سلسبيل
09-25-2009, 01:52 AM
اعتبر أعضاء 'مجلس خبراء القيادة' النهج الذي يتبعه خامنئي 'استمراراً لنهج الإمام الخميني'، واصفين ولايةَ الفقيه بأنها 'الركن الرئيسي للنظام ومحور الوحدة'.
حقق المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي نصراً سياسياً مهماً على الداعين إلى إقالته، إذ جدَّد 'مجلس خبراء القيادة' ثقته به، مؤكداً أنه الشخص الوحيد المناسب لقيادة البلاد، ومشدداً على 'محورية' ولاية الفقيه في النظام الإسلامي، في حين دعا خامنئي إلى الحذر من الفتنة، مؤكداً ضرورة تحمّل الجميع مسؤولية الدفاع عن البلاد ضد مخططات 'الأعداء'.
وأصدر 'مجلس خبراء القيادة'، في نهاية اجتماعاته الدورية في طهران مساء أمس الأول، بياناً ختامياً، جدّد فيه أعضاء المجلس بيعتَهم لخامنئي ودعمهم لمواقفه، معتبرين النهج الذي يتبعه، 'استمراراً لنهج الإمام الخميني'.
ووصف مجلس الخبراء، الذي يرأسه علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ولايةَ الفقيه بأنها 'الركن الرئيسي للنظام ومحور الوحدة، وأنها تضفي الشرعية على جميع قوانين البلاد'. وشدّد على 'ضرورة تعزيز وترسيخ نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس'.
وأكد المجلس أن انتخابات الدورة العاشرة لرئاسة الجمهورية 'فتحت صفحة جديدة في تاريخ الثورة الإسلامية على الرغم من المؤامرات المستمرة للاستكبار العالمي'. وأضاف أن 'مشاركة 85 في المئة من الشعب الإيراني الشريف في هذه الانتخابات تمثل أحد النماذج البارزة لدعم الشعب للنظام وتقديره لمنجزات الثورة الإسلامية'.
وأيَّد المجلس 'الخطوات الحكيمة' التي اتخذها خامنئي لـ'القضاء على الفتنة' التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو الماضي. وهنّأ المجلس الرئيسَ محمود أحمدي نجاد بمناسبة إعادة انتخابه.
وأشار بيان المجلس إلى أنه 'بعد الإخفاقات المتعددة للاستكبار العالمي بعد انتصار الثورة الإسلامية في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، قام الاستكبار العالمي بعد ملحمة الانتخابات بإثارة أعمال الشغب الأخيرة بهدف القضاء على الثورة من خلال أدواته الإعلامية وإمكاناته السياسية في الداخل والخارج'.
واعتبر المجلس أن الهدف من هذه الأعمال كان من أجل استغلال الممارسات السياسية المسيئة لبعض العناصر في الداخل بهدف الانتقام من الشعب الإيراني'، مؤكداً أن الشعب بـ'إطاعته للقائد قد أحبط هذه المؤامرة المشؤومة'.
من جهته، قال خامنئي، خلال لقائه أعضاء المجلس أمس، إن 'الأعداء يتربصون بالثورة الإسلامية، مما يتطلب الحذر والعمل على فهم مخططاتهم'.
ودعا خامنئي النخبة إلى 'تحمّل المسؤولية في الحفاظ على وحدة الصف والدفاع عن مكتسبات الثورة، وعدم الغفلة عن أهداف الأعداء وما تبثه وسائل إعلامهم من سموم لزرع الفتنة في البلاد'. واتهم الغرب بالتآمر على إيران، إلا أنه اعتبر أن إمكان نشوب صراع عسكري ضعيفة جداً.
من ناحية أخرى، ذكرت جماعة 'مجاهدي خلق' الإيرانية المعارضة أمس، أن إيران تُجري أبحاثاً وتعمل على تطوير أسلحة نووية في موقعين قريبين من طهران.
وأوضح مهدي أبريشمتشي، المسؤول في 'المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية'، الجناح السياسي لمنظمة 'مجاهدي خلق الإيرانية'، من باريس، أن هذه الجهود يقوم بها 'مركز أبحاث الانفجارات والتأثير' التابع لوزارة الدفاع الإيرانية ومقره مبنى غير مُعلَن في طهران. وأضاف أن من مهام المركز العمل على إنجاز تقنيات للمحاكاة.
إلى ذلك، اتهمت الناشطة الحقوقية الإيرانية التي حازت جائزة 'نوبل' للسلام شيرين عبادي بريطانيا باسترضاء نظام بلادها، وتجاهل قيامه بقمع المعارضة الإيرانية لضمان قبوله إجراء مفاوضات بشأن برنامجه النووي.
وقالت عبادي، المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان في مقابلة مع صحيفة 'التايمز' نُشِرت أمس، إن أسوأ مخاوفها تأكدت حين شاهدت السفير البريطاني لدى طهران في حفل تنصيب نجاد رئيساً لولاية ثانية، وشعرت حينئذ أن حقوق الإنسان تم تجاهلها عن عمد، وأن الغرب حريص على أمنه أكثر من هذه الحقوق.
(طهران - أ ف ب، رويترز، يو بي آي)
حقق المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي نصراً سياسياً مهماً على الداعين إلى إقالته، إذ جدَّد 'مجلس خبراء القيادة' ثقته به، مؤكداً أنه الشخص الوحيد المناسب لقيادة البلاد، ومشدداً على 'محورية' ولاية الفقيه في النظام الإسلامي، في حين دعا خامنئي إلى الحذر من الفتنة، مؤكداً ضرورة تحمّل الجميع مسؤولية الدفاع عن البلاد ضد مخططات 'الأعداء'.
وأصدر 'مجلس خبراء القيادة'، في نهاية اجتماعاته الدورية في طهران مساء أمس الأول، بياناً ختامياً، جدّد فيه أعضاء المجلس بيعتَهم لخامنئي ودعمهم لمواقفه، معتبرين النهج الذي يتبعه، 'استمراراً لنهج الإمام الخميني'.
ووصف مجلس الخبراء، الذي يرأسه علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ولايةَ الفقيه بأنها 'الركن الرئيسي للنظام ومحور الوحدة، وأنها تضفي الشرعية على جميع قوانين البلاد'. وشدّد على 'ضرورة تعزيز وترسيخ نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس'.
وأكد المجلس أن انتخابات الدورة العاشرة لرئاسة الجمهورية 'فتحت صفحة جديدة في تاريخ الثورة الإسلامية على الرغم من المؤامرات المستمرة للاستكبار العالمي'. وأضاف أن 'مشاركة 85 في المئة من الشعب الإيراني الشريف في هذه الانتخابات تمثل أحد النماذج البارزة لدعم الشعب للنظام وتقديره لمنجزات الثورة الإسلامية'.
وأيَّد المجلس 'الخطوات الحكيمة' التي اتخذها خامنئي لـ'القضاء على الفتنة' التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو الماضي. وهنّأ المجلس الرئيسَ محمود أحمدي نجاد بمناسبة إعادة انتخابه.
وأشار بيان المجلس إلى أنه 'بعد الإخفاقات المتعددة للاستكبار العالمي بعد انتصار الثورة الإسلامية في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، قام الاستكبار العالمي بعد ملحمة الانتخابات بإثارة أعمال الشغب الأخيرة بهدف القضاء على الثورة من خلال أدواته الإعلامية وإمكاناته السياسية في الداخل والخارج'.
واعتبر المجلس أن الهدف من هذه الأعمال كان من أجل استغلال الممارسات السياسية المسيئة لبعض العناصر في الداخل بهدف الانتقام من الشعب الإيراني'، مؤكداً أن الشعب بـ'إطاعته للقائد قد أحبط هذه المؤامرة المشؤومة'.
من جهته، قال خامنئي، خلال لقائه أعضاء المجلس أمس، إن 'الأعداء يتربصون بالثورة الإسلامية، مما يتطلب الحذر والعمل على فهم مخططاتهم'.
ودعا خامنئي النخبة إلى 'تحمّل المسؤولية في الحفاظ على وحدة الصف والدفاع عن مكتسبات الثورة، وعدم الغفلة عن أهداف الأعداء وما تبثه وسائل إعلامهم من سموم لزرع الفتنة في البلاد'. واتهم الغرب بالتآمر على إيران، إلا أنه اعتبر أن إمكان نشوب صراع عسكري ضعيفة جداً.
من ناحية أخرى، ذكرت جماعة 'مجاهدي خلق' الإيرانية المعارضة أمس، أن إيران تُجري أبحاثاً وتعمل على تطوير أسلحة نووية في موقعين قريبين من طهران.
وأوضح مهدي أبريشمتشي، المسؤول في 'المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية'، الجناح السياسي لمنظمة 'مجاهدي خلق الإيرانية'، من باريس، أن هذه الجهود يقوم بها 'مركز أبحاث الانفجارات والتأثير' التابع لوزارة الدفاع الإيرانية ومقره مبنى غير مُعلَن في طهران. وأضاف أن من مهام المركز العمل على إنجاز تقنيات للمحاكاة.
إلى ذلك، اتهمت الناشطة الحقوقية الإيرانية التي حازت جائزة 'نوبل' للسلام شيرين عبادي بريطانيا باسترضاء نظام بلادها، وتجاهل قيامه بقمع المعارضة الإيرانية لضمان قبوله إجراء مفاوضات بشأن برنامجه النووي.
وقالت عبادي، المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان في مقابلة مع صحيفة 'التايمز' نُشِرت أمس، إن أسوأ مخاوفها تأكدت حين شاهدت السفير البريطاني لدى طهران في حفل تنصيب نجاد رئيساً لولاية ثانية، وشعرت حينئذ أن حقوق الإنسان تم تجاهلها عن عمد، وأن الغرب حريص على أمنه أكثر من هذه الحقوق.
(طهران - أ ف ب، رويترز، يو بي آي)