مقاتل
09-24-2009, 12:17 AM
ناشد الأمير وضع حلول دائمة لقضية مساجد الشيعة والوقف الجعفري
المطوّع لـ «الدار»: لا تكتل شيعيا في البرلمان
محمد الهندال وبلقيس مجيد:
• عدم حل قضية المساجد سيدفعنا لاستخدام أدواتنا الدستورية
• جماعات معروفة اتخذت من الكويت قاعدة لتفريخ المتطرفين
• «القيود» مدسوسة.. و«الأوقاف» مخطوفة وعلى الحماد استرجاعها
• التهديد الدائم باستجواب المحمد يزرع الإحباط ويعطل التنمية
أكد النائب عدنان المطوع أن ثمة أطرافا وتجمعات تعمل على تحريك ممثليها في المجلس من أجل تحقيق أجنداتها الخاصة والتي باتت واضحة للجميع، الأمر الذي يثير التوترات في المجلس ويقود الى تعطيل عجلة التنمية من الدوران من خلال المماحكات التي يقوم بها هؤلاء مع الحكومة، على قضايا لا ترقى الى مستوى ما يتوقعه الناس من اهتمام بقضاياهم.
واستعرض المطوع في حوار أجرته معه «الدار» رؤيته لما حدث في دور الانعقاد الأول، وما شهده من ملابسات كاستجواب وزير الداخلية، مؤكدا ان ثمة صراعا موجودا بين فريق يرغب في التنمية وآخر لديه أجندة قديمة يحاول تحقيقها، وخرج من ذلك بنتيجة مفادها ان ثمة توازنا في المجلس يتيح للحكومة الحالية تنفيذ برنامجها. وفي استعراضه لمجريات ما حدث بشأن ما يخص الطائفة الشيعية قال: ان هدفنا هو الابتعاد عما يوتر المجتمع ويفرقه، مشيرا الى أن الهدف من الدعوة لتطوير المناهج ليس مجرد التغيير انما التركيز على ما يجمع المسلمين وليس ما يفرقهم، موضحا أن في المناهج ما يسيء ليس للمذهب الجعفري انما لعقيدة 95 بالمئة من المجتمع الكويتي كله، والتخفيف من المغالاة، اذ ان جماعات اتخذت من الكويت قاعدة لها لتفريخ المتطرفين، واستغلال دور العبادة في تدريب الشباب وتصديرهم للقتال في مناطق لا مصلحة للكويت فيها.
ووصف المطوع قضية القيود الأمنية بأنها مدسوسة بفعل فاعل، مشيرا الى أن هناك من يعمل في الخفاء ويحاول اخافة الطرف الآخر وجر البلد الى فتنة طائفية.
ودعا وزير الداخلية الى عدم الانصات لفئات لا تريد خيرا للكويت، كما دعا وزير الأوقاف الى وقف من يحاول عرقلة بناء المساجد الشيعية بالتذرع بأسباب واهية، ووصف الأوقاف بأنها كانت مختطفة، وأن على الوزير الحماد اعادتها لكل أهالي الكويت، ومن ضمنهم الشيعة الذين هم مواطنون لهم حقوقهم.
ونفى المطوع أي توجهات لدى النواب الشيعة لتشكيل تكتل شيعي داخل مجلس الأمة، وقال ان هذا ليس واردا، مؤكدا أن الجميع يعملون وفق رؤية وطنية، وان النواب الشيعة يمثلون الشعب الكويتي ويعملون جنبا الى جنب مع زملائهم من أعضاء المجلس بما يهم البلد جميعا، مؤكدا في الوقت نفسه انه لا مانع من تبني النواب الشيعة لقضية تهم الشيعة. وناشد المطوع صاحب السمو أمير البلاد وضع حلول دائمة لقضية مساجد الشيعة والوقف الجعفري، وقال ان عدم التحرك في حل قضية هذه المساجد سيدعونا الى التدرج في استخدام أدواتنا الدستورية مثل مساءلة الوزير راشد الحماد وتشكيل لجان تحقيق، مستدركا بالقول: قد لا يصل الى حد الاستجواب.
واعتبر المطوع وجوده في لجنة الداخلية والدفاع مهما، مشيرا الى أن تهما توجه الى هذين القطاعين بعدم العدالة في توزيع المناصب القيادية الأمر الذي يجب مكافحته، كما اعتبر التهديد الدائم باستجواب المحمد يزرع الاحباط ويزعزع الثقة، ويقود الى تعطيل التنمية.
ودعا المطوع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والتنمية الشيخ احمد الفهد الى التنسيق مع جميع الأطراف بشأن اسقاط فوائد القروض اذا كان مستمرا في هذا الاتجاه.
تاريخ النشر : 24 سبتمبر 2009
المطوّع لـ «الدار»: لا تكتل شيعيا في البرلمان
محمد الهندال وبلقيس مجيد:
• عدم حل قضية المساجد سيدفعنا لاستخدام أدواتنا الدستورية
• جماعات معروفة اتخذت من الكويت قاعدة لتفريخ المتطرفين
• «القيود» مدسوسة.. و«الأوقاف» مخطوفة وعلى الحماد استرجاعها
• التهديد الدائم باستجواب المحمد يزرع الإحباط ويعطل التنمية
أكد النائب عدنان المطوع أن ثمة أطرافا وتجمعات تعمل على تحريك ممثليها في المجلس من أجل تحقيق أجنداتها الخاصة والتي باتت واضحة للجميع، الأمر الذي يثير التوترات في المجلس ويقود الى تعطيل عجلة التنمية من الدوران من خلال المماحكات التي يقوم بها هؤلاء مع الحكومة، على قضايا لا ترقى الى مستوى ما يتوقعه الناس من اهتمام بقضاياهم.
واستعرض المطوع في حوار أجرته معه «الدار» رؤيته لما حدث في دور الانعقاد الأول، وما شهده من ملابسات كاستجواب وزير الداخلية، مؤكدا ان ثمة صراعا موجودا بين فريق يرغب في التنمية وآخر لديه أجندة قديمة يحاول تحقيقها، وخرج من ذلك بنتيجة مفادها ان ثمة توازنا في المجلس يتيح للحكومة الحالية تنفيذ برنامجها. وفي استعراضه لمجريات ما حدث بشأن ما يخص الطائفة الشيعية قال: ان هدفنا هو الابتعاد عما يوتر المجتمع ويفرقه، مشيرا الى أن الهدف من الدعوة لتطوير المناهج ليس مجرد التغيير انما التركيز على ما يجمع المسلمين وليس ما يفرقهم، موضحا أن في المناهج ما يسيء ليس للمذهب الجعفري انما لعقيدة 95 بالمئة من المجتمع الكويتي كله، والتخفيف من المغالاة، اذ ان جماعات اتخذت من الكويت قاعدة لها لتفريخ المتطرفين، واستغلال دور العبادة في تدريب الشباب وتصديرهم للقتال في مناطق لا مصلحة للكويت فيها.
ووصف المطوع قضية القيود الأمنية بأنها مدسوسة بفعل فاعل، مشيرا الى أن هناك من يعمل في الخفاء ويحاول اخافة الطرف الآخر وجر البلد الى فتنة طائفية.
ودعا وزير الداخلية الى عدم الانصات لفئات لا تريد خيرا للكويت، كما دعا وزير الأوقاف الى وقف من يحاول عرقلة بناء المساجد الشيعية بالتذرع بأسباب واهية، ووصف الأوقاف بأنها كانت مختطفة، وأن على الوزير الحماد اعادتها لكل أهالي الكويت، ومن ضمنهم الشيعة الذين هم مواطنون لهم حقوقهم.
ونفى المطوع أي توجهات لدى النواب الشيعة لتشكيل تكتل شيعي داخل مجلس الأمة، وقال ان هذا ليس واردا، مؤكدا أن الجميع يعملون وفق رؤية وطنية، وان النواب الشيعة يمثلون الشعب الكويتي ويعملون جنبا الى جنب مع زملائهم من أعضاء المجلس بما يهم البلد جميعا، مؤكدا في الوقت نفسه انه لا مانع من تبني النواب الشيعة لقضية تهم الشيعة. وناشد المطوع صاحب السمو أمير البلاد وضع حلول دائمة لقضية مساجد الشيعة والوقف الجعفري، وقال ان عدم التحرك في حل قضية هذه المساجد سيدعونا الى التدرج في استخدام أدواتنا الدستورية مثل مساءلة الوزير راشد الحماد وتشكيل لجان تحقيق، مستدركا بالقول: قد لا يصل الى حد الاستجواب.
واعتبر المطوع وجوده في لجنة الداخلية والدفاع مهما، مشيرا الى أن تهما توجه الى هذين القطاعين بعدم العدالة في توزيع المناصب القيادية الأمر الذي يجب مكافحته، كما اعتبر التهديد الدائم باستجواب المحمد يزرع الاحباط ويزعزع الثقة، ويقود الى تعطيل التنمية.
ودعا المطوع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والتنمية الشيخ احمد الفهد الى التنسيق مع جميع الأطراف بشأن اسقاط فوائد القروض اذا كان مستمرا في هذا الاتجاه.
تاريخ النشر : 24 سبتمبر 2009