علي الراشد: أرى حل المجلس كما أراكم أمامي

[على]

البعض يسعى لبطولة الصراخ والتهديد


اعرب النائب علي الراشد عن تشاؤمه من مستقبل الحياة السياسية في الكويت، وقال في الحلقة النقاشية التي نظمها ملتقى المحامية نجلاء النقي ليل امس الاول انه بالرغم من وجود اغلبية نيابية تؤيد الحكومة في مجلس الامة، الا ان هناك من لا يريدون تلك الاغلبية والديمقراطية، ويريدون ان يصبحوا ابطالا بالعودة الى الشارع والندوات، لكن البطولة هي بالاصلاح وليست في الصراخ والتهديد، واضاف الراشد: الديمقراطية الكويتية في خطر، واذا مر عام 2010 بخير فستكون البلد بخير ونكون خرجنا من عنق الزجاجة، الا انني متشائم من تلك المرحلة، وأرى حل المجلس كما اراكم امام عيني، لكن ماذا سيكون الحل هذه المرة؟

لا نعلم الى اين ستأخذنا الامور وتابع: المرحلة المقبلة حساسة والبعض يريد من التهديد والوعيد ان يكونوا محط انظار في وسائل الاعلام المختلفة، والاداة الرقابية اصبحت نصرا وخسارة وليست للاصلاح. وعن قضية ازدواجية الجنسية قال الراشد: وزارة الداخلية لم تنف سؤالي لكنها ردت بعدم توفر المعلومات، وهذا الرد سياسي في الوقت الحاضر والقضية توقفت ولكن لفترة مؤقتة ولا اعلم متى ستفتح ثانية ومن سيفتحها؟ وما اقوله إنني اعلنت الخطر ودقيت الناقوس.




تاريخ النشر : 18 سبتمبر 2009