن يواجه عراقيل قضائية لانه يتعلق حصريا بالكتب التي سقطت عنها حقوق الملكية الفكرية خلافا لتلك التي لا تزال حقوق المؤلف والنشر سارية عليها وتتواجه "غوغل" مع اطراف اخرى بشأنها.

المهدى
09-28-2009, 04:00 PM
أميركا: مطالب حكومية بإجراء تعديلات على صفقة «كتب غوغل»

تسمح لها بالاستمرار في مشاريع مسح الكتب ضوئيا.. ويحلها من الالتزام بقانون الملكية الفكرية

http://www.aawsat.com/2009/09/24/images/media1.537209.jpg


سان فرانسيسكو: ميغويل هيلفت*


في أحدث التحديات التي تواجه خطة «غوغل» لإنشاء كبرى المكتبات الرقمية ومواقع بيع الكتب، قالت وزارة العدل يوم الجمعة إن الصفقة القانونية المقترحة بين «غوغل» ومؤلفي الكتب والناشرين لا يجب أن تقرها المحكمة دون إجراء بعض التعديلات عليها.

وقالت وزارة العدل إنه على الرغم من أن الاتفاق يقدم الكثير من المميزات للناس فإنه أثار عددا من القضايا المهمة المتعلقة بقانون حقوق الملكية الفكرية، وقانون التنافسية، وقانون القضايا التضامنية (التي يرفعها أحد العامة نيابة عن الجميع).

وقد وصفت وزارة العدل المناقشات الأخيرة بين أطراف الصفقة بـ«البناءة»، وطالبت المحكمة بتشجيعهم على الاستمرار في التفاوض لتعديل الاتفاق وتجاوز نقاط الاعتراض. وفي عريضة قانونية مكونة من 32 صفحة قالت وزارة العدل: «كما قيل قبل ذلك، لا يتفق الاتفاق المقترح والمعايير القانونية التي يجب على هذه المحكمة تطبيقها، حيث يجب على هذه المحكمة رفض الصفقة المقدمة، وتشجيع الأطراف المختلفة على الاستمرار في المفاوضات إذعانا لقانون 23 وقوانين التنافسية وحقوق الملكية»، حيث يحدد قانون 23 إجراءات رفع القضايا التضامنية.

وقد رحبت «غوغل» والمجموعات التي تمثل الناشرين، والمؤلفين الذين ساعدوا على إعداد الصفقة، بدعوى وزارة العدل نظرا لأنها تشير إلى رغبة الحكومة في التعاون معهم على تفعيل الاتفاقية، فيقول بول إيكن المدير التنفيذي لرابطة المؤلفين: «من الواضح أن وزارة العدل تدرك القيمة العظيمة التي سوف يقدمها ذلك الاتفاق للقراء والطلاب والباحثين، فنحن لا نريد أن نضيع هذه الفرصة».

وفي تصريح مشترك مع رابطة المؤلفين ورابطة الناشرين الأميركيين قالت «غوغل»: «نحن ننظر في النقاط التي أثارتها وزارة العدل ونتطلع إلى حلها خلال جلسات المحكمة».

وقد عبرت وزارة العدل عن مخاوفها من خرق تلك الاتفاقية لقانون التنافسية من خلال منح ناشري الكتب القدرة على «تحديد سعر التنافسية»، ومن خلال إعطاء «غوغل» «الحقوق الحصرية للتوزيع الرقمي للأعمال التي ليس لها حقوق ملكية».

كما أعلنت الوزارة كذلك عن مخاوفها من أن المجموعات التي تتفاوض حاليا على تلك الصفقة لا تمثل فعليا كافة أطياف المؤلفين، كما قالت إنها متخوفة على وجه الخصوص من أن تلك الاتفاقية قد تمنح «غوغل» الحق في استغلال الكتب التي ليس لها حقوق ملكية «لأغراض مستقبلية غير محددة».

وفي الأسابيع الأخيرة قدمت «غوغل» بعض الامتيازات لترضية بعض الخصوم، وقد أشارت الوزارة عدة مرات إلى ترحيب كافة الأطراف بإجراء المزيد من التعديلات للتعامل مع تلك التخوفات.

وقد قال مسؤول بوزارة العدل رفض الإفصاح عن هويته إنه لا يعرف إذا ما كان إجراء التعديلات يتطلب أن تقدم الأطراف المفاوضة إشعارا جديدا لأعضاء الفئة التي يمثلونها وهي عملية ـ إن كانت ملزمة ـ سوف تكون مكلفة وقد تؤخر عرض القضية على المحكمة لشهور أخرى.

وقد أشعلت صفقة الـ125 مليون دولار جدلا حادا، وعكست دعوى وزارة العدل بعض المخاوف التي كانت قد أثيرت من قبل، حيث يقول بعض منتقدي الصفقة إن سيطرة «غوغل» الافتراضية على الكتب التي ليس لها حقوق ملكية سوف تجعل من المستحيل على الآخرين التنافس معها، بينما قال البعض الآخر إن منح «غوغل» رخصة شاملة لحقوق ملايين الكتب ـ ما لم يعترض المؤلف ـ يلوي عنق قانون حقوق الملكية الفكرية. وقد دافع أطراف الاتفاق بقوة عن الاتفاقية قائلين إنه لا يوجد شيء يمنع المنافسين من السير على خطى «غوغل» والحصول على رخصة مماثلة لحقوق طباعة الكتب التي ليست لها حقوق ملكية فكرية، مؤكدين أن الاتفاق سوف يمنح المؤلفين والناشرين طرقا جديدة لربح المال من النسخ الرقمية لكتبهم، كما سوف يفيد العامة من خلال توفير ملايين الكتب التي لم تكن متاحة من قبل على شبكة الإنترنت.

وإذا تم إقرار ذلك الاتفاق فسوف تنتفي بذلك حيثيات القضية التضامنية التي رفعتها المجموعات التي تمثل المؤلفين والناشرين ضد «غوغل» في محكمة المقاطعة بجنوب نيويورك في عام 2005، والتي كانت تدعي أن خطة الشركة لتحويل الملايين من الكتب ذات حقوق الملكية الفكرية إلى كتب رقمية مباشرة من المكتبات دون الموافقة المسبقة لأصحاب حقوق الملكية الفكرية أمر غير قانوني، وقد حدد القاضي الفيدرالي ديني شين ميعادا لجلسة استماع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وعلى الرغم من أن وزارة العدل ليست طرفا في القضية فإن الخبراء القانونيين يقولون إن المحكمة سوف تنظر في الحيثيات التي قدمتها. يذكر أن ذلك الاتفاق سوف يسمح لـ«غوغل» بالاستمرار في مشروعات مسح الكتب ضوئيا (Scanning)، ويحلها من الالتزام بقانون الملكية الفكرية، وسوف يوسع ما تستطيع «غوغل» عمله بالنسخ الرقمية للكتب ذات حقوق الملكية الفكرية.

وبموجب ذلك الاتفاق قد تعطي «غوغل» للقراء فرصة الاطلاع على 20 في المائة من كافة الكتب، وسوف يتمكن القراء من شراء حق الدخول على «غوغل» لإكمال النسخ الموجودة على شبكة الإنترنت.

وسوف يتم السماح لـ«غوغل» ببيع حق تصفح المجموعة بأكملها للجامعات وغيرها من المؤسسات، كما سوف تمنح الشركة حق الاطلاع على النصوص الكاملة لمكتبتها الرقمية لكافة المكتبات العامة.

* خدمة «نيويورك تايمز»