فيثاغورس
09-20-2009, 02:08 AM
«الرجال المسلمون بلحاهم وثيابهم الطويلة يشوهون منظر الشارع الهولندي»
|«ايلاف» - امستردام|
طالب النائب والسياسي الهولندي، زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف غيرت فيلدرز، الحكومة بسن قانون يتم بموجبه جباية ضريبة من المحجبات. وقال أثناء نقاش برلماني حول الموازنة الحكومية الجديدة الأسبوع الماضي، إن «أي امرأة مسلمة تريد أن ترتدي الحجاب عليها الحصول أولا على موافقة رسمية، وأن تدفع ما يقارب ألف يورو سنوياً مقابل السماح لها بارتدائه».
وحسب فيلدرز، فإن هذه طريقة ناجحة لكسب أموال من المسلمين. وقال إن «عدم الرضى ينتاب المجتمع من الحجاب، وان الهولنديين يشكون من الحجاب والمساجد». وأضاف أن «الرجال المسلمين بلحاهم وثيابهم الطويلة يشوهون منظر الشارع الهولندي».
لكن اقتراح فيلدرز، جوبه برفض شديد من فيمكه هالسيما، زعيمة حزب اليسار الأخضر، والتي قارنت اقتراحه بممارسات الشرطة الإيرانية التي تطارد النساء بسبب المظهر الخارجي.
وكان فيلدرز قال عام 2008 انه يرفض التحاور مع المسلمين حتى بعد 100 مليون سنة. كما طالب في وقت سابق بتمزيق القرآن الكريم وطرد المسلمين من أوروبا وهولندا. وحسب اذاعة هولندا العالمية، أثارت تصريحات فيلدرز هذه، ردود فعل غاضبة من زملائه في مجلس النواب من الأحزاب الأخرى، ووصفوها بـ«المخزية»، و«المضحكة» و«الهستيرية».
وكان فيلدرز رفض دعوة مؤتمر إسلامي للحوار عقد في امستردام عاما 2009، ورد على الدعوة عبر وسائل الإعلام قائلا انه لن يتحاور مع المسلمين حتى بعد 100 مليون سنة.
وقد وقف ضد المواقف المعتدلة في حزبه وفي السياسة الهولندية في شكل عام. ورفض فكرة تبني رؤية تعددية للثقافة، كما عارض انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
ولا يضم حزب الحرية الذي يقوده، أعضاءً بل أنصارا فقط. وبدا فيلدرز كما لو انه ديكتاتوري داخل حزبه، حريص على تنظيمه والاهتمام حتى بالتفاصيل الصغيرة حيث يرغب في السيطرة على كل شيء. ولعل من أشهر مواقفه المعادية للاسلام استكمال فيلمه المثير للجدل «فتنة». وفي هذا الفيلم يوضح تبعات «أسلمة» الغرب المتزايدة.
ورغم أن محكمة في أمستردام أمرت بملاحقة فيلدرز قضائيا على خلفية لم «فتنة» وتصريحاته التي أساء فيها للإسلام، فان ذلك لم يؤثر في خططه وبدا متطرفا في أفكاره أكثر من ذي قبل، حيث دعا إلى وقف هجرة الأشخاص القادمين من دول إسلامية إلى الإتحاد الأوروبي، متحديا معارضيه بتعابير لم يعتد عليها سياسيو أوروبا مثل، «فليذهبوا إلى الجحيم» أو «لينزلوا في البالوعة وليشربوا منها».
|«ايلاف» - امستردام|
طالب النائب والسياسي الهولندي، زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف غيرت فيلدرز، الحكومة بسن قانون يتم بموجبه جباية ضريبة من المحجبات. وقال أثناء نقاش برلماني حول الموازنة الحكومية الجديدة الأسبوع الماضي، إن «أي امرأة مسلمة تريد أن ترتدي الحجاب عليها الحصول أولا على موافقة رسمية، وأن تدفع ما يقارب ألف يورو سنوياً مقابل السماح لها بارتدائه».
وحسب فيلدرز، فإن هذه طريقة ناجحة لكسب أموال من المسلمين. وقال إن «عدم الرضى ينتاب المجتمع من الحجاب، وان الهولنديين يشكون من الحجاب والمساجد». وأضاف أن «الرجال المسلمين بلحاهم وثيابهم الطويلة يشوهون منظر الشارع الهولندي».
لكن اقتراح فيلدرز، جوبه برفض شديد من فيمكه هالسيما، زعيمة حزب اليسار الأخضر، والتي قارنت اقتراحه بممارسات الشرطة الإيرانية التي تطارد النساء بسبب المظهر الخارجي.
وكان فيلدرز قال عام 2008 انه يرفض التحاور مع المسلمين حتى بعد 100 مليون سنة. كما طالب في وقت سابق بتمزيق القرآن الكريم وطرد المسلمين من أوروبا وهولندا. وحسب اذاعة هولندا العالمية، أثارت تصريحات فيلدرز هذه، ردود فعل غاضبة من زملائه في مجلس النواب من الأحزاب الأخرى، ووصفوها بـ«المخزية»، و«المضحكة» و«الهستيرية».
وكان فيلدرز رفض دعوة مؤتمر إسلامي للحوار عقد في امستردام عاما 2009، ورد على الدعوة عبر وسائل الإعلام قائلا انه لن يتحاور مع المسلمين حتى بعد 100 مليون سنة.
وقد وقف ضد المواقف المعتدلة في حزبه وفي السياسة الهولندية في شكل عام. ورفض فكرة تبني رؤية تعددية للثقافة، كما عارض انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
ولا يضم حزب الحرية الذي يقوده، أعضاءً بل أنصارا فقط. وبدا فيلدرز كما لو انه ديكتاتوري داخل حزبه، حريص على تنظيمه والاهتمام حتى بالتفاصيل الصغيرة حيث يرغب في السيطرة على كل شيء. ولعل من أشهر مواقفه المعادية للاسلام استكمال فيلمه المثير للجدل «فتنة». وفي هذا الفيلم يوضح تبعات «أسلمة» الغرب المتزايدة.
ورغم أن محكمة في أمستردام أمرت بملاحقة فيلدرز قضائيا على خلفية لم «فتنة» وتصريحاته التي أساء فيها للإسلام، فان ذلك لم يؤثر في خططه وبدا متطرفا في أفكاره أكثر من ذي قبل، حيث دعا إلى وقف هجرة الأشخاص القادمين من دول إسلامية إلى الإتحاد الأوروبي، متحديا معارضيه بتعابير لم يعتد عليها سياسيو أوروبا مثل، «فليذهبوا إلى الجحيم» أو «لينزلوا في البالوعة وليشربوا منها».