جمال
09-26-2009, 12:41 AM
عواصم ـ وكالات ـ لندن ـ القدس العربي
كشفت ايران للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان لديها محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم تحت الانشاء، وهو إعلان متأخر سيزيد بالطبع مخاوف الغرب من مسعى إيران لصنع قنابل ذرية.
وأخطرت طهران الوكالة بوجود المحطة الثانية في خطاب أرسل إلى محمد البرادعي مدير عام الوكالة يوم الاثنين بينما تستعد القوى العالمية الست الكبرى وإيران لمحادثات نادرة في أول تشرين الأول/ أكتوبر بشأن طموح طهران النووي المثير للجدل.
وأكد مصدر ايراني مطلع أن بلاده أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود مفاعل ثان لتخصيب اليورانيوم في إيران.
ونقلت قناة "العالم" الفضائية الإيرانية الجمعة عن المصدر الإيراني ان بلاده أبلغت المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتهية ولايته محمد البرادعي بوجود المحطة الثانية، مؤكدا خلوها من أي مواد محرمة وعدم تجاوزها للمعايير الدولية.
وأضاف المصدر "أن هذا دليل جديد على شفافية طهران بشأن برنامجها النووي الرامي للحصول على التقنية النووية السلمية وفقا للتقرير الاخير للوكالة".
كما تساءل المصدر عن "سرية المعلومات التي تعلم الوكالة بها بعد وصولها الى عدد من وسائل الإعلام".
واعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي ردا على الاحتجاجات الدولية، لوكالة "فرانس برس" الجمعة ان المنشأة النووية الثانية لتخصيب اليورانيوم التي تبنيها ايران "ليست سرية".
وقال المسؤول في اتصال هاتفي ان "المنشأة ليست سرية وقد تم ابلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشانها".
وتابع "حين استلمت مهامي (في الصيف) التزمت بتسريع التعاون (مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، وفي هذا الاطار ابلغنا الوكالة عن المنشأة".
وكان المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مارك فيدركير، قال الجمعة رداً على استفسارات الصحافيين، ان إيران أرسلت رسالة للوكالة في 21 من أيلول/ سبتمبر الجاري، كشفت فيها عن وجود منشأة جديدة قيد البناء لتخصيب اليورانيوم.
وأشار إلى أن الرسالة الإيرانية أوضحت أن عمليات التخصيب ستصل إلى 5%، منوهاً بأن إيران أكدت للوكالة "أنه سيتم توفير مزيد من المعلومات الكاملة في الوقت المناسب".
ورداً على ذلك، طلبت الوكالة الدولية من إيران تزويدها بمعلومات محددة حول المنشأة وكذلك السماح بتفتيشها في أقرب وقت ممكن. كذلك فهمت الوكالة من إيران أنه لم يتم إنتاج أي مواد في هذه المنشأة.
وكانت دبلوماسية أمريكية كشفت لمحطة "سي ان ان" الامريكية الجمعة أن الرسالة الإيرانية للوكالة الدولية للطاقة الذرية أوضحت أن منشأة التخصيب الثانية موجودة ضمن قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة قم المقدسة لدى الشيعة.
ويعتقد أن المنشأة الثانية يمكنها استيعاب 3000 جهاز للطرد المركزي، وهي لا تكفي لتخصيب كميات كافية من الوقود لتشغيل مفاعل نووي، لكنها تكفي لتصنيع مادة لصنع قنبلة.
وذكرت الدبلوماسية أن المسؤولين في الاستخبارات الأمريكية والفرنسية كانوا على علم بالمنشأة منذ شهور عديدة، موضحة أنه "عندما علمت إيران بأن الدول الغربية تعرف بشأن هذه المنشأة، أرسلت رسالة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلمها بذلك".
واتهم الرئيس الامريكي باراك أوباما إيران الجمعة ببناء محطة وقود نووي سرية منذ سنوات وطالب بامتثال طهران للاحكام الدولية الخاصة بحظر الانتشار النووي.
وأعلن أوباما اتهامه لايران في ظهور مشترك له مع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قمة لمجموعة العشرين في بيتسبرغ، الامر الذي يزيد من حدة المواجهة مع إيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
ووصف أوباما نشاطات إيران بأنها "تحد مباشر" لنظام حظر الانتشار النووي، وقال إن الوقت قد حان لان تعمل إيران وفورا لاستعادة ثقة المجتمع الدولي.
وطالب أوباما ايران بالسماح بتفتيش دولي فوري لمحطتها النووية السرية.
واتهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ايران الجمعة بدفع المجتمع الدولي إلى مسار خطير. وتوعد بتشديد العقوبات ما لم يحدث الزعماء الايرانيون تغييرا جوهريا في السياسات بحلول كانون الأول.
وعبرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الجمعة عن قلقها العميق بشأن بناء ايران لمحطة ثانية لتخصيب اليورانيوم وقالت ان الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تشاركها القلق.
وأضافت على هامش قمة مجموعة العشرين في بيتسبرغ "المانيا قلقة للغاية.
نطالب ايران بان تقدم كل المعلومات الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
من جانبه اتهم رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون ايران الجمعة بالخداع في برنامجها النووي وقال إن المجتمع الدولي مستعد لفرض المزيد من العقوبات المشددة.
وقال براون للصحافيين متحدثا في قمة مجموعة العشرين في مدينة بيتسبرغ الأمريكية ان المجتمع الدولي يجب أن يتخذ موقفا ضد ايران.
وقال بيان للحكومة الايطالية الجمعة "ان ايطاليا تنضم الى اعلان قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حول الموقع الجديد لتخصيب اليورانيوم في ايران. وتعارض قيام طهران بتطوير برنامج عسكري نووي وتأمل في ان توضح طهران برنامجها النووي، كما تطالبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والامم المتحدة".
وتأمل روما ان تؤدي المفاوضات المقبلة مع المسؤولين في طهران والتي تبدأ في الاول من تشرين الاول (اكتوبر)، الى توضيح هذه النقاط وان "تظهر ايران بشكل ملموس استعدادها لمعالجة القضايا النووية وغيرها من المواضيع الحساسة المطروحة على الساحة الدولية".
ومن المعروف أن إيران تمتلك محطة واحدة للتخصيب في نطنز وهي منشأة كبيرة تحت الأرض حيث تحتفظ بمخزون من اليورانيوم منخفض التخصيب قد يكفي لانتاج مواد قنبلة في عملية آخذة في التوسع مع تركيب قرابة تسعة آلاف من أجهزة الطرد المركزي. وتخضع محطة نطنز لمراقبة يومية من مفتشي الوكالة الدولية.
وأكد دبلوماسي ايراني تقدم بلاده برسالة احتجاج الى مجلس الأمن الدولي ردا على الاتهامات الغربية "الكاذبة" بشأن برنامجها النووي السلمي، مشيراً الى استعداد بلاده للحوار المباشر في هذا الإطار مع مجموعة (5+1).
وقال سفير ايران لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي، في تصريح خاص لقناة "العالم" الفضائية الإيرانية "لقد تقدمت إيران برسالة الى مجلس الأمن انتقدت فيها الاتهامات الموجهة اليها مؤخرا وما سبقها من اتهامات بخصوص الأهداف النووية الإيرانية"، معتبرا أن تلك الاتهامات "غير واقعية وغير صحيحة وتتنافى مع التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يؤكد عدم وجود اي انحراف في البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف خزاعي "إن ايران ليس لديها اي نية للاتجاه نحو عسكرة برنامجها النووي السلمي، ومع هذا اليقين فهي مستعدة لإجراء محادثات مع مجموعة (5+1)، على اساس رزمة المقترحات التي قدمتها للجانب الغربي مؤخرا".
واكد أن إيران "ترحب بأي حوار حول الموضوع النووي، لكنها لن تقبل بأي من الاتهامات الموجهة إليها في هذا المجال"، مشيرا الى أن رزمة المقترحات الإيرانية تتناول قضايا مختلفة.
كشفت ايران للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان لديها محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم تحت الانشاء، وهو إعلان متأخر سيزيد بالطبع مخاوف الغرب من مسعى إيران لصنع قنابل ذرية.
وأخطرت طهران الوكالة بوجود المحطة الثانية في خطاب أرسل إلى محمد البرادعي مدير عام الوكالة يوم الاثنين بينما تستعد القوى العالمية الست الكبرى وإيران لمحادثات نادرة في أول تشرين الأول/ أكتوبر بشأن طموح طهران النووي المثير للجدل.
وأكد مصدر ايراني مطلع أن بلاده أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود مفاعل ثان لتخصيب اليورانيوم في إيران.
ونقلت قناة "العالم" الفضائية الإيرانية الجمعة عن المصدر الإيراني ان بلاده أبلغت المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتهية ولايته محمد البرادعي بوجود المحطة الثانية، مؤكدا خلوها من أي مواد محرمة وعدم تجاوزها للمعايير الدولية.
وأضاف المصدر "أن هذا دليل جديد على شفافية طهران بشأن برنامجها النووي الرامي للحصول على التقنية النووية السلمية وفقا للتقرير الاخير للوكالة".
كما تساءل المصدر عن "سرية المعلومات التي تعلم الوكالة بها بعد وصولها الى عدد من وسائل الإعلام".
واعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي ردا على الاحتجاجات الدولية، لوكالة "فرانس برس" الجمعة ان المنشأة النووية الثانية لتخصيب اليورانيوم التي تبنيها ايران "ليست سرية".
وقال المسؤول في اتصال هاتفي ان "المنشأة ليست سرية وقد تم ابلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشانها".
وتابع "حين استلمت مهامي (في الصيف) التزمت بتسريع التعاون (مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، وفي هذا الاطار ابلغنا الوكالة عن المنشأة".
وكان المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مارك فيدركير، قال الجمعة رداً على استفسارات الصحافيين، ان إيران أرسلت رسالة للوكالة في 21 من أيلول/ سبتمبر الجاري، كشفت فيها عن وجود منشأة جديدة قيد البناء لتخصيب اليورانيوم.
وأشار إلى أن الرسالة الإيرانية أوضحت أن عمليات التخصيب ستصل إلى 5%، منوهاً بأن إيران أكدت للوكالة "أنه سيتم توفير مزيد من المعلومات الكاملة في الوقت المناسب".
ورداً على ذلك، طلبت الوكالة الدولية من إيران تزويدها بمعلومات محددة حول المنشأة وكذلك السماح بتفتيشها في أقرب وقت ممكن. كذلك فهمت الوكالة من إيران أنه لم يتم إنتاج أي مواد في هذه المنشأة.
وكانت دبلوماسية أمريكية كشفت لمحطة "سي ان ان" الامريكية الجمعة أن الرسالة الإيرانية للوكالة الدولية للطاقة الذرية أوضحت أن منشأة التخصيب الثانية موجودة ضمن قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة قم المقدسة لدى الشيعة.
ويعتقد أن المنشأة الثانية يمكنها استيعاب 3000 جهاز للطرد المركزي، وهي لا تكفي لتخصيب كميات كافية من الوقود لتشغيل مفاعل نووي، لكنها تكفي لتصنيع مادة لصنع قنبلة.
وذكرت الدبلوماسية أن المسؤولين في الاستخبارات الأمريكية والفرنسية كانوا على علم بالمنشأة منذ شهور عديدة، موضحة أنه "عندما علمت إيران بأن الدول الغربية تعرف بشأن هذه المنشأة، أرسلت رسالة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلمها بذلك".
واتهم الرئيس الامريكي باراك أوباما إيران الجمعة ببناء محطة وقود نووي سرية منذ سنوات وطالب بامتثال طهران للاحكام الدولية الخاصة بحظر الانتشار النووي.
وأعلن أوباما اتهامه لايران في ظهور مشترك له مع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قمة لمجموعة العشرين في بيتسبرغ، الامر الذي يزيد من حدة المواجهة مع إيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
ووصف أوباما نشاطات إيران بأنها "تحد مباشر" لنظام حظر الانتشار النووي، وقال إن الوقت قد حان لان تعمل إيران وفورا لاستعادة ثقة المجتمع الدولي.
وطالب أوباما ايران بالسماح بتفتيش دولي فوري لمحطتها النووية السرية.
واتهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ايران الجمعة بدفع المجتمع الدولي إلى مسار خطير. وتوعد بتشديد العقوبات ما لم يحدث الزعماء الايرانيون تغييرا جوهريا في السياسات بحلول كانون الأول.
وعبرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الجمعة عن قلقها العميق بشأن بناء ايران لمحطة ثانية لتخصيب اليورانيوم وقالت ان الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تشاركها القلق.
وأضافت على هامش قمة مجموعة العشرين في بيتسبرغ "المانيا قلقة للغاية.
نطالب ايران بان تقدم كل المعلومات الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
من جانبه اتهم رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون ايران الجمعة بالخداع في برنامجها النووي وقال إن المجتمع الدولي مستعد لفرض المزيد من العقوبات المشددة.
وقال براون للصحافيين متحدثا في قمة مجموعة العشرين في مدينة بيتسبرغ الأمريكية ان المجتمع الدولي يجب أن يتخذ موقفا ضد ايران.
وقال بيان للحكومة الايطالية الجمعة "ان ايطاليا تنضم الى اعلان قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حول الموقع الجديد لتخصيب اليورانيوم في ايران. وتعارض قيام طهران بتطوير برنامج عسكري نووي وتأمل في ان توضح طهران برنامجها النووي، كما تطالبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والامم المتحدة".
وتأمل روما ان تؤدي المفاوضات المقبلة مع المسؤولين في طهران والتي تبدأ في الاول من تشرين الاول (اكتوبر)، الى توضيح هذه النقاط وان "تظهر ايران بشكل ملموس استعدادها لمعالجة القضايا النووية وغيرها من المواضيع الحساسة المطروحة على الساحة الدولية".
ومن المعروف أن إيران تمتلك محطة واحدة للتخصيب في نطنز وهي منشأة كبيرة تحت الأرض حيث تحتفظ بمخزون من اليورانيوم منخفض التخصيب قد يكفي لانتاج مواد قنبلة في عملية آخذة في التوسع مع تركيب قرابة تسعة آلاف من أجهزة الطرد المركزي. وتخضع محطة نطنز لمراقبة يومية من مفتشي الوكالة الدولية.
وأكد دبلوماسي ايراني تقدم بلاده برسالة احتجاج الى مجلس الأمن الدولي ردا على الاتهامات الغربية "الكاذبة" بشأن برنامجها النووي السلمي، مشيراً الى استعداد بلاده للحوار المباشر في هذا الإطار مع مجموعة (5+1).
وقال سفير ايران لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي، في تصريح خاص لقناة "العالم" الفضائية الإيرانية "لقد تقدمت إيران برسالة الى مجلس الأمن انتقدت فيها الاتهامات الموجهة اليها مؤخرا وما سبقها من اتهامات بخصوص الأهداف النووية الإيرانية"، معتبرا أن تلك الاتهامات "غير واقعية وغير صحيحة وتتنافى مع التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يؤكد عدم وجود اي انحراف في البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف خزاعي "إن ايران ليس لديها اي نية للاتجاه نحو عسكرة برنامجها النووي السلمي، ومع هذا اليقين فهي مستعدة لإجراء محادثات مع مجموعة (5+1)، على اساس رزمة المقترحات التي قدمتها للجانب الغربي مؤخرا".
واكد أن إيران "ترحب بأي حوار حول الموضوع النووي، لكنها لن تقبل بأي من الاتهامات الموجهة إليها في هذا المجال"، مشيرا الى أن رزمة المقترحات الإيرانية تتناول قضايا مختلفة.