بركان
09-22-2009, 07:59 AM
الثلاثاء, 22 سبتمبر 2009
http://international.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1253549678349311500.jpg
القاهرة – رضوى الفقي
قال الفــنان محــمد ثــروت انه سيــعود الى التــمثيل إذا عرض عليه سيناريو جيد، لافتاً الى جمعه اغنياته الدينية في اسطوانة طرحت اخيراً في الاسواق، والى انتهائه من تحــضير اغنية وطنية جديدة.وقال ثروت لـ «الحياة» عن سر اختفائه عن الساحة الفنية فترة طويلة: «كثيراً ما نجد أشخاصاً توهجوا في عملهم، ولكن سرعان ما تعرضوا لظرف عطلهم عن مسيرتهم».
وأضاف: «لكنني حاولت أن أقوم بأعمال تسمح لي بالحضور مجدداً، مثل إحياء الحفلات في مصر وخارجها، وحفلاتي حققت أخيراً نجاحاً جماهيرياً لم أكن أتوقعه». وأشار الى أنه قدّم الكثير من الحفلات الدينية، وان الأغنية الدينية التي اداها قرابة خمس سنوات، أدخلته معترك التلحين، لذا جمع أخيراً كل أغنياته الدينية التي أدّها في الحفلة الأخيرة في الاسكندرية في أسطوانة، ومما تتضمن «صلوا عليه لتسعدوا»، و«الله نور على نور».
ويتمتّع ثروت بحنجرة ذهبية وقدّمه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وغنى الكثير من الأغاني الوطنية والعاطفية، كما غنى للأطفال. غير انه عشق الغناء الديني و الأناشيد الدينية فأبدع فيها. ولا تقتصر موهبته على الغناء فقط، بل تعدّته الى السينما والتلفزيون حيث قدّم أدواراً ما زالت في ذاكرة المشاهدين.
وقدّر ثروت «شرف دعم عبد الوهاب لي، وأعتزّ بتعاملي مع كل ملحني الزمن الجميل مثل كمال الطويل و سيد مكاوي و حسن أبو السعود و حلمي».
وعن تجربته في غناء مقدمات المسلسلات مثل «مين ما يحبش فاطمة»، و«الغفران»، و«الطاووس»، وأخيراً «شط إسكندرية»، أفاد بأنه يهتمّ كثيراً بكلمات هذه الأغاني، كما يشترط أن يُعجبه اللحن أيضاً وأن يقتنع به.
ورأى ثروت أنه كان مقصراً تجاه التلفزيون و السينما، مؤكداً ان «السيناريوات التي عرضت عليّ في الفترة الماضية لم تعجبني»، ومعرباً عن استعداده للعودة الى الشاشة في حال توافر السيناريو الجيد.
وما زال ثروت يتغنى بأعماله الغنائية العاطفية ومن أشهرها «أحلى ما فيك»، و «الغالي علينا غالي». ويعزو أسباب عزوفه عن إصدار ألبومات جديدة، الى أن «شركات الإنتاج الكبرى لم تعد تهتم بصناعة الألبومات أو الشرائط». وعن الملحنين المعاصرين الذين يفضل التعامل معهم، قال: «جميعهم جيّدون فأنا لا أستطيع أن أحدد من هو أفضل فنان العصر خصوصاً أن الفنان يقاس بقدر ما يستطيع أن يظهر من فنه». وعن أهم أعماله الجديدة، قال انه انتهى أخيراً من أغنية وطنية جديدة من كلمات بهاء الدين محمد، وألحان حمدي ضيف.
http://international.daralhayat.com/files/imagecache/medium_thumb/files/rbimages/1253549678349311500.jpg
القاهرة – رضوى الفقي
قال الفــنان محــمد ثــروت انه سيــعود الى التــمثيل إذا عرض عليه سيناريو جيد، لافتاً الى جمعه اغنياته الدينية في اسطوانة طرحت اخيراً في الاسواق، والى انتهائه من تحــضير اغنية وطنية جديدة.وقال ثروت لـ «الحياة» عن سر اختفائه عن الساحة الفنية فترة طويلة: «كثيراً ما نجد أشخاصاً توهجوا في عملهم، ولكن سرعان ما تعرضوا لظرف عطلهم عن مسيرتهم».
وأضاف: «لكنني حاولت أن أقوم بأعمال تسمح لي بالحضور مجدداً، مثل إحياء الحفلات في مصر وخارجها، وحفلاتي حققت أخيراً نجاحاً جماهيرياً لم أكن أتوقعه». وأشار الى أنه قدّم الكثير من الحفلات الدينية، وان الأغنية الدينية التي اداها قرابة خمس سنوات، أدخلته معترك التلحين، لذا جمع أخيراً كل أغنياته الدينية التي أدّها في الحفلة الأخيرة في الاسكندرية في أسطوانة، ومما تتضمن «صلوا عليه لتسعدوا»، و«الله نور على نور».
ويتمتّع ثروت بحنجرة ذهبية وقدّمه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وغنى الكثير من الأغاني الوطنية والعاطفية، كما غنى للأطفال. غير انه عشق الغناء الديني و الأناشيد الدينية فأبدع فيها. ولا تقتصر موهبته على الغناء فقط، بل تعدّته الى السينما والتلفزيون حيث قدّم أدواراً ما زالت في ذاكرة المشاهدين.
وقدّر ثروت «شرف دعم عبد الوهاب لي، وأعتزّ بتعاملي مع كل ملحني الزمن الجميل مثل كمال الطويل و سيد مكاوي و حسن أبو السعود و حلمي».
وعن تجربته في غناء مقدمات المسلسلات مثل «مين ما يحبش فاطمة»، و«الغفران»، و«الطاووس»، وأخيراً «شط إسكندرية»، أفاد بأنه يهتمّ كثيراً بكلمات هذه الأغاني، كما يشترط أن يُعجبه اللحن أيضاً وأن يقتنع به.
ورأى ثروت أنه كان مقصراً تجاه التلفزيون و السينما، مؤكداً ان «السيناريوات التي عرضت عليّ في الفترة الماضية لم تعجبني»، ومعرباً عن استعداده للعودة الى الشاشة في حال توافر السيناريو الجيد.
وما زال ثروت يتغنى بأعماله الغنائية العاطفية ومن أشهرها «أحلى ما فيك»، و «الغالي علينا غالي». ويعزو أسباب عزوفه عن إصدار ألبومات جديدة، الى أن «شركات الإنتاج الكبرى لم تعد تهتم بصناعة الألبومات أو الشرائط». وعن الملحنين المعاصرين الذين يفضل التعامل معهم، قال: «جميعهم جيّدون فأنا لا أستطيع أن أحدد من هو أفضل فنان العصر خصوصاً أن الفنان يقاس بقدر ما يستطيع أن يظهر من فنه». وعن أهم أعماله الجديدة، قال انه انتهى أخيراً من أغنية وطنية جديدة من كلمات بهاء الدين محمد، وألحان حمدي ضيف.